إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

اهتمام مشايخ الصوفية بالقباب والأضرحة

عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هذا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم، وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس؟ 

النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله وعن سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعما أجمع عليه ... أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ،

تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.

من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.

ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.

وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.

وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.

وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.

كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.

وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.

وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.

لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.

وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.

وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.

وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.

وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.

وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟

أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟

مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟

أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.

أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

حكم زيارة الأضرحة وتقبيلها

هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ 

زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة ... أكمل القراءة

هل يحل هجر الزوجة عند الخلاف في الرأي

انا زوجي معدد ويرى انه عند حدوث اي خلاف( حتى لو كان اختلاف اراء عند النقاش بينا او معاتبة على شئ )وبين اي زوجة من زوجاته ان يترك المنزل ويذهب للاخرى مع عدم رد الليالي التي قضاها عندها عند العودة فهل يجوز له عدم رد الليالي التي قضاها عند الأخرى مع وجود الزوجة الحادث معها الخلاف في مسكن الزوجية وعدم تركها للمنزل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اتفق الفقهاء على وجوب العدل والتسوية بين الزوجات في المبيت والقسم، فلا يحلّ للزوج أن يخص بعض نسائه بالمبيت دون الأخرى؛ لأن الزوجة لا يسقط إلا إذا نشزت عليه ولم تمكنه من جماعها، أو امتنعت من الانتقال معه ... أكمل القراءة

وجوب المحافظة على الصلاة مع الجماعة في المساجد

نرى ولله الحمد كثرة المصلين في المساجد خلال أيام شهر رمضان المبارك ولكننا نفتقدهم بعد انتهاء الشهر.. فما نصيحتكم؟[1]

نصيحتي لجميع المسلمين من الرجال المحافظة على الصلاة مع الجماعة في المساجد في جميع الأوقات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر» [2] وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: (خوف أو مرض)، واستأذنه صلى الله عليه وسلم أعمى قائلاً: (إني رجل ... أكمل القراءة

أعمل كمحاسب وشركتنا تضع أموالها في بنك ربوي!

أعمل في شركة صناعية كمحاسب، اكتشفت بعد فترة أنها تضع أموالها بالبنك وتأخذ الفائدة الناتجة كأحد مصادر الدخل للشركة (ملاحظة أصحاب الشركة مقتنعون بأنهم لا يأخذون حراماً من هذه الفوائد!!!)، هنا ظننت أن راتبي من الشركة حرام (بما أن مالها دخل فيه وخالطه الحرام من إحدى الكبائر وهو الربا) وكنت أهم بترك العمل، لكني سألت أحد أهل العلم فأخبرني أن هذا الأمر أصبح شائعاً لذا لا يمكن اعتبار راتبي حراماً 100% وبنفس الوقت لا يمكن اعتباره حلالاً 100 %، فالراتب الذي آخذه من الشركة هل فيه شبهة، وكانت نصيحة هذا الشخص أن أستمر في العمل مع السعي لإيجاد عمل آخر.
النقطة الهامة أنه لما علم أحد زملائي بالشركة بذلك قال لي إنه لا علاقة لي بما يفعلوه وبأن راتبي هو لقاء عمل مباح عندهم وأن مالهم جزء منه حرام (القليل) والباقي حلال (الغالب)، وبالتالي راتبي حلال 100 % ، فلما أخبرته بالفتوى قال: هل هناك دليل؟ حيث قال لي أنه الأصل في المعاملات الإباحة طالما لا يوجد دليل بالحرمانية، فما هي الفتوى الصحيحة بالأدلة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالذي عليه إجماع علماء المسلمين أن الفوائد البنكية المشترطة هي من الربا الصريح الذي يدخل آكله وموكله تحت الوعيد الوارد في قوله تعالى: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله}، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله آكل الربا ... أكمل القراءة

حكم وصف آيات القرآن بأنها آيات عطرة

أنكر بعض الناس أن يقال آيات عطرة على آيات القرآن باعتبار أنه تشبيه للآيات بشيء محسوس، فهل هذا الإنكار صحيح؟
الحمد لله؛ قول بعض الناس تلاوة عَطِرة وآيات عَطِرة، يعنون طيِّبة كطيب العطر، وهو تعبير حديث لا يعرف في كلام المتقدمين، ومن هذا القبيل قولهم: عَطَّر المجلس بكلامه، إذا تكلم بكلام طيب، والكلام منه طيِّب وخبيث، وأطيب الكلام كلام الله، فلا غرو إذا وصفت الآيات بأنها عَطِرة، تشبيها لطيبها في مشام الروح ... أكمل القراءة

تصوير المقبرة بعد الدفن

بعض الناس في المقبرة بعد الدفن يصور القبر ليريه أهله، فهل ذلك جائز؟
هذا من الفضول والعبث الذي لا فائدة فيه إلا تجديد الأحزان أحيانا، والحامل عليه هو الافتتان بالتصوير الذي انتشرت آلاته في أيدي الناس والرغبة في الفرجة، وإلا فالقبور صورتها واحدة، وقد يتطور هذا العمل إلى تصوير الميت حين ينزل إلى القبر وحال دفنه، وتصوير من حول القبر والمشيعين وغيرهم. ـ 2010-05-16 ... أكمل القراءة

حكم ترك الجماعة بحجة اتساخ الملابس

لي زميل في العمل ورشة سيارات أدعوه لأداء الصلاة ولكنه يرفض لحجة أن ملابسه غير نظيفة ويصعب عليه استبدالها وأنه سوف يصلي عند رجوعه إلى مقر سكنه، فما حكم عمله هذا؟ [1]

يجب على زميلك المذكور أن يصلي مع الجماعة ولا يجوز له تأخير الصلاة إلى أن يرجع إلى بيته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر» [2] والعذر هو المرض ونحوه، أما وسخ الملابس فليس بعذر، أما إن كان بها نجاسة، فالواجب عليه غسلها أو إبدالها بملابس طاهرة. ... أكمل القراءة

هل زواجي باطل؟

السَّلام عليْكم ورحمةُ الله وبركاته،

أنا في دولة أوربية، وتعرَّفت على فتاة متزوِّجة، وحدَث بيْننا ما لا يُرْضي الله من كلِّ الأشياء، وبعد فترة من علاقتِنا سنتين، طلِّقت الفتاة من زوجِها، وجاءتْ عندي لتسكُن هي وطفلها من زوجِها الأول، وهما نصرانيَّان، وبعد فترة حَملتْ منِّي وقرَّرنا الزَّواج، والحَمل كان في الشَّهر الرَّابع فقط في البداية، وكان حضور النَّاس من الأصدقاء المسلمين وهناك أيضًا من النصارى، وكان إعلان الزَّواج أمام الجميع، وكان الشُّهود لنا امرأتين ورجلاً متزوجين، وكانت أم الفتاة حاضرة ولم يسألوا ما هو رأيها، والأب مطلق ولا أعرف عنه شيئًا.

هل هذا الزَّواج باطل؟

ولدي ابنٌ منها الآن عمره 6 أشهر، ولكن الآن وبعد التَّوبة والرُّجوع إلى الله - جلَّت قدْرتُه - أدركتُ الأخطاء التي ارتكبتُها طوال الفترة المظلمة، وأريد أن أرضي الله، وقرَّرت أن أصلح كلَّ شيء، فقد قرأت الكثير عن هذا الموضوع، ونفس الأحداث، وقلقت كثيرًا، وطلبتُ من زوجتي أن نُعيد العقد في دار المفتي الإسلامي عندنا، وهي ترفض وبإصْرار، وترفض أن تدخُل في الإسلام، ومشغول بالي فقط على ابني ماذا سيكون مصيره؟ وأنا المسؤول عنه أمام الله.

أرجو أن ترشدوني بالله عليْكم، وقد دخل الوسواس في قلبي، وأنا أريد أن أصلِح كلَّ شيء قد فعلتُه، وأريد إرْضاء الله - جلَّت قدرتُه - فهل إن طلَّقْتُها يكون هذا هو الصواب؟ وأتزوَّج من مسلِمة متديِّنة، علمًا أنَّ زوجتِي عفيفة، ولا تدخِل في البيت من الكحول واللحوم مثل الخنزير، أرجو إجابتي بسرعة عن هذا الموضوع والاهتمام منكم، وجزاكم الله خيرًا على هذا الموقع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ ما حدث بيْنكما كبيرة عظمى، وفاحشة مقيتة، توعَّد الله فاعِلَها بالعقوبة؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء: 32].وقد تقدَّم بيان حكم الزِّنا ... أكمل القراءة

” الحوثية ” فرقةٌ عقائديةٌ شيعيةٌ من فِرَق الزيدية انحدرت إلى أفكار الشيعة الاثنا عشرية الرافضة

أريد نبذةً عن الحركة الحوثية التي سيطرت على صنعاء عاصمة اليمن، وما هي أصولهم الفكرية؟ 

أولاً: الحوثيون شيعة ينتمون إلى الشيعة "الجارودية" نسبةً إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الكوفي الهمذاني توفي سنة 150هـ، والجارودية من فِرَق الشيعة الزيدية. وأُسست الحركة الحوثية سنة 1990م على يد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي من كبار علماء الشيعة الجارودية. ويسمي الحوثيون أنفسَهم بتنظيم ... أكمل القراءة

كفارة مخالفة أكثر من عهد

السلام عليكم أنا قد وضعت عهدا ألا أشاهد الحرام ، ولكني خالفته، فقمت بصيام ثلاثة أيام كفارة لهذا العهد، و بعد أن أنهيت الأيام الثلاثة تذكرت أنني خالفت عهدا غيره ، فقلت:اللهم إن هذه الأيام الثلاثة كفارة العهدين فهل هذا يجوز ؟ أم يجب على صيام ثلاثة أيام أخرى و جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن عاهد الله عهدًا، فإنَّه يَجب عليه الوفاء به؛ كما قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً