إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قراءة الحامل لِسورة يوسف

انتشرتْ في المنتديات دعوةٌ لقراءة الحامل لسورةِ يوسُف على بطْنِها، في الشّهور الثَّلاثة الأولى بالذَّات، أو طوالَ فترة الحمل؛ ليَرْزُقها الله تعالى بطفلٍ شديد الجمال.

يُرجَى بيانُ حكم هذا الأمر عاجِلاً؛ لخلوّ مواقع الفتوى الموثوق بِها من أيّ فتوى تتناول هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لم يَرِدْ في كتاب الله، ولا في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم ولا عنْ صحابتِه الكرام، ما يدلّ على أنَّ قراءة المرأةِ الحامل لسورةِ يُوسف تَزيد من جَمال الطفل. وأما يَنتشر في بعْضِ المنتديات ... أكمل القراءة

صِفة اللِّباس الشرعي للرجل المسلم

أودُّ منكم أن تَشرحوا لي صِفَةَ اللِّباس الشَّرعيِّ للرَّجُل المسلم في عصرنا، وتوْضيح الأحكام المتعلِّقة باللِّباس خاصَّة في عصْرِنا وما يتوافق في طبيعته مع لباس الدشداشة وخصوصًا في الأعمال ذات المجهود العضلي مثل أعمال البناء وما شابه، وهلْ لبْسُ البِنْطَالِ في الأعمالِ ذات المجهودِ العضليِّ مثل أعمال البناء يجوز؟ وهل تَجوز الصلاة فيه أيضًا؟
علمًا أنَّ من يعمل في أعمال البِناء ليس عنده وقتٌ لتغيير ملابسِ العَمل ليُصلي بثوب آخَرَ نظيف، وإذا نسِيَ العامل ثِيابه الأخرى في المنزل فهل يقطَعُ عملَه لجلْبِها ويصلِّي فيها؟
أرجو من فضيلتكم أن تُجيبوني مع الشرح والتوضيح.
وهل الغُبار والأتربة والمعادن أو ما هو غيْرُ نَجاسة المتعلِّقة بالثَّوب أو البِنطال تُبْطِلُ الصَّلاة؟ وهل عدم أخذ الزينة للصَّلاة تعني إسقاطَ الصَّلاة أو بطلانَها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنشْكُرُ لِلسَّائل الكريم حِرصَهُ على اتِّباع السُّنَّة والعَمَلِ بِها. ثُمَّ إنَّ اللِّباسَ الشَّرعيَّ بِالنِّسبة للرَّجُل له شروطٌ عامَّة متَى تحقَّقتْ في لباسٍ جازَ لبْسُه: 1- أن يكون ساتِرًا لعَوْرَةِ ... أكمل القراءة

تحية المسجد لمن صلى ركعتي الفجر في بيته ودخل المسجد قبل الإقامة

إذا صلى الرجل ركعتي الفجر في بيته اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم -حيث كان يصليهما في بيته- فإذا أتى الرجل المسجد ووجد الصلاة لم تقم فهل يجلس حتى تقام الصلاة أم يصلي تحية المسجد؟

المشهور من المذهب أنه يجلس ولا يصلي تحية المسجد. وحجتهم في ذلك أن هذا وقت نهي، والنهي عندهم يتعلق بطلوع الفجر؛ مستدلين بحديث: "لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر"، وسواء في ذلك ذوات الأسباب وغيرها.والقول الثاني في المذهب: أنه يصلي تحية المسجد.وهذه رواية عن الإمام أحمد اختارها جملة من ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية تجاه المحارم

سلام عليكم أنا شخص عمري ١٦ سنة ، قبل فترة كانت تأتيني تخيلات جنسية تجاه محارمي ، بعدها نسيت الموضوع وتذكرته قبل فترة بسيطة وخفت وتوترت ، والتوتر ياتيني باني أنا احببت هذه الأفكار الجنسية وآني بكذا اصبح ديوث لاني رضيت هذه الأفكار تجاه محارمي ، مع اني شخص غيور جدا على محارمي ولا ارضى هذه الأفكار ولا اريد ان افعلها ابدا ، واخاف اني بكذا أكون ديوث ، هل التخيلات ذي تخليني شخص ديوث ؟ وكذا حرمت على الجنة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما ذكرتَه في رسالتك ليس من الدياثة ولكنه محض وسوسة، والواجب عليك إن تَعْرِضَ عنها وتقطع تلك الخطرات، ولا تسترسل معها، وقد بين هذا الأمر الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن ... أكمل القراءة

التوبة من الكفر

ما حكم صيامي وصلاتي وحياتي أغيثوني أغثاكم الله؟

منذ عدة سنوات كنت مفتون بالنساء، وكنت أشاهد التلفاز وكانت هناك ممثلة فاتنة، فقلت: "لا بد أن نعبدها" ثم قلت: "أشهد أن فلانة" ثم توقفت عن الكلام، وكنت آكل وقتها ثم قلت: "بسم فلانة"، وبعدها بلحظات قلت لنفسي: "ما الذي أفعله"، ثم استغفرت.

فهل بهذا قد كفرت بالله؟

مع العلم أني استغفرت ربي عن هذا، وقلت وقتها لنفسي "بالتأكيد لم أكفر بالله"، ونسيت الأمر على ذلك لسنوات عدة أكثر من 8 سنوات.

ثم تذكرت هذا الموقف، وأحس الآن بضيق شديد وذنب عظيم وان حياتي الماضية من صلاة وصوم وعبادة باطلة.

ماذا أفعل الآن؟ أنا بالتأكيد أرفض الأمر هذا بشدة، ولكن كلما يأتي في ذهني هذا أقول الشهادة.

نفسي وذاتي تنكر أن هذا كفر ولا أتخيل أني قد كفرت وأن علي العودة للإسلام والتوبة. بالتأكيد أنا تبت عن ما قلت، لكن لم أفكر يومًا بأني كفرت واحتاج لتجديد نيه الإسلام، لقد قلت الشهادة عدة مرات بعد هذا الموقف مباشرة، ولكن لم أفكر يومًا بأني قد أكون كافرًا لهذا الموقف، ولكني أيضًا لم أغتسل لنية هذا الموقف لرفضي فكرة كفري.

ماذا أفعل، وهل صلاتي وصيامي وحياتي كل الأعوام السابقة صحيحة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فمن المقرر في دين الله تعالى من لدن آدم إلى خاتم الرسل محمد بن عبدالله، أن التوبة مشروعة لكل عبد، للأنبياء ولمن دونهم، وأن الله سبحانه وتعالى، يرفع عبده بالتوبة، وإذا ابتلاه بالذنب؛ فالمقصود كمال النهاية لا نقص البداية، ... أكمل القراءة

قضاء صلاة يومين تُركت عمدًا

تركتُ صلاتي منذ يومين، وأنا الآن أريد التَّوبة، لكنْ هناك أمر يُحيِّرني، ألا وهو كيفيَّة قضاءِ الصَّلوات الفائِتة: هل أقضي كلَّ صلاة مع مثيلاتِها، مثلاً: الظُّهر مع الظُّهر؟ أو أقضي جَميع الصَّلوات، ومن ثَمَّ ألتفتُ للصلاةِ الحاضرة؟ وهكذا سيضيعُ بعض الصَّلوات الحاضرة، وإن أدركتُ صلاة جماعةٍ ماذا أفعل، هل أصلي بنيَّة الصلاة الفائتة، أو بنيَّة الصَّلاة الحاضرة، أو بنيَّة نافلة؟ أفتوني بِخصوص القضاء وترتيبه؛ فإنِّي مشوَّش.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ بيانُ حكم تارك الصلاة، في الفتويين: "حكم تارك الصلاة"، "غير منتظم في صلاتي"، فليُراجعَا.   وأمَّا حكم قضاء الصَّلاة المتروكة، فإنَّه لا خِلافَ بيْن العُلماء في وجوب قضاء ... أكمل القراءة

فصل في بيان تفضل الله على العباد

فصل في بيان تفضل الله على العباد
فصــل: والله سبحانه قد تفضل على بنى آدم بأمرين، هما أصل السعادة‏:‏ أحدهما‏:‏ أن كل مولود يولد على الفطرة، كما فى الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه، أو يُنَصِّرانه، أو يُمَجِّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جَمْعَاء، هل تحسون فيها من ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة بسبب الدراسة

نحن في مدرستنا نخرج على الساعة الخامسة مساء أي يكون قد أذن العصر فهل أؤثم على صلاة العصر في وقت غير وقته الأول

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان مراد السائل بقوله (غير وقته الأول) أنه يدرك العصر في وقته، فالصلاة صحيحة ولا إثم عليه؛ لأنَّ وقت العصر يبدأُ إذا صار ظِلُّ كلّ شيءٍ مثلَه وينتهي بغروب الشمس، وبين هذيْنِ الوَقْتَيْن يوجدُ وقتُ اختِيارٍ لِصلاةِ ... أكمل القراءة

حكم قول: إن روح الإنسان جزء من روح الله

ما صحَّة قول بعضِ الأئمَّة: روح الإنسان جزء من روح الله؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهذه مقولة كاذبة خاطئة، ظاهِرها القول بالحلول والاتِّحاد؛ إذا ظاهر المعنى: أنَّ جزءًا من الله -تعالى- قد حلَّ في الإنسان -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- وأيضًا هو كقول النَّصارى -عليْهم لعائن الله ... أكمل القراءة

هل الاستمتاع أثناء الحيض يوجب الغسل؟

الجماع اثناء الدورة دون ايلاج استمتاع خارجي فقط هل يوجب الاغتسال علي المرأة التي لاتزال في الحيض من اجل حفظ القرآن او المراجعة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بينا مشروعية الاستمتاع بالحائض في الفتاوى: مباشرة الحائض بين السرة والركبة، حكم مداعبة الزوجة في الفرج وهي حائض، حكم الاستمناء بيد الزوجة أثناء الدورة الشهرية.والراجح من قولي أهل العلم أن ... أكمل القراءة

حكم التفاخر بالأنساب

يرى البعض أن التفاخر بالأنساب شيء محمود، ويستدلون لذلك بقوله تعالى: {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} [الأنعام، من الآية: 165]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى هَاشِماً مِنْ قُرَيْشٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ"، فما رأيكم في ذلك؟
هذا ليس بصحيح على الإطلاق فإن الفخر بمجرد النسب لا يجوز، وقد ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ"، فالفخر بالأحساب من أمور ... أكمل القراءة

هل يقبل الله التوبة من الربا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انا شاب متزوج مغربي الجنسية قليل الراتب الشهري غرني الغرور لعنه الله و أخذت قرضا من البنك لغرض استثماره في شركة للأسف تم النصب علينا و بقي لي نصف المبلغ فقمت ببناء مسكن صغير و مدة القرض ست سنوات و نصف مرت منها سنتان أصبحت فيها حياتي ضنكا و رأيت اية فأذنو بحرب من الله و رسوله رأي العين الآن ثبت و ندمت أشد الندم أود أن أعرف هل الله سيغفر لي بالرغم من المدة المتبقية من القرض أود أن انتهي من شره و أن أنقذ نفسي من غضب ربي لاكن للأسف لازالت أربع سنوات وليس بمقدوري تسديده الآن فهل المغفرة ممكنة مع استمرار الذنب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله تعالى لا يعجزه ذنب أن يغفره، كما قال الحبر ابن عباس رضي الله عنهما، فالعبد إذا أذنبَ ثُمَّ تاب وصدق في توبته، فإنَّ الله يقبَلُ توبَتَه؛ كما قال عزَّ وجلَّ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً