إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أداء الخدمة العسكرية .. رؤية شرعية

معي تأجيل مؤقت من أداء الخدمة العسكرية، ينتهي هذا الشهر، والمفترض أن أقدم نفسي للكشف الطبي، ولدي يقين أني لو تقدمت فسوف أقبل على الأقل كجندي سنة، أو كضابط ثلاث سنوات. هل يجوز التخلف عن التجنيد في القوات المسلحة حتى أكمل الثلاثين من العمر، ثم أقوم بالتصالح أم إن هذا التخلف عن التجنيد غير جائز شرعا؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فحكم التجنيد يختلف بحسب طبيعة جيش البلد، والسلطة الحاكمة فيه، فيباح إذا كان لا يؤدي إلى محظور شرعي، وقد يجب إذا تعين وسيلة إلى دفاع شرعي ونحو ذلك. أما إذا وجدت مفاسد شرعية، فإنه يتعين أن تراعى الموازنة بين المصالح والمفاسد، فقد يكون ... أكمل القراءة

عقوبة من يتجسس على المسلمين لصالح العدو

أود أن أطرح سؤالا عما يفعله أعوان اليهود من تجسس على المسلمين وإيقاع الأذى بهم، والأمر ليس هكذا فقط بل إنهم يستخدمون السحر والاتصال بالجن عبر المسحور له، وبذلك يعلمون أسراره. ومن مات من هؤلاء هل يحق أن يدفن ويصلى عليه في مساجد ومقابر المسلمين أم أنهم كفرة ومنافقون ومرتدون عن الإسلام، فأنا أعلم أنه من كان في خندق الأعداء ومات يموت على ميتتهم، فكيف الذي يقوم بعمل الأسحار للمسلمين بهدف إيذائهم ومعرفة أسرارهم وإيصالها لليهود، لاعتقالهم أو اغتيالهم.
أرجو أن تكون هناك إجابة مفيدة للجميع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلاشك أن التجسس على المسلمين وكشف عوراتهم للعدو... من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم.. فقد نهى الله تعالى عن التجسس عموما وذمه في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وقرنه بالكبائر. فقال تعالى: ولا تجسسوا. وقال النبي صلى ... أكمل القراءة

المشروع للمسلم الإكثار من الصدقة ولو بالقليل

بعض الناس عندما تطلب منه مساعدة لأحد أو نحو ذلك يقول: "وهل أنا وكيل آدم على ذريته؟"

وسؤالي يا سماحة الوالد: هل في مثل هذه الكلمة حرج من الناحية الشرعية؟

هذه العبارة لا وجه لها ولا ينبغي أن يجاب بها أحد، وإنما المشروع للمسلم أن ينفق مما أعطاه الله ولو قليلاً؛ لقول الله عز وجل: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} [الحديد: 7]، وقوله سبحانه: ... أكمل القراءة

الأصول والفروع ليس لهم حق في الزكاة

ما حكم دفع زكاة النقود إلى الأم؟ هل هو جائز؟

الزكاة لا تدفع للأم ولا للأب ولا للجدات، ولا للأجداد ولا للأولاد ذكوراً كانوا أو إناثاً ولا لأولادهم؛ لأن هؤلاء الأصول والفروع ليس لهم حق في الزكاة بالنسبة إلى الولد، وإنما يعطيهم وينفق عليهم من ماله إذا دعت الحاجة إلى ذلك.وإنما تدفع الزكاة للفقراء من غيرهم كالإخوة والأخوات وأولادهم، والأعمام ... أكمل القراءة

حكم دفع الزكاة للأخ والأخت والعم والعمة وسائر الأقارب

هل تجوز الزكاة من الأخ لأخيه المحتاج (عائل ويعمل ولكن دخله لا يكفيه)؟ وكذلك هل تجوز للعم الفقير؟ وكذلك هل تدفع المرأة زكاة مالها لأخيها أو عمتها أو أختها؟

لا حرج في دفع الرجل أو المرأة زكاتهما للأخ الفقير والأخت الفقيرة، والعم الفقير والعمة الفقيرة وسائر الأقارب الفقراء؛ لعموم الأدلة، بل الزكاة فيهم صدقة وصلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصدقة في المسكين صدقة وفي ذي الرحم صدقة وصلة» [1].ما عدا الوالدين وإن علوا، والأولاد ذكوراً ... أكمل القراءة

الزكاة لا تدفع للأم ولا للأب ولا للأولاد

ما حكم دفع زكاة النقود للأم؟

الزكاة لا تدفع للأم ولا للأب ولا للأولاد.فالزكاة فرض الله صرفها على جهات مخصوصة، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ} ... أكمل القراءة

حكم التسول

ما حكم الدين في التسول؟

التسول لا يجوز إلا في أحوال ثلاث قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وهو ما رواه مسلم في صحيحه عن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن المسألة لا تحل لأحد إلا لثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

حكم خروج المني بعد الغسل من الجنابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من فعل العادة السرية و لم يتبول لكي يخرج المني المتبقي ثم اغتسل من الجنابة و بعد الغسل بفترة لاحظ نزول مني بغير شهوة مع البول فهل عليه الغسل مجددا؟؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن خروج المني بعد الغسل من الجنابة لا يوجب الغسل؛ لأن من شرط خروج المني الموجب للغسل أن يكون عن شهوة، ويخرج  دفقًا بلذَّة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عليّ: "فإذا فضخت الماء ... أكمل القراءة

هل الأَشَاعِرَة من جملة أهل السنّة

هل الأَشَاعِرَة من الفِرَقِ الضَّالَّةِ - أعنى الفرق النارية - أم هم من جُملة أهل السنّة والجماعة والفرقة الناجية، ولكنهم ليسوا منهم في بعض الأشياء ؟

أريد جواباً، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالأَشَاعِرَة فِرْقَةٌ كلامية منحرفة وليست على منهج أهل السنة والجماعة، وتنسب إلى أبي الحسن الأشعري في مرحلته الثانية، التي خرج فيها على المعتزلة، ودعا فيها إلى التَّمَسُّك بالكتابِ والسُّنَّةِ، على طريقة ابن كلاب؛ فهي ... أكمل القراءة

شروط الاستمتاع بالجواري، والعدد المباح تملكه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرا على هذالموقع وبعد فهل عدد الجواري اللاتي يجوز نكاحهن بعد الأربع محدود أم لا؟ وهل يشترط عقد أو مهر لنكاح الجارية وجزاكم الله خيراً

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الجواري المملوكات للشخص اللواتي يجوز له الاستمتاع بهن لا حد لأكثرهن؛ لقوله تعالى: أو ما ملكت أيمانهم والجارية المملوكة للشخص يستمتع بها من دون عقد نكاح ولا مهر ولا إذن من أحد، لأن الله عز وجل أذن فيهن ورفع اللوم عن المستمتع بهن. ... أكمل القراءة

حكم الجهاد مع العصاة قادة كانوا أو أفرادا

إذا كان هناك جهاد واجب أو فرض عين، وكان أكثر المقاتلين من العصاة المرتكبين للكبائر، منهم التارك للصلاة، أو المتكاسل عنها، ومنهم الزاني، وأكثرهم السارق، وسيء الخلق مع الناس، وهذه الأمور معلومة عنهم، وليست شكوكًا، فهل يبقى الجهاد واجبًا حينئذ؟ خاصة أنهم قد يكونون هم القادة في المعارك، وليس المتقين الصالحين، فهل يجوز القتال معهم ضد الأعداء بدليل أن الله يغفر لهم كل ذنوبهم إلا الدَّين، علمًا أنه لا يمكننا تركهم، فهم عادة الأكثر عددًا، ولا نستطيع محاسبتهم؛ لأن الظروف لا تسمح بمثل هذه الأمور في الحروب، ومحاسبتهم قد تحدث فتنة عظيمة بين المسلمين، أم نتركهم يقاتلون وحدهم؟ وهل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل معه بعض الكفار في بعض غزواته؟ أرجو التفصيل.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن فسق القادة والمقاتلين لا يمنع الجهاد معهم ضد العدو، ولو لم يكن الجهاد متعينًا، فكيف إذا تعين؟ جاء في كشاف القناع: (ويغزى مع كل أمير بر وفاجر يحفظان المسلمين) لحديث أبي هريرة مرفوعًا: «الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برًّا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً