إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ترك الصلاة وممارسة الفجور أثناء السفر

جزاكم عن المسلمين كل خير لإدارة هذا الموقع الطيب: سؤالي شريكي كثير السفر وغالبا ما أكون معه أيضا وهو من الملتزمين فيحافظ على صلاة الفجر جماعة ويحاول الالتزام قدر الاستطاعة إلا خلال السفر:
1 - ينقطع عن الصلاة.
2 - يحضر بنات الهوى (مقابل أجر) إلى الفندق وعند استنكاري ذلك أجاب أنه يداعبهم فقط (مع الإنزال) ولا يزني مخافة من الله فقط علما أنه متزوج أفيدونا بالتفصيل عن هذا السلوك والحكم والعلاج ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى لنا ولك وله التوفيق والهداية وأن يعيننا على طاعته ويبعدنا عن معصيته إنه سميع مجيب.وإجابة لسؤالك نقول إن التهاون بالصلاة كتركها هو من أخطر الذنوب وأكبرها فهي عماد الدين من حفظها فقد حفظ الدين ومن ضيعها فهو لما سواها ... أكمل القراءة

لا تسقط الصلاة عمن يعي تصرفاته

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، قصتي يا فضيلة الشيخ: أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاماً ووالدي (حفظه الله) يبلغ من العمر قرابة 98 عاماً وأنا أصغر الذكور والابن المتواجد دائما بالمنزل، ففي الآونة الأخيرة أصبح والدي كثير النسيان وصار كثير السؤال عن الإبل والغنم والمال علما بأن الإبل آخر عهده بها منذ حوالي 40 عاماً والغنم حوالي 10سنوات، وأصبح يتثاقل عن أداء الصلاة في المنزل لأنه لا يستطيع الذهاب إلى المسجد واستدار وقت نومه ففي الليل سهر ونشاط وحيوية وفي النهار نوم وخمول (فوالدي منذ أن عرفته لم تكن المادة همه ومراده فقد كان يقوم الليل دائما وكثير الصدقة للفقراء والمساكين ويحبني جداً ويمدحني دائماً حتى انه اختار اسمي مثل اسم جدي (رحمه الله).
وأصبح والدي (حفظه الله) كثير السب والشتم واللعن لي بلا سبب ويتهمني بأشياء لا أعرفها وعندما أسأله عنها يقول لي أنت تعرفها فأصبحت أتلاشى وجودي معه وأتهرب عنه ليهدأ قليلا وعندما آتيه يزداد علي فوالدي يريد الخروج من المنزل في الليل لذا أقوم بتقفيل الأبواب، علما بأني أهتم بوالدي وأساعده على النهوض للدورة وأذكره بالصلاة.
ولكن لدي تساؤلات عديدة أود أن أطرحها لفضيلتكم وأناشدكم بالله أن تجيبوني عليها ليشفى ما بصدري من هموم.
- هل على والدي حرج في الصلاة أو عذر، وهل أقوم بالصلاة معه وأترك صلاة الجماعة في المسجد ؟
- كيف أقوم بإرضاء والدي وأنال بره، وهل يؤخذ على كلامه وسبه ولعنه ؟
- وأريد منكم دعاء أريد أن أكرره في صلاتي لوالدّي (حفظهما الله)؟
وآسف للإطالة، وادعوا لي بالثبات وتحقيق سعادة الوالدين والفوز بالجنة.
جزاكم الله خير الجزاء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا على حرصك على بر والدك وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك.واعلم أن العقل مناط التكليف فمن كان يعي تصرفاته فهو مكلف شرعا فيجب عليه أداء الفرائض واجتناب المحرمات فلا تسقط عنه الصلاة أو غيرها من الفرائض ويؤاخذ ... أكمل القراءة

لا عذر في ترك الصلاة لمن يرتكب الذنوب

 فإن القانون الوضعي في بلدي لا يسمح بتعدد الزوجات مما يتسبب في إفساد عبادة البعض كما يلي:
أ - التوقف عن أداء الصلاة بدعوى انه لا يمكن الجمع بينها والزنا لأن ذلك يجعل حسابه عسيرا فهو يرى نفسه منافقا ولأن صلاته ستكون عليه وليس له.
ب - تطليق زوجته الأولى مما يجعله عرضة للإحساس بأنه ظلمها ومن ثمة ينفذ الشيطان ومن باب التقوى والنفس اللوامة فيصير يجلد نفسه ومع أول مشكل مع زوجته الثانية يتراءى له أن ذلك من سوء عمله إلى آخره.
ج - يتزوج سرا بثانية وهنا الطامة الكبرى:
أولا - يصعب وجود الولي الذي يقبل تزويج ابنته سرا وله الحق في ذلك ولأسباب متعددة منها الشرعي والاجتماعي والنفسي.
ثانيا - إن تم اجتيازالعائق الأول بسلامِ يطفو على السطح مشكل إعلإم الزوجة الأولى من عدمه وهنا لابد من التذكير أن عقد الزواج الأول تم حسب ما تنص عليه مجلة الأحوال الشخصية بما معناه وكأن ميثاقا وعهدا أدرجا ضمنا في بال الزوجة أن بعلها لن يتزوج غيرها ما دامت هي زوجته وهنا يجب أن لا ننسى غلظ المواثيق  ومسؤولية العهود.
ثالثا - الخوف من الحاكم والسجن وما يتبع ذلك من متاعب.
وفي الختام أرجوالنظر بدقة لأن الوضع خطير للغاية، وهكذا أحملكم المسؤولية أمام الله أني بريء من تهمة أني علمت ولم أعلم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الشرع الحكيم قد أباح التعدد لحكم ومصالح كثيرة.وحكم التعدد الإباحة في الأصل، إلا أنه قد يعرض له ما يجعله واجبا، أو مستحبا، أو حراما، أو مكروها، كما في الزواج بالأولى.وحيث كان التعدد في حق الرجل واجبا وسدت أبوابه ولم يتمكن من ... أكمل القراءة

الطريق السديد في هداية تارك الصلاة والمرأة المتبرجة

السؤال: ما أحسن الطرق لهداية تارك الصلاة وامرأة متبرجة وفاعل المنكرات؟
شكرا، وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة على خطر عظيم لأن الصلاة عماد الدين، وهي الصلة بين العبد وربه، وكان يوصي بها المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو في آخر لحظات حياته وما ذلك إلا لأهميتها، وكذلك عمر كان يقول بعدما طعن: لاحظ في الإسلام لمن ترك ... أكمل القراءة

كيف تنصح المرأة زوجها المضيع لصلاة الفجر

كيف أقنع زوجي ليصلي الفجر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن أعظم إحسان الزوجة إلى زوجها حرصها على إعانته على طاعة الله تعالى واجتناب معصيتة، وهذا من شأن المؤمنات، فنسأل الله أن يثيبك خيراً، وأن يعينك فيما تنشدين من إقناع زوجك ليصلي الفجر، فإن عون الله تعالى أهم ما يستجلب به المرغوب ... أكمل القراءة

لا يجزئ عن الصلاة غيرها من الأعمال الصالحة

أريد من فضيلتكم أن تجيبوني على سؤالي: إذا ما كنت أصلي وكنت أقول هذا الدعاء: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. فهل هذا الدعاء يدخلني الجنة إذا ما كنت أصلي وكنت أعمل أعمال خير ولا أؤذي أحداً، ولكني لا أصلي، أرجو الرد على سؤالي؟ وشكرا لكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد فهمنا من السؤال أنك كنت تاركه للصلاة ثم تبت بعد ذلك، وعليه فنقول: لقد كنت على خطر عظيم والحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ونسأله سبحانه وتعالى أن يثبتك على ذلك حتى الممات، والواجب عليك الآن هو الاجتهاد في حصر الصلوات التي لم ... أكمل القراءة

سكنى الفتاة مع أخرى لا تصلي وتستمع إلى الموسيقى

صديقتي تسكن مع فتاة لا تصلي وتستمع دائما إلى الموسيقى مما يزعجها بما أنه حرام فهي تسأل هل من الأولي لها أن تظل معها فتدعوها للصلاة وترك هذه التصرفات أم من الواجب عليها ترك المنزل والبحث عن منزل آخر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود الإسلام، وتاركها على خطر عظيم، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تاركها كافر، سواء تركها جحداً أو كسلاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك ... أكمل القراءة

صحة حديث الأمر بالفرار من المجذوم

ما صحة حديث: «فر من المجذوم فرارك من الأسد»؟

 

هذا الحديث خرجه الإمام البخاري في صحيحه بصيغة قال، قال -رحمه الله-: "وقال عفّان حدثنا سليم بن حيان قال حدثنا سعيد بن ميناء قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم فرارك من الأسد»" فهو مروي بهذه ... أكمل القراءة

حكم اغتسال المحرم بالصابون

هل يجوز غسل الوجه بالصابون للنظافة إذا كان المرء محرمًا؟

 

الصابون لا يخلو إما أن يكون فيه رائحة عطرية فالمحرم ممنوع من الطيب وسواء كان الطيب خالصًا أو مخلوطًا مع غيره كالصابون فإنّه لا يجوز للمحرم أن يستعمله، وإذا كان الصابون خاليا من الرائحة الطيبة وليس فيه نسبة من الطيب فإنه لا مانع منه، فله أن يتنظف وله أن يرجل شعره وله أن يغتسل إلى غير ذلك مما يفعله ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بالتعتعة

أنا أقرأ القرآن، لكن لساني لا يطاوعني في بعض الحروف ولغتي ضعيفة فهل علي في ذلك شيء؟

 

جاء في الحديث الصحيح: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه له أجران» (مسلم:798)، يعني: أجر القراءة وأجر المشقة، فهذا لسانه لا يطاوعه، هذه لاشك أنها مشقة عليه فيرجى أن يكون ممن لهم أجران، لكن إذا كانت قراءته بطريقة تحيل المعاني ... أكمل القراءة

ما يقال في الركوع والسجود

ما حكم قولي في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده وفي الركوع سبحان ربي الأعلى وبحمده؟

 

الثابت عنه -عليه الصلاة والسلام- أن الاقتصار على سبحان ربي الأعلى سبحان ربي العظيم كما جاء لما نزل {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى:١] قال: اجعلوها في سجودكم، ومثله سبحان ربي العظيم، وأما زيادة وبحمده فقد حكم عليها جمع من الحفاظ بأنها منكرة، ومن ذلكم أبو داود في سننه وغيره ... أكمل القراءة

كفارة اليمين

أنا حلفت على شيء ولم أفعله فاشتريت دجاجًا وتصدقت به على شخص واحد كفارة الحلف فما الحكم في ذلك؟

من حلف على شيء وأراد أن لا يفي بما حلف عليه بأن رأى أن غيرها خيرٌ منها فله أن يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير كما جاء عنه -عليه الصلاة والسلام- لكن كفارة اليمين لا تكون بالطريقة التي فعلها يشتري دجاج ويتصدق به على شخص واحد وكفارة اليمين محددة {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً