إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تمويل المساكن من بنك ربوي

اطلعت على عدد من الفتاوى تجيز الاقتراض من البنوك الربوية بغرض شراء منزل في غير بلاد المسلمين (دار حرب) وفتاوى أخرى لا تجيز ذلك، ولكن ما حكم ذلك في بلاد المسلمين التي لا تحكم بشريعة الله ولا يوجد بها مصارف إسلامية ولا تسمح قوانينها حتى بإقامة مثل تلك المصارف، وما هو الحل لي وللآلاف المؤلفة من أمثالي المنتمين لتلك البلاد والذين يسكنون في شقق بالإيجار منذ سنوات طويلة وقد دفعوا المبالغ الطائلة لذلك دون عائد، علماّ بأن كل أبواب الحلال التي طرقناها للحصول على تمويل شرعي قد سدت في وجوهنا، كما حاولنا الاتصال بالبنوك الإسلامية الموجودة في البلاد المجاورة لذات الغرض وفق ما تبيحه شريعتنا السمحاء إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل لتعذر التمويل خارج حدود البلاد التي توجد بها تلك البنوك الإسلامية. ونحن الآن بين خيارين لا ثالث لهما إما اللجوء إلى البنوك الربوية للحصول على المبالغ اللازمة لشراء منزل، أو الصبر والبقاء في شقق بالإيجار ودفع المبالغ الطائلة لما تبقى من عمرنا متنقلين بين هذه الشقة وتلك، مع العلم بأننا لو خيرنا لاخترنا أن تمتص البنوك الربوية دماءنا ثم نتملك بيوتاً نسكنها ويسكنها أبناؤنا من بعدنا بدلاً من أن يمتصها الإيجار دون عائد من ورائها. وأنا إذ أضع بين يديكم هذه الفتوى لا أطلب من عالم مسلم تحليل حرام أو تحريم حلال ولكن أطلب نظرة تأمل وتبصر في حالي وحال الآلاف المؤلفة من أمثالي فكم من أحكام قد تبدلت وفتاوى قد تغيرت، ويروى أن خليفة من خلفاء المسلمين رحمهم الله قد أوقف أحكاماً شرعية لما رأى أن خللاً في المجتمع المسلم قد حصل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد،، فما دام السائل يعرف بعض المفتين الذي يجيزون مثل ذلك، فلم السؤال؟ مع أني لا أعرف بلدا عربيا الآن لا يوجد فيه بنك إسلامي. ولو عجزت عن البنك، فهل عجزت عن الشراء بالتقسيط من تاجر، وترهن له صك البيت؟ وأما رأيي فإني أدين الله تعالى بأن الربا حرام، وأنه ... أكمل القراءة

الصائم يأكل أو يشرب ناسياً

ما حكم من أكل أو شرب في نهار الصيام ناسيا؟
ليس عليه بأس وصومه صحيح لقول الله سبحانه آخر سورة البقرة: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: ٢٨٦]. وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قال: "قد فعلت"، ولما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب ... أكمل القراءة

صوم يوم الشك

ما زال الناس يختلفون في أمر صوم رمضان؛ فبعضهم يصوم لرؤية الهلال ويفطر لرؤيته؛ أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له"، وبعضهم يصوم قبل رؤيته، ويوافق صومهم يوم طلوع هلال رمضان، والحال أن ذلك خلاف ظاهر الحديث وقد أشكل علينا الأمر، فأفتونا مأجورين.

من صام يوم الثلاثين من شعبان دون ثبوت الرؤية الشرعية ووافق صومه ذلك اليوم أول دخول رمضان فلا يجزئه؛ لكونه لم يبن صومه على أساس شرعي، ولأنه يوم الشك، وقد دلت السنة الصحيحة على تحريم صومه، وعليه قضاؤه، قال ابن قدامة رحمه الله في ذلك وعن أحمد رواية ثالثة: "لا يجب ولا يجزئه عن رمضان إن ... أكمل القراءة

نقل الحديث بالمعنى أثناء الموعظة

هل يصحُّ للواعظ أن يأتي بالأحاديث التي يريد إسماعها من يعظهم بالمعنى لفوات لفظ الحديث ونصه حين الموعظة؟ وما هو الأفضل في ذلك؟

الأصل أن يأتي باللفظ النبوي إذا أمكن، لكن جماهير أهل العلم أجازوا الرواية بالمعنى بشرطها وهو أن يكون هذا الراوي عالمًا بمدلولات الألفاظ وما يحيل المعاني، وما خالف في هذه المسألة إلا ابن سيرين ونزر يسير من أهل العلم قالوا: لا بد من أداء اللفظ، لكن أداء اللفظ قد يكون متعذرًا فيلزم منه أن يُترك كثير ... أكمل القراءة

هجر المصاحف وإهمال العناية بها ونظافتها

عندي بعض المصاحف التي هُجرت عن القراءة وعلاها شيء من الغبار بسبب بُعد القرأة عنها، هل آثم بعدم صيانتي لها وتنظيفها وعدم القراءة منها؟

هجر القرآن لا يجوز، وقد شكا منه النبي -عليه الصلاة والسلام-: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان: ٣٠]، فلا يجوز هجره، فإذا كان عند الإنسان من المصاحف قدر زائد على حاجته وحاجة ولده وأهل بيته فإنه يدفعها إلى من ينتفع بها؛ ليعم نفعها ويكثر ... أكمل القراءة

التعارض بين السنة القولية والسنة الفعلية

إذا وقع التعارض بين سنة قولية وسنة فعلية فأيهما أقوى؟

العلماء يقررون في مثل هذه الحالة أن السنة القولية هي المقدمة؛ لأن الفعل لا عموم له فيحتمل الخصوصية، وأما بالنسبة للقول فيعم، فيحتمل أن النبي -عليه الصلاة والسلام- أمر بشيء أو نهى عن شيء وفعل خلافه، فحينئذٍ يكون فعله خاصًا به إن لم نستطع أن نوفق بين القول والفعل بأن يُحمل القول على الكراهة أو ... أكمل القراءة

المرأةُ والحِجَامَةُ

هل يجوزُ للرَّجُل أن يُداويَ المرأةَ بالحِجَامَة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعدُ: فالتَّداوي بالحِجَامَة مشروعٌ، وقد احْتَجَمَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم وحَثَّ على الحِجَامَة، وبَيَّنَ أنَّها من خير الأدوية؛ ففي (الصَّحيحَيْن)، عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

كيف تعتدُّ مَنْ تَتَأَخَّرُ دورَتُها الشهرية

المطلقة كم عدتها؟ وإذا كانت العادة الشهرية لا تأتيها إلا بَعْدَ سنةٍ أو إذا استخدمت حُبُوبَ تنزيل الدورة فكيف تعتد في هذه الحال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن طلقت المرأة قبل الدخول بها، فإنه لا عدة عليها بل تَبِين من زوجها بمجرد أن يطلقها وتحل لغيره؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ ... أكمل القراءة

معنى الصيام

ما معنى الصيام لغة وشرعاً؟
الصيام لغة: مجرد الإمساك، فكل إمساك تسميه العرب صوما حتى الإمساك عن الكلام يسمى صوماً. قال تعالى:{فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً} [مريم:26]. والإمساك عن الحركة يسمى صياماً كما في قول الشاعر: خَيْلٌ صِيام ... أكمل القراءة

قول القائل: "إذا كان غداً من رمضان فهو فرضي"

ما القول المتجه فيمن تردد في صيامه بناء على ثبوت الشهر؟
يعني إن كان غداً من رمضان فهو فرضي، عرفنا أن شيخ الإسلام يقول: يجزئه هذا الصيام؛ لأنه لم يتردد في نية الصيام وإنما كان تردده في ثبوت الشهر، وأما الصيام فهو عازم عليه، وشيخ الإسلام رحمه الله يرى أن الجهة منفكة، فالتردد هنا غير الجزم هناك. أكمل القراءة

حكم الصلاة في مسجد وبه قبر خارج صحن المسجد

مسجد به قبر في حجرة خارج صحن المسجد، ما حكم الصلاة فيه؟
إذا كان القبر داخل سور المسجد فالصلاة لا تصح، وبالله التوفيق. أكمل القراءة

قول ابن عباس: "الصوم مما دخل وليس مما خرج"

الدم يبطل الصوم وهو خارج وليس من الدواخل، فهل ذلك ينقض قاعدة ابن عباس رضي الله عنهما: "الصوم مما دخل وليس مما خرج"؟
قلنا: إن قاعدة ابن عباس أغلبية سواء كانت فيما يبطل الصوم أو ما ينقض الوضوء أغلبية وليست كلية، وعرفنا ما يرد على الشقين. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً