إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

منع الدعاء على الوالدين وهجرهما

إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:

  1. استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
  2.  ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
  3.  ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.

فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:

  1.  لأنه افتراء على الله.
  2.  ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
  3.  ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.

فما رأيُكم فيما تقدم؟

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدعاء على الوالدين الظالمين -أيُّها الابنُ الكريمُ- ليس مِن العُقُوق فحسب، وإنما هو من أشد أنواع العقوق، وأبشع صور الإساءة، وما ورد من جواز الدعاء على الظلمة إنما هي أدلة عامة لا تشمل الوالدين؛ لما ورد ... أكمل القراءة

التورق المصرفي من البنك الأهلي؟

أنا أخذت تمويل إسلامي من البنك الأهلي التجاري بنظام التورق، وسمعت أن الشيخ الشبيلي لا يرى جوازه. أفيدونا أفادكم الله، وفي حالة عدم جوازه، ما هو العمل؟ علما بأني استخدمت هذا التمويل في شراء سيارة وبعض الأسهم.

إن كان التورق في المعادن، فأنا لا أرى جوازه. وما دمت قد عملته وانتهيت، فلا بأس عليك أنت، وكان ينبغي عليك السؤال قبل الإقدام، ولعل الله أن يعذرك لأن البنك ذكر لك أن ذلك تورق إسلامي. ولا أرى أن تطهر، ولا أن تتصدق بشيء. والله أعلم.تاريخ الفتوى: 9-5-2005. أكمل القراءة

مشاهدة الزّوج للمرأة الأجنبية لزيادة الإثارة

هناك رجل ملتزم ليس لديه الرّغبة الجنسية بتاتاً وأبداً وغير نشط، ولكن إذا نظر إلى إمرأة أجنبية في الصّورة أو في التّلفزيون أثناء الممارسة الجنسية مع زوجته تكون عنده الرّغبة نشيطة جداً.

وسؤالنا هل يجوز النّظر إلى صورة إمرأة أو إلى تلفزيون في حالة الممارسة فقط مع الزّوجة؟ وإذا كان جائزاً فما حدود الصّورة؟

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتّابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:أعلم أنّ هذا البرود الجنسي الذّي يشكو منه هذا الزّوج لا يتوّصل إلى علاجه بما حرّم الله تعالى، والله عز وجل ما أنزل داء إلاّ أنزل له دواء، علِمه مَن علِمه وجَهِله مَن جهِله، وقد ... أكمل القراءة

طلبت سلفة من الراجحي فأعطوني أسهما

حسابي لدى شركة الراجحي، وأريد طلب سلفه من الشركة، وأعطوني أسهم بكامل المبلغ الذي طلبته، وأصبحت الأسهم ملكي وأنا المتصرف الوحيد في البيع. هل أتم السلفه أم لا؟ وهل تجوز أم لا؟

هذه ليست سلفة. هذا شراء للأسهم من قبلك بالأجل، ثم تصبح أنت المالك لها. فيجوز لك بعد ذلك أن تبيعها، أو أن تتركها حتى ترتفع أسعارها. ولا بأس بذلك أبدا، بشرط أن تكون من الأسهم النقية. وفقك الله.تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

حكم قول اذهب لجهنم للمعرض عن الدعوة

أنا شاب ملتزم على قدر الاستطاعة بفضل الله و أسأل الله الثبات و لكن الأمر بدرجة أقل بالنسبة للباقي أفراد الأسرة, الموضوع هو أننا عندما نجتمع للأكل, أختي(هي في سن التكليف) هداها الله تصر على مشاهدة الرسوم المتحركة التي هي محرمة لكونها تصويرا إذا اخذنا بهذا الرأي و أن لم نأخذ به فهناك محرمات أخرى متعلقة بالمحتوى كالموسيقى و التساهل في العلاقات بين الجنسين في إطار الصداقة و عرض ما يحرم من الجسد و أحيانا يصل الأمر لدرجة عرض أمور متعلقة بالسحر و العقائد الشركية, أنا أرفض مثل هاته الأمور و أصر على عرض ما يفيد في الدنيا و الآخرة وأغير القناة أحيانا دون اكتراث لاعتراض أختي لكن والدي يتساهل مع أختي و ينهاني عن التشدد و التحريم و منه ذات مرة اشتد علي فعلمت أن الأمر خرج من يدي و لن أستطيع تغيير القناة كما اعتدت فقلت في لحظة غضب لأختي بهدف التخويف :'' لن أصر بعد اليوم وليذهب لجهنم من يريد'' فهل أنا أخطأت بهذا القول و أن هذا تدخل في حكم محصور لله وحده رغم أني لم أقصد الجزم و أنما أنه من يرفض حكم الله فسيذهب للجحيم إلا إذا شاء الله أن يعفر له ؟ و هل عققت والدي إذ قلت الأمر بصفة عامة و هو حاضر قد يفهم منه أنه مقصود كذلك رغم أني قصدت توجيه الكلام لأختي ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:                                فلا شك أنك أخطأت ... أكمل القراءة

حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم

اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبح الأمر عادياً عندهم ولا يعتقدون ذلك اعتقاداً فما حكم ذلك؟

الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقات منكر عظيم، ومن المحرمات الشركية، ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده، وقد حكى الإمام ابن عبد البر رحمه الله الإجماع على أنه لا يجوز الحلف بغير الله، وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك، وأنه من الشرك؛ كما في الصحيحين عن ... أكمل القراءة

هل يجوز قضاء عدة المطلقة رجعيًا في بيت أهلها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عمري 22 سنة و تزوجت منذ عامين و رزقنا بابنة في الحقيقة لم أكن ملتزمة كنت عادية لاكن الان التزمت زوجي سلفي في الحقيقة كنا دوما نتشاجر و لكن عادي نتصالح و لكن آخر شجار طلقني زوجي و لاتفه سبب و هو كيف لم اوقضه للسحور في رمضان حيث انني مرضع و اتعب معها حتى بعد منتصف الليل سبب الشجار كيف أقدم هذا العذر كيف اقول له لم اقصد هذه هي انا تقبلني شئت أم كرهت قام شبهني بحيوان اهانني بالكلام و كان سيضربني بطاولةا حتى صرخت ومن الصدمة و قمت ب حركة سيئة دون أن اقصد اهانني إهانة كبيرة قال أنني لست إمراة و أنني فاسقة و أنني سيئة ثم حاولت مصالحته قال أنني دون كرامة و أنني لست امرأة انا الان عند بيت اهلي انا في الحقيقة لا لا اذهب الى بيت اهلي مرة كل 9 أشهر لأنهم بعيدين 9 ساعات و لا ازور عائلته الا نادرا تخيلوا زوجي دائما يجعلنا آخر أولوياتوا تخيلوا يريد أن يقول ماذا يريد و انا اصمت لا انفعل دائما كلامه يقطر سما كم تمنيت أن نتشاجر مثل أي زوجين هو يهينني و اجرح حتى اتصرف دون وعي لقد جعلني عصبية جدا و كنت دائما هادئة تخيلوافي الشجار يدعو علي بالفراق و التعدد و هذه المرة بالمصيبة عندما اهنت قلت انشاء الله يحرق قلبك كما حرقت قلبي شدد علي الخناق لدرجة أصبحت لا أعرف الحوار دائما تضحك علي نساء إخوته لقد أصبحت محطمة لقد كان جيدا ولكن تغير كل مرة يشتد أكثر انا مقصرة أيضا ولكن ليس لهذه الدرجة وخطئي أنني اناقشه و هو غضبان اعترف بهذا لكن حتى عند الهدوء لا ينتهي النقاش على خير أيضا بالإضافة أن اهلي اخذوني عندهم بعد أن سئلوا أئمة قالوا مادام الزوج لايريد ارجاعها نهائيا في العدة يجوز القدوم إلى بيت اهلي وبالاضافة أن أمي مريضة و زاد عليها المرض من مشكلتي كذلك والدي تعب نفسيا و كذلك انا ارتحت الا عندما أتيت الى بيت اهلي اعطوني ارجوكم أحكام عدة المطلقة رجعيا في بيت أهلها هل اخرج ام لا و هل استطيع الخروج لشراء ملابس و أمور تخصني انا و ابنتي مع والدي؟ افيدوني ارجوكم كذلك في تعويض الطلاق التعسفي في المحكمة هل هو حلال أم لا و دائما اقول انا ايضا أخطئ لكن لا اهينه الا اذا تعدى الحدود

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب على المعتدة من طلاق رجعي لزوم بيت الزوجية حتى تنقضي عدتها، ولا تخرج منه إلا لحاجة شديدة أو مصلحة راجحة أو عذر، وإلا كانت آثمة؛ لقول الله تعالى: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا ... أكمل القراءة

ذنبي يرهقني

السلام عليكم لقد وقعت في كبيرة من الكبائر إلا و هي الحلف الغموس إذ حلفت لأخي كذبا اني لا أملك حسابا خاص بي سألني عنه ختى لا اقع في المشاكل معه كنت في سن 16 ظننت ان لحلفي كفارة بعد سنوات و انا اتصفح في حسابي الإلكتروني وجدت مقالا عن الحلف الغموس فعرفت انه كبيرة من الكبائر ندمت ندما شديدا ندمت حتى دخلت في اكتئاب والى اليوم لاتزال اشعر بالألم داخلي بسبب هذا الذنب و أخشى أن لا تقبل توبتي هذا الذنب جعلني اقلع عن ذنوب أخرى أصبحت البس لباسا فضفاضا و اثابر على الصلاة و النوافل تغيرت و لكن الإنسان يبقى خاطئا فاخيانا ارتكب المعاصي و أندم فهل هذا الشيء يأثر على توبتي من ذنبي العظيم !! ان قلبي ينزف حزنا و ألما لقد تعديت حدودي مع الله لقد ظلمت نفسي ظلما شديدا لا أجد السعادة في شيء فانا اشعر ان الله غاضب علي انا اليوم في سن العشرين و لكن روحي في السبعينات انا لا اريد شيئا في الدنيا انا أريد المغفرة و لكني لا أزال ارتكب بعض المعاصي احيانا أفكر ان اعيش في جبل لوحدي حتى اموت لكي لا اعصي الله سؤال اخير هل لكل ذنب توبة أم أنه تلزم توبة شاملة !! ادخل يغفر ذنبي !! هل حلفي اخذت به حقا في هذه الحالة!! انا احاول ان اتغير للأحسن ساعدني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن استقرأ الشريعة قرآنًا وسنة، وتتبع ما فيهما، علم على القطع واليقين أن الله تعالى يقبل توبة كل من تاب، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة، تفضلاً من الله ورحمة، كما يقطع، بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلامًا صحيحًا، ... أكمل القراءة

الفارق بين تارك الصلاة، وبين من يصلي دون وعي لما يقول!

ما الفرق بين الذي لا يصلي إطلاقًا والذي يصلي دائمًا دون وعي لما يقول، وهو سرحان طول الصلاة غير متدبِّر لما يقول؟ هل كلاهُما واحد أم يوجد اختِلاف؟ أرجو التوضيح، وهل العقاب مختلف في كلتا الحالتيْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالفارق بين تارك الصلاة عمْدًا والذي يصلِّي بغير خُشوع، ومن غير تدبُّر؛ هو الفارق بين الكُفْر المخْرِج من الملَّة وبين الإيمان، فتارك الصَّلاة كافرٌ في أصحِّ قول العُلماء، إن كان مقرًّا بوجوبها، فإن كان جاحدًا ... أكمل القراءة

الحكم على حديث في فضل العشر

جزاكم الله خيرا... هل هناك حديث أو أثر يدل على هذا المعنى... وماصحته؟

1- في أول يوم من ذي الحجة: غفر الله فيه لأدم، ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب.
2- وفي اليوم الثاني: استجاب الله لسيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله طرفة عين.
3- وفي اليوم الثالث: استجاب الله دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه.
4- وفي اليوم الرابع: ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام.
5- وفي اليوم الخامس: ولد موسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر.
6- وفي اليوم السادس: فتح الله لسيدنا محمد بالخير ومن صامه ينظر الله إليه بالرحمة ولا يعذبه أبدًا.
7- وفي اليوم السابع: تغلق فيه أبواب جهنم ومن صامه أغلق الله له ثلاثون باب من العسر وفتح الله ثلاثون باب من الخير.
8- وفي اليوم الثامن: المسمى بيوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما ليعلمه إلا الله.
9- وفي اليوم التاسع: وهو يوم عرفه ومن صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد.
10- وفي اليوم العاشر: يكون عيد الأضحى وفيه من قرب قربانا وذبح ذبيحة ففي أوب قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب أولاده. ومن أطعم فيه مؤمنا وتصدق بصدقة بعثه الله يوم القيامة آمنًا ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلم نجِد - مع كثرة البحْث - حديثًا بِهذا المعنى، فالظَّاهر -والله أعلم- أنَّه لا أصْل له في كتب السنَّة المدوَّنة.أمَّا الكتاب الذي رُوِي فيه هذا الحديث، فهو كتاب "درَّة الناصحين" لعثمان بن حسن بن أحمد ... أكمل القراءة

زوجتي تركتني وتزوجت زميل العمل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .الله يزيد بعلمكم ويجعله فائدة للأمة، كنت متزوج لمدة أربع سنوات وزوجتي كانت تعمل وبنفس الشغل كان معها شخص حاول أن يتقرب منها كتيرا على مدار سنة كان يجلب لها اكل رغبة منه أن تطلب الطلاق ويتزوجها وبالفعل طلقتها وتزوجها ما حكم هذا الشخص في الشرع وهل يجوز شرعاً قتله أو على أقل تقدير اذينه ؟ 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد حرمت الشريعة المطهرة إفساد المرأة على زوجها، بل جعلت تخبيب الزوجة من أقبح المعاصي وأكبر الذنوب؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد: ((ليس منا من خبب امرأة على زوجها، ولا عبدًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً