إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إشكال في تشبيه الصوت الحسن بالقرآن بالمزمار

النبي صلَّى الله عليه وسلَّم مدَح صوت أبي موسى الأشْعري -وكان حلوًا- وقد سمِعَه يتغنَّى بالقرآن، فقال له: "لقد أوتيتَ مِزْمارًا من مزامير آل داود"، فكيف يكون المزمار حرامًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث المُشار إليه متَّفق عليه، والمُراد بالمِزْمار فيه الصَّوت الحسَن، فشبَّه صلَّى الله عليْه وسلَّم حُسنَ صوت أبي موسى بما أُعطيه داود عليه السلام من حُسْن صوت، وليس المراد التشبيه بالآلة المعروفة، فلا ... أكمل القراءة

اعتمر في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده فهل يكون متمتعاً؟

برجاء الإفادة في عمل عمرة في أشهر الحج مع نية الحج في نفس العام، هل بالضرورة عند رجوعنا للحج أن نكون متمتعين وعلينا هدى أم لا؟ مع العلم أننا ننوي الحج مفردين، وإقامتنا في المدينة النبوية.

الحمد لله المتمتع هو من أحرم بالعمرة في أشهر الحج وفرغ منها ثم أحرم بالحج من عامه. ومن شرط التمتع ألا يسافر من مكة بعد العمرة إلى بلده، فإن سافر إلى بلده ثم رجع بالحج مفرداً فهو مفرد، ولا يكون متمتعاً، ولا يلزمه هدي، لأنه أنشأ للحج سفراً جديداً، وإذا أراد هذا الحاج أن يكون متمتعاً فإنه يحرم ... أكمل القراءة

التداوي بذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإنسان أو رأسه

من ضمن أدويتهم التي يعالجون بها الناس هو ذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإِنسان أو رأسه أو بعض حلق الفضة التي توضع في يد المريض أو قطعة قماش صغيرة أو حفنة من تراب أظنهم يقولون: إنها من ثوب وتراب قبر قريب لهم صالح، فما حكم التداوي بهذا كله، وهل يجوز تصديقهم إذا أخبروا عن شيء؟

يحرم الذبح لغير الله، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله، وهو من أنواع الشرك، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم نكاح المتعة

ما حكم زواج المتعة؟

نكاح المتعة باطل لا يصح ولا يجوز، وهو أن يتزوج الرجل المرأة لمدة كشهر ونحوه سواء كانت المدة معلومة أو مجهولة وعلى هذا عامة الصحابة ومن بعدهم من أهل العلم من أصحاب المذاهب وغيرهم وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة كما جاء في الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي ... أكمل القراءة

حكم صيام المسافر

شخص عنده نية سفر في يوم معين، وهذا اليوم فيه صيام ست من شوال أو الاثنين والخميس، فما الحكم؟

النبي عليه الصلاة والسلام صام في السفر، وكان معه الصحابة منهم الصائم ومنهم المفطر، فلم يعب بعضهم على بعض، ولكن إذا شق فالأفضل له أن يفطر. أكمل القراءة

اشتريت بيتاً بالربا فكيف أتخلص منه؟

اشتريت شقة بالقرض الربوي وندمت وأردت التخلص من الأمر. فعرضت البيت للبيع. بنية إعادة حق البنك و اكتراء بيت آخر إلى أن أستطيع اشتراء بيت دون أي مخالفات شرعية. في هذا البيع وجدت أني سأخسر نسبة مهمة من المال. سؤالي هو: من الناحية الشرعية ما هو الأولى: الاحتفاظ بالبيت لأن بيعه يسبب لي ضرراً مادياً أو بيعه مهما كان الضرر ليغفر الله لي؟

أسأل الله أن يتقبل توبتك من هذه المعاملة الربوية أما طريق التخلص منها فالذي يظهر من عمل البنوك أنهم لا سبيل إلى قبولهم برد رأس المال دون الزيادة الربوية كما أنهم لا يقبلون بتسريع الوفاء مقابل إسقاط الفوائد الربوية التي في مقابل الأجل. وعلى هذا فإنني لا أرى أن بيع البيت سيكون مؤثراً في إلغاء الربا ... أكمل القراءة

ماحكم لبس الخفين (الشراب) للمحرم جاهلاً بالحكم؟

 رأيت رجلًا محرمًا يلبس شراب، فأنكرت عليه لبس الشراب وهو محرم لكن إذا كان للضرورة فعليك فدية من صيام أو صدقة أو نسك، فخلعه فماذا عليه؟ وهل ما أفتيته به صحيح؟

 

نعم إذا نبهته وكان محتاجًا له مضطر إلى لبسه فالكلام صحيح، وأنك تقول له لك أن تستديم لبسه الآن وعليك فدية، أما إذا كان لبسه جهلًا ونبهته وخلعه في هذه الحال لا شيء عليه ولا فدية عليه لقول الله عزوجل: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة:286] وقال سبحانه ... أكمل القراءة

الحجاب فرض على البنت عندما تبلغ

ما حكم امرأة بلغت سن الرشد ولم ترتد الحجاب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا بلغت الفتاة مبلغ النساء وجب عليها ارتداء الحجاب، كما يجب عليها القيام بفرائض الإسلام وواجبات الدين، فإن الحجاب من جملة أوامر الشرع، ومن بلغت سن التكليف أصبحت مأمورة منهية، تثاب على فعل الأوامر، وتعاقب على فعل ما نهى الله عنه ... أكمل القراءة

المتهاون في أداء الصلاة

أريد التأكد من هذا الكلام هل هو صحيح ويجوز نشره أم لا؟
روي أن امرأة دخلت على موسى عليه السلام وقالت له يا نبي الله أريد أن أتوب إلى الله، فقال لها: وما ذنبك؟ فقالت: زنيت فحملت فوضعت، فقال لها: اذهبي ـ اخرجي ـ يا فاسقة، لئلا ينزل الله علينا كسفا من السماء فخرجت حزينة من عنده، فأتاه جبريل وقال: يا موسى السلام يقرئك السلام ويقول لك لم رددت التائبة وقبلت من هو أشر منها، قال موسى: وهل يوجد من هو أشر منها؟ قال نعم، تارك الصلاة، يا عبد الله سارع إلى الصلاة، فهذه الدنيا زائلة، والإنسان غني بالطاعة فقير بالمعصية، وكما يقولون: فقد لحق كل شيء من وجد الله، وما وجد شيئا من افتقد الله ـ فلو أن الإنسان مع الله فهو أغنى الناس ـ وإن كان لا يملك إلا الخبز ـ ولو أنه بعيد عن الله وحيزت له الدنيا بأكماها فهو أفقر الناس، فهلا تذكرت نداء القبر يا ابن آدم: أنا بيت الوحشة أنا بيت الظلمة، أنا بيت الدود، أنا بيت الانفراد، أنا الذي من دخلني طائعا كنت اليوم عليه رحمة، أنا الذي من دخلني عاصيا كنت اليوم عليه نقمة، فاعمل لآخرتك كما تعمل لدنياك.
وليغفر الله لي ولكم، وأسأل الله أن يهدي كل عاص.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن قصة المرأة المذكورة: ذكرها صاحب الزواجر عن الكبائر بصيغة التمريض ـ أي التضعيف ـ فقال: روي أن امرأة ـ وفيها زيادات على ما ذكر مثل: قتل ولدها ـ كما جاءت أيضا في كتاب الكبائر المنسوب للذهبي بنفس الألفاظ أو قريبا ... أكمل القراءة

تحويل الأموال

لدينا مكتب لتحويل العملة في ليبيا، ولدينا مكتب في الصين، وثالث في تركيا.
وتتم عملية تحويل الأموال كالتالي:
يأتي الرجل الذي لديه المال "بالدينار أو بالدولار" إلى المكتب في ليبيا، ونستلم منه المال، ويبقى في حوزتنا حتى نتصل هاتفياً بمكتبنا في تركيا أو الصين، مع العلم أن الشخص الذي سوف يُحوَّل المال إليه ليس موجوداً في ذلك المكتب، وإنما يُدرج اسمه في السِّجل في ذلك المكتب، بأن له مبلغاً معيناً من المال في ذمَّتنا، لا يُتَصَرَّف فيه.
فما حكم الشرع في هذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كانت المعاملة على الصورة المذكورة؛ فلا حرج فيها -إن شاء الله تعالى- إذ حصل (التَّقَابُضُ الفِعْلِيُّ) أو ما في معناه؛ ولأنها من الصَّرْف الذي يجوز فيه التَّفَاضُل، وتَحْرُمُ فيه (النَّسِيئَةُ)؛ كما في الحديث الذي ... أكمل القراءة

حكم ترك الطالب صلاة الظهر والعصر بسبب الامتحان

أقول لك يا شيخ: أنا طالب مبتعث ‏في دولة كندا، وأنا الحمد لله ‏محافظ على الصلوات في أوقاتها، ‏ولكن يا شيخ في كندا، في فصل ‏الشتاء الوقت يختلف، فتكون الفترة ‏ما بين الظهر والمغرب حوالي أربع ‏ساعات، وفي هذه الفترة يكون ‏عندي اختبار مدته خمس ساعات. ‏فماذا علي أن أفعل، علما بأن دخول ‏وقت الظهر يكون في الساعة 12، ‏والعصر الساعة 2، والمغرب 4. ‏والاختبار يبدأ الساعة 11، وينتهي ‏الساعة الرابعة تقريبا، فلا أستطيع أن أصلي الظهر، والعصر في ‏وقتهما.‏ فماذا علي أن أفعل؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فالواجب عليك أخي أن تصلي الصلاة في وقتها، وليس ما ذكرته من الامتحان عذرا في تأخيرها، وحتى إن جاز لك الجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما للضرورة، فإنه لا يجوز لك بحال تأخير الظهر والعصر إلى دخول المغرب. وإذا لم يمكن ... أكمل القراءة

أحكام المهر

هل يجوز إعطاء الزوجة المهر المؤجل في العقد في أثناء الزوجية؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيجب المهر للزوجة على الزوج بالنكاح الصحيح، وقد ثبت هذا الوجوب بالكتاب والسنة والإجماع: • فمن الكتاب: قول الله عز وجل: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء:4]. • ومن السنة: قول النبي صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً