إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يحاسب الصغير على المعاصي؟

هل يحاسب الإنسان على الذنوب والمعاصي التي ارتكبها قبل البلوغ؟
أجمع أهل العلم على أن الصغير الذي لم يبلغ الحُلم لا إثم عليه فيما ارتكب من الذنوب في حق الله تعالى، وأما إتلافاته لأموال الناس وجناياته فهي مضمونة ولا إثم عليه فيها؛ لعدم بلوغه، قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (8/50): "أجمع العلماء أن الغلام والنائم لا يسقط عنهما ما أتلفاه من الأموال، وإنما يسقط ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "من عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني"؟

إذا كان ينبغي للمسلم ألا ينسب قولاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما صحت وثبتت نسبته إليه، أفلا يكون الأمر أولى وألزم عندما يكون قولاً منسوباً لله عز وجل؟ وماذا عن هذه العبارة وأمثالها المصدرة عن الله سبحانه: "ومن عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني"؟

لا يجوز لأي أحد أن ينسب إلى الله أو إلى رسوله صلى الله عليه وسلم إلا ما علم صحته، فإن شك في ذلك فالواجب ألا يجزم، بل يقول: روي عن الله سبحانه أنه قال، أو يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال، وهكذا ما أشبه هذه الصيغة من صيغ التمريض التي ليس فيها جزم عن الله ولا عن رسوله صلى الله عليه وسلم. ... أكمل القراءة

حكم أداء طواف الإفاضة والسعي ليلة الحادي عشر ثم العودة إلى منى عند الفجر

 حاج ذهب لطواف الإفاضة والسعي الساعة العاشرة مساء من يوم النحر ورجع من الطواف والسعي بمنى قبل آذان الفجر هل عليه شيء؟

لو كان أخّر الذهاب إلى آخر الليل أو إلى الصباح لكان أحوط وأولى، وإن تصدق بشيء يكون أولى؛ لأنه ضيع المبيت، إن تصدق بشيء فأولى وإلا لا يلزمه دم.  أكمل القراءة

وجوب موافقة الولي في عقد النكاح

هل تجب موافقة الولي في حالة زواج المرأة الثيب مرة أخرى؟ وما شروط الزواج الصحيح في حالتها؟

من شرط صحة النكاح: صدوره عن ولي، سواء كانت المرأة بكراً أو ثيباً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا نكاح إلا بولي» [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزوج المرأةُ المرأةَ، ولا المرأةُ نفسها» [2]، ولكن الأيم لا بد من إذنها صريحاً، وهي الثيب، أما البكر فيكفي سكوتها، لقول ... أكمل القراءة

هل إثبات صفة العينين لله تعالى فيه تشبيه له بالخلق؟

صاحب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك سلمه الله يذهب بعض الناس في هذا العصر(1) إلى القدح في إثبات أهل السنة صفة العينين لله تعالى، زاعماً أن أهل السنة اعتمدوا في ذلك على قياس الغائب على الشاهد أي قياس الخالق على المخلوق، فهل هذا المذهب والزعم صحيح؟ أفيدونا أثابكم الله
الجواب: الحمد لله قال الله تعالى: {تجري بأعيننا}، وقال سبحانه: {فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا}، وقال: {ولتصنع على عيني}. ففي هذه الآيات إضافة العين إلى الله مفردة ومجموعة، ففهم أهل السنة من هذه الآيات أن لله عينين، ولم يقل أحد منهم بأنه ليس لله إلا عين واحدة أو له أعين. فإنّ ذكر العين مفردة ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي

يختلف علماء الدين والفلك سنوياً على مولد هلال رمضان وشوال، وتختلف الرؤية الشرعية مع الفلكية، وصمنا هذا العام 2003 كما قيل ثاني أيام مولد شهر رمضان، فما حكم ذلك، وهل يكون علينا قضاء يوم كفارة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن المعتبر شرعاً في إثبات دخول شهر رمضان وخروجه هو الرؤية أو إكمال العدة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين» (متفق عليه).وعليه؛ فإذا صام الشخص بالرؤية تسعة وعشرين ... أكمل القراءة

حج المرأة

هل يجوز لي وقد سبق لي آداء فريضة الحج والحمدلله ولكنني كنت مريضة، أن أذهب مع رحلة حج كمشرفة مع النساء لتيسير حجهن والعمل على راحتهن وحتي أعوض مافاتني وأنا متعبة سابقا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلم يظهر لنا وجه تردد الأخت السائلة في جواز حجها، عمومًا: فتكرار حج المرأة لا شك في استحبابه إلا إن يمنعها زوجها أو وليها، فإن لم يكن شيء من هذا، ولم تخل بشيئ مما يجب عليها بسبب الحج، فالذي يظهر من الأدلة جواز ... أكمل القراءة

معنى المثل الأعلى

قوله سبحانه: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} هل المثل يعني الشبيه؟

يعني المثل: الوصف الأعلى من كل الوجوه، فهو سبحانه الموصوف بالكمال المطلق من كل الوجوه، كما قال سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [سورة الشورى الآية 11] وقال سبحانه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يقسم على الله في دعائه؟

هل يجوز للمسلم أن يقسم على الله سبحانه وتعالى في دعائه من باب الرجاء والرغبة في إجابة الدعاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: إن كان باعث الإقسام على الله تعالى هو الإعجاب بالنفس وسوء الظن بالله عز وجل وتحجر فضل الله تعالى ورحمته، فهذا جرم شنيع ينافي التوحيد كما في حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال رجل ... أكمل القراءة

حكم الاستغاثة بغير الله

1- فهمت من شرح أحد العلماء على كتاب التوحيد أن التفريق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر يرجع إلى الاعتقاد وحال الإنسان، فإن اعتقد في الخرزة مثلا أنها سبب لدفع الضر، فهذا شرك أصغر، أما إن اعتقد أنها تدفع الضر بنفسها استقلالا عن الله عندها يكون شركا أكبر مخرجاً من الملة. الأمر ذاته متحقق في الاستغاثة، فكثير من المستغيثين بالولي الميت يعتقدون أنه لا ينفع استقلالا بل هو سبب لدفع الضر عنهم، وهذا حال كثير منهم. فلم لا يكون شركاً أصغر؟
2- بحثت في أقوال العلماء في الاستغاثة، فوجدت كثيراً من العلماء السابقين ينهون عن الاستغاثة بغير الله، ولكن أقصى ما ذهبوا إليه هو الحرمة ولم يقل أحد منهم إنها شرك مخرج من الملة، ولم أقع على قول أحد قبل شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إنها شرك أكبر مخرج من الأمة، ونحن نعلم قول الإمام أحمد: (إياك أن تتكلم في المسألة وليس لك فيها إمام).. فمن هو سلف الشيخ في هذا الحكم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد: الاستغاثة بالأموات شرك أكبر مخرج من الملة، وقد سمى الله دعاءَ غيره شركاً وكفراً فقال سبحانه: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ ... أكمل القراءة

تزداد مخالفة من صام يوم المولد إذا كان يوم الجمعة

ما حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف إذا كان يوم الجمعة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم في جواب سابق بيان حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وأنه بدعة محدثة لم يفعلها أحد من سلف هذه الأمة في القرون الثلاثة المفضلة. وأما صيام هذا اليوم، فإن بعض القائلين بالاحتفال بالمولد زادوا الطين بلة، فنصوا على كراهة صوم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً