إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

بدع الطرق الصوفية

بعض الناس عندنا يُدعون الشيخية وهي الطريقة النقشبندية والقادرية وغيرها، يجتمعون بالناس في المساجد ويدعونهم إلى التوبة والتوجّد ويقول أحدهم: أنا مأذون لذلك، فيغمضون بعضاً منهم، ويتكلمون بألفاظ مهملة مثل: ها، هي، هو، ويتكلمون بالغيب، فهل لهذه حقيقة وكرامة أم أنها من باب البدع والضلالة؟

هذه الطرق وأشبابها كلها من الطرق البدعية، ولا يجوز الموافقة عليها ولا المشاركة فيها؛ لأنها بدع، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وقال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».وليس من سنة النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ما حكم شراء أسهم نقية وأرض عن طريق مصرف الراجحي؟

ما حكم أخذ قرض من بنك الراجحي على شراء أسهم نقية والاحتفاظ بها في حسابي إلى ما بعد وهل بيعها في الحال عند البنك فيه شيء أفتونا مأجورين؟

ما حكم شراء أرض عن طريق البنك مع العلم أنهم قالوا أرنا الأرض المراد شرائها وأنت خلال شهر مخير في الشراء أو العدول عن الشراء؟

كلا الأمرين جائز إن شاء الله. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

حكم بيع المرابحة للآمر بالشراء بواسطة بنك الراجحي

هل طريقة بيع المرابحة للآمر بالشراء بواسطة بنك الراجحي طريقة شرعية؟ وذلك بشراء أسهم لشركات نقية.

نعم، بل هو من البنوك القليلة التي تتشرط نقل الأسهم إلى محفظة البنك الخاصة قبل نقلها إلى محفظة العميل، وهذا لا شك هو المطلوب شرعا. وما تفعله بعض البنوك التجارية الأخرى لا يجوز، وهو نقل الأسهم من نظام تداول إلى محفظة العميل مباشرة، والواجب نقلها إلى محفظة البنك حتى يتحقق القبض الشرعي لها. والله ... أكمل القراءة

وضع آيات من القرآن تحت الوسادة

ما حكم كتابة بعض الآيات وجعلها في جلد صغير يحيط بها، ووضعها تحت الوساد بعد نزول البلاء، إذا كان من قصده الاستشفاء بالقرآن؟

هذا من التعلق الذي جاء النهي عنه، وجاء فيه: «من تعلق شيئًا وكل إليه» [الترمذي: 2072]، وهو الذي قطعه ابن مسعود –رضي الله عنه- وقال: "لقد أصبح آل عبدالله أغنياء عن الشرك" [ابن ماجه: 3528]، ومثل هذا لا يجوز، ولا شك أن في وضعه تحت الوسادة أو تعليقه على الصبيان امتهان لما كتب ... أكمل القراءة

الاغتسال لمن أصيب بالعين

طُلب مني أن أغتسل لمن أصيب بالعين، وأهله لا يعرفون من أصابه، وإنما هم يتسببون لعلاجه من ذلك، وسؤالي -حفظكم الله- هل يجب علي أن أغتسل لهذا المعيون، أو أن لي أن أردهم ولا أستجيب لطلبهم؟

في الحديث الصحيح المخرج في (صحيح مسلم) وغيره عن ابن عباس –رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا» [مسلم: 2188]، وعند أحمد وغيره عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه: «أن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

حكم من سلم ناسياً قبل إكمال الصلاة

فيمن سلم من ركعتين في صلاة الظهر وتذكر بعد التسليم هل يستأنف الصلاة أم يبني على ما مضى؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن سلم قبل إكمال صلاته ناسياً، فعليه أن يرجع إلى صلاته، فيكملها ويسجد للسهو.هذا إذا كان قد تذكر ذلك بالقرب. أما إن كان قد طال الفصل بين سلامه وتذكره، فلا يبني على ما سبق من صلاته، وإنما يستأنف صلاة جديدة.والله أعلم. أكمل القراءة

هل تعتبر المطلقة والمتوفى عنها زوجها محصنة؟ وكذلك الزوجة التي لم يمسها زوجها؟

هل تعتبر المطلقة والمتوفى عنها زوجها محصنة؟ وكذلك الزوجة التي لم يمسها زوجها؟
التي لم يمسها زوجها ليست بمحصنة، فمن طلقت ولم يدخل بها فليست بمحصنة. أما من دخل بامرأة ثم طلق ثم زنا فيرجم. وكذلك من دخل بها أو مات عنها زوجها، وقد دخل بها ثم زنت ترجم لأنها محصنة، والله أعلم. أكمل القراءة

ما هو حكم لبس القلنسوة؟

ما هو حكم لبس القلنسوة؟
القلنسوة كان يلبسها النبي صلى الله عليه وسلم، والهدي العملي في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، بل يبقى هذا الإسناد متصلاً صحيح النسبة إلى عصر أجدادنا، فكانوا يعتبرون من مشى كاشف رأسه فاسقاً، حتى أنهم غالوا في كشف الرأس، فكان الواحد لا يصلي خلف إمام كاشف رأسه، وهذا غلو لكن السنة العملية للنبي ... أكمل القراءة

حكم اللعبة ترافيان

انتشر في الوقْتِ الحاضر بين الشَّباب لعبةٌ تُسمَّى ترافيان (Travian)، وطريقة اللعبة: يقوم الشخص بالتَّسجيل، ثُمَّ يقوم بوضع قريةٍ له، ويتمُّ تطويرالحُقول لِزيادة إنتاجِ القرية من الموارِد- قمح، وطين، وخَشَب، وحديد - وذلك لبناء مبانٍ وجنود، ومِن ثَمَّ الانضِمام إلى تَحالف، وهدفُها أن يتمَّ التَّصدِّي لهجومٍ من نفس اللعبة،والتَّحالُف الفائز يتمُّ ذكره.

ولك أن تَهجُم على جيرانِك؛ لِسَرِقة موارِدِهم، أو قَتْلِ جُنودِهِم، أواستِحْلال أراضيهم، وليس هذا ضروريًّا.

يوجد بها ما يسمَّى بالذهب - اسم رمزي فقط لاغير - يُمكِنُك شراؤُه مُقابل خِدمات تقدَّم لك في اللعبة، كما هو الحال بالمواقع تدفع مبلغًا مقابل خدمات استِضافة وغيرها.

علمًا بأنَّ اللعبة لا تأخُذُ منك الوقت الذي يُلْهِيكَ به عن الواجبات؛ وإنَّما وقت الفراغ بدلاً من أن تُمضيه في أشياء مُحرَّمة.

أرجو منكم الإجابة في أقرب فرصة، وإن لَم يكُنْ بِاستِطاعتِكُم وضعُه على الموقع، فأرجو أن تُرْسِلوا الإجابةَ على البريدِ الإلكتروني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: يَخسر كثيرٌ من النَّاس في التَّفريط في نِعْمَتَيْن عظيمَتَين، وهبَهُما الله تعالى لهُم، وأمرَهُم بِالحِفاظ عليْهِما، واستِثْمارِهِما قبل أن يفوتَا، وقبل أن يأتِيَ أجلُ المسلم، ولا ينفعُه ندمُه، ولا تَحسُّره ... أكمل القراءة

هل يجب على المرأة خدمة زوجها من صنع الطعام وغسل الثياب وكنس البيت؟

هل يجب على المرأة خدمة زوجها من صنع الطعام وغسل الثياب وكنس البيت؟
المسألة فيها خلاف بين الفقهاء قديماً، وكان قديماً قد شاعت ظاهرة الخدم والإماء، وكانت المرأة لا تخدم بحكم كثرة وجود الإماء والخدم، والأمة كانت تشتريها الزوجة، ومن يقرأ ما كتب في تراثنا في أسعار العبيد وشرائهم يعلم أن الأمة كلما كانت بشعة كان سعرها أغلى، لأن المرأة هي التي تختارها وتعلم أن لزوجها أن ... أكمل القراءة

هل تصح نسبة كتاب الكبائر إلى الإمام الذهبي؟

هل تصح نسبة كتاب الكبائر إلى الإمام الذهبي؟
كتاب الكبائر قطعاً للإمام الذهبي، وقد وقفت على أكثر من نسخة خطية، وواحدة منها في الظاهرية، نقلت من خطه، لكن الكتاب المطبوع والموجود في السوق، الذي فيه خرافات وقصص وحكايات فهذا كتاب مكذوب على الذهبي. كتاب الذهبي كتاب نظيف، وأضعف ما فيه بعض أحاديث انفرد فيها الحاكم، وقال فيها الذهبي: "وهو حديث صحيح ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً