إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معنى حديث الولد من كسب أبيه

هل الأب الذي لا يعلِّم ابنه أمور الدِّين، ويقِف عقبة في طريقِه والتزامِه بشرْع الله، ويهمِلُه تمامًا، ثمَّ بفضْل الله دون أي تدخُّل من الأب يَصير الولد صالحًا، هل نقول للولد: إنَّه من كسْب أبيه، وأنَّ جميع حسناتِه في ميزان حسنات ذلك الأب المفرِّط؟

أم أنَّ هذا الحديث تَجري عليْه ضوابط أخرى مثل: الدَّال على الخير كفاعلِه، والنّيَّة في العمل، وأمور أخرى؟

أم أنَّه على ظاهرِه يشمل كلَّ والدٍ، سواء أصلح ولده أم أهمله، وبذلك يستوي العامل وغيرُه، والمجتهد وغيرُه؛ لاشتِراكِهِم في علَّة واحدة، هي أنَّه السَّبب في إيجادِه؟

أفيدونا وجزاكُم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا نعلم دليلاً صحيحًا يُفيد أنَّ الأب يُكْتَب له مثلُ ما يعمل ابنُه من أعْمال صالحة، إلاَّ أن يَكون هو مَن دلَّه على الخير، أو دعَاه إلى الهدى، من تعليم علم، أو عبادةٍ، أو أدبٍ، أو ما شابه.وأمَّا قولُه - صلَّى الله ... أكمل القراءة

أمور تعين على الالتزام

أنا شاب في العشرين من عمري أحب الصلاة كثيراً و أشعر بالراحة والسكينة حين أؤديها ولكني خلال العشر سنوات الماضية لم أكن أؤديها بشكل منتظم وأشعر بالحزن والندم على ذلك فكيف لي أن أحافظ على حق الله علي أفيدوني أفادكم الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:فاعلم أيها الأخ المبارك أن الشيطان حريص على إضلال العبد وإفساده وإيقاعه في المهالك. وإنه ليفهم من خلال سؤالك بداية خير تعيشها ألا وهي لوم النفس وتأنيبها على التقصير في حق الله سبحانه وتعالى. فإنه متى ما ملك العبد هذه النفس التي ... أكمل القراءة

معنى قولهم صحيح على شرط الشيخين أو على شرط أحدهما

يوجد بكتب الأحاديث صحيح على شرط مسلم أو على شرط الشيخين، فما معنى صحيح على شرط مسلم أو الشيخين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقولهم صحيح على شرط البخاري أو شرط مسلم أو شرط الشيخين يحتمل معنيين: أحدهما أن رواة الحديث المذكور هم رواة البخاري أو مسلم أو رواة كل منهما. الثاني:أن رواة الحديث مثل رجال البخاري أو مسلم في العدالة والضبط... والصحيح الاحتمال الأول ... أكمل القراءة

حول ترك الصلاة والشرك

سائل يقول: ما معنى هذه الآية التي وردت في سورة الروم: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} [الروم 31، 32]؟ وهل يقال لتارك الصلاة إنه مشرك؟

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» (خرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر). وهذا يدل على أن تارك الصلاة يسمى كافراً ويسمى مشركاً، ... أكمل القراءة

دواء المسحور

يقول السائل: سمعت من أحد العلماء قوله: إن من يظن أنه قد عمل له سحر عليه أن يأخذ سبع ورقات من السدر ثم يضعها في دلو به ماء ويقرأ عليها المعوذات وآية الكرسي وسورة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وقوله تعالى: {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} [1]، وسورة الفاتحة، فما صحة هذا؟ وماذا يفعل من يظن أنه قد سحر؟ 

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فلا شك أن السحر أمر واقع من كثير من الناس وأنه يؤثر بإذن الله عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى في حق السحرة: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ يعني: الملكين حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ... أكمل القراءة

تأخير غسل الجنابه في رمضان

في شهر رمضان ليلا كنت أنا وزوجتي حدث جماع بيننا ولكن استيقظنا بعد أذان الفجر فاغتسلت وصليت الفجر قبل الشروق فهل الصيام صحيح ام لا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المشرفة على صحة صيام الجنب، وأن يجوزُ تأخير غسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان؛ ففي الصحيحين عن عائشةَ وأمِّ سلمة - رضي الله عنهما – ((أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُصبح ... أكمل القراءة

الزواج من مغتصبة

السلام عليكم و رحمة الله. أنا شاب مسلم أبلغ من العمر 30 سنة، تعرفت على فتاة تعيش بدولة غربية قبل أربع سنوات بنية الزواج بها لما رأيته منها من اهتمام بالإسلام، ساعدتها بكل ما أستطيع حتى أعلنت إسلامها و لله الحمد، منذ ذلك الحين و هي تصلي صلواتها و بدون تأخير ،تصدق و تزكي و تصوم و ترتدي حجابها و ثابتة على دينها رغم ما يعانيه المسلمون من اضطهاد في بلاد الغرب. منذ أن تعرفت عليها و أنا عازم على السفر للبلد الذي تعيش به لكي أتزوج بها و أعيش معها، لكن ما منعني طيلة هذه المدة ضعف إمكانياتي المادية كوني شاب بدون عمل رغم محاولاتي المتكررة إيجاد فرصة شغل ،حتى أكرمني الله قبل 3 أشهر بعمل جعلني سعيدا لأنني قلت في قرارة نفسي أنني سأستطيع جمع المال اللازم لأسافر و أتزوج بالفتاة التي أراها صالحة لتربي أولادي. لكن ما حصل الشهر الماضي قد قلب الأمور رأسا على عقب، و حل علي كالصاعقة بعد أن علمت من شقيقها أنها في المستشفى بعد أن تعرضت للإغتصاب من طرف شخص هاجمها في منزلها مستغلا تواجدها بمفردها و هي الآن حامل في شهرها الثاني، لم أستطع تقبل الأمر و صدمت كثيرا و تدمرت و مررت بفترة صعبة، بعد مدة تحدثنا و قالت لي أنها كانت تعاني في صمت و لم ترد إخباري خوفا من أن تفقدني، و هي الآن لا تريد إجهاض هذا الجنين رغم كون حملها لم يصل شهره الرابع بعد لم تنفخ فيه الروح بعد، و حجتها في ذلك أنها لا تريد قتل نفس بريئة لا ذنب لها، و أنها تطلب مني انتظارها حتى تلد هذا الجنين لكي تعطيه لشخص يتكفل به، و هكذا ليتسنى لي الزواج بها، طالبتها و لا زلت أطالبها بإسقاط هذا الجنين لأنه ثمرة علاقة محرمة رغم أنه لا ذنب لها كونها أكرهت في ذلك لكنها ترفض و بشدة.. لا أنكر أنني قد فكرت في تركها مرارا و تكرارا من شدة إحباطي بالواقعة، لكن ما فتئت أن أتدارك ذلك بقولي أنه وجب علي الوقوف معها في هذه المحنة الشديدة التي تمر بها و دعمها. سؤالي إخوتي الكرام هو كالتالي: هل يجوز لها هذا الإجهاض قبل الشهر الرابع من الحمل كونه نتيجة اغتصاب ؟ و في حالة ما لم تسقط، هل يجوز لي الزواج بها قبل أن تضع مولودها ؟ و ها هي نصيحتكم لأخوكم لأنه تائه و حائر. جزاكم الله خيرا و نفع الله بكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن المغتصبة لا ذنب له وأنها مجني عليها، والواجب على المسلمين الوقوف معها في محنتها حتى تتجاوزها، ولا ينبغي لك الإعراض عنها حتى لا تجمع عليها شرين، مصيبة الاغتصاب، وترك الزواج منها، بل إن من مكارم الأخلاق ... أكمل القراءة

الجمع بين الأحاديث التي وردت في كيفية السجود

تعقيباً على ما جاء في كتابكم كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في ص16 ونصه: ((... ويسجد مكبراً واضعاً ركبته قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم ركبتيه مستقبلاً.. حتى... انبساط الكلب)) وهذا خلاف ما كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم) عن سجود اليدين قبل الركبتين. وما قول فضيلتكم في الحديث الذي رواه أبو داود جاء فيه: ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه)). كذلك أرجو من فضيلتكم التوضيح لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وبيان سنده حول القراءة زيادة على الفاتحة في الآخرين. 

بشأن استيضاحك عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه في بروك البعير ومدى مخالفته لحديث وائل بن حجر في كيفية سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم. أفيدك بأن نص حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبيته» [2]، وصدر ... أكمل القراءة

بيان موقف الإمام إذا صلى بأطفال بلغوا سن التمييز

إذا كان الأب يريد أن يصلي الصلاة المكتوبة ومعه اثنان من الأبناء لم يبلغوا سن التكليف فأين مكانهم من الصف هل يجعلهما عن يمينه وهو إمامهم أم خلفه وبهم تنعقد الجماعة، نرجو توضيح هذه المسألة؟ 

المشروع أن يجعلهما خلفه إذا كانا قد بلغا سبع سنين فأكثر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أم أنساً ويتيماً وجعلهما خلفه في النافلة لما زار جدة أنس ضحى، لكن ليس له أن يصلي في البيت، بل يجب عليه أن يصلي مع المسلمين في المساجد هو وأبناؤه؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت فلا ... أكمل القراءة

ماذا أفعل وزوجتي غير محتجِبة؟

السادة الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاتُه.

مُشكلتي تتلخَّص في كوْني متزوِّجًا ولي ولدان والحمد لله، لكن زوْجتي تتهاون في مسألة الحجاب، خصوصًا عند زيارة المعارف لنا، فأنا أُذكرها بذلك في كلِّ مرَّة، لكن دون جدوى.

وحتَّى في بعض المرَّات التي تحتجِب فيها، فإنَّها تتضجَّر وتتأفَّف، بل يتطوَّر الأمر أحيانًا إلى شجار على مرْأى من الولدَين.

لقد حِرْتُ في أمري: هل أفارقها ويضيع الطِّفْلان؟ أم أصبِر وأكِلُ أمْرَها إلى الله، مع العِلْم أنِّي لا أكْره منها إلاَّ ما ذكرتُه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب على زوجتِك أن تعلم أنَّ الحجاب فرضٌ عليها، وليس لها الخِيَرة في ذلك؛ لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة

السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.

ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.

من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟

أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.

أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.

السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟

كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشاهِده من مقاطعَ وصورٍ خليعة على مواقع الإنترنت المنحرِفة هو سبب ما تشعر به من ثوران الشَّهوة؛ لأنَّ تلك القاذوراتِ تستدعي الشَّهوة وتؤجِّجها، وتذْكي نارَها، فابتعِد عن المهيِّجات من الصور والأفلام ... أكمل القراءة

متابعة الإمام حتى ينصرف في التراويح

إذا كان الأرجح في عدد ركعات التراويح هو أحد عشر ركعة وصليت في مسجد تقام فيه التراويح بإحدى وعشرين ركعة ، فهل لي أن أغادر المسجد بعد الركعة العاشرة أم من الأحسن إكمال الإحدى وعشرين ركعة معهم ؟

الأفضل إتمام الصلاة مع الإمام حتى ينصرف ولو زاد على إحدى عشرة ركعة لأنّ الزيادة جائزة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: {.. مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ..} رواه النسائي وغيره: سنن النسائي: باب قيام شهر رمضان.ولقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً