إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صيام المستحاضة

امرأة أصابها نزيف منذ سنة وقد صامت رمضان الماضي وما زالت مستمرة رغم حدوث النزيف علمًا بأنها شفيت الآن هل صومها صحيح؟

 

صومها صحيح إلا أنها تقضي أيام عادتها إن عرفت ذلك إما بزمان العادة من الشهر، وإما بالتمييز الصحيح بين دم العادة ودم الاستحاضة، فإن لم تعرف ذلك قضيت قدر أيام عادة نسائها كأمها وأختها، أو قدر أيامها قبل حدوث النزيف، ولو صامت أيام العادة فلا بد من قضائها، أما أيام النزيف الزائد عن أيام حيضها فهو ... أكمل القراءة

العودة إلى المعصية بعد التوبة

إذا كان الإنسان يعمل المعصية ثم يندم على فعلها ويتوب إلى الله، ولكن بعد ذلك بمدة يعود إلى هذه المعصية مرة أخرى، ثم يندم ويتوب ثم يعود إليه، وهكذا!! فماذا يفعل؟
إذا علم الله منه الصدق في التوبة والإخلاص ثم طرأ عليه فيما بعد تغيُّر، وتسلط عليه الشيطان وغيَّر من حاله فالله يغفر ما مضى مما قد تاب منه توبة خالصة نصوحاً، ولا يعود إليه الذنب الماضي بعودته إلى الذنب مرة أخرى. أما إذا علم الله منه عدم الصدق في التوبة في المرة الأولى فذنبه لم يُغفر لعدم الإخلاص في ... أكمل القراءة

استعمال العادة السرية حال الصيام

استعملت العـادة السـرية قبل عشر سنوات وأنا صائم. 

 

العادة السرية ذكرنا في مناسبات أنها مُحرَّمة بدليل آية "المؤمنون" وآية "المعارج": {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [سورة المعارج، آيات: 29-30] وما ... أكمل القراءة

أخذ الزوجة من مال زوجها البخيل دون إذنه

تقول السائلة: إن زوجها بخيل جداً في الإنفاق عليها وعلى أولاده فتأخذ نقوداً منه خفية، فهل يجوز لها ذلك؟
إن إنفاق الزوج على زوجته وأولاده واجب باتفاق أهل العلم، ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [سورة البقرة/233]، وقوله تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} [سورة ... أكمل القراءة

الكلام في أمور الجماع مع المعقود عليها لا يوجب العدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرًا.

السؤال الأول: إذا تحدَّث العاقدُ في كلِّ شيء مع خطيبته على الهاتف، أو على (النت)؛ لأنَّة مسافر بالخارج، ولا حدود في الكلام بينهما، فهل إذا فسخ العقد يكون بعد الطلاق عِدَّة، على الرغم من أنَّه لم يلمسْها؟

السؤال الثاني: حُكم مَن عقد ولم يدخل بخطيبته، ولكنَّه كان يمارِس معها ما يُشبِه العلاقةَ الزوجيَّة، فهل بعد فسْخ العقد تكون كالتي دَخَل بها، ويكون لها عِدَّة؟

جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فقد ذهب جمهورُ العلماء إلى أنَّ الزوج لو خلاَ بزوجته خلوةً صحيحةً يتمكن فيها من الجماع، ثمَّ طلَّقها قبل الدُّخول بها - وجبتْ عليها العِدَّة، وإن لم يجامعها؛ لِمَا رواه الإمام أحمد والأثرم بإسنادهما عن زرارة بن ... أكمل القراءة

تفسير: {يوم تبدل الأرض غير الأرض...}

ما تفسير قول الله تعالى: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار}، فهل تبدل تغير صفاتها أو ذاتها؟
إن كل ذلك يقع، فهذه الأرض التي نحن عليها ستبدل صفتها فتكون الجبال كالعهن المنفوش، وتبسط الأرض وتدحى حتى لا يبقى فيها حفرة ولا مرتفع، وتخرج أثقالها حينئذ فلا يبقى فيها معدن ولا منفعة. ثم بعد ذلك تبدل غير الأرض بالانتقال إلى الساهرة، وهي أرض بيضاء كالكرسفة يقف الواقف في طرفها فيرى طرفها الآخر، يجتمع ... أكمل القراءة

كيفية رد المال المسروق إلى صاحبه

أخذت من شخص في مكة مبلغًا وقدره مائة ريال بدون أن يعرف هذا الشخص بذلك وهذا قبل عشر سنوات فماذا علي أن أفعل؟

 

هذا يقول أنه أخذ من شخص في مكة مبلغ  مئة ريال بدون أن يعرف، ثم يذكر أنه تاب وأراد أن يردها إليه ماذا عليه أن يفعل؟ إذا كان  الشخص موجودًا فيلزمه أن يعيدها إليه كاملة مئة ريال بدون زيادة ولا نقصان، وإذا بحث عنه فلم يجده وبذل الجهد واستفرغ الوسع في البحث عنه فإنه حينئذٍ يتصدق بها عنه بنية ... أكمل القراءة

شرح حديث ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة

ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة»؟

هذا الحديث رواه الترمذي عن علي وأبي هريرة وحسنه مُستغربًا روايته عن علي، وقد رواه الإمام أحمد، ومسلم وغيره من طرق أخرى وفيه زيادة «ومنبري على حوضي» ومعنى هذا الحديث أن هذه البقعة لها شرف وفضيلة، فمن صلى فيها فكأنه يتبوأ روضة من رياض الجنة، فيفيد كثرة الأجر لمن صلى في هذه ... أكمل القراءة

تارك الصلاة هل يتجاوز الصراط يوم القيامة

عندما يموت الإنسان وتقوم القيامة ويحاسب الناس تارك الصلاة كيف يكون حسابه على الصراط كما نعلم أم في النار؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: وتارك الصلاة بالكلية منكرا أو متعمدا من أهل النار، ولا شك لأنه كافر والكفار والمنافقون في جهنم كما قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً} [النساء: 140].وقد قال النبي صلى ... أكمل القراءة

أيهما أفضل: طول القيام أو كثرة الركوع والسجود؟

كنا جماعة من الإخوان، وجرى ذكر قيام الليل، واختلفت وجهات نظرنا في الأفضل: هل طول القيام أم كثرة الركوع والسجود. فنرجوكم الإفادة عن ذلك، مع ذكر الدليل على ما تقولون. أثابكم الله.

هذه المسألة فيها عدة أقوال في مذهب الإمام أحمد وغيره. . فالمشهور من المذهب لدى الحنابلة: أن كثرة الركوع والسجود أفضل من طول القيام فيما لم يرد تطويله. واستدلوا لهذا بحديث ثوبان الذي رواه مسلم في (صحيحه)، ولفظه: عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة

حكم إعطاء إطعام ستين مسكيناً لمسكين واحد

هل إطعام ستين مسكيناً يمكن أن يعطى لمسكين واحد؟
إن مذهب جمهور أهل العلم اعتبار العدد وتمييزه، فإن الله ذكر عدداً مميزاً فقال: {فإطعام ستين مسكينا}، فالعدد هو قوله ستين والتمييز هو قوله مسكيناً، فاعتبارهما معا هو مذهب جمهور أهل العلم فيلزم إطعام هذا العدد لكل مسكين مد. وذهب أبو حنيفة إلى اعتبار العدد دون اعتبار التمييز، فقال التمييز تابع للعدد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً