إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الحجر على الرجل العاقل

توفي رجل بحادث سياره تاركا اب و ام و ارمله و ابن و ابنه قصر و اخان متزوجان ثلاثة اخوات احداهن كانت قاصر 1-ما هي النسبة المئوية لكل فرد من التركه و كل ما جمع اليها بعد ذلك؟ 2-الابن عمره الآن 25 و له سابقه في عمل مشروع دفع اليه جزء من ماله كسب في البدايه ثم خسر و نقص جزء من راس المال لكنه عاقل راشد عمل بالكثير من المهن المؤقته حتى عمل بالبترول فهل يوجد في الشرع و العرف ما يمنع الوصي المتعنت من رد جميع ماله اليه الا عند زواجه الغير معلوم الاجل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ورثة المتوفى محصورين فيما ذُكر، فإن التركة توزع كالتالي:نصيب الأب والأم: يأخذ كل منهما السدس لوجود الفرع الوارث؛ قال الله تعالى: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ ... أكمل القراءة

"... آذنته بالحرب"

ما المراد بالحرب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب

الحمد لله، المراد بالحرب في هذا الحديث هو العداوة، فمعنى قوله: "فقد آذنته بالحرب"، يعني فقد أعلمته وأعلنت له العداوة، وفي هذا جزاء من جنس العمل، فكما عادى هذا العاصي ولي الله، فالله تعالى يعاديه، فالمعنى من عادى لي ولياً عاديته، ومن عاداه الله أو من كان الله عدوه فهو حري أن ينزل الله ... أكمل القراءة

جفاف النجاسة

لدينا أطفال صغار، قد يبولون على الأفرشة، فإذا جفت تلك الفُرُش، هل تصبح طاهرة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن جفاف الفُرُش والأرض والملابس وغيرها يُعَدُّ طَهَارَةً لها، في حال إذا لم يبق للنجاسة أثرٌ مِن لونٍ أو طعمٍ أو رائحةٍ. وهو رواية عن الإمام أحمد، ونصَّ عليه في حبل الغسيل، واختارها شيخ الإسلام, وصاحب ... أكمل القراءة

كتابة الرقية بالزعفران

يشيع عند بعض الرقاة أنهم يقرؤون في ماء زعفران ثم يغمسون فيه أوراقاً ثم يخرجونها فإذا يبست أعطوها المرضى فوضعوها في ماء ثم شربوها، فما حكم هذا العمل؟

الحمد لله، أما بعد: فإن أصل هذا العمل كتابة الرقية بالزعفران في صحون ثم تمحى بماءٍ فيسقى منها المريض، ثم توسع بعض الراقين فصاروا يكتبون على الأوراق ويعطونها المريض فيغسلها بالماء ويشرب ثم توسعوا طلباً للاختصار وكثرة الكسب، فصاروا يكتبون في الصحون ثم يمحونها بالماء ثم يغمسون في الماء أوراقاً ... أكمل القراءة

الحلف بآيات الله وكلماته

ما حكم الحلف بآيات الله كقول (قسماً بآيات الله)؟ وما حكم الحلف بكلمات الله حيث قرأت في الحديث: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"؟

الحمد لله، الحلف لا يجوز إلا بالله أو بصفة من صفاته، قال عليه الصلاة والسلام: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولابالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون" (رواه أبو داود والنسائي). وقال صلى الله عليه وسلم: "فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت" (متفق عليه)، وكان الرسول ... أكمل القراءة

حكم الرضاعة بهرمون إدرار الحليب

امرأة أرضعت أبناء أختها الكِبار مع أبنائها، ولم تُرضع أبناء أختها الصغار لِعدم إنجابها أبناء في تلك الفترة، وقد علمت بوجود هرمون لإدرار الحليب لتتمكن به من إرضاع ابن أختها الرضيع.
فما حكم تَنَاوُل هذه الهُرمُون؟
وهل يكون هذا الابن ابنًا لها من الرضاع أم لا؟ وهل يصير أخًا لأبنائها؟
وما حكم أبناء أختها الصِّغَار الذين لم تُرضِعهُم؟ هل هم أبناء لها؟
مع العلم أن الرضاع كان من الأختين؛ فكل واحدة منهما أرضعت أبناء الأخرى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذَهَبَ أكثر أهل العِلمِ إلى أَنَّ الرضاع المُحَرِّمُ هو الذي يكون من لَبَنِ أُنْثَى، سواء كانت بِكْرًا أو ثَيبًا، مَوطوءَةً أو غير موطوءةٍ، وخَالَف الإمام أحمد؛ فقال: "إنما يَحصُل التَّحريم بِلَبَن امرأَة ... أكمل القراءة

زوجتى لا تريد الإكثار من الحق الشرعى

زوجتى لا تريد الإكثار من الحق الشرعى لى و تقول متعبة و دائما فى شجار بسبب هذا الموضوع

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن تدبر الشريعة الإسلامية المباركة علم أنها تنظر إلى الأسرة بوصفها سكن وأمن وسلامٌ، والعلاقة بين الزوجين مودَّة ورحمة وأُنسٌ، وتقوم على التجاوب والتعاطف والتحابِّ، وإمساك للبيوت من النزوات الجامحة، ... أكمل القراءة

كيف يعالج المؤمن الوساوس الشيطانية

تسأل إحدى الأخوات عن وساوس تجول بخاطرها تتعلق بذات الله ووجوده، وهي قلقلة من هذه الوساوس وتخشى على إيمانها، بل باتت تشك في إخراج تلك الوساوس لها عن الإيمان، وتتساءل ما العلاج؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، فبين سبحانه وتعالى أن هذا القرآن شفاء لما في الصدور من وساوس الشيطان وما يتولد عنها من شكوك وأوهام وخيالات وشهوات، ومن هذا ... أكمل القراءة

زواج من كتابية بلا مهر!

أنا مسلم مقيم في بلد الكفر، ولي أخ من إخوة الإسلام يقيم في نفس البلد، وينوي الزواج قريباً إن شاء الله من كتابية، المشكلة هي أن عقد النكاح هنا لدى السلطات لا يشتمل في صيغته على المهر، فخفت أن يكون التقاء صديقي مع زوجته زنا وليس نكاحاً شرعياً، فأرجو أن تنوِّروني بما يجب علينا فعله حتى يتحقق القران ونتجنب الوقوع في الفاحشة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فليس ذكر المهر في العقد شرطاً لصحة النكاح، بل المطلوب تعيينه وإن لم يُعيَّن قبل العقد فلها مهر مثيلاتها من النساء؛ لكن الذي ينبغي لكما الإحاطة به أن الزواج من هذه الفتاة لا يحل إلا بشرطين: - أولهما: أن تكون ... أكمل القراءة

صرف الزكاة لأقارب أيتام

في بعض الأحيان أتصدق ببعض المال لبعض الأيتام من أقربائي؛ وذلك كدفع رسوم دراسية أو مصاريف شهرية أو علاج أو تفريج لأي ضائقة، هل لي أن أحسب تلك المبالغ وأخصمها من زكاة أموالي عند حول حولها؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما تنفقه على أرحامك أنت مأجور فيه، بل لك الأجر مرتين؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة"، ولا تحتسب هذه النفقة من الزكاة إلا إذا نويت بها ... أكمل القراءة

هل يجوز الاحتفاظ بصورٍ للأطفال

هل يجوز الاحتفاظ بصورٍ للأطفال -التي تُظهر نصف الجسم أو كامل الجسم- في ألبوم، مع العلم بأن ذلك للحفظ فقط وليست بقصد التعليق على جدران المنزل؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يجوز للإنسان أن يقتني الصور للذكرى أو يُعَلِّقُها في الجدار, أو يضعها في (ألبوم)؛ لأنه يدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة" (متفق عليه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل

أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.

وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.

وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التداوي مستحب بإجماع العلماء، إلا أنه إذا ترتب على تركه محظور مثل ما ذكرته الأخت السائلة، فإنه يصبح واجباً في تلك الحال؛ لأنه متعلق بحق آدمي آخر، وهو المولود الجديد الذي سيتعرض لمضاعفات من جرَّاء عدم أخذ تلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً