إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
ميراث أهل الزوجة
توفِّيت زوجتي وتركتْ لي ثلاثة أطفال (ولدًا وبنتين)، ما حكم ميراث أهل زوجتي؟ وما هي حقوقُهم الشَّرعيَّة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم من استمع لحديث موضوع ولم ينكره
السلام عليكم اود سؤالكم هل من لديه بنت وكبرها واحسن تربيتها بني له قصر في الجنة فقد قالت لي سيدة هدا وبدات افكر هل هناك فعلا هدا الحديت وقد غلب على ظني انهدا الدي قالته ليس بصحيح لكن لاجاملها قلت لها هدا صحيح وانا لم اتحقق من ان هناك حديت يقول فيه النبي هدا فهل علي شيء هل انا اتمة وهل وقعت في الكفر وهل ينطبق علي حديت مَنْ حَـدّث عنّي بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الكدش
ما حكم قصَّات الشَّعر الَّتي نراها من بعْض الشَّباب، مثل الكدش وغيرها؟
أرجو إفادتي بذلك.
حسن أبو الأشبال الزهيري
حكم الحجاب في الشريعة الإسلامية
هل النقاب فرض أم سنة؟ وما هو الدليل من الكتاب والسنة؟ وهل هذه الآية تدل على أن النقاب ليس من السنة: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]؛ لأنه حدث بيني وبين أحد الإخوة خلاف واستدل بهذه الآية.
وجزاك الله خير.
الإسلام سؤال وجواب
موقفنا من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كلنا سمع بما قام به الغربيون والنصارى من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والسخرية منه ، فما هو موقفنا من ذلك ؟ وكيف ندافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.
عبد العزيز بن باز
حكم بناء القباب على القبور والتبرك بها
عندنا مقبرة كبيرة بها ثلاثة أضرحة مبني عليها قباب كبيرة يقال: إنها بنيت منذ مائتي عام، ومما يؤسف له أن هناك امرأة عجوزاً تذهب لهذه الأضرحة بحجة أنهم أولياء وتقوم بتنظيفها ويذهب الناس إلى هذه الأضرحة فيذبحون لها وينذرون لها، وهناك آخرون يقولون: يلزم هدم هذه القباب، وآخرون يقولون: لا يجوز لنا هدمها لأنها قباب قديمة، وبنيت منذ فترة فلا نعرف وضعها، وسؤالي: ما حكم مثل هذه الأعمال من خدمة المرأة لهذه الأضرحة والذبح عندها ووضع الأموال؟ ثم أين تذهب هذه الأموال، وأين تذهب الذبائح؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم طلب الخلع والطلاق للضرر
السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
أنا زوجة شابَّة طبيبة أسنان، متزوِّجة منذ عام ولديَّ طفل عمرُه خمسة أشهر، منذ بداية زواجي - بل ومن أيَّام الخطوبة - وزوجي يتجنَّب أهلي، وبمعنى أصح "يتلكَّك" على أي حاجة حتى "يزعل" منهم، وهم - والله يعلم - يُحاولون أن يكسبوا ودَّه بكلِّ الطُّرق، ولا يفلح معه شيء.
وتفسيره لذلِك: أنَّه متضايق من الخلافات الَّتي حصلتْ أثْناء الاتِّفاقات المادِّيَّة، مع أنَّ أبي وافقَ على كلِّ ما قالَ، في البداية أبْدى أبي بعضَ الاعتِراض لأنَّ زوْجِي ميْسور مادِّيًّا، ومَن هُم في مثل مستوانا الثَّقافي والاجتِماعي تكون سواء الشَّبكة أو مؤخَّر الصَّداق أكثر من ذلك، حتَّى إنَّ أبي عند الزَّواج لَم يَكتُب قائِمة منقولات زوجيَّة؛ لأنَّه كان يُريد أن يظهِر لزوْجي ثقتَه فيه.
بعد الزَّواج اكتشفتُ أنَّ زوْجي يكذِب عليَّ في كل شيء، حتَّى عمل والده ووالدته، مرتَّبه، لو سافر يكذِب عليَّ في مكان سفره، شقَّة الزَّوجيَّة يقول: إنَّها عليْها أقساط وهي ليس عليْها شيء، باختِصار: يكذب في كلِّ شيء، ويُخفي عني كلَّ شيء، وأهله يعلمون عنْه كلَّ شيء، ويُحاولون هو وهم أن يظهِروا لي غير الحقيقة.
أمه وأخته تحبَّانِه حبًّا مرَضيًّا، تغيران منِّى غيرة شديدة، والله يعلم مع ذلك أرد كلَّ إساءة منهما بإحسان، وتتدخلان في كلّ شيء في حياتي، وأتقبَّل ذلك بصدْر رحب ولا أُبدي أيَّ تذمُّر لزوجي، وأزور أهله، وأحيانًا وحْدي وفي المقابل هُو يُسيء مُعاملة أهلي - كما قلت من البداية - لدرجة أنَّهم امتنعوا عن زيارتي في بيتي لمقابلتِه السيِّئة لهم، وهو يرفُض زيارتَهم هو وأهلُه ومُجاملتَهم في أيِّ مناسبة، مع العلم أن أهلي يَقومون معهم بكلِّ الواجِبات، وأبي وأمِّي أطبَّاء، وإخوتي صيادِلة أعلى منهُم في المستوى الاجتِماعي والثَّقافي، ولكنَّهم يُعامِلونهم بمنتهى التَّواضع.
لا يصلي بانتظام، ميسور ماديًّا ويدَّعي ضيق ذات اليد، يشتري للبيت الأشياء الضروريَّة، مع إشعاري أنه أُرْهِق بها، وأنَّه ليس معه ما يكفي لذلك، ويجعلني أدفع من راتبي في البيت، مع أنَّني على تمام التأكُّد أنَّه في غير حاجة له على الإطلاق.
على الرغم من عدم حبِّه لأهلي يستغلهم لدفع أي شيء يخصُّني أو يخصُّ ابنَه.
حدثتْ مشكِلة قبل رمضان وأهانَني وشتمَني واتَّهمني بأنَّه يشكُّ فيَّ، وأنَّ البوَّاب قال له: "إنَّ شخصًا نزل من بيتِك"؛ لمجرَّد أنَّ أخي جاء زارني وهو غير موجود، أتيتُ بأهلِه ولَم ينصفوني، فقلتُ لأبي، فأتَى ليأخُذَني أنا وابني ومتعلِّقاتي الشَّخصيَّة.
شتَمَنا وأهاننا بأفظع الشَّتائم واتَّهمنا أمام الجيران بسرقة أشيائه، ونادى الجيران كلَّهم وحبس أمِّي هي وابني، وضرب ابنَه الرَّضيع، وصمَّم أن يأخُذ مصاغي الذي جاء به لي أبي، وادَّعى أمام الجيران أنَّه هو الَّذي أتى به، ونزلت من البيت بفضيحة دون أن آخذ حتَّى متعلقاتي الشَّخصية، طلبت متعلَّقاتي الشَّخصيَّة رفض إعطاءَها لنا، طلبت الطَّلاق رفض وقال: إنَّه لا يُريد تطليقي لأنَّه يمشي مثل النَّصارى؛ ليس عنده طلاق.
رفعنا قضيَّة خلع وقُلْت أسبابي أنَّه كذَّاب أمام المحكمة، وهو أتى أمام المحكمة وقال: أنا أريد زوجتي وابني وبيتي، واتَّهمني أنَّني غير مبقية على العشرة، وقال لي: أنِّي فضحتُه، وقلت: إنَّه كذَّاب، وأنِّي سببت زوجي، مع أنَّه حتَّى لم يُبْدِ اعتذارَه عمَّا حدث، ولكنِّي فقدت إحساسي بالأمان مع هذا الشَّخص ولا أرغب في الحياة معه، هل أنا فعلاً ظلمت ابني بأني أبعدته عن أبيه؟ ولكن هل أضحِّي بكرامتي وكرامة أهلي وأعيش جارية دون أدنى حقوق الزَّوجة لأجل ابني؟
أنا أشعر بالظُّلْم الشديد؛ لأنَّ رفعي لقضيَّة خلع فيه تنازُل عن جميع حقوقي، هل لأنَّ زوجي لا يُريد أن يطلِّقني - مع أنَّه لا يعترِف أو يقرُّ بغلطه - له الحقُّ شرعًا في أن يُجبرني أن أتنازل عن حقوقي بطلَبي للخلع؛ لأنَّ في القضاء قضيَّة طلاق للضَّرر إثباتها صعب وتأخذ سنوات في المحاكم؟
أشعر أيضًا بالظُّلم الشديد لما تعرَّضت له من إهدار كرامة، ولأنَّه يُسيء لي في كل مكان أنِّي أنا الَّتي لا أريد العيشَ معه، وأريد هدْم البيت وبعْده عن ابنه، دون أن يشير إلى ما فعلَه أو الاعتراف بأنَّه أخطأ، بل يعتبر نفسَه هو المظلوم والضَّحيَّة لزوجة مصمِّمة على الطَّلاق، ولا يقتنع بأسباب إصْراري على عدم الحياة معه.
عبد العزيز بن باز
ما صحة حديث: "الغناء زاد الراكب"؟
سمعت كلاماً لا أدري أهو حديث أم ماذا "الغناء زاد الراكب"؟
عبد العزيز بن باز
حديث: "من قرأ بعض سور القرآن عدة مرات لم يتفلت منه"
سمعت من بعض الناس أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله إن القرآن ليتفلت مني، فأوصاه عليه السلام بقراءة بعض السور القرآنية كل سورة لعدة مرات، ففعل فلم يتفلّت منه القرآن فهل هذا صحيح؟ ما هي هذه السور إذا كان الأمر كذلك؛ لأنني أعاني من هذه المشكلة وهي تفلت القرآن مني عندما أنتقل بالحفظ من سورة إلى أخرى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل طروء الرِّياء على العمل محبطٌ له
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرين من عمري، توقفتُ في الدراسة عند الصف الثالث الثانوي، ثم عدتُ للدراسة مرة أخرى؛ لأنني لم أجدْ وظيفةً جيدةً لعدم وجود شهادة لديَّ، وبفضل الله عز وجل وكرمه عليَّ استطعتُ اجتياز الثانوية، وقررتُ دخول الجامعة؛ لأن الجامعيين وظائفهم أفضل، ورواتبهم أيضًا أفضل.
دخلتُ الجامعة كلية الآداب، واخترتُ تخصص التاريخ، وكنتُ متحيرًا بين التاريخ والشريعة، وبعد أن اخترتُ التاريخ أفكِّر في دخول كلية الشريعة، وسؤالي: هل أدخل كلية الشريعة وأدرس العلم الشرعي مِن أجل الدنيا، وليس لتعليم الناس، فلا أنوي أن أُصبح مدرسًا، لكن الكلية توفر عملًا ومالًا؟
فإذا كانت الإجابة: نعم، فهل هذا يعدُّ شركًا؛ حيث قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، مَن عمِل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعلَّم علمًا مما يبتغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرَضًا من الدنيا، لم يجدْ عرف الجنة يوم القيامة))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله))، فكيف أجمع هذا الحديث مع سابقيه؟
عبد العزيز بن باز
زيارة قبور الأولياء
يوجد عندنا في العراق بدع، وهي أن بعض الناس يقصدون قبور أولياء الله والصالحين من مكان بعيد، وعند زيارة القبر يخلعون أحذيتهم، وهذه القبور مبنيٌ عليها ما يشبه المساجد وعند دخولهم يصلون ركعتين، وهي صلاة الزيارة وتقال: إنها سنة، فهل هذا جائز أم لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حكم الزواج بدون ولي؟ وما حكم المولود من هذا الزواج؟
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
لقد تزوَّج ابني الكبير من امرأةٍ بدون علْمي أو علم والدتِه، وكان عقد النِّكاح بدون ولي للمرْأة، وتمَّ عقْد النِّكاح لدى شيخ الجالية التي تتبع لها هذه المرأة؛ حيث إنَّها من الجنسيَّة الأثيوبيَّة، علمًا بأنَّه توجد محاكم شرعيَّة بالبلد الَّذي يقيم فيه ابني والمرْأة التي تزوَّجها، كما أنَّ الشهود على العقد وهم أبناء أخواتِي غير مشهود لهم بالاستِقامة، ويفعلون المنكَرات، ولا يصلُّون.
وعلمت منْه أنَّها زوَّجت نفسَها ولم يقم شيخ الجالية بالاتِّصال بأهلها، فقد اعتمد على قبولها فقط، علمًا بأنَّ والدَها وأهلها جميعًا موجودون بأثيوبيا، وحسب علمي أنَّه هناك إجراءات رسميَّة في مثل هذه الحالات تتمُّ عن طريق سفارة الزَّوجة لأخذ موافقة وليِّها، وحملتِ المرأة منْه، ومن ثمَّ قام بتسفيرِها للولادة لدى أهلِها، وبعد بلوغ حملِها الشَّهر الثَّامن جاء وأخبرني بأنَّه متزوِّج، وأبرزَ لي عقد النكاح الصَّادر من أثيوبيا من المحكمة الشَّرعيَّة، بخلاف العقْد الَّذي تمَّ لدى شيخ الجالية، حيث قامت المرأة بإصْدار عقْد آخَر من المحْكمة الشَّرعيَّة بأثيوبيا بموجب العقْد الَّذي تمَّ كتابتُه لدى شيخ الجالية، وأخبرني بأنَّه قام بتوكيل أحد أهلِ المرأة وكيلاً عنْه، وبعد شهر أتمَّت المرْأة حملَها ووضعتْ مولودًا، ثمَّ جاء وأخبرنِي بأنَّ زوجتَه وضعتْ مولودًا (ولد)، فلم أُبارِك له، لا الزَّواج ولا الموْلود، ولَم أشعُر بأيّة فرحة تِجاه ذلك، بل كنتُ في غاية الضِّيق لأنَّ زواجه باطل - والله أعلم - لأنَّه تمَّ بدون وليٍّ للمرأة، وبشهود بعيدين كلّ البعد عن الدين.
لذا أفيدوني: ما هو الحكم الشَّرعي في العقْد بدون وليٍّ للمرْأة، وبدون علمي أنا والده ووالدته، وشهادة شهود غير مستقيمين ولا يصلُّون ويفعلون الفواحش؟
وأيضًا: ما هو الحكم الشَّرعي بالنِّسْبة لهذا المولود الَّذي وُلِد؟ وهل هو شرعي؟
لذا أفيدوني بالتَّفصيل عن كلِّ ما ذكرتُه، وجزاكم الله عنَّا خيرًا، وأرجو الرَّدَّ على بريدي الإلكتروني، والسلام عليكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |