إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الهندوسية والبوذية والسيخ هـل هـي أديان؟

عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر هجري برنامج العالم الفطري، وكانت الحلقة عن الهند. وفي مستهل مقدمته قال: حقاً إن الهند تسمى بلاد الأديان، ففيه نجد الهندوسية، البوذية، السيخ.. إلخ. فهل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدّعي حقاً أديان؟ وهل هي مُنـزلة ومُرسلة من عند الله؟

كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يُسمى ديناً، وإن كان باطلاً كالبوذية والوثنية واليهودية والهندوسية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة.قال الله سبحانه في سورة الكافرون: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 6]، فسمَّى ما عليه عُبّاد الأوثان ديناً، والدين الحق هو الإسلام وحده، كما قال عز وجل: ... أكمل القراءة

حكم من أتى للعمل في مكة في موسم الحج ونيته التمتع ولم يحرم من الميقات

أتيت الي العمل إلى مكه في شهر ذي القعدة ونيتي عازما التمتع بالعمره إلى الحج هذا العام إن تيسر لي وعند قدومي لم احرم من الميقات ومكثت في مكه اربعه ايام ثم احرمت من الحل لأجل العمره فهل عليا فديه لعدم الاحرام من الميقات؟ وهل عليا هدى التمتع؟ وهل الفديه والهدى تكفي دم واحد؟ علما بأني لم يكون معي احرام عند الميقات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَمَنْ مرَّ على أحد المواقيت الَّتِي بيَّنها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهو ينوي الحجَّ أوِ العمرة وَجَبَ عليْهِ الإحرامُ منها؛ لِحديثِ ابْنِ عبَّاس: "وقَّتَ رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّم - ... أكمل القراءة

أحكام من شك في الإتيان بالسجدة الثانية فأتى بها بعد التشهد الأوسط

شخص كان يصلي صلاة ثلاثية، وبعد أداء التشهد الأوسط شك في أداء السجدة الثانية، فأعادها. وقبل أن يقرأ التشهد الأوسط علم أنه قد أدى السجدة الثانية من قبل، وأنها تمت مرتين هكذا. فهل يعيد التشهد الأوسط أيضا؟ وماذا يحدث إذا أعاده؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فأما إن كان ذلك الشخص موسوسا قد استنكحه الشك – كحال الأخ السائل – فإنه ينبغي له أن لا يلتفت لشكه في كونه لم يسجد السجدة الثانية.وأما إن كان معافى من الوسوسة وكثرة الشكوك، فما دام قد شك في أنه سجد السجدة الثانية، ... أكمل القراءة

من شك في ترك واجب، وترك ركن

السؤال: صليت الفجر بعد استيقاظي من النوم مباشرة، وأحسست أني لم أكن حاضرا في الصلاة لاستيقاظي من النوم مباشرة، ولم أعلم هل كبرت للركوع أم لا؟ ولم أعلم هل قلت أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله في التشهد أم لا؟ وسجدت للسهو قبل السلام. هل هذا السجود يشمل السهوين؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالتكبير للركوع من واجبات الصلاة, وقد أصبت في السجود للشك في تركه؛ لأن من شك في ترك واجب من واجبات الصلاة سجد للسهو، وقيل لا يسجد، والأول أقرب للصواب، ومحل السجود كما فعلت قبل السلام.قال الشيخ ابن عثيمين في شرح ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

التوبة

هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟

أقول وبالله التوفيق: التوبة لها شروط ثلاثة لقبولها:أولاها: الإقلاع عن الذنب.وثانيها: الندم على ما فات.وثالثها: عقد العزم على عدم العود إليها.وهناك شرط رابع: إذا كانت المعصية بحق ابن آدم:- كسرقة ماله، أو تكلم في عرضه - فلا بد أن يتحلل منه، وأن يستسمحه، فإن كان مالاً يرده إلى أصحابه، فإن عجز تصدق به، ... أكمل القراءة

حكم كثير الشك في الصلاة والطهارة

صليت المغرب، وقبل أو بعد انتهائي من الصلاة لست متأكدة شككت بأنني لم أقرأ التشهد الأخير كاملا، فقمت بإعادة الصلاة، وأثناء صلاتي هنا أخشى أنني فكرت كثيرا، وهناك صلاة أخرى فكرت فيها كثيرا، فقمت بإعادتها، وأثناء صلاتي هنا فكرت كثيرا وكان تفكيري في المرتين بسبب شكي أن هناك ما ينقض وضوئي، وكنت أفكر في كلتا الصلاتين بإعادتها بعد الفراغ منها أو عندما أجد وقتا، فهل تبطل صلاتي إذا نويت بأنني سوف أعيدها بعد الفراغ منها؟ وهل إذا أردت إعادة صلاة لأنني لم أحسنها بسبب التفكير أو غيره يجب أن أعيدها في نفس الوقت أم يجوزأن أعيدها في وقت لاحق؟ علما بأنني لم أعد صلاتي في الحاتين، لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين ـ أخرجه النسائي من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ فما حكم صلاتي في الحالتين؟ وهل يجوز أن أعيدها مرة أخرى؟ وما الذي علي فعله إن راودتني هذه الأفكار الكثيرة في صلاتي؟ وهل يجوز أن أعيدها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة، فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها فإن ذلك أنفع علاج لها.كما ننبهك على أن من كثر شكه بحيث صار يأتيه كل يوم، ولو مرة، فإنه يعرض عنه، ولا يفعل ما شك فيه، ولا يلزمه ... أكمل القراءة

من يشعر بنزول مذي أو ودي بعد انتهاء الصلاة

أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة، وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي، ولا أعرف الفرق بينها، ولكنني بعد الوضوء أتأكد جيدا من عدم نزول شيء، فما حكم الصلاة؟ وهل تُعاد أم لا؟ وما العمل؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما عن قولك إنك لا تعرف الفرق بين المذي والودي: فننبهك فيه أولا إلى أنه ليس من فرق كبير بينهما، فكلاهما نجس وناقض للوضوء.وأما عن قولك أتوضأ جيدا وأذهب للصلاة وبعد الانتهاء أشعر بنزول مذي أو ودي... فظاهره أن شعورك هذا يحصل بعد انتهائك ... أكمل القراءة

هل يُعمَل بغالب الظن عند الشك

سؤالي هو: هل يجوز الأخذ بغلبة الظن في كل شيء أم لا؟ مثلا إذا شك الشخص في الصلاة هل صلى 3 ركعات أم 4 ورجح أنه صلى 4، فأخذ بالأكثر، وأكمل الصلاة. أو هل نسيت قراءة آية، أو جزء من التشهد؟ إذا نسيت هل غسلت يدي بعد أن تنجست، ولكن غلب على ظني أني غسلتها؟ وإذا أتاني الشك أثناء الوضوء، وظننت أني نسيت غسل عضوٍ ما. فهل يجوز الترجيح أم لا؟ وإلى آخره.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كان الشخص موسوسا، فإنه يعرض عن الوساوس، ولا يعيرها اهتماما، على ما بيناه مرارا.وأما إذا لم يكن موسوسا، فإن الأصل هو العمل باليقين، والبناء على الأقل إلا إذا تعذر ذلك، فيعمل بغلبة الظن.ففي الصور المسؤول عنها كلها إذا لم يكن ... أكمل القراءة

مخالفة التقويم هل يعد مخالفة لولي الأمر؟

مخالفة التقويم هل يعد مخالفة لولي الأمر؟
لا يدخل في مخالفة ولي الأمر؛ لأن الإنسان مطالب بوقت شرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس هذا لا يدخل في مخالفة ولي الأمر، يعني كون ولي الأمر اقتضى نظره أن يتقدم الآذان أو يتأخر آذان العشاء، يعني لو صلى إنسان معذور صلاة العشاء بدخول وقت المعتاد بعد مغيب الشفق وقبل الآذان الذي قرره ولي الأمر بعد دخول ... أكمل القراءة

المسبوق إذا سها في الصلاة

ما حكم من سها في صلاة الجماعة، وهل تنطبق على من سها وهو يتمم في صلاته، مثلا فاتته ركعات وسلم مع الإمام، أو سها بعد أن قام يكمل صلاته؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا سها المسبوق في صلاته فلا يخلو من أحد حالين:  الأول: أن يسهو فيما يتابع فيه الإمام، فهذا لا يسجد للسهو في قول الجمهور، ويحمل عنه سهوه الإمام.والثاني أن يسهو فيما ينفرد بقضائه أو يسلم مع إمامه سهوا, فهذا يسجد للسهو في آخر ... أكمل القراءة

تعذر القراءة على الإمام والكلام في الصلاة

 المرجو من فضيلتكم شرح للموضوع الآتي وأن لا تحيلوني إلى أجوبة سابقة لأنه وقع جدال بين المصلين في هذا الموضوع (كنا في صلاة الصبح فوقف الإمام في القراءة فاستفتح عليه وتكررت العملية أكثر من ثلاث مرات في ركعة واحدة فركع، وبعد الركوع والسجود للركعة الأولى جلس فسبح له فقام ثم ركع قبل أن يقرأ شيئا، وسبح له فسجد دون قراءة، فقال له أحد المصلين بالحرف بقيت ركعة فقام وأتم الصلاة، وسجد سجود بعدي) السؤال الأول ما حكم هذه الصلاة ؟ ما حكم صلاة الذي تكلم فيها بما سبق؟ وما يترتب على الإمام إذا تعذرت عليه القراءة أن يفعل؟
 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الإمام أتى بالفاتحة كاملة سواء كان التوقف فيها أم في غيرها وأتى في الركعة الأخيرة بالفاتحة وكان ما حصل منه من التصرف ناجما عن السهو وليس متعمدا فإن صلاته صحيحة وكذلك صلاة من خلفه، وليس عليه إلا سجود السهو بعد السلام كما فعل، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً