السَّلام عليْكم،

أرجو معرفة مدى صحَّة كتاب "حياة الصَّحابة" لمحمد يوسف الكاندهلوي؛ لأني سمعْت فيه كلامًا وأُريد معرِفة: هل هو كتاب صحيح أم لا؟

وشكرًا.

كان هناك خطأ في أيام صيامي السابقة وهو كما يلي: كنت صائما في رمضان وبعد الوضوء لاحظني إمام مسجد وأنا أتفل دما من لثتي الملتهبة والجماعة قائمة، فقال لي ابلع ريقك وأدرك الجماعة وكنت على أثر هذا أبلع ريقي في الصيام وإن كان فيه بعض الدم من التهاب اللثة الذي استغرق سنوات طويلة حتى شفاني الله، فما حكم صحة صيامي في الفترة السابقة؟ وهل تجب علي إعادته؟
 

السَّلام عليْكم،

صديقي ذهب للحجّ هذا العام، وأنا قد أعطيتُه النَّعل الخاصَّ بي لينتعلَه أثناء الحجّ، وأيضًا أعطيتُه مصْحفي ليقرأَ منْه أثناءَ إقامتِه هناك، فما حُكْم عملي هذا؟ وإذا كان صحيحًا هل لي أجر؟ وهل صحيحٌ أنَّ الصدقة الجارية في الحرَم المكّي بمائة ألف صدقة؟

وجزاكم الله خيرَ الجزاء على مَجهودِكم الرَّائع.

أردت صيام يوم الخميس تطوعاً، وعندما ارتفع أذان الفجر كنت بحاجة للماء، فشربت أول الأذان ما أحتاجه فما حكم الصيام؟
 

هل يجوز الصوم ما بين العيدين؟

بعد رؤية إفرازات بيضاء في نهاية فترة الحيض اغتسلت قبل الفجر ونويت الصيام لقضاء رمضان، ولكن في نهار اليوم كنت أشعر أن يقيني بالطهارة يزداد كلما مر الوقت أو نزلت إفرازات أخرى، ولم أكن أتفقدها حتى أثبت لنفسي أنني متيقنة من الطهارة وأن هذا الشك نتيجة وساوس، وفي اليوم التالي نويت أيضا الصيام للقضاء وبعد انتهاء اليوم تذكرت أنه اليوم الرابع عشر من بدأ الحيض فشعرت أن يقيني زاد بالطهارة، وسؤالي: هل علي إعادة صيام هذين اليومين على أساس أنه ربما لم تكن نيتي جازمة بالصيام؟ وما المقصود بجزم النية بالضبط؟ مع العلم أنني أعاني من وسواس قهري كثيرا في أكثر من مسألة، ومع العلم أن هذه الإفرازات البيضاء لم تكن تلك المرة هي أول مرة تظهر فيها فقد ظهرت على مدار ثلاثة أيام قبل تلك المرة، وكنت عندما أحتشي بقطنة تخرج إفرازات بيضاء مع قليل جدا من الإفرازات الصفراء، وأحيانا تظهر بيضاء فقط وبعدها بيضاء وصفراء، وهكذا وكنت في كل مرة أغتسل، ولكن في المرة الأخيرة ـ قبل الفجر وصيام القضاء ـ تيقنت أكثر بالطهارة وكنت متيقنة أنني لن أحتاج للاغتسال مرة أخرى، ولكن زيادة اليقين أثناء الصيام تجعلني أشك أن نيتي لم تكن جازمة. وسؤال آخر ربما يسهل علي الأمر بعد ذلك: هل ظهور الإفرازات البيضاء في نهاية الحيض دليل على الطهارة؟ وماذا لو كان معها القليل من الإفرازات الصفراء؟ وهل يجب أن أنتظر حتى لا يظهر غير الإفرازات البيضاء؟ وهل أعتبر هذه الإفرازات هي القصة البيضاء وهي تشبه الإفرازات المهبلية التي تنزل في الأيام العادية؟ وماذا لو نزلت هذه الإفرازات بيضاء غير مختلطة وبعدها بحوالي ثلاثة أيام رأيت ما يشبه وصف القصة من ماء يشبه الرمل؟ وهل أعتبر أنني طهرت منذ رؤية الإفرازات البيضاء؟ أم بعد ما يشبه وصف القصة؟ مع العلم أن هذا لا يظهر كل مرة، ولذلك في بداية المشكلة ذكرت 14 يوما لأنني عادة أطهر في اليوم الثامن أو التاسع أو قبل ذلك برؤية الإفرازات ولكن أحيانا أرى في اليوم الثالث عشر ماء يشبه الرمل ولكن ذلك لا يحدث كثيرا، وآسفة على الإطالة ولكن هذه المشكلة تضايقني خاصة في رمضان فأصوم وأقضي ربما أياما ليست علي.
 

هل تفطر الحجامة في رمضان ؟ وهل احتجم النبي في وقت الحج وحلق رأسه وهو محرم؟ أفتونا مأجورين، مع ذكر الراجح والبراهين.

بسم الله الرحمن الرحيم، لقد تم إثبات رمضان في كل من الدول: مصر والأردن وبعض الدول الإسلامية الأخرى هذا العام ولم يثبت في الإمارات والخليج، إلا أني وجدت بعض القلائل من المسلمين قد صام بمفرده، بحجة أنه تم إثباته في دولة إسلامية أخرى، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ لأن ذلك سبب في أن بعض الناس صام والآخر لم يصم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

إذا أصيب مريض الربو بأزمة ربو حادة في نهار رمضان، وتم إعطاؤه علاج، (كالهيدروكرتوزون) عن طريق الوريد، هل يفسد ذلك صومه؟ أو يواصل الصوم، ولا شيء عليه؟

هل تجب الزكاة على رأس المال المستثمر في شركة في شكل أسهم، أم أن الزكاة على الربح فقط إذا بلغ النصاب؟

وما مقدار النصاب؟

كيف يصوم المسلمون الذين يطول النهار عندهم بحيث يزيد عن خمسة عشر ساعة وتقصر مدة الليل، هل يقدر هؤلاء النهار أم لا؟

ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يوماً في رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقض عنه صوم الدهر وإن صامه» فهل معنى هذا الحديث أن من أفطر عامداً في رمضان أنه لا يقضي اليوم الذي أفطره؟