إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تبني ولد الغير وتسجيله في الأوراق الرسمية للمصلحة

هل يجوز تسجيل ابن غيري ابنًا لي باسمي بصفتي أنني أنا أبوه لغرض المصلحة؟

 

لا يجوز أن تسجل ابن غيرك وتنسبه إلى نفسك لأي سبب ولأي غرض من الأغراض لأنّه لا يجوز أن ينتسب الرجل إلى غير أبيه، وقد ورد في ذلك حديث: «من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم فالجنة عليه حرام» (البخاري:4326) كما أنه جاء فيه اللعن أيضًا «لعن الله من انتسب إلى غير ... أكمل القراءة

ترك الحلق أو التقصير في العمرة

هذا سائل يقول إذا اعتمرت ولم أقصر فماذا علي؟

 

التقصير من واجبات العمرة فإذا تركه المعتمر فقد ترك نسكا يلزمه بتركه دم عند جمهور أهل العلم. أكمل القراءة

معنى الكوثر

قال الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:١]، فما هو الكوثر؟

 

الكوثر المشار إليه في هذه السورة كما قال أهل العلم وكما جاء في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كما في صحيح مسلم عن أنس قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا في المسجد إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسمًا قلنا ما أضحكك يا رسول الله قال: «قد أنزلت علي آنفا سورة ... أكمل القراءة

إذا تصدق عن الميت، فهل له أجر الصدقة؟!

معظم أجوبتكم عن الصدقة للميت فيها غموض من ناحية أني لم أرى بيان ما يستفيده المتصدق من الأجر إن تصدق عن غيره، فإن لم يكن لي أجر في الصدقة، وكانت لغيري فلماذا أفضله على نفسي في الصدقة وأنا أحتاج ثوابها كاملا لأن أعمال الآخرة كما أظن لا يوجد فيها إيثار؟ وبالمختصر: كنت أظن أنني أحصل على ثواب الصدقة ويذهب مثل ثوابي لمن أتصدق عنه، وإن لم يكن كذلك فكيف أفضل غيري على نفسي؟ مع أنه للأب الميت فضل كبير على ابنه بتربيته والإنفاق عليه.

الحمد لله تعالىالصدقة عن الميت تنفعه ويصل ثوابها إليه بإجماع المسلمين.وكذلك ينال المتصدِّقُ الأجرَ على هذه الصدقة.ويدل على ذلك ما رواه الإمام مسلم في (صحيح مسلم:1004) عَنْ  أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْها: «أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

دحض شبهة إلجاء اليهود لأخذ العهد عليهم

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه،

سؤالي يتعلَّق بعدَّة شُبهات ألقاها نصراني - لعنه الله - في الآية الكريمة.

أوَّلاً: قال: إنَّ الله أخذ من بني إسرائيل الميثاق بالعنوة والقوة والغصْب، كأن يهدِّد ولدٌ صديقَه فيقول له: إن لم تفعلْ كذا وكذا سألقي عليْك هذا الحجَر وأقتلك؛ أي: تَهديد الله لهم بِقبول الميثاق.

ثانيًا: شبهة حول أنَّ اليهود لا يَسجُدون على حاجبِهم الأيسر كما قال العبَّاس.

ثالثًا: أنَّ اليهودَ لَم يذكروا في كتُبِهم حوْل نتْق الجبَل، مع أنَّها معجزة رأتْها أعيُنُهم، فكان يَجِب أن يُظْهِروها ويفتخِروا بها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ اليهودَ لمَّا تقاعسوا عن إعْطاء الميثاق، نتق الجبل فوقَهم كأنَّه ظلَّة؛ تهديدًا وزجْرًا وردعًا لهم، فأُمِروا أن يأخُذوا ميثاقَهم بقوَّة وجدٍّ، وأن يستمْسِكوا به، وألاَّ يتخاذَلوا، ولا يتهاونوا، ولا يتراجعوا في ... أكمل القراءة

طلب التوقيع على الكتاب من المؤلف

ما حكم ما يفعله بعض الناس من التوقيع على الكتب ويكتب عليها إهداء للراغبين في ذلك ؟ 

الحمد لله. ما يفعله بعض المؤلفين من التوقيع على نسخ من تأليفهم بطلب من ملاكها ظاهرة جديدة وهي لا شك وافدة وليس لها معنى معقول، فليست النسخ المراد التوقيع عليها هدية من المؤلف فيوقع عليها للدلالة على ذلك، بل نسخة الكتاب مملوكة لطالب التوقيع، فلا يظهر لهذا التوقيع وجه إلا التقليد فيما لا معنى له، ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يتأخر عن صلاة الجماعة؛ ليصلي جماعة مع من يأتي متأخرا؟

هل يجوز لرجل يستطيع حضور صلاة الجماعة أن يتأخر ليصلي جماعة مع من يأتي متأخراً بعد انتهاء الصلاة؛ وذلك حتى لا ينقص أجر المتأخر إن صلى منفرداً؟

الحمد لله تعالىالذي ينبغي في المقام الأول هو أن يهتم المسلم بعبادته هو لله تعالى وتكميلها، ثم يكون بعد ذلك نظره لما يتعلق بشأن غيره، وليس من المقبول في الشرع، بل ولا في العقل، أن يقصر في عبادته ليكمل عبادة غيره.قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ... أكمل القراءة

حكم إهداء ثواب العمل الصالح لعموم المسلمين

يوجد شخص أحرم من الميقات ونوى أجر هذه العمرة للمسلمين، فهل عمرته مقبولة؟ وهل يصل الأجر للمسلمين؟

الحمد لله تعالىإهداء ثواب الأعمال الصالحة لحي أو ميت من المسلمين، مما قد وقع فيه الخلاف بين أهل العلم رحمهم الله تعالى، وقد سبق الكلام عن هذه المسألة في الموقع، وترجيح القول بأنه لا يصل إلى الميت ثواب شيء من الأعمال إلا ما دلت النصوص على وصوله، كالصدقة والدعاء؛ لقول الله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ ... أكمل القراءة

إذا قام المصلي من سجود التلاوة، فإنه يكبر للركوع رافعاً يديه

شخص يصلي وكان في الآية الأخيرة من الركعة، سجود تلاوة، فماذا يصنع عند القيام من السجود؟ هل يقوم بالركوع مباشرة بنفس التكبير أم يكبر مرة أخرى مع رفع اليدين ثم ينزل يديه ثم يرفعهم مرة أخرى ويكبر للركوع؟

الحمد لله تعالىسجود التلاوة في الصلاة مثل السجود الذي في صلب الصلاة، يكبر المصلي عند سجوده للتلاوة، وعند الرفع منه، دون أن يرفع يديه في الحالين.فإذا عاد من سجدة التلاوة، وانتصب قائما، كما كان في موضع القراءة، وأراد الركوع، فإنه يكبر مرة أخرى للركوع، مع رفع يديه، ثم يركع؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى ... أكمل القراءة

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

بدأت مشكلتي بدعاء والدي عليَّ!!

بدأت مشكلتي منذ عامين، كان والدي قد حضر وقتها من الكويت، وكنت قد رسبتُ في الكلية، وطلبت منه أن أتوقف عن التعليم لأنني لن أنفع _على حد قولي_ فقال لي: "روح إلهي لا تنفع لا دنيا لا آخرة"، ومن وقتها أصابني شك في الدين، وتركت الصلاة والصوم وتركت كل شيء، كنت مسلماً بالظاهر فقط أما بالداخل فكان قلبي كالبيت الخرب، وكنت قد عاهدت الله ألا أشرب السجائر، فتركت كل هذه العهود وخالفتها، وكنت كلما خالفت عهداً أقول إذا كنت قد شككت في ديني فهل سيضرني الذنب؟ لست ثم جاء ميعاد كتب الكتاب فحاولت أن أؤجله قدر الإمكان لأنه سيكون باطلاً ولكني لم أستطع وأمسكت بالمصحف في يدي حتى انتهى كتب الكتاب وأنا لا أدري ما أقول ثم سافرت إلى عملي، وظللت ملتزماً بالصلاة والصيام وكل شيء وتوقفت عن كل المعاصي والحمد لله قد عاد إلي يقيني أخيراً ولم يذهب أبداً بعدها، ولكني أشك في صحة الزواج بالطبع فلست أعرف إن كان هذا الزواج باطلاً أو صحيحاً، وأرجو أن تدلوني على مدى صحة هذا الزواج أو بطلانه، لأني اتصلت بدار الإفتاء المصرية فرفضت سؤالي، وأرجو الرد سريعاً لأني أتقلب على نار حامية. 

الحمد لله. لا يلزم أن يكون ما حصل لك جراء دعاء أبيك عليك لأنك لم ترتكب ما يستدعيه، وليس فيه ما يقتضي فساد دينك. أما عقد الزواج فإن وقع في حال تركك الصلاة بالكلية فيجب تجديده، والتجديد يكون بالإيجاب من ولي المرأة والقبول في حضور الشهود، ولا يلزم أن يكون عند مأذون. وأما الأولاد فلا يقدح في نسبهم عدم ... أكمل القراءة

كيف يعالج المؤمن الوساوس الشيطانية

فضيلة الشيخ: تسأل إحدى الأخوات عن وساوس تجول بخاطرها تتعلق بذات الله ووجوده، وهي قلقلة من هذه الوساوس وتخشى على إيمانها، بل باتت تشك في إخراج تلك الوساوس لها عن الإيمان، وتتساءل ما العلاج؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، فبين سبحانه وتعالى أن هذا القرآن شفاء لما في الصدور من وساوس الشيطان وما يتولد عنها من شكوك وأوهام وخيالات وشهوات، ومن هذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً