إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الاستمناء مثل الجماع وذلك في رمضان

هل يأخذ الاستمناء حكم الجماع في رمضان ؟ أي هل يستوجب الكفّارة والقضاء؟

 

لا يجوز الاستمناء بكل حال لدخوله في قوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} وإذا وقع في رمضان فسد الصوم وعليه القضاء، وليس عليه كفارة؛ فإنه لا يُشبه الجماع من كل الوجوه.   أكمل القراءة

شرح حديث: "الحلال بيّن والحرام بيّن"

شرح حديث: "الحلال بيّن والحرام بيّن"
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات يوشك أن يقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد ... أكمل القراءة

يراعي من يصلي على الكرسي في المسجد عدم الإضرار

اعتاد بعض المرضى والعجزة في المسجد الصلاة على كرسي، ولما نهاهم الإمام عن ذلك وخاصة عند فرش المسجد بفراش فاخر تذمر البعض منهم، السؤال المطروح: ما الحكم الشرعي في الصلاة على الكرسي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج إن شاء الله في الصلاة على كرسي لمن عجز عن الصلاة قائماً، ولو كان ذلك في داخل المسجد، إلا أنه ينبغي مراعاة ألا يترتب على ذلك ضرر كبير بما فرش به المسجد، مع احتمال الضرر اليسير إن وجد، كما أننا ننصح إمام المسجد والمصلين به ... أكمل القراءة

نصيحة لمن يعتمد في طلب العلم على الكتب

من يحب دراسة الحديث والتفسير من الكتب، بماذا ينصح؟
إن الكتب لا يكفي الإنسان أن يقرأ فيها، لما فيها من الأخطاء في طباعتها وكتابتها، ولما فيها من الغموض في أساليبها، ومن الأخطاء العلمية أيضاً التي لا يخلو منها كتاب إلا كتاب الله جل جلاله، فلذلك يحتاج الإنسان إلى الرجوع إلى أهل العلم ومزاحمتهم بالركب، وبالأخص في علم الحديث، لأنه لا يمكن أن يتلقى إلا ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في الحديث بأمور الدنيا في المسجد

ما حكم المكوث في المسجد والتحدث بأمور الدنيا؟ وما حكم رفع الصوت فيه عند الحديث والضحك بصوت مرتفع؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد اختلف أهل العلم في هذا على أقوال:القول الأول: أن التحدث في المسجد بما لا إثم فيه من أمور الدنيا مباح، وإن حصل في هذا ضحك ونحوه. وبهذا قالت الشافعية والظاهرية.قال الإمام النووي رحمه الله من الشافعية: يجوز التحدث ... أكمل القراءة

حكم طلب المرأة من زوجها الطلاق بسبب عدم النسل

أنا متزوجة منذ عشر سنين فأكثر مع رجل، ولم أجد منه ولداً حتى الآن، فهل يجوز لي أن أسأله الطلاق؟
إنها إذا كانت ترجوا النسل وكان الرجل به بأس يمنعه من الإنجاب فيجوز لها أن تسأله الطلاق لما في عدم النسل من الضرر بها، لكن إن كان ذلك مرضاً فيها هي وقبل الزوج أن تبقى زوجة له فلا تسأله الطلاق بسبب ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

موقف الزوج من زوجته المتهاونة بالصلاة

يا شخينا الجليل. أنا شخص متزوج من مدة لا تقل عن عشرة أعوام، ومشكلتي باختصار أن زوجتي لا تقوم بواجب الصلاة، وقد نصحتها مرارا وتكراراً وقد وصل الأمر للمشاكل والتهديد بالطلاق، فتقوم بالصلاة لمدة قصيرة ثم تعود لترك الصلاة مجددا متحججة بعدم قناعتها بالصلاة, علما بوجود 3 أطفال بيننا.
أرجو منكم إبداء الرأي في ذلك، وما هو الواجب القيام به من طرفي تحديدًا. وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب على الزوج أن يأمر زوجته بالصلاة وينصحها ويبالغ في نصيحتها، فإن لم تصل فعليه أن يطلقها، وطلاقها في هذه الحالة واجب على الصحيح).سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : (عمن له زوجة لا تصلي هل يجب عليه أن يأمرها بالصلاة ؟ ... أكمل القراءة

ذم الغلو والتساهل في تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما رأيكم فيمن يضلل العلماء ويكفرهم لأنهم لا يتغالون في تقديس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
بالنسبة لظاهرة التكفير والتبديع والتفسيق مع الأسف لم ينج منها أحد حتى أهل الاعتدال والتوازن!! أصبح اعتدالهم وتوازنهم يقتضي منهم ضريبة يدفعونها وهي أنهم لم يرضوا طائفة من الطوائف الغالية، فهؤلاء الغلاة المتشددون يذمونهم بالتساهل، وأولئك المنحلون يذمونهم بالتشدد فدفعوا ضريبة توازنهم حين عاداهم ... أكمل القراءة

ترديد الآيات من أجل مراجعة الحفظ

ترديدي مع قارئ القرآن بقصد مراجعتي لحفظي ومعرفة أخطائي هل يتعارض مع قوله تعالى:  {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: ٢٠٤]. 

 

الترديد مع القارئ لا يخلو إما أن يكون في الصلاة، ففي الصلاة حينئذٍ يجب الإنصات والإنسان مأمور بالاستماع لإمامه ولا يجوز له أن يردد معه، يفقتصر على ما أوجب الله عليه كالفاتحة، وأما ما عداها فيلزمه الإنصات، وأمَّا الاستماع خارج الصلاة بأن يستمع لقارئ ويردد وراءه من أجل أن يتعلم على يديه أو يقرأ ... أكمل القراءة

ما تقضي الحائض من الصلاة

قيل لي: إذا طهرت المرأة من الحيض -أو النفاس- قبل طلوع الفجر فإنها تصلي المغرب والعشاء، وإذا طهرت قبل غروب الشمس تصلي الظهر والعصر، وإذا طهرت قبل طلوع الشمس تصلي الصبح، وقد أشكل عليَّ كيف تصلي صلاة الظهر والعصر معاً، وصلاة الظهر قد فات وقتها؟ أفتونا مأجورين، مع إيضاح الجواب. وفقكم الله للصواب.

نعم، ذكر العلماء رحمهم الله أن الحائض أو النفساء، والكافر إذا أسلم، والمجنون إذا أفاق، كل هؤلاء، ونحوهم إذا أدركوا جزءاً من آخر وقت الصلاة، لزمهم قضاء تلك الصلاة وقضاء الصلاة التي قبلها إذا كانت تُجمَع معها، بخلاف التي لا تجمع معها، فلا يلزمهم قضاؤها، وإنما يقضون تلك الصلاة التي أدركوا وقتها ... أكمل القراءة

هل تعود الحسنات التي حبطت بترك صلاة العصر لمن تاب من ذلك

رجل كان يفعل الخير كثيرًا, ولكنه لا يصلي صلاة العصر متعمدًا, ويعلم أن من لا يصلي العصر متعمدًا حبط عمله, ولكنه الآن تاب من ترك صلاة العصر, فهل تعود له حسناته التي أحبطها تركه لصلاة العصر؟ وبالنسبة لمن ترك صلاة العصر متعمدًا وقد حبط عمله فماذا يكون حاله مع المغرب والعشاء وقد حبط عمله؟ جزاكم الله خيرًا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا شك أن ترك صلاة العصر عمدًا سبب لحبوط العمل؛ لحديث: «مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» (رواه البخاري والنسائي وغيرهما)، إلا أن العلماء تعددت أقوالهم في معنى حبوط ... أكمل القراءة

حكم فقدان الزكاة من الوكيل

سائل يسأل عن غني أخرج مبلغا من الزكاة، وأعطاه الوكيل؛ ليوصله إلى الفقير، فَفُقد المبلغ من الوكيل، فهل يلزم الغني بدل المبلغ الذي فقد من الوكيل أم لا؟
هذا لا يخلو من أمرين: ▪ الأمر الأول: أن يكون الوكيل وكيلا عن الغني في إخراج زكاته وإيصالها إلى الفقراء، فهذا المبلغ من ضمان الغني، ويلزمه إخراج بدله للفقراء؛ لأنه لم يحصل منه الإيتاء المأمور به بقوله تعالى: {وَءَاتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البقرة: آية 43]، وقد تلف المبلغ قبل وصوله إلى يد الفقير أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً