إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معنى الباءة

ما هي الباءة في حديث ابن مسعود: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج»؟

 

الباءة هي القدرة على النكاح سواء كانت بالقدرة الجنسية أو بالمال، فالذي لا يستطيع القدرة الجنسية معذور من امتثال هذا الأمر، وكذلك من ليس لديه ما يدفعه مهرًا لزوجته وما ينفق به عليها هذا أيضًا معذور {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن ... أكمل القراءة

التصدق بنسبة محددة من الراتب

بسم الله الرحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الكريم.

أمَّا بعد، لقد تعوَّدتُ في آخِر كلِّ شهر أن أتصدَّق بـ 2.5 بالمائة من المدْخول؛ لأنِّي قرأت هذا للشَّيخ الشَّعراوي - رحِمه الله - لكن أحد الإخْوة هنا في كندا قال لي: إنَّ هذا العمل ليْس من السنَّة في شيء، ولستَ ملزمًا به، ولا يعني هذا أنِّي لا أتصدَّق خلال الشَّهر، فماذا أعمل إذا كان ليس من السنَّة؟

مع العلم أنِّي لا أتذكَّر: هل نذرت أو حلفت أن أقوم بهذا العمل إلى أن ألقى الله؟

جزاكم الله عنِّي كلَّ خير، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالصَّدقة مشروعة بالكتاب والسنَّة وإجماع الأمَّة، والآياتُ والأحاديث في مدْح المتصدِّقين أكْثر من أن تُحصى؛ قال الله - عزَّ وجلَّ -: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} إلى أن ... أكمل القراءة

كيف يرجع إلى الإسلام بعد الردة؟

السلام عليكم،

أنا ارتدت عن الإسلام: مرة كنت اسمع آيه 71 في سورة مريم و شككت في مقتضاها، و بعد ذلك شككت في كفر الكفار.

كيف أتوب؟ أنا قلت: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله"، وقلت أيضاً: "أؤمن بصدق القرآن وأن المرور على الصراط حق وأؤمن بكفر الكفار"، هل يكفي هذا لدخولي الإسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن التوبة من الردة تكون بالنَدِم، والاستغفار، والإقلاع عن سبب الردة، والنطَق بالشهادتين، وبهذا يصير مسلمًا؛ كما قال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وقال ... أكمل القراءة

ما هي الأماكن التي لا تصح فيها الصلاة؟

ما هي الأماكن التي لا تصح فيها الصلاة؟
الأصل جواز الصلاة في جميع الأماكن لقوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجداً"، ويُستثنى من ذلك ما يلي: اولاً: المقبرة: لقول النبي فيما رواه الترمذي: "الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، ولأن الصلاة في المقبرة ... أكمل القراءة

هل يجب نسيان ذنوبي أم أتذكرها

 اذا تبت الى الله هل يجب ان انسى ذنوبي التي قمت بها ام يجب ان اتذكرها دائما حتى لا اكن من المنافقين. انا شاب 22 سنة عندما اذهب الى المسجد اذا وجدت شخص في عمري او اقل من عمري تبدا دموع تنزل مني وتبدا غيرة تقول الكل احسن مني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد اتفق أهل السنة والجماعة على أن كل من تاب توبة صادقة قبل الله تعالى توبته، وغفر ذنبه؛ فالله سبحانه رؤوف رحيم جواد كريم، تسبق رحمته غضبه، ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره لكل من تاب، وعلى قدر صدق الإنسان في ... أكمل القراءة

هل يصح الوضوء بالماء المالح؟

هل يصح الوضوء بالماء المالح بطبيعته أو المستخرج من الأرض بواسطة المكائن؟
نعم يصح الوضوء بالماء المالح بطبيعته أو بوضع ملح فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الوضوء بماء البحر فقال: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته". ومن المعلوم أن مياه البحر مالحة فيجوز للإنسان أن يتوضأ بالماء المالح سواء كان الملح طارئاً أو كان مالحاً من أصله. وكذلك يجوز الوضوء بالماء الذي أخرج ... أكمل القراءة

تسمية المولودة بـ "دانيال"

لدي مولودة وأريد أن أسميها "دانيال"؛ وذلك نسبة للنبي "دانيال"، فهل يجوز؟
الحمد لله، الأسماء التي يتسمَّى بها الناس، ويسمون بها أولادهم منها ما هو مستحب كتسمية المولود عبد الله، أو عبد الرحمن، وكذلك التسمية بأسماء الأنبياء فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن" (رواه مسلم: 2332 من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما).، ... أكمل القراءة

تبت و هاجس الفضيحة يعيق حياتي

السلام عليكم، كنت دائما اتصفح الفيديوهات الجنسية للواط و اشاهد مقاطع جنسية. كنت دائما عالقا بين انجذابي للفتيات و انجذابي للشباب. تربيت منذ صغري في جو انثوي في حين انني الذكر الوحيد في البيت. علما ان ليس لدي حركات انثوية و لا تصرفات مشابهة و انا رجل شكلا و جوهرا لكني احيانا منذ الصغر كنت اشعر بانجذاب للشباب. على كل حال، التزمت فقط في مشاهدة الفيديوهات و الاستمناء. الى حين بلوغي ال ١٦ تعرفت على شاب على احد مواقع التواصل الاجتماعي. كان حديثنا دائما عادي الى حين قال لي انه شاذ. لم افعل شيئا حيال هذا الامر و قلت له اني سوي و بقيت صديق له. مرة خرجنا سويا و عندها قبلني و قبلته على شفتيه. كنت حينها في صراع مع نفسي، اريد ان اعرف ما اذا كنت شاذا ام لا ! لكني لم اشعر شيئا و قلت له اني افضل الفتيات و انا فعلا افضل الفتيات. حظرته عن مواقع التواصل و محيت رقمه و توقفت عن التكلم معه لأنني خجلت من نفسي و خشيت ان يفضحني مع انه لم يكن بخاطره ذلك. هذه الحادثة كانت سببا لي في التوبة و لكن حتى الان ما زال ينتابني شعور الخوف من الفضيحة. انا اعلم اني لست شاذ و لكن اخشى ان يخبر احدا بالذي فعلته. مضت سنتين و ما زال شعور الخوف و الوسواس من الفضيحة يراودني. الوسواس كبير لدرجة اني اراقب صفحته دائما و ارى من يتابع و احاول ان ارى ان كان هناك متابعين مشتركين بيني و بينه و اخاف ان يكون هناك ناس مشتركة خوفا من ان يراني على صفحتهم و يخبرهم. الفعل الذي فعلته مخزي و لكني تبت و اصبحت سوي و نادم على هذا الفعل. سنتين مضوا و انا في هذا الهاجس و الخوف المستمر و اراقب صفحاته و متابعيه و من يتابع. هذا الهاجس منعني من احلامي و دمر حياتي. ما زلت حاظره على المواقع لأنني لا اريد ان اتكلم معه و اريد ان انسى فعلي و انساه لكن خوفي المستمر يعيقني. دائما اقرا القران و ادعي و لكن الهاجس يطاردني. لدرجة اني خائف من خطبة فتاة خوفا من ان تكون تعرف احدا يعرفه و يخبرها بالذي فعلته. ماذا افعل؟ هل ردة فعلي مبالغ فيها؟ هل هذه الهواجس صحيحة؟ هل يجب متابعة حياتي الجديدة السوية او اتكلم معه بعد سنتين من الحادثة و اعتذر ؟ افضل الا اتكلم معه اريده ان ينساني. لم اعد بشوشا و لا ضحوكا و افكر بكل شي الف مرة قبل فعله، لا اتحدث مع الناس و اتجنب تشكيل اصدقاء خوفا من ان يكونوا يعرفوه. لكني تبت! ساعدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:فاحمد الله الذي مَنَّ عليك بالأوبة إليه، ونسأل سبحانه أن يثبتنا وإياك على الحق حتى الممات.فلا شك أنك وقعت فريسة لوساوس الشيطان، فأوقع في المبالغة من خوف الفضيحة حتى أنساك الرجاء، فالله سبحانه وتعالى حكيم كريم جواد ما ... أكمل القراءة

حكم لبس البنطلون الممزق

هل لبس البنطال الممزق تشبه بالكفار وأقصد هنا بالممزق أنه ليس ممزق بالكامل بل يوجد به شخوط اي انه محكوك ومن أطراف البنطال يوجد أطراف قماش طالعه من البنطال تعطي منظرا أن هذه الأطراف تمزقت من البنطال اتمنى ان يكون سؤالي مفهوم اريد ان اعرف هل هذا تشبه بالكفار أو بوجه عام هل لبس البنطال الممزق تشبه بهم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن لبس البنطلون الممزق ليس من عوائِدِ المسلمين، وإنما هو كغيره من أنواع الموضات التي يقلد فيها المسلمون أعداءهم من الغرب الكافر، فلا عجب ألا يراعى فيه الضوابط الشرعية ولا القيم العرفية، ولا ... أكمل القراءة

حكم المشاركة في الانتخابات

البعض يقول إن عدم المشاركة في الانتخابات حرام لأنها أمانة، والبعض الآخر يقول المشاركة فيها حرام؛ فما رأى الدين في ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن حكم المشاركة في الانتخابات له حالتان: الحالة الأولى: إذا كان نظام الحكم إسلامياً، وقد خضع وانقاد لحكم الله تعالى في قوانينه ولوائحه وأحكامه وأدبياته، وكان المنتخبون يحملون المواصفات الشرعية لأهل الحل والعقد، كالعلم ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية تجاه المحارم

سلام عليكم أنا شخص عمري ١٦ سنة ، قبل فترة كانت تأتيني تخيلات جنسية تجاه محارمي ، بعدها نسيت الموضوع وتذكرته قبل فترة بسيطة وخفت وتوترت ، والتوتر ياتيني باني أنا احببت هذه الأفكار الجنسية وآني بكذا اصبح ديوث لاني رضيت هذه الأفكار تجاه محارمي ، مع اني شخص غيور جدا على محارمي ولا ارضى هذه الأفكار ولا اريد ان افعلها ابدا ، واخاف اني بكذا أكون ديوث ، هل التخيلات ذي تخليني شخص ديوث ؟ وكذا حرمت على الجنة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما ذكرتَه في رسالتك ليس من الدياثة ولكنه محض وسوسة، والواجب عليك إن تَعْرِضَ عنها وتقطع تلك الخطرات، ولا تسترسل معها، وقد بين هذا الأمر الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن ... أكمل القراءة

حكم زوجة لا تطيع زوجها

ما حكم زوجة لا تطيع زوجها، وتعصيه في كثير من الأمور، وتسبه كالحمار مثلًا، وترد عليه بصوت مرتفع، مما يضطره لضربها بقوة، وتقول له: أنا لا أحبك، ولا أريدك، مع العلم أن لهما طفلًا عمره 10 أشهر، ما هو الحل؟

أرجو إفادتنا في أقرب وقت.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:إن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، غاية من الغايات التي حرَص الإسلام عليها، وحث الناس عليها؛ فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرارها، ويدعم استقرارها، ويقوي أواصرها؛ فيتغاضي عن بعض حقوقه الخاصة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً