إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من كبائر الذنوب

سؤالي هو أنني أذكر الله وأستغفره في اليوم والليلة أكثر من مائة مرة، وفي كل صلاة، ولكنني أتأخر عن الصلاة في بعض الأحيان عن وقتها، وأتأخر عن الجماعة. فهل هذا الفعل المنكر الذي أقوم به لا يعتد به؟ كما أنني لا أقوم بترتيب الصلوات المتأخرة بل أصليها بأقرب فالأقرب أي مثلاً، فاتني العصر والظهر والفجر وجاءت صلاة المغرب فأصلي المغرب ثم العصر ثم الظهر وهكذا. فهل يجوز ذلك وأرجو إجابتي؟ وشكراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأنت مأجور إن شاء الله تعالى على ما تقوم به من الذكر وتأتي به من الاستغفار، والله لا يضيع أجر المحسنين، ولكن اعلم أن السيئات تمحق الحسنات وتقضي عليها وتذهب ثوابها، فحذار حذار أن تضيع على نفسك ثواب ما تفعله من الخير بإقدامك على هذه ... أكمل القراءة

الإتيان بالمسلم الجديد ليشهر إسلامه أمام المصلين

لا شك أن كل عبادة يتقرب بها المسلم لربه لا بد لها من شرطين حتى تقبل من صاحبها، الأول الإخلاص والثاني المتابعة، جعلني الله وإياكم ممن يتمسك بهما، كما قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} في هذه الآية شرطا الإخلاص والمتابعة، وأخرج البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي لفظ: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». وقد جعل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله هذا الحديث من الأحاديث الثلاثة التي يدور عليها الإسلام.

سؤالي: قد أسلم الكثير والكثير في زمن النبوة من عرب وعجم، فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بهم أمام الناس في المجامع كأدبار الصلوات ونحوها ليشهروا إسلامهم، آمل الإفادة لا حرمكم الله الأجر.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فالإتيان بهؤلاء المسلمين الجدد ليشهروا إسلامهم أمام الناس إن كان القصد منه أنه لا يصح إسلامهم إلا بإشهاره وأن إسلامهم يتوقف على ذلك أو لأجل حصول البركة فهذا ابتداع لا أصل له في الشرع، وأما إن كان القصد تشجيع هؤلاء ... أكمل القراءة

زار أقاربه فلم يصلِّ حياء منهم

لقد تركت الصلاة في منزل أقاربي الذين كنت في زيارة لهما بسبب أنني كنت محرجا أن أقول لهما أنا أريد أن أصلي، فهل بذلك أخرج عن الإسلام؟ علما بأنني أبلغ من العمر: 13 سنة.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن المكلف إذا ترك صلاة من الصلوات الخمس أتى ذنبا عظيما, والتكليف لا يكون إلا بالبلوغ، وإننا لنعجب أشد العجب من أن يترك مسلم الصلاة حياء من الناس, وأي عيب في الصلاة حتى يخجل من أدائها أو يتستحيى من فعلها؟.ولذا، فإننا ننصح الأخ ... أكمل القراءة

القصر للمسافر المتنقل

أنا مغترب في خارج بلادي أشتغل كل أسبوع في مكان، هل يجوز لي القصر حتى أعود إلى بلدي اليمن أم لا؟

إذا كان في كل مكان يجلس أكثر من أربعة أيام فحكمه حكم المقيم، لا يجوز له القصر ولا الجمع. أكمل القراءة

من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة

استمعت لدرس ديني فذكر فيه "حياة الصلاة والصلاة الحياة" دون تفصيل وشرح لذلك. فأرجو التكرم بشرح لهذه المعاني ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكأن مراد هذا القائل - والله أعلم - أن الحياة الحقيقية لا تحصل إلا لمن اشتغل بعبادة الله تعالى وعمل بطاعته، وعلى رأس تلك العبادات الصلاة، فمن قصر فيها أو ضيعها فليس بحي على الحقيقة، وإن كان في الصورة معدودا من الأحياء، وبقدر تفريط ... أكمل القراءة

إقامة غير من أذَّن

أذنت وجاء شخص ثانٍ وأقام الصلاة لحظة وصول الإمام، مع العلم أنني كنت موجودًا في روضة المسجد، فما الحكم في ذلكم؟

الحكم أن من أذن فهو يقيم، وهو الأولى بالإقامة من غيره، لكن لو أَذِن لغيره أن يقيم وتنازل عن حقه في هذا فإنه لا مانع، فالصلاة صحيحة والإقامة صحيحة، ولا أثر على الصلاة في ذلك، لكن الأصل أن من أذن فهو يقيم، والإقامة من غير استئذانه ومن غير إذنه افتيات عليه، فلا تجوز بحال. أكمل القراءة

حكم انتفاع الولد بنفقة والده الذي لا يصلي والبقاء تحت كنفه

التزمت منذ فترة ولكن أبي لا يصلي كسلا وهو ينفق علي، وأنا أدرس ولكنني أقدر بدنيا على العمل وهو لا يوافق وقد عرفت أن من لا يصلي ولو كسلا يعتبر كافرا، فهل يجب علي أن أعمل وأنفق على نفسي وسيكون هذا بمعصية أبي؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في حكم تارك الصلاة، وجمهورهم على أنه لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة.ولا حرج عليك في أن تبقى في كفالة أبيك الذي لا يصلي وأن تنتفع بما ينفقه عليك، ولا يلزمك أن تعمل وتتكسب ما تنفقه على نفسك، ولكن عليك بالإكثار من مناصحة ... أكمل القراءة

توقف العالِم في المسألة

إذا توقف العالِم عن القول في مسألة من المسائل، هل يُعدُّ توقفه هذا قولًا له، بحيث إذا حُكي الخلاف في المسألة يقال: "فلان متوقف"، أو أنه لا يذكر أصلاً؛ لأنه لم يُفتِ في تلك النازلة؟

الأصل عند أهل العلم أنه لا يُنسب إلى ساكت قول، مع أن منهم من يذكر التوقف في عداد الأقوال، فيقولون مثلاً: فيها أربعة أقوال، رابعها التوقف، أو: فيها ثلاثة أقوال، ثالثها التوقف، ويكون فيها قولان متقابلان، والثالث يكون لبعض العلماء ممن استوت عنده الأدلة ولم يحصل له ترجيح أحد هذه الأقوال، فيتوقف في ... أكمل القراءة

من ترك الصلاة زمنا فهل يعتبر مرتدا وهل تبين منه زوجته

رجل عمره 65 سنة, مواظب على الصلاة, ولكنه كان يرتكب الكبائر, وقد حدثت له كارثة مالية فقرر الانتحار, وله زوجتان: طلق إحداهما, وانقطع عن الصلاة لمدة 6 شهور, ولكنه - والحمد لله - تاب إلى الله من الكبائر, وانتظم في الصلاة, فهل يجدد العقد مع زوجته التي ما زالت معه؟ وهل حكمه حكم المرتد؟ وبماذا تنصحونه - حفظكم الله -؟ أفتونا مأجورين - بارك الله فيكم -.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الصلاة وإن كان بعض أهل العلم قد ذهب إلى كفر تاركها تهاونًا، إلا أن الجمهور على أنه لا يكفر بذلك؛ وبناء على قولهم: لا يعتبر مرتدًا، وزوجته باقية في عصمته؛ وعليه فلا يحتاج إلى تجديد عقد نكاحه.وهنالك خلاف أيضًا في حكم قضاء ... أكمل القراءة

الالتحاق بالجماعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

إذا كان هناك رجلان يصليان، فأردت أن ألتحق بهما، هل أكبر ثم أسحب من على يمين الإمام؟ أم أسحبه ثم أكبر؟

وهل الإمام إذا نسي في الصلاة يمكن لمن هو خارج الصلاة أن يفتح عليه؟

وشكرًا جزيلًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا خلاف بين العلماء أن السنة أن يقف المأموم الواحد عن يمين الإمام؛ لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - في "الصحيحين": لما بات عند خالته أم المؤمنين، فصلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام عن يساره، ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة وترديد النكات التي فيها سخرية من الشعائر الدينية

فضيلة الشيخ: لقد كنت منذ حوالي عام لا أصلي إلا الجمعة، وقلما أصلي بين الجمعتين، وقد قرأت أن تارك الصلاة كافر بالإجماع. فهل أنا كذلك تارك للصلاة أم متهاون بها؟ ثم كما تعلم انتشرت بعض النكات التي تكون عن الدين، وقد عرفت أن السخرية بالدين كفر، وقد كنت أقول بعض النكات على سبيل المزاح، ولكن لم أعلم هل أنا كافر ومشرك بالله؟ لقد كنت أعلم بحرمتها، ولكن لم أكن أعلم أنها كفر وشرك، فتجنبتها ولم أقلها، إلى أن جاء صديقي وقال بعضا منها، فقلت اثنتين منها، تناولت مقدسات، أو أعمالا إسلامية، وأستغفر الله، وفي اعتقادي وقتها أنها لن تكفرني؛ لأنها لم تسخر من الدين، ولكن بعد أن جلست مع نفسي عرفت أنها كذلك. ثم سألت نفسي: هل أنا كافر ومشرك، ومرتد عن ديني ولم أعد مسلما؟ وأصبت بالقلق من هذا الموضوع؛ لأن الشرك بالله لا يغفر (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). أنا شاب في ال 13 من عمري. أفيدوني أفادكم الله، مع العلم أني أصوم، وأصلي، وأستغفر، وأؤمن بالله ولا دخل لي بالشرك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يثبتك على الاستقامة، ويجعلك من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ وفي الحديث الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الإقامة في بلاد الغرب مشروط بالقدرة على إظهار الدين

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،،،

مسلمة أفتخر بديني، متمسكة بحجابي، متزوجة منذ فترة قصيرة - ولله الحمد - على كل هذه النعم.

أعيش في فرنسا، وأبحث عن عمل حلال أكتسب منه، يغنيني عن سؤال الغير، وحتى أجهز بيتي، ريثما يلتحق بي زوجي؛ فهو غير موجود معي - الآن - حتى يساعدني.

لكن - كما تعلمون - العمل بالحجاب - هنا – ممنوع، وأنا في أمس الحاجة لراتب، فهل إذا وجدت عملًا أضطر فيه لنزع الحجاب في العمل فقط، وما أصعب ذلك عليَّ، أكون بذلك آثمة؟ وهل يكون عملي وراتبي حلالًا مباركًا أم لا؟ فأنا أبحث عن الرزق المبارك الحلال الطيب.

أبحث عن حلول، واقتراحات، ترشدوني إلى الصواب، أفيدوني بأفكاركم، أسألكم الدعاء؛ فالغربة صعبة، والحمل ثقيل، ومثيلاتي كُثْر من بنات المسلمين هنا، يعانين من نفس الشيء.

أنتظر ردكم؛ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن حجاب المرأة المسلمة فرض بالكتاب والسنة، وإجماع أهل العلم، وقد أمر الله - جل وعلا - بالتَّسَتُّر والعفاف والتَّصَوُّن، والأخذ بمكارم الأخلاق ومحاسنها؛ قال – تعالى -: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً