إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أقنع زوجته بالحجاب ثم خلعته ماذا يفعل؟

مشكلتي تتلخص في أنني منذ سنة تقريبًا تزوجت، وكانت السيدة التي تزوجتها لا تلبس الملابس الشرعية الإسلامية، إذ كانت تلبس القصير من الملابس، وتظهر شعرها، ولا تغطي وجهها، ولكن كان عندي أمل في تغيير هذا الشكل بعد الزواج منها، وقد اتفقنا على هذا، وبالفعل بعون من الله تم الزواج وأحضرتها للإقامة معي بالرياض، وفتح الله عليها وبدأت تلبس ملابس طويلة وعليها العباءة، وبدأت تغطي شعرها، ولكن المشكلة هنا بأنها بعد فترة بدأت تتمرد على هذه الملابس وتكرهها، ولكنها مستمرة في لبسها، غير مقتنعة بها، وعلى ما يبدو أنه إرضاء لي، والمشكلة هنا بأنها لا تريد تغطية وجهها، وما زالت تضع في وجهها بعض الزينة عند الخروج من المنزل، وقد حدثت مشاكل كثيرة بيني وبينها بسبب عدم تغطية وجهها ووضع الزينة، وحجتها في ذلك بأن الدين الإسلامي لم يطلب من السيدة تغطية وجهها، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى بأنها تقول بأنها كانت معتادة على لبس القصير وعدم تغطية الشعر، وسوف تأخذ وقتًا في تحويل نفسها إلى اللبس الشرعي، ولكن وبعد مرور سنة نقاش وإقناع ولم تقتنع حتى الآن، وصار بيني وبينها نقاش طويل محاولاً إقناعها، ولكن دون فائدة، وأخيرًا كانت حجتها بأنها هي وحدها التي سوف تتحمل الذنب، وعندما قلت لها بأنني مسئول عنها أمام الله، قالت بأن كل إنسان مسئول عن نفسه، وإنني لن أتحمل ذنوبًا عنها أمام الله، ومن الصعب جدًّا إقناعها بذلك، لذلك رغبت في الكتابة إلى سماحتكم طالبًا منكم أدامكم الله الرد علي كتابيًّا في هذا الموضوع حتى تقرأ بنفسها حكم الشرع والدين عن طريق العلماء، طالما أنها غير مقتنعة بكلامي، ولكن لي سؤال آخر وهو: إذا أصرت على موقفها واستمرت في وضع الزينة عند الخروج وعدم تغطية وجهها فماذا أفعل معها، وما هو حكم الشرع في هذا الإصرار وهذا التعنت؟ وأنا رجل أخاف الله، وأعمل جاهدًا على تنفيذ ما جاء بالكتاب والسنة، حيث إنني أخشى عند عودتنا إلى مصر أن تعود إلى لبس القصير مرة أخرى، وإنني لم أقصر مطلقًا في نصحها بشتى الوسائل؛ بالكتب مرة، وبأشرطة العلماء الأفاضل في هذا الموضوع مرة أخرى، وبالمقابلات التي تتم عن طريق الإذاعة والتلفزيون في هذا الموضوع، وكل ذلك لم يقنع هذه السيدة، فما العمل معها؟ 

الواجب شرعًا على المرأة أن تحتجب الحجاب الشرعي عن الرجال الأجانب، بما في ذلك الوجه والكفان، وإذا أصرت على هذا المنكر من خروجها سافرة بزينة بعد تكرر نصحها ومضي مدة يظهر معها تعذر استجابتها للمأمور به شرعًا - ففراقها خير من بقائها؛ لأن مثل هذه لا تصلح زوجة مطيعة، ولا مربية لولدها التربية الصادقة، ... أكمل القراءة

أحكام العقيقة والنذر

أودُّ أن أسأل عن العقيقة إذا لم تُذْبَح في حينِها، فهل يَجوز أن تُذْبَح بعد مرور فترةٍ من الوقْت؛ أي: حينما يكبر الطِّفل؟

وهل للولَد تُذْبَح ذبيحتانِ، وللبنت ذبيحة واحدة؟

أفيدوني بذلك أثابكم الله.

وسؤالي الآخر حول النَّذر، حيث إني في ذمَّتي نذْر ذبْح خروف إذا تحقَّق أمر لي، فهل يجوز أن آخُذ حصَّة البيت من اللَّحم أم يُوَزَّع جميعُه؟ مع الشُّكر.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالسُّنَّة أن تُذْبَحَ العقيقةُ في اليَومِ السَّابع؛ لحديث سَمُرةَ بْنِ جُندَبٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: «الغُلامُ مرتَهَنٌ بعقيقَتِه، يُذْبَحُ عنْهُ يوم السَّابع، ... أكمل القراءة

دخول الرجال على النساء شبه عراة في المدن السياحية

نعيش على أرض جزيرة، وهي منطقة سياحية، وإذا دخلها الناس الأجانب خلعوا ثيابهم، إلا ما يواري سوآتهم، ويدخلون المتاجر على هذه الهيئة. فهل يجوز للمرأة المسلمة العمل بالمتجر منفردة أو مع زوجها؟ أجبت على هذا السؤال بعدم الجواز صيانة للمرأة عن هذا المجتمع الفاجر والظالم، وأن تبقى في خدرها خير لها والله أعلم. قالوا: إنما رأوا شيخًا وسألوه فقال لهم: بل يجب أن تنزل المرأة وتعمل بجانب زوجها في متجره؛ حتى لا يميل الزوج إلى الفساد. فما هو الفصل بين الفريقين؟ 

لا يجوز للمرأة الاختلاط بالرجال الأجانب، ومزاولتها البيع لهم، مع ما هم عليه من تجردهم من الملابس إلا ما يواري السوءتين؛ وذلك صيانة للمرأة، وحفظًا لها من الفتنة وأسبابها.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

المسح على الجبيرة

عندي ألم في قدم رجلي اليمنى ووضعت عليها ربطة مثل الجوارب لكن الأصابع بادية، فهل يجوز لي المسح عليها علما بأنه يصعب علي خلعها عند كل وضوء؟

 

إذا كان يشق عليه نزعها فله أن يمسح عليها على أنها جبيرة وليست خف. أكمل القراءة

أحاديث الأبدال

إنه قرأ في إحدى المجلات مقالة حول الأبدال وأنهم يكونون بالشام كما ورد في الحديث المذكور في المقال، وهو عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلاً، كلما مات منهم رجل، أبدل الله مكانه رجلاً، يسقى بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء ويصرف بهم عن أهل الأرض البلاء» (رواه الترمذي)، فما قولكم في ذلك؟

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح في الأبدال وكل ما ورد من الأحاديث في الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد، كلها أحاديث باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قرر ذلك المحققون من أهل العلم حديثاً وقديماً. ومن هذه الأحاديث الباطلة، الحديث المذكور أعلاه، فإنه حديث ... أكمل القراءة

لم يصل قط ويريد الزواج.. رؤية شرعية

أنا مقبل على الزواج ولم أصل قبل، وأنا نادم على هذا الحال؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا من قبل عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة.وبينا أدلة القائلين بكفر تارك الصلاة، ومن بين تلك الأدلة قوله -صلى الله عليه وسلم-:  «إن بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ـ ترك الصلاة» (أخرجه مسلم). وقال ... أكمل القراءة

التورق المصرفي من البنك الأهلي في السلع المحلية

اشتريت من البنك الأهلي أرزاً عن طريق بيع التورق بالتقسيط، ووكلت شركة العيسائي لبيعه، كما أوضح لي البنك وجود فتوى لهيئة الرقابة الشرعية تجيز ذلك، ولكنني لم أقبض الأرز ولم أره، رغم أن الموظف قال لي إن أردت أن تبيعه بنفسك نعطيك أمر الصرف بذلك، والآن وبعد مضي عام، تضاربت الأقوال. فهل هذا البيع صحيح أم لا؟ وما علي فعله إن كان ضرباً من ضروب الربا؟

لا أرى جواز توكيل أحد في القبض في السلع المحلية، بل لا بد من قبض العميل لها، وبيعها على غير المعرض الذي كانت فيه. والله أعلم.تاريخ الفتوى: 9-6-2005. أكمل القراءة

أهم قضية بعد الشهادتين الصلاة

لقد نهرتني والدتي في أحد الأيام عندما كنت في الحادية عشرة كي أقوم إلى صلاتي... وقد تأثرت بأسلوبها كثيراً فلم أعد أرغب بالصلاة... وبما أن الوالد لم يكن يصلي تركت الصلاة حتى جيل الرابعة عشرة حينما أكمل أبي منهاج أمي.. حيث أصبح يصلي ويرغمنا على الصلاة... وبصراحة ذلك ما يبعدني عن الصلاة... وبذلك بنيت حياتي على عدم وجود الصلاة فيها.. لكنني أصوم والحمد لله... لكن ذلك لا يكفي.. حيث إنني مبتعد كل الابتعاد عن الصلاة.. وقد اقتربت منذ سنة إلى "العادة الشيطانية" (الاستمناء) ومشاهدة الإباحية... حيث إنني الآن في الثامنة عشرة من عمري... سؤالي هو: أشعر بأنه لا يمكنني أن أصلي أبداً وأني قد خرجت من رحمة الله وبأنني ذاهب إلى النار... لأنني كنت أجرب أن أعود إلى الصلاة تارة وأتركها تارة... فهل يمكنني أن أصلي وهل هي مجرد وساوس... وهل بسبب تركي للصلاة وذنوبي الأخرى أعيش معيشة ضنكا، فأفيدونا بارك الله فيكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول للسائل: إن أمر الصلاة بالنسبة للمسلم ليس من السهولة بحيث يقول: هل يمكنني أن أصلي أم لا؟ فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وقد اتفق العلماء على أن من تركها جحوداً بها، وإنكاراً لها فهو كافر خارج عن الملة ... أكمل القراءة

السكن مع عائلة غير مسلمة لتعلُّم اللغة

ما حكمُ السَّكن مع عائلة لتعلُّم اللُّغة الإنجليزيَّة؟ الغالب هو أن تكونَ العائِلة نصرانيَّة، ولا يُوجد رجُلٌ في المنزل.

وهل يَختلفُ الحُكْمُ إذا كانتِ العائلةُ مكوَّنةً من كِبار السِّنِّ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ السَّكن مع عائلةٍ نصرانيَّة في بِلادِ الغرب الكافِر، لا يجوز؛ لأنه يكتنِفُه كثيرٌ من المخاطِر، فأقلُّ ما فيه: الذَّوَبان في تِلْك المُجتمعات المنحلَّة، التي لا رقيبَ فيها ولا حسيبَ، ووجودُ كثيرٍ من المنْكَرات ... أكمل القراءة

إدمانه للإنترنت جعله لا يهتم بالصلاة في وقتها ولا يخشع فيها

أنا صبي في 15 من عمري ولدي مشكلة: وهي إدمان الإنترنت ـ ألعاب الأون لاين ـ فأصبحت غير مهتم كثيراً بالدين فصلاتي أصبحت كأنها عبء علي ولا أدرس كثيراً، وكنت من قبل أخشع أحيانا، أما الآن  فصلاتي كأنها فقط حركات لجسمي، فما الحل؟. ساعدوني قبل أن أفقد صلاتي، وشكراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإنترنت وسيلة من الوسائل التي يمكن أن تستخدم في الخير النافع أو في الشر أو غير المفيد، وقد علمنا بالتجربة أن في الإنترنت فوائد كثيرة جداً في الدنيا والدين، وإذا أحسن المسلم استخدام الإنترنت فسيعود هذا عليه بكثير من المصالح، ولكن ... أكمل القراءة

من علم من نفسه العجز عن القضاء فالواجب عليه أن يستقيل أو يعتذر

رجل ولي القضاء وهو قليل العلم، هل يتهرب منه أم يلتزم به؟

إذا كان يعلم من نفسه العجز عن القضاء، فالواجب عليه أن يستقيل أو يعتذر ولا يورط نفسه فيما يضره، وهو أعلم بنفسه إذا كان يعلم من نفسه قلة العلم، وأنه لا يحسن أن يقضي بين الناس، ليست أوهاماً ولا ظنوناً ولكنه شيء يفهمه ويعقله جيداً، هذا يلزمه أن يستقيل أو يعتذر؛ لئلا يقع في مهالك تضره وتضر غيره، لكن ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع الوالد والأخ الذين لا يصليان

أسئل فـضيـلتك يا شيخ عـن بضعة مواضيع شغلت بالي أسأل الله لي ولكم السداد في القول والأفعال إنه ولي ذلك والقادر عليه:

1ـ لي أخ لا يصلي ولا يصوم رمضان، لكـنه طيـب وحسن التعامل ونصحـته ولم أجد تجاوبا معـه. فهـل أقطعه أم أصل رحمي معه؟ وهل صلتي معه تكون في حدود؟.

2ـ ولي أب لا يصلي ولا يصوم، ولكـنه طيب جدا مع الخلق أجمعين وحسن الخلق ويساعد الناس بكل ما يملك من قوة، فما هي حدود معاملتي معه؟ وماذا أفعل معه وعندما أنصحه يتلو قول الله تعالى: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..... إلى أخر الآية ـ ونصحته عدة مرات إلا أنه أمرني أن لا أنصحه مرة أخرى.

3ـ أقوم متأخرا عن صلاة الفجر في بعض الأحيان فادعو لي بالهداية فبعد أن أقوم هل يجوز أن أؤخر الصلاة لفعل شيء قد يشغلني عنها إن لم أقدمه على الصلاة، يعني سيحرمني الخشوع فيها وسيكون بالي مشغولا مع الحاجة وليس في الصلاة.

4ـ لي أخت عصبية ودائمة الصراخ والمشاكل أسأل الله لي و لها الهداية، حدودي معها السلام فقط لكي نتجنب المشاكل، وكنت قبل عدة سنوات لا أكلمها أصلا، والآن صرت أسلم عليها كل يوم، لكن في هذه الحدود فقط، فهل أعتبر قاطعا للرحم مع أنني ألقي السلام عليها كل يوم؟ وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما أخوك فإنه مقيم على ذنب عظيم وكذا أبوك هداهما الله، والواجب عليك أن لا تمل من المناصحة والتذكير، فلعل ذلك يكون نافعا لهما، ويمكنك تذكير أبيك إن كان يغضب من النصيحة المباشرة بالطرق غير المباشرة كإهداء مطوية أو شريط أو وصية من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً