إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلاة من خلع ضرسه وامتلأ فمه دما

شخص نزع أربعة أضراس، فمه مليء بالدِّماء، وصلَّى، هل صلاتُه صحيحة أم عليْه إعادتُها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الرَّاجِح من أقْوال الفُقهاء: أنَّ خروج الدَّم لا ينقُض الوضوء، وهو قول مالكٍ وابْنِ حزْم، واحتجُّوا بأدلَّة، منها حديث أبي هُريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا وضوءَ إلاَّ من صوت ... أكمل القراءة

عورة المرأة أمام المرأة

إخوتي لا يقتنعون بأن عورة المرأة أمام المرأة من السرة للركبة وأحيانا مثلا اختي عندما ترضع ابنها يظهر شيء من تحت سرتها وأحيانا يكشفون فخذهم فهل أكون آثمة إذا نظرت لهم قياسا على أن هناك خلاف في عورة الرجل أمام الرجل وبأن كثير من الرجال يكشفون فخذهم أرجو من حضراتكم ردا واضحا مع الدليل من السنة النبوية الشريفة وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد اختلف الفقهاء في عورة المرأة بالنسبة للمرأة المسلمة، وحكم نظر كل منهما للأخرى على قولين: الأول: مذهبُ جمهورِ الفُقهاء: أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل إلى الرجل، وهي بين السرة والركبة؛ كما في ... أكمل القراءة

الواجب عند تطاير رذاذ البول

ما الذي يجب فعله عند ملامسة الماء أو الرذاذ المتطاير من البول والغائط في الحمام الإفرنجي للبدن؟ فقد بحثت وقرأت أن هذا الماء نجس، ولا يكفي التنظيف باستخدام منديل أو قماش مبلل، بل يجب الغسل بالماء، فهل يجب بعد الانتهاء من التبول أو الغائط غسل موضع البدن المشكوك في وصول الرذاذ إليه، مثل الغسل من الجنابة؟ أستحلفكم بالله أن تيسّروا على قدر المستطاع؛ لأني أجد مشقة في هذا، بجانب أني أصاب سريعًا بالوسواس، وأريد الصلاة مثل أي شخص طبيعي، لا يحمل همَّ وقلق هذه الأشياء، بالإضافة إلى أني انقطعت عن الصلاة فترة، ومَنَّ علي المنّان سبحانه وتعالى بالرجوع إليها مرة أخرى، ولكني أحمل همَّ الصغيرة والكبيرة، وأصل لدرجة الرعب أن قد يكون أصابني شيء في طهارتي، أو لم أفعل شيئًا آخر من موجبات الصلاة، ومن ثم؛ فلا تقبل مني الصلاة، فتثقل العبادة عليّ، وأتحطم من داخلي، وقد نويت أن لا أترك الصلاة مرة أخرى، وأريد التيسير قدر المستطاع. وشكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فهذا الرذاذ المتطاير: إن كان من ماء الاستنجاء، فلا يحكم بنجاسته، إلا إذا كان متغيرًا بالنجاسة.وحيث شككت في نجاسته، أو في إصابة شيء منه للبدن، فاطرح الشك، ولا تلتفت إليه، وابنِ على اليقين، وهو الطهارة.وأما إذا تيقنت وصول ... أكمل القراءة

لمس الإنسان لأمه أو شقيقته هل يبطل وضوءه؟

إذا كان الإنسان قد توضأ أو هو على وضوء فلمس أمه أو شقيقته أو نحو ذلك، فهل يبطل وضوءه؟
الصواب: أن مس المرأة لا ينقض الوضوء، سواء كانت زوجته أو غيرها، هذا هو الصواب، وفيه خلاف بين أهل العلم، فللعلماء في هذا أقوال ثلاثة: أحدها: أن مس المرأة ينقض الوضوء مطلقاً. والثاني: لا ينقضه مطلقاً. والثالث: التفصيل: إن كان عن شهوة وتلذذ نقض، وإلا فلا. والراجح من الأقوال الثلاثة: أنه لا ينقض ... أكمل القراءة

حكم الخاطب الذي يرى خطيبته بدون حجابها

ما حكم الدين في أن يرى الخطيب خطيبته بدون حجابها بتدبير منه ومن أهلها، وإن كان بتدبيره هو أو تدبير أهلها خفية، فهل هناك فرق في الحكم؟
ستر النساء عن الرجال وعدم رؤية الرجل لشيء من بدن المرأة التي لا تحل له أو التي ليست من محارمه أمر واجب. ولكن عندما يخطب امرأة ويغلب على ظنه أنه يجاب إلى خطبته فقد رخص له النبي صلى الله عليه وسلم في أن ينظر منها ما جرت العادة بكشفه كوجهها وكفيها‏، والأحسن أن يكون ذلك بغير علمها بأن يترصد لها مثلاً ... أكمل القراءة

هل يطهر جلد الميتة بالدباغ؟

هل يطهر جلد الميتة بالدباغ؟
هذا فيه خلاف بين أهل العلم. فقال بعض العلماء: إن جلد الميتة لا يطهر بالدباغ، وعللوا ذلك بأن الميتة نجسة العين، ونجس العين لا يمكن تطهيره كروث الحمار، ولحديث عبد الله بن عكيم قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلينا قبل أن يموت بشهر أو شهرين: "أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب". وقالوا: هذا ... أكمل القراءة

مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات

أحب مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات، ومؤخرًا أصبحت أبحث في الإنترنت عن قبلات وأحضان بين رجل وامرأة، وأشاهدها، فهل ذنبي كذنب من يشاهد أفلامًا إباحية؟ فأنا أشاهد الأحضان واللمسات والقبلات فقط. أفيدوني، وشكرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فيكفيك أن تعلمي -أيتها السائلة- أنك عاصيةٌ لله تعالى بمشاهدة تلك المقاطع.فاتقي الله تعالى، وتوبي إليه، واستغفريه، ولا تستصغري ذنبك بمقارنته بما هو أشد منه؛ فإن الذنوب -ولو كانت صغيرة- شأنها خطير، وضررها كبير، وقد قال النبي صلى الله ... أكمل القراءة

ما حكم هذا النوع من التجارة على الإنترنت؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أسأل عن حكم طريقة تخص العمل عبر الانترنت. أقوم ببناء موقع على الانترنت وأبحث عن منتجات يمكنني بيعها، أبحث جيدا عن مواصفاتها، وخاصة عن فعاليتها الحقيقية من خلال آراء الناس الذين اشتروا هذه للسلعة من قبل. حينها فقط اتواصل مع ممون اعرفه يعمل في الصين، واطلب منه ان كانت عنده هذه السلعة متوفرة، وان لم تكن متوفرة ان يوفرها. الممون يوفر السلعة في مستودعه دون ان اشتريها منه، ولكن انا على دراية كاملة بالكمية المتوفرة واتفق معه اتفاقا كاملا مفصلا واتواصل معه كل يوم. اضع السلعة في موقعي بكل مواصفاتها (سلعة موصوفة وليست عينة) وصورها وأجل التسليم وصفا يرفع الشك وبسعر معلوم موضح. اذكر في الموقع ان هذه السلعة ليست ملكا لي، وانما ملك للممون. ابيع السلعة بعمولة مع رضا الممون. عندما يشتري احد السلعة في الموقع، اخبر الممون وادفع له ثمن الشراء واخذ الفائدة لي. الممون يشحن السلعة ويوصلها للمشتري في الأجل المعلوم دون أن تصل إلي، لكنها سلعة مميزة عند الممون. ان كان هناك اي خلل في السلعة فيمكن للزبون اخباري وأعوضه ثمنها. هل هذه المعاملة تجوز؟ هل تدخل في بيع السلم اي بيع الموصوف في الذمة الى أجل معلوم؟ وهل يجوز بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تبيع منتجات موصوفة وصفًا منضبطًا، ينفي عنها الجهالة، مع معلومية جنسها وقدرها ونوعها، وليس فيها محذور شرعي= فهو من السلم الحال، وهو من البيوع الجائزة؛ فقد أجمع العلماء على جواز بيع الموصوف في الذمة مما ليس ... أكمل القراءة

إشكال في قتل الغلام الطاغي في سورة الكهف

في سورة الكهف لما قال الله تعالى: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله، قال: أقتلت نفسا زكيَّةً بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا}
وفي الرد على تساؤلات موسى كان التفسير لأفعال هذا الرجل {فأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} ، وبعدها قال تعالى: {وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تستطع عليه صبرا}
السؤال هنا لماذا كان قتل الفتى هو الحل، وخصوصا أنه ذُكر أنه غلام، أي أن عمره صغير، ودين الإسلام ليس دين عنف، ولا قتل، فلماذا في هذه القصة كان قتل الفتى هو الحل؟
وهل نستنبط من الآية أن عقوبة الأبناء الطاغين هي القتل؟ أو البشر بصورة عامة مع العلم أن {من أحياها فكأنها أحيا الناس جميعا}  وهذا المعروف في دين الاسلام فلماذ جاء القتل هنا؟

الحمد لله وصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.فالشريعة المسؤول عنها ليست من شريعتنا ولا من شريعة موسى عليه السلام إذ التوارة مكتوب فيها أن النفس بالنفس كما قال ربنا سبحانه: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والجروح قصاص}  [المائدة]، ولهذا أنكر موسى على الخضر ... أكمل القراءة

عورة المرأة

هل يجوز أن تظهر البنت عورتها أمام اخواتها البنات و والدتها و كذلك الام أمام بناتها؟ في حين أنهم جميعا بلغوا سن الحيض

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فعورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل إلى الرجل، وهي بين السرة والركبة؛ كما في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: «ما بين السرة والركبة عورة»؛ رواه أحمد أبو داود.وهذا القول هو الراجح ... أكمل القراءة

ضابط ما يعد استهزاء بالدين من التصرفات والأقوال

كيف نفرّق بين تصرفات الاستهزاء بالإسلام وبين ما كان خطأً؟ وماذا لو سمع الشخص أو رأى شيئاً من هذا القبيل، فلم يستطع مقاومة ذلك فابتسم أو ضحك، فما الحكم؟ ففي بعض الأحيان تحدث أمامي أو تدور في ذهني بعض الأشياء المتعلقة بالدين تجعلني أضحك، ولكني أتنبه فيما بعد أنه ما كان ينبغي لي أن أضحك.. فهل يُعتبر ضحكي من قبيل الاستهزاء بالإسلام؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولا:الاستهزاء بالدين من كبائر الإثم والعدوان على حدود الله تعالى وحرماته، ومن أودية الكفر التي يتردى فيها كثير من الجهال وسفلة الناس، وهم لا يعلمون. قال الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ ... أكمل القراءة

حكم اقتناء (الدبدوب) واللعب به

ما حكم شراء ما يسمى في مصر بـ "الدبدوب" وهو من لعب الأطفال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بيَّنَّا جوازَ اتِّخاذ لُعَب الأطفال المجسَّمة "الدباديب" ما دامت ممتهنةً، ويَلْعَبُ بها الأطفال؛ لأن الصغار يستأنسون بهذه اللُّعَبِ في فتوى بعنوان: "حكم لعب الأطفال المجسمة"، كما بينا فيها عدم جواز اقتناء تلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً