إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

جمع التأخير للمسافر

السلام عليكم ورحمة الله،

كنت مسافرًا، ونويت بأن أصلي الظهر والعصر إلى أن أصل بنية جمع التأخير والقصر، فوصلت قبل صلاة العصر بساعتين تقريبًا، فانتظرت حتى أذن العصر ثم صليت الظهر قصرًا، وصليت العصر مع المقيمين أربعًا، أفعلي هذا صواب، أم كان عليّ أن أصلي الظهر حين وصولي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فيُشرع الجمع في السفر تقديمًا أو تأخيرًا بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، وهو مذهبُ الجمهورِ من المالكيَّة والشافعيَّة، والحنابلة؛ لِثُبوته عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أحاديث منها:- ما رواه مسلم عن ... أكمل القراءة

كنت أستنمي ولم أكن أعلم أنها تفطر

سلام عليكم يا شيخ،

عمري الآن ٢٣ عامًا وكنت وأنا صغيرة أستمني، وكنت أعلم أنه عيب وحرام طالما أنه في الخفاء، ولكن ولم أكن أعلم أنه يجب الغسل منه أبداً، حتى يومنا هذا لم أغتسل بنية رفع جنابة الاستمناء -ولكني طبعًا اغتسلت برفع جنابة قبل ذلك- لكن لم أكن أنويه لأنه لم يخطر على بالي، واكتشفت البارحة المأساة لما قرأت..

وشيء آخر يا شيخنا: والله لم أكن أعلم أنها تفطر في رمضان، وأنا لا أتذكر أبدًا هل قمت بفعل الاستنماء في رمضان أم لا؟ فماذا أفعل وعلي فرض قمت به؟ والله لا أتذكر أبداً كم رمضان أو كم مرة قمت به في رمضان؟ والله ما أعرف ماذا أفعل، هل أظل طول السنة صائمة خشية أني لا أتذكر استنميت فيه أم لا؟ والله أني كنت أجهل أنه مفطر، وأنه يوجب منه الغسل.

بالله عليكم أفتوني، هل سأظل أصوم إلي ما لا نهاية طوال هذة السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ مِن رحمة الله تعالى أنَّ الحكمَ الشرعي لا يَثْبُت في حقِّ المكلفين إلا بعد البلاغ، فكل منَّ خفي عليه بعض فروع الشريعة، أو لم يبلغه حُكمها، فإنه معفو عنه قبل البلاغ؛ قال تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم اليقين بالإجابة في الدعاء

الذي يَزيد في طاعاته ويَنقص في معاصيه، ويدعو الله باستِمْرار أن يُميتَه على ملَّة الإسلام وليس الكفر، لو أصبح لديه يقين لا يقبل الشَّكَّ وبشكْلٍ دائم بإذن الله أنَّ الله سيستجيب دعوتَه، هل يكون كافرًا لاعتقاده هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما يقول السائل الكريم، فما يشعُر به من يقينٍ جازمٍ بأنَّ الله تعالى سيُجيب دعاءه من حسنِ الظَّنِّ بالله، ومن دواعي قبول الدُّعاء؛ بل هذا هو الواجب والموافق لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ... أكمل القراءة

القرض

أنا مقيم حالياً بشقة إيجار ويوجد قطعة أرض وأبى سيبني الأساسات، هل يجوز لى أن أقترض من البنك لإكمال البناء أم لا؟

يا ليت الأخوة يفيدونى بذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن المعلوم أن القرض البنكي لا يكون إلا بفائدة، وهذا من رِبا الديون المجمع على تحريمه، فقد اتفق العلماء على أن كل قرض جر نفعًا فهو من الربا المحرم، كأنْ يقرضه مالًا، ويشترط عليه أن يسكن داره، أو يقرضه مالًا بفائدة، ... أكمل القراءة

هل يبطل صوم من أغتُصب جنسيًا وهو صائم؟

هل لو اغتُصب شخصٌ جنسياً يؤدي ذلك لبطلان صيامه، أم يدخل في حكم ما استكرهوا فيه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن من أكره على الفطر في نهار رمضان بالأكل أو الشرب أو الجماع، فإن صومه صحيح؛ لأنه غير مختار، ولا قاصد للفعل، وهو مذهب الإمام الشافعي، خلافًا للجمهور. ومن تأمل قواعد الشريعة وأصولها العامة، وأدلة الكتاب والسنة، علم صحة ... أكمل القراءة

حكم العادة السرية في شهر رمضان

العاده السرية في شهر رمضان، ما حكمها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالعادة السرية محرمة في نهار رمضان، ومُبْطِلة للصوم، وتوجب التوبة والقضاء، ولا توجب الكفارة، وهو قول جمهور العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم، ففي "الصحيحَيْنِ" وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - ... أكمل القراءة

رد الزوجة

السلام عليكم طلقت زوجتي في طهر جامعتها فيه ،فقلت لها أنت طالق ،ومر على هذا أكثر من شهر،وهي الآن في بيت أهلها ،وأريد أن أراجعها ،ولكن لاأستطيع الذهاب إلى بيت أهلها ،وهي لاترد على هاتفي فماذا أفعل لكي أراجعها ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن ردّ المطلقة الرجعية في العدة يكون من قبل الزوج، فإن كانت المطلقة بعيدة عنه، فيمكن عن طريقِ الهاتفِ بالكلامِ، أو بالمراسلةِ، ويُجب الإشهاد على إرجاعِها؛ لقولِهِ – تعالى -: {فَإِذَا بَلَغْنَ ... أكمل القراءة

لكل بلد رؤيته

أنا عراقية أسكن بلغاريا فمع من أصوم؟ هنا يقال إن الجامع يعتمد على تركيا، وأنا لا أعرف هل أصوم مع مكة لكونها بلد نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام، أو مع بلدي العراق أو مع تركيا؟ في السنة الماضية اتفقت السعودية وتركيا وبلغاريا معا، وصمت معهم وتركت العراق لكونه يتبع المذهب الشيعي، وأنا أخاف أن يفوتني يوم من رمضان؟
وسوالي الثاني: هل يصح أن أصوم مع أول أناس يصومون وأفطر مع آخر من يفطر؟
وسوالي الثالث: هل يجب أن أنوي الصيام وأغير النية قبل صلاة الظهر إذا تأكدت أنه ليس رمضان؟ علما أنني لا أعرف كيف أتأكد، وسؤالي الأخير: ماعلي في قضاء رمضانات السابقة؟ رجاء أفيدوني فأنا مغتربة منذ 6 أعوام، وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت مقيمة في بلغاريا فإنك تصومين مع المسلمين من أهلها وساكنيها، والمعتبر في بداية الصوم عند كثير من العلماء هو رؤية الهلال في البلد الذي تقيمين فيه لا رؤيته في السعودية ولا تركيا ولا العراق ولا مع أول من يصوم وآخر من ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع أهل الكتاب

هل على المُسلم أنْ يُحْسِنَ لأهل الكتاب؟ وهل الإحسانُ لهم يُنافِي الولاء والبَرَاء؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فإنه يجوز للمسلم أن يُحْسِنَ إلى المسالم من أهل الكتاب، سواءٌ باللِّين في الكلام، أم بالمساعدة، أم بِمُعامَلَتِهم بالعدل وإنصافهم وأداء حقوقهم، وغيرِ ذلك؛ لقول الله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ ... أكمل القراءة

إذا طلق لسبب فتبين خلافه لا يلزمه الطلاق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انما بعد فقد دخل بيني و بين زوجي شيطان تمكن منا في فترة فاشتد الخصام و كثرت المشاكل فسافرت الى بيت اهلي و كنا لا نتكلم فترة شهر و فوق ذلك حدث موقف انتاب زوجي الشك في خيانتي له من خلاله و تهمني باطلا دون التثبت ولا حتى السؤال و جن جنونه و كتب لي في رسالة انتي طالق طالق طالق بالمليون ثم كلمني مكالمة هاتفية و تلفض فيها بنفس اللفض انتي طالق يا فلانة طالق طالق طالق ثم في اليوم التالي كلم هو و ابوه والدي وقالا له كليهما ابنتك خائنة و هي عندك و هي طالق ثم قام بغلق جميع منافذ المحادثات بيننا او اي اتصالات و كان والدي يعرف الحقيقة كما هي في الاصل بعدم اقترافي لاي غلط ،فشار عليا ان اسافر عندهم و دليل براءتي بين يدي و ابين الحقيقة كما هي ففعلت ،و اول ما رآني زوجي جن جنونه و ضربني و لكن بعد ذلك لما تكلمت معه بتفاصيل الحقيقة و رأى دليل براءتي بالتاريخ القديم ذاته على شكل رسائل واضحة خالية من اي خيانة ففهم و استوعب و اقتنع هو و ابيه لكن ابوه يقول لنا انه لم نعد نحل لبعضنا فقد تعدد لفض الطلاق( رغم ان السبب واحد و هو لأجل الخيانة التي اكتشفوا انها باطلة و تاكدو من ذلك و اعتذرو لكن مع وجود طلقة مثبة سابقة فقد افتانا ابوه بانه لم نعد نحل لبعض و انا في اشد الحاجة لفتوى صحيحة لانقذ بيتي من الخراب و انقذ ابنتي لتكبر في حضن امها و ابيها فرجااااءا افيدونا بالفتوى الصحيحة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الحال كما ذكرت فإن الطلاق لا يقع في أصح قولي أهل العلم؛ لأن طلاق زوجك كان بسبب ما قيل عنك، فكأنه قال: أنت طالق بسبب ارتكابك السبب الفلاني، وما دام هذا الأمر لم يحدث، فإن الطلاق لا يقع. وقد حكي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً