إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم لعبة السبحة لمعرفة نوع الحمل لدى المرأة ؟

رأيت في الآونة الأخيرة في مجتمع بعض النساء لعبة يستعملن فيه السبحة المخصصة للتسبيح، لمعرفة ما سيكون لدى المرأة من أطفال ذكور أو إناث وعددهم فما حكم هذا الفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذا الفعل لا يجوز وهو ضربٌ من الكهانة؛ لأن الاستدلال بمثل هذه الأشياء لمعرفة الأمور الغيبية، هذا ضربٌ من الكهانة، وعلى هذا لا يجوز والكهانة حرمها الشارع وهي من فعل الجاهلية، وجاء الإسلام بإبطالها؛ ولأنها تعلق بالوهم والخرافة، ... أكمل القراءة

العمل في الربا عند الضرورة

هذه مأساة... فهل من مجيب؟

سأسرد لكم قصة أخ لي - من الجزائر - درس في الجامعة أكثر من 12 سنة، وحصل على أكثر من 5 شهادات جامعية، وبعدها دفعته الحاجة إلى البحث عن عمل، فبحث مدة سنتين عن عمل، فلم يجد عملًا ليس فيه رشوة ولا محسوبية، لا في الإدارات، ولا في المؤسسات، وبعدها تعرف على صحفي في جريدة معروفة في الجزائر، فكتب عليه الصحافي مقالًا في الصفحة الأولى من الجريدة، وتساءل هذا الصحافي - في مقاله - عن تهميش كفاءات الدولة، وكيف بهذا الأخ الذي له 10 باكالوريات، و أكثر من 5 شهادات جامعية، عاطل عن العمل! ولم يجد أي عمل في مؤسسات الدولة.

وبعدها سارعت الدولة، واتصلت به؛ للتغطية على العار، فوظفوه في بنك ربوي - لا غير - فلم يقبل بالوظيفة للمرة الأولى، وعندما رأى نفسه معدمًا، وأسرته ليس لها عائل، ولا تأكل إلا الخبز والحليب، وهو مقبل على الزواج، خَضَعَ للوظيفة في البنك الربوي، مع العلم أنه لا وجود لبنك إسلامي في الجزائر.

وبعد مدة أتعبته نفسه: كيف له أن يعمل في بنك ربوي؟! فسأل بعض الشيوخ، فأفتوا له بالخروج من البنك – فورًا - فخرج صاحبنا، وأصبح يبحث عن العمل هنا وهناك، ولكن الرشاوى والمحسوبية طاغية على الوضع، فتراكمت عليه الديون، وَطُرِدَ من المسكن الذي كان يستأجره؛ لأنه لا يستطيع تغطية أجرته، وَوُلِدَتْ له بُنِيَّةٌ بعد زواجه، فزادت نفقاته، فلم يستطع تغطيتها، فلجأ إلى أسرته الكبيرة، فإذا هي في فاقة، فدفع بزوجته وابنته إلى أسرة زوجته؛ لأنه لم يستطع أن يعولهم.

وبعدها انهار صاحبنا نفسيًّا، وعصبيًّا؛ لأن الواقع شيء، والفتوى شيء آخر، ولأنه لم يجد عملًا حلالًا، فضاع أخونا بين الوسواس والدواء، فهذه مأساة أخينا، فما العمل يا شيخ؟

من المتسبب فيها - حفظكم الله؟ وهل هناك حل لعودة هذا المسكين للعمل في البنك؟

انصحونا بشيء؛ حفظكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت - في السؤال - فهذا الأخ أصبح في وضع المضطر، فيجوز له العمل في البنك الربوي؛ ليعول نفسه وأسرته حتى يجد عملًا غيره، أو يدفع نقودًا للعمل بوظيفة أخرى حلال، ويكون الوزر على الآخذ؛ قال الله ... أكمل القراءة

الحكمة من كون العقيقة في اليوم السابع

ما تفسير العقيقة والحلق في اليوم السابع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد روى الخَمْسةُ من حديث سَمُرة قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غُلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ سابعِه، ويُسمَّى فيهُ ويُحْلَق رأسه" (صحَّحه التِّرمذيُّ ... أكمل القراءة

الباعث على تأليف الأربعينيات

ما الباعث لكثيرٍ من العلماء على جمع الأحاديث حتى يبلغوا بها الأربعين حديثًا؟ وماذا يقصد أهل العلم إذا قالوا التُساعيات العشاريات؟

الباعث على تأليف الأربعينيات ما يروى في ذلك من أن من حفظ على أمتي أربعين حديثًا بعثه الله يوم القيامة فقيهًا [شعب الإيمان: 1597]، وهو حديث ضعيف جدًا متفق على ضعفه عند أهل العلم، والعلماء ومنهم النووي الذي كتب أشهر أربعين صدَّر كتابه بهذا الحديث وبين ضعفه، لكنه مع ذلك يرى أنه يعمل به في هذا ... أكمل القراءة

فوائد البنوك علي الحساب الجاري و طريقة التخلص منها

حيث ان كل انسان يحتاج ان يحفظ ماله في مكان امين من الضياع او السرقة فليس مكان امن مثل البنوك و لما تم ايداع مبلغ من المال بالبنك الذي ليس لدية حسابات جارية بدون فوائد ، فما التصرف في الفوائد التى يضيفها البنك الى رصيد الحساب ، مع العلم ان البنك يخصم مبلغ شهري مقابل الاحتفاظ بالنقود لديه؟ هل نحسب الفوائد و نخصم منها ما ياخذه البنك مقابل حفظ المال لديه و التخلص من الباقي في اعمال البر دون رغبة في الثواب ؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه يَحْرُم على المُسلِم أن يضع أمواله في المصارف (البنوك) الرِّبَويَّةِ، سواء كان ذلك في الحساب الجاري (بدون فائدة)، أو في حساب التوفير (بفائدة)، إلا إذا دعت الضرورة أو الحاجة الشديدة أو المصلحة الراجحة؛ كأن ... أكمل القراءة

فضل صيام الستّ من شوال

ما حكم صيام الستّ من شوال، وهل هي واجبة؟

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث أبي أيوب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:  ... أكمل القراءة

ترتيب أحداث يوم القيامة

هل يمكن ترتيب أهوال القيامة كيف ستكون: البعث، ثم انتظار 50 ألف سنة، الورود على الحوض، الحشر، العرض، الحساب، دخول الكفار في النار، مرور المسلمين والمنافقين على الصراط، قصاص العباد من العباد، جنة. والذي يقع في النار عند المرور على الصراط قد يكون منافق يخلد في جهنم للأبد، أو مسلم عاصي يعذب على قدر ذنوبه. هل صحيح هذا الترتيب؟ وسمعت من شيخ أن عند الموت يقعد شيطانان يتمثلان على هيئة أبيه وأمه، فيأمرانه باتباع اليهودية والنصرانية، هل صح هذا الحديث؟

الحمد للهأولا:" الذي قرَّرَهُ المحققون من أهل العلم أنَّ ترتيب ما يحصل يوم القيامة كالتالي:1 - إذا بُعث الناس وقاموا من قبورهم ذهبوا إلى أرض المحشر، ثم يقومون في أرض المحشر قياماً طويلا، تشتد معه حالهم وظمؤُهُم، ويخافون في ذلك خوفاً شديداً؛ لأجل طول المقام، ويقينهم بالحساب، وما سيُجري الله - ... أكمل القراءة

حكم الاشترك في التأمين التجاري في بلاد الغرب

أنا طالب مغربي، أدرس في إحدى الجامعات الألمانية. وهنا تفرض الجامعات -والدولة أيضا- على طلابها، التوفر على التأمين الصحي الإجباري -بدونه تكون تكاليف العلاج باهظة الثمن- من أجل التمكن من الدراسة فيها.
ما حكم ذلك بارك الله فيكم؟


وقد سبق لي قراءة فتوى المجلس الأوروبي للإفتاء، والبحوث المتواجدة في موقعكم فيما يخص هذا الأمر؛ لذلك أريد أن أعرف هل تنطبق على حالتي؟
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتأمين التجاري محرم من حيث الأصل، ولا يجوز الاشتراك فيه اختيارا، لكن قد تكون هنالك أحوال يعذر فيها المرء، ولا سيما عند الحاجة العامة. مثلما هو الحال في شأن الجاليات المسلمة في بلاد الغرب، حيث لا يوجد البديل المشروع.ولذا جاء في ... أكمل القراءة

التوكل على اللّه والتداوي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اريد ان اعرف كيف عندما ترتفع حرارة الشخص فيقول له الناس بيقين خذ هذا الدواء فإنه فعال سيزيله و لكن قرات مؤخرا انه يجب الاعتقاد ان الدواء قد ينفع او لا ينفع و استحضار القضاء و القدر و التوكل على اللّه،فهل يجب استحضار الاعتقاد كل مرة يتداوى فيها الشخص؟فمثلا انا عندما اتداوى احط في بالي انه سبب و اطلب اللّه في نفسي ان يشفيني فهل هذا كافي؟ و ما قولكم في العلماء الذين يقولون ان الدواء واجب ان علم نفعه و الاعتقاد يقول انه ينفع او لا ينفع فكيف نوفق بينهما و من نستحضر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى خالق كل شيء، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو على كل شيء قدير، أحاط بكل شيء علمًا، وخلق من الأسباب، التي يخلق بها المسبَبات؛ وجعل التداوي سببًا للشفاء، والله تعالى قد يشاء الشفاء أو عدمه، ... أكمل القراءة

"من سن في الإسلام سنة حسنة.." شرح وتفصيل

يقول عليه الصلاة والسلام ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ) إلى آخر الحديث ولكن عندما نحاول عمل شيء فإنهم يقولون بأنه بدعة ولا يجوز ذلك فأرشدوني وجزاكم الله عن الأمة الإسلامية كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنَّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم ... أكمل القراءة

التطوع قبل قضاء رمضان

هل يجوز لي صوم التطوع - الخميس والاثنين - وأنا عليَّ قضاء? 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقول الأخ السائل: وأنا عليَّ قضاء، يحتمل أن يكون مقصوده أن ينوي صيام التطوع أيام الاثنين والخميس حال تلبسه بصيام قضاء، أو يقصد التطوع قبل قضاء ما عليه من صيام. فإن كانت الأولى، فإن تلك المسألة تُعرَفُ ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً