إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يتقاسم الورثة خلو الرجل الناتج عن عقد ايجار قديم موروث؟

جدي وجدتي لأبي كانا يعيشان في بيت دورين بحديقة بعقد ايجار قديم بإسم جدي وكان يسكن معه عمي الأصغر واسرته (توفي جدي وبعده توفي والدي وبعده توفيت جدتي) وظل عمي بالبيت بعد وفاه جدي وجدتي، والآن تم بيع البيت لمقاول لهدمه وبناء برج مكانه وأخذ عمي من المقاول المشتري شقة كخلو رجل بمبلغ ٥٠٠٠٠٠ج، وعلمنا أننا كورثة لعقد الايجار فمن حقنا أخذ نصيب والدي في أي منافع تنتج عن هذا العقد. هل حلال أن نأخذ نصيبنا من خلو الرجل كمنفعة مترتبة على عقد الإيجار الموروث؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن عقود الإيجار لا تورث، ولا شك أن القوانين التي تبيح لأبناء المتوفى الاستنفاع بالعين المؤجرة بعد وفاة الوالد مخالفة للشريعة، وهو من الظلم وأكْل أموال الناس بِالباطل؛ وقد قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

ما المقصود من قولهم إن صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الاحاد

قرأت أن صفات الله الفعلية والتي تتعلق بمشيئته قديمة النوع حادثة الاحاد وفهمت معنى ذلك فيما يخص صفتي الكلام والخلق،ولكن هل ذلك ينطبق على جميع صفاته الفعلية كالغضب مثلا هل هي صفة قديمة النوع حادثة الاحاد بمعنى أن كل غضب مسبوق بغضب،أم انها حادثة النوع والاحاد فيصح أن يقال اول مرة غضب اول مرة نزل اول مرة استوى،ارجو شرح الظابط في ذلك لاني بحثت ولم اجد جوابا لتلك النقطة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرر عند أهل السنة والجماعة أن صفات الله تعالى منها صفات ذات وهي قديمة لازمة للذات أزلاً وأبداً كالحياة. ومنها صفات فعلية متعلقة بمشيئة الله تعالى وقدرته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها؛ كالمجيء، ... أكمل القراءة

الإفطار قبل الأذان وبعد الغروب

بعض الإخوة يفطرون في رمضان بعد غياب قرص الشمس وذهاب ضوئها عن الجبال العالية، فهل هذا جائز؟ مع العلم أن أذان المغرب يتأخر أكثر من عشر دقائق عن هذا الوقت الذي يفطرون فيه، وحجتهم أن من السنة الإسراع بالإفطار، وأن المؤذنين لا يراعون مغيب الشمس، إنما يؤذنون حسب التوقيت الفلكي المكتوب في المفكرات.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إذا كان إفطارهم بعد غياب الشمس فصيامهم صحيح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَقْبَلَ اللَّيْلِ مِنْ هاَهُنَا، وأَدْبَرَ النَّهَارُ مِن هاَهُنَا، وغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ" [متفق عليه، انظر صحيح البخاري (1954)، وصحيح مسلم ... أكمل القراءة

بلع الصائم ريقه عند التسوك

هل بلع ريق الصائم الذي به آثار السواك مبطل للصيام؟
إذا كان السواك له طعم بأن يكون السواك جديداً، فكونه يبلع ريقه، وفيه طعم السواك هذا بلع لشيء من السواك، وعلى هذا فإنه يفطَّر، أما إذا كان السواك لا طعم له، وليس فيه مادة تتعدى فإن استعمال السواك سنة للصائم في كل وقت، ولكن إذا كان هناك شيء يتحلل من السواك ويبتلعه الإنسان فإنه يفطَّره، ولا يجوز له أن ... أكمل القراءة

سافر بزوجته في نهار رمضان لأجل أن يأتيها

رجل كان يجامع زوجته في نهار رمضان، ولكن بعد أن يشرب قليلاً من الماء، مع العلم أنهما سافرا لمكان يبعد عن بيتهم أو سكنهم مسافة 90 كيلو فماذا عليهما؟
سبب هذا العمل هو قوة الشهوة والخوف من الحرام، مع العلم أن هذا العمل كان في أول شهر لهما بعد عقد القران.
أولاً: أنصح أي شاب وشابة ألا يكون دخول الإنسان بزوجته قبيل دخول شهر رمضان، وإنما يؤخره إلى شوال لئلا يحصل منهما مثل ما حصل لهذا السائل. ثانياً: الواجب على الإنسان إذا كان يعرف من نفسه الشهوة، ألا يبيت مع زوجته وقت الصيام، وإنما يجعل له فراشاً ولها فراشاً، دفعاً لهذه المغريات. ثالثا: هذا الإنسان إذا ... أكمل القراءة

معنى الصيام

ما معنى الصيام لغة وشرعاً؟
الصيام لغة: مجرد الإمساك، فكل إمساك تسميه العرب صوما حتى الإمساك عن الكلام يسمى صوماً. قال تعالى:{فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً} [مريم:26]. والإمساك عن الحركة يسمى صياماً كما في قول الشاعر: خَيْلٌ صِيام ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

زكاةِ الفِطْر وغيرِها من الصَّدقات للرجُل المكتسِب

هل يَجوزُ دفْعُ زكاةِ الفِطْر وغيرِها من الصَّدقات للرجُل المكتسِب، الذي يعُول أسْرَته، غير أنَّ دخلَه لا يكاد يكفي، أو هو في الحدِّ الأدنى؟
وهل يجوز دفعُها لهم نقدًا؛ إذ يغلبُ على الظَّنِّ أنَّهم سيبعثون بها لأهليهم؟
مثاله: صغار عمَّال الشَّركة والمستخدمين عندنا رواتبُهم قليلة، وليس لديْهِم دخلٌ غيرها، وهي ربَّما تكفيهم لو كانوا لوحدِهم، ولكنَّ معظمَهم يعول مَن وراءَه في بلده، البلدان الإسلاميَّة الفقيرة، وحاجة أهل بلدِه معروفة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الرَّجُل القويَّ المكتسِب، ولكنَّ دخْلَه لا يكفيه أو لا يكفي مَن يعولُه – هو من جُملةِ المساكين، الذين يَجوزُ أن تُصْرَف لهم الصَّدقات الواجبة كزكاة الفِطر. فالمسكين هو: مَن كان له دخلٌ لا ... أكمل القراءة

حقيقة الزنا

متى يُطْلق على مرتكِب المعصية: "زاني"؟ هل شرط الزِّنا الإيلاج؟
أنا اختليْتُ ببنتٍ كُنْتُ أُحبُّها حتَّى أصبحتْ هِي الَّتي تَجرُّني إلى هذِهِ المعصية، ولكِنْ لَم أُفقِدْها عذريَّتَها، فهل هذا يُعْتبر زنا؟
وإذا كان زنا، فأريد أن أعرف: ماذا عليَّ أن أفعل؟
أنا أشْعُر أني أُحْتَضر، وقرَّرت أن ألْتزم بالصَّلاة وأبعد عن هذه البنت.
لا أعرف ألتزم بالصَّلاة، ولا أعرف أبعد عنها، وأخاف أن أموتَ من قبل أن أتوب.
أصبحت أُحسُّ أن روحي يمكن أن تُقْبَض في أي وقْت، أنا أفكِّر في الموْت 1000000 مرَّة في اليوم، وأحس أنَّ الله غير راضٍ عنِّي.
أرجو المُساعدة، وهل ممكن أن يتوب الله عليَّ، ممكن ربنا يغفر لي هذه المعْصِية بالذَّات وكأني لَم أفْعلها، أرجو الرَّدَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا نسأل الله تعالى أن يَهديَ قلبَك، ويلْهِمَك رشْدَك، ويعيذَك من شرِّ نفسِك، ويغفر ذنبك. 4واعلم أنَّ ما وقعتَ فيه إنَّما هو من استِدْراج الشَّيطان؛ وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ ... أكمل القراءة

دخول الكنيسة تمهيداً لدعوة زميله النصراني

أنا مبتعث من السعودية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأنا -ولله الحمد- محافظ على الصلاة وقلبي مطمئن بالإيمان، ولا أقبل دينا غير دين الحق الإسلام، و أحاول الدعوة إلى الإسلام بالتي هي أحسن، وهناك زميل لي معي في نفس (الكورس) أمريكي وهو نصراني متدين، وسألني عن الإسلام كثيراً لأنه قرأ عن الإسلام وعن السعودية، ولا يخفى عليكم تشويه الإعلام الأمريكي للإسلام عموما، و للسعودية خصوصاً. ومن هذا المنطلق سألته هل أستطيع الحضور إلى الكنيسة يوم الأحد وهو كذلك طلب أن يحضر معي يوم الجمعة إلى المسجد. ووالله ما كان هدفي من ذلك إلا أن يطمئن لي ويحضر إلى المسجد يوم الجمعة، ويسمع الحق، الذي هو في ديننا، خصوصا أني ملتحي وزوجتي ترتدي الحجاب الشرعي، وما نلمسه هنا نحن جميع المسلمين والمبتعثين خصوصا أنهم يبحثون عن الإسلام، ولكن لم يجدوا من يوجههم، وعلى هذا حضرت معه في الكنيسة يوم الأحد، ووعدني أن يحضر معي للمسجد يوم الجمعة، علما أنني لم أشاركهم في شعائر عبادتهم وما فعلته هو أني جلست في آخر صف، وجلس هو بجانبي وما فعلته هو أنهم إذا وقفوا وقفت معهم فقط، وبعدما عدت إلى منزلي خفت أن أكون قد ارتكبت خطأً قد يهدم ديني من أصله، ومن تلك اللحظة وأنا خائف مما فعلت. هل ما فعلت هو خطأ أم صواب؟
الرجاء الرد على سؤالي أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء. وإذا كان هناك توجيه كيف تكون الدعوة وما هي المحظورات التي يجب تجنبها؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أولاً تشكر على حرصك على هدايته، ولكن أخطأت في حضور قداس الأحد – كما يزعمون– وصلاتهم باطلة وعبث وتخوض في دين الله، وقد أمرنا الله باجتنابهم {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ ... أكمل القراءة

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته

وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.

يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن شفاعة النبي في الدنيا قد انتهتْ بموته صلى الله عليه وسلم وهذا ما فهمه خيرُ القرون؛ فقد روى البخاري عن أنس: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا، استسقوا بالعباس بن عبدالمطلب، فقال: "اللهم إنا ... أكمل القراءة

عمل المرأة مندوبة تخليص معاملات

أنا موظفة في دولة قطر أشتغل مندوبة تخليص معاملات في شركة خاصة وأنا على كفالتهم والمعروف في دول الخليج أن الشركات الخاصة تمنع الموظفين من أن يعملوا في غير الشركة اللي هم على كفالتهم، هل الشرع يسمح لي أن أتعاقد مع شركات أخرى من غير علم الشركة اللي أنا على كفالتهم علمًا بأني لا أقصر أو أهمل في حقهم؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد: العمل كمندوبة تخليص المعاملات، يلزم منه مخالطة الرجال ومزاحمتهم ومراجعة الدوائر الخاصة بهم، وهذا مما لا يحل للمرأة. والعمل المختلط محرم عليها. فالأصل في الإسلام أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً