إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل نكفِّر اليهود والنصارى؟

استسمحك يا فضيلة الشيخ أن تجيبني،

هل عندما نقوم بتكفير الكفار كالنصارى و اليهود وجميع من يدينون بدين غير الإسلام، نقوم بتكفيرهم حكمًا أي في الدنيا، ونقول أن في الآخرة أمرهم إلى الله؟ أم يجب الاعتقاد أنهم كفار في الدنيا وفي الآخرة في النار خالدون؟

والذين لم تقم عليه الحجة منهم، نكفرهم في الدنيا و الآخرة، ام نقول أن في الآخرة مردهم إلى الله؟

وهنا اللبس، فكيف أعلم أن الذي أمامي أقيمت عليه الحجة أم لا؟

فهي تقريبًا أمر غيبي.. فكيف أتخذ الحكم الصحيح تجاهه وأنا لا أعرف أقيمت عليه الحجة أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دل الكتاب والسنة والإجماع، على أن اليهود والنصارى كفار في الدنيا، ومخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم؛ قال الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ ... أكمل القراءة

حكم من جامع امرأته من ظهرها

ما حكم من جامع امرأته من ظهرها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:  فإن كان الأخ السائل يقصد بالجماع من الظهر، إتيانَ المرأة في الدُّبر، فهو محرمٌ في كتاب الله، وسنة رسوله، وَعَلَى ذلك عامةُ أئمة المسلمين؛ من الصحابة، والتابعين، وغيرهم؛ وقد رَوَى أبو دَاوُدَ، ... أكمل القراءة

حكم إزالة شعر جسم المرأة

ماحكم ازالة شعر الجسم للمرأة وهل في ذلك تغير لخلق الله او شي من النمص مع العلم اني اتسال بعدما سمعت ان الضابط بتغير خلق الله هو مايستمر لاشهر وسنوات واما ما كان بالايام فهذا ليس من تغير خلق الله هل هذا صحيح؟ ولكن عندما ارى ازالة الشعر من الجسم اخشى ان يكون فيه تغير لخلق الله مع العلم اني لا ازيل شعر جسمي خوفا مني ان اقع في لعن الرسول للمغيرين لخلق الله والنامصين اتمنى ان اجد الجواب المقنع مع العلم اني كما قلت لا ازيل واشعر بحيرة من امري واتمنى ان تخبروني بالواجب علي هل ازيل ام اترك لاني ارى ذلك صعبا علي لاني منذ مدة لم ازيل واخشى ذلك بعدما سمعت بن عثيمين يقول من باب اولى الترك وعدم الازالة وهل لو كان جائز وتركته من باب التقوى او الزهد هل يعتبر ذلك فعل صحيح ؟افيدوني اثابكم الله بالجواب الواضح مع الدليل لاني اخشى فعل ذلك خوفاً من الله واخشى ان يكون ذلك من الشيطان واعتذر عن الاطالة.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم جعل إزالة جسد المرأة من سنن الفطرة، وزيادة في النظافةُ، سواء بالحلقُ، أو القصِّ، والنَّتْفِ، والنُّورة، ومن ذلك حلقُ العانةِ ونتف الإبط ففي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النبي - ... أكمل القراءة

حكم صلاة التوبة في أوقات الكراهة ووقتها المستحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل تجوز اقامة صلاة التوبة في المواقيت اللتي لا يستحب فيها الصلاة، كوقت ما ببين العصر والمغرب ......وهل يوجد وقت مستحب لصلاة التوبة من السنة المطهرة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامَّةُ أهل العلم إلى المَنْعِ من صلاة التَّطَوّع المُطْلق في الأوقات الَّتي نهى الشرع عن الصلاة فيه، وهي: وقتُ طُلوع الشمس إلى أن ترتفع قدرَ رُمْح، ووقتُ غروبها، ومن حين تُصلَّى صلاة الصبح حتى ... أكمل القراءة

الله غني عن عبادتنا.. فلماذا خلقنا؟

هنالك سؤال يلح علي خصوصاً عند قراءتي للآية: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} وهو ما حاجة الله سبحانه وتعالى للعبادة؟ وإذا كانت الملائكة قد عبدت الله عز وجل قبل خلق البشر، فلماذا خلق البشر؟

(أجد نفسي أجيب عن هذا السؤال تحديداً بأن الملائكة قد جبلت على الطاعة فقط، بعكس الإنسان الذي إن شاء آمن وإن شاء كفر، ولكن هذه الإجابة أجدها تعيدني للسؤال الأول: ما حاجته سبحانه من خلقه للمخلوقات لكي يعبدوه؟ فهل هناك إجابة شافية لهذا السؤال؟

الحمد لله، قد بيّن سبحانه وتعالى حكمته من خَلقِ السماوات والأرض، وخلقِ ما على الأرض وخَلقِ الموتِ والحياة، وهي الابتلاء للجن والإنس، كما قال سبحانه وتعالى: {وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} [هود: 7]، وقال تعالى: {إنا جعلنا ما على الأرض زينةً ... أكمل القراءة

حكم قول: "أشهد أن علياً ولي الله" في الأذان

ما حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية: يقولون في الأذان: "أشهد أن علياً ولي الله" و "حي على خير العمل" و "عترة محمد وعلي خير العتر"، وإذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها: (العقيقة)، ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به، فما موقف المسلم الذي على السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب؟ هل يجوز له شرعاً أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم؟ علماً بأنهم يجاهرون بعقيدتهم، ويقولون: إنهم الفرقة الناجية، وإنهم على الحق ونحن على الباطل.
قد بيَّن الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان، فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها رؤيا حق"، وأمره أن يلقيه على بلال؛ لكونه أندى صوتاً منه ليؤذن به، فكان ... أكمل القراءة

حكم الزواج الأرملة

انا ارمله منذ 8 سنوات ومعي خمسة أولاد تعرفت بشخص وقررنا الارتباط السؤال هل اذا تزوجت رغما عن اهلي والمحيطين بي يكون ذلك حراماً ؟وهل ينقص هذا من ثواب كفالتي لايتامي ؟ قد يستغرق الاستعداد للزواج حوالي سنة هل حديثنا في هذه الفترة يكون اثما ؟ جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فمما لا شك فيه أن زواج المرأة الأرملة مشروع من كفئها، ما دامت في حاجة إلى الزواج ، على أن يكون الزواج مستوفَيًا أركانَه، وتَحقَّقت فيه شروطُه الشرعيَّة والأركان: ومن هذه الشروط: الولي؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: ... أكمل القراءة

هل يجوز بيع الماء ومتى؟

هل يجوز بيع الماء ومتى؟
في ذلك تفصيل إذا كان حاز الماء في وعائه أو بركته فإنه يملكه ويجوز له أن يبيعه لأنه حازه واستولى عليه وتعب في تحصيله فصار ملكاً له. أما إذا كان الماء باقياً في البئر أو في النهر أو في المجرى الذي يجري في ملكه فهذا فيه خلاف بين أهل العلم والصحيح أنه لا يجوز له بيعه بل يكون هو أولى بالانتفاع به من ... أكمل القراءة

سُئلَ : عن إسلام معاوية بن أبي سفيان,متى كان‏؟‏

سُئلَ الشيخ رَحمَهُ اللَّه عن إسلام معاوية بن أبي سفيان، متى كان‏؟‏ وهل كان إيمانه كإيمان غيره أم لا ‏؟‏ وما قيل فيه غير ذلك‏؟‏

إيمان معاوية بن أبي سفيان رضي اللّه عنه ثابت بالنقل المتواتر، وإجماع أهل العلم على ذلك، كإيمان أمثاله ممن آمن عام فتح مكة، مثل أخيه يزيد بن أبي سفيان، ومثل سُهَيْل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وعِكْرِمة بن أبي جهل، والحارث بن هشام، وأبي أسد بن أبي العاص بن أمية، وأمثال هؤلاء‏.‏‏فإن هؤلاء ... أكمل القراءة

تحريم وطء الجارية المشتركة

أنا بنت مملوكة -يعني جارية- والحمد لله على كل شيء، لا نعلم عن أمور السيد والجارية إلا القليل، سؤالي هو: أنا بنت بكر فهل لسيدي الحق في معاشرتي، وسيدي له إخوان فهل لهم الحق في معاشرتي لأنهم دائماً يتحرشون بي، ويقولون إني لهم جميعاً، وهل للسيد الحق في معاشرة الجارية حتى ولو كانت متزوجة من رجل آخر، وآخيراً أمي وأنا وأخواتي عددهن خمسة وكلنا جاريات لرجل واحد، فهل له الحق في معاشرتنا جميعاً، وهل هذا يجوز في الإسلام، فأفيدونا؟
جزاكم الله ألف خير.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي نعلمه أن الرق بالمعنى الذي أقره الشرع لا يكاد يكون موجوداً اليوم، والمعنى الشرعي للرق.ونجيب على ما أوردت من أسئلة على وجه العموم فنقول: أولاً: إن من ملك جارية ليس بينه وبينها محرمية من نسب أو رضاعٍ، فله الحق في وطئها بملك ... أكمل القراءة

صِفة اللِّباس الشرعي للرجل المسلم

أودُّ منكم أن تَشرحوا لي صِفَةَ اللِّباس الشَّرعيِّ للرَّجُل المسلم في عصرنا، وتوْضيح الأحكام المتعلِّقة باللِّباس خاصَّة في عصْرِنا وما يتوافق في طبيعته مع لباس الدشداشة وخصوصًا في الأعمال ذات المجهود العضلي مثل أعمال البناء وما شابه، وهلْ لبْسُ البِنْطَالِ في الأعمالِ ذات المجهودِ العضليِّ مثل أعمال البناء يجوز؟ وهل تَجوز الصلاة فيه أيضًا؟
علمًا أنَّ من يعمل في أعمال البِناء ليس عنده وقتٌ لتغيير ملابسِ العَمل ليُصلي بثوب آخَرَ نظيف، وإذا نسِيَ العامل ثِيابه الأخرى في المنزل فهل يقطَعُ عملَه لجلْبِها ويصلِّي فيها؟
أرجو من فضيلتكم أن تُجيبوني مع الشرح والتوضيح.
وهل الغُبار والأتربة والمعادن أو ما هو غيْرُ نَجاسة المتعلِّقة بالثَّوب أو البِنطال تُبْطِلُ الصَّلاة؟ وهل عدم أخذ الزينة للصَّلاة تعني إسقاطَ الصَّلاة أو بطلانَها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنشْكُرُ لِلسَّائل الكريم حِرصَهُ على اتِّباع السُّنَّة والعَمَلِ بِها. ثُمَّ إنَّ اللِّباسَ الشَّرعيَّ بِالنِّسبة للرَّجُل له شروطٌ عامَّة متَى تحقَّقتْ في لباسٍ جازَ لبْسُه: 1- أن يكون ساتِرًا لعَوْرَةِ ... أكمل القراءة

الحديث بمحرمات أثناء الجماع

أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا بأْس بِما يَجري بين الزَّوجين من كلامٍ أثْناء الجِماع، سواءٌ كان الغرض منه زيادة الشَّهوة أم لا، إلاَّ أن يكون الكلام محرَّمًا في ذاته فلا يَجوز؛ كذِكْر الرجُل لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً