إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

إبداء النصح لزوجك وحثه على الصلاة واجب

أنا متزوجة من رجل أحبه ويحبني والحمد لله. أنجبت منه 3 أولاد والمشكلة أنه لا يصلي، أو لا يحافظ على الصلاة يصلي يوما ويترك الصلاة يوما، ولقد حذرته من أن الله لن يغفر له وأن مكانه جهنم ولكن دون جدوى فما هو الحل؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن من أعظم الأمور وأهمها في حياة المسلم محافظته على الصلاة فهي دليل إيمانه وتقواه وخوفه من الله. فمتى ما كان الشخص محافظاً على صلاته ومهتماً بها وبأدائها أول الوقت كان على ما سواها من الفرائض أشد محافظة ومتى ما كان مضيعاً ... أكمل القراءة

تركت خطيبتي لله ولا أستطيع نسيانها

لقد قمت بخطبة فتاة منذ شهرين ، و قد اعجبت بجمالها و قوامها بحيث كنت مهتما بهذه الزاوية كثيرا و عند الجلسة الاولى اشترطتت عليي ان لا اتدخل في ملابسها فهي محجبة و لكن لا ترتدي اللباس الشرعي فوافقت و قلت في نفسي لعلي اغيرها مع الوقت ان احبتني فحتما ستطيعني ، و بعد فترة من الخطوبة عرضت عليها الامر فرفضت و حدثت بيننا مشاكل كثيرة ، فهي لا تهتم بامر الدين و بعد الالحاح وافقت ان تقوم بتوسيع البنطال و اطالة القميص الى تحت الركبة ووعدت بالباس الشرعي عندما تقتنع به بعد الزواج وافقت لاني احبها الا ان المشاكل لم تنتهي و قامت هي بفسخ الخطوبة حاولت الاصلاح الا انها اصرت و قالت كنت اتامل ان نرجع الا انني لم اجد لهفة في رجوعك السبب انني كنت قد اخبرتها باني سوف اتي عند اهلها للاصلاح فقمت بالتاجيل ساعتين لظرف فقالت ان كنت مهتما لاتيت الي لتحل مشكلتنا فهي اهم فترة الانفصال الان هي شهرين و انا اتالم كثيرا مع انني على يقين انني على خطأ و اعلم انه كان عليي ان اختار صاحبة الدين من الاساس و اخطات بتفكيري انني ساصلحها ناسيا قوله تعالى انك لا تهدي من احببت و رغم انني اصبر نفسي بقوله تعالى فاعرض عمن تولى عن ذكرنا و لم يرد الا الحياة الدنيا ، الا انني ما زلت احبها و يشق عليي نسيانها و كلما اتذكر كيف كنا و اين نجلس اتقطع حزنا احس انني لو اخترت زوجة صالحة من بعدها فسابقى افكر بها استعنت بالله كثيرا و بالدعاء و لي صحبة من المشايخ الكرام نصحوني بان انسى امرها لكن دون جدوى و انا استطيع الرجوع اليها لكن في نفس الوقت اخشى على ديني هذه الحيرة اتعبتني فنصيحتكم و لكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك  أخي الكريم أن تعلق القلب بحب امرأة لا سبيل إلى الزواج منها يؤثر على القلب تأثيرا سيئًا؛ ولعل هذا السبب من انزعاجك ومحاولاتك الصادقة في أخذ نفسك بالحزم، ولكن إحساسك أنك لو تزوجت ستظل تحب تلك ... أكمل القراءة

الغزو الفكري: معناه - أهدافه ووسائله وكيفية مواجهته

ماهو الغزو الفكري وكيف ظهر وكيف نواجهه؟؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالغزو الفكري هو إغارة الأعداء على أمة من الأمم بأساليب مختلفة ووسائل عديدة لتدمير قواها الداخلية والأخلاقية، والفرق بينه وبين الغزو العسكري أن الغزو العسكري يأتي للقهر وتحقيق أهداف استعمارية دون رغبة الشعوب، أما الغزو الفكري فهو لتصفية ... أكمل القراءة

هل ُيصَّلي عن الميت التارك للصلاة

لنا ميت عزيز علينا، ونحن نعلم أنه لم يكن يصلي!
فهل يجوز لأهله أن يصلوا له في كل فرض مرتين مرة لهم ومرة له؟

‏الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فمن مات وهو لا يصلي إما أن يكون تركه للصلاة جحوداً وإنكاراً لوجوبها، وإما أن ‏يكون تهاوناً وتكاسلاً، مع اعتقاده وإقراره بفرضيتها.‏وقد اتفق الفقهاء على كفر تارك الصلاة جحوداً لها وأنه مرتد.‏واختلفوا فيمن أقرَّ ... أكمل القراءة

المحافظة على الصلاة في وقتها أولاً .. وأذكار الصبح والمساء وقتها واسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السؤال هو: في بعض الأيام تفوت علي صلاة الفجر ولكني عندما أستيقظ من النوم حوالي الساعة التاسعة أقوم بقضائها، وبعدها أٌقرأ أذكار الصباح، هل يجوز ذلك؟ حيث إنني سمعت أن أذكار الصباح تقال عند الفجر ..أرجو إفادتي حول هذا الموضوع ... وتحياتي وشكري لفضيلتكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فيقول الله تبارك وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء:103]. فالواجب على المسلم أن يصلي الصلوات المكتوبة في أوقاتها المقدرة شرعاً.وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يصلي صلاة الفجر ... أكمل القراءة

خطوات عملية لترْك العادة السرية

أنا طالب في الثانوية العامة في مصر، وأفعل العادة السرية، وكلما حاولت التوبة أفعلها ثانية، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإنسانُ ما دام يعيش في الحياة الدنيا فإنه لا ينفك عن الوُقُوع في المعاصي، ولكن  يجب عليه أن أذنب ألا يصرّ على المعصية، وأن يتوب ويستغفر كلما عاد للذنب، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... أكمل القراءة

أتوب وأعود

السلام عليكم

انا شاب متدين صالح والحمد لله وغيرتي على الدين عظيمة اصلي المكتوبات والسنن واحفظ من كلام الله لكن وا أسفاه قد علقت بي عادة مشاهدة ما لا يرضي الله وكلما فعلتها ندمت وتبت ولكن ايام واعود اليها مع العلم ان بكائي ومناجاتي لله وتضرعي اليه كبير ولكن لا اعلم ما الخطأ فان كان فيما علمكم الله خير فاعونني وما حكمي امام ربي الذي ادعوه ان يهديني ولكنه لا يجيبني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الرجوع عن التوبة المرة بعد الأخرى دليل على خلل فيها؛ لأن الله تعالى جواد كريم شكور، فلا يرد تائب ولا مستغفر، فكل من اجتهد في وتاب توبة صادقة فالله تعالى يقبل توبته، ويغفِر ذنبه، وقد ظهر من رسالتك على ... أكمل القراءة

بذل الوسع مع الزوجة المتهاونة بالصلاة وإلا فيتعين الكي

بسم الله الرحمن الرحيم: عندي زوجة متهاونة في الصلاة ونصحتها وهددتها بأني سأتزوج دون فائدة، ماذا أفعل أرجو أن تجيبوا علي بالذي ينفعني في ديني ويهديها إن شاء الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجعل الله تعالى الرجل قيماً على المرأة فقال {الرجال قوامون على النساء}، يقول الجصاص في تفسير الآية: تضمن قوله تعالى {الرجال قوامون على النساء} قيامهم عليهن بالتأديب والحفظ والصيانة ا.هـواعلم أن ... أكمل القراءة

البقاء مع رجُل يخون زوجتَه ويحلف بالطلاق كثيرًا

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

هل يجوز البقاء مع رجُل يخون زوجتَه ويَحلف بالطَّلاق كثيرًا؟
هذا السؤال من طرف صديقةٍ لي تُريد النَّجاة من الحرام، أرجو منكم - مشايخَنا الأفاضل - الرَّدَّ عليه في أقْرب وقت ممكن، جزاكم الله عنَّا خير الجزاء.

قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].

شيخَنا الفاضل، عندي مشكلة كبيرة مع زوجي ولا أعلم الحكم الشَّرعي فيها، وهل أنا على صواب؟

شيخَنا الفاضل، إنِّي متزوِّجة منذ أربعَ عشرة سنة، لي أربعة أولاد منه، قصَّتي بدأتْ يوم اكتشفتُ خيانتَه لي مع نساءٍ أُخْريات في الحرام، لمَّا صارحتُه بِهذا الأمر الذي اكتشفتُه فيه أهاننِي وضربنِي، وحرمنِي صلة الرَّحِم.

يَحلف بالحرام وبالثَّلاثة عليَّ ويُخْرجني من البيت في كلِّ مرَّة، ثمَّ يَرجِع من الحلف كأنَّه لم يحلف أبدًا.

طلبتُ منْه الزَّواج بِمن يحب حتَّى يكون عمله في الحلال، ويبعد عن الحرام، يرفض بشدَّة ويطلب منِّي الصَّمت؛ لأنِّي لا شيءَ في حياتِه، أذلَّني ومسح كرامتِي في التُّراب بِحُكم أنَّه زوجي وأنَّ الشَّرع معه، يفعل ما يريد ثُمَّ يشبعني ضربًا، ولا يهتمُّ بِمعالجتي أو أي شيء يخصُّني.

صبرتُ من أجل أولادي، واليوم أخرجنِي من البيت مضروبةً ومريضة - بعد الولادة بشهرين - وحلف عليَّ بالثلاث وبالحرام وأنَّه لا يُريدني أبدًا، تركت الأولاد معه، وذهبت إلى بيت أهلي مع أخي بعدما اتَّصلتُ به ليأخذني، ومع العلم أنَّ هذه ثالث مرَّة يطلِّقني فيها ويُخرجني من البيت، كما يعلم هو هذا جيِّدًا.

والمصيبة أنَّه حافظ كتاب الله، ويعلم كثيرا من أمورَ الدين، يعود لي بعد أسبوعين يطلب منِّي العودة من أجل الأولاد فقط، والكُلُّ يطلُب منِّي العوْدة إلى هذا الرَّجُل؛ لكن لا أُريد الحرام ولا العودة إليْه؛ لأنَّه لا يستحيي من الله ولن يَستقيم، وما زال يقول: إنَّ كلِمة الحرام لا تُعَدُّ طلقة، ويُريد إعادتي بكتْب كتابي أمام الناس، وبِحضور جَماعة بعد ما فضحتُه أمام العامَّة، يُريد إعادتي ليتستَّر على فضيحته كأن لَم يحدُث، ويتَّهمَني بأنِّي أفشيتُ سرَّه وهو مِن أسرار الزَّوجين.

وأنا أعلم عِلْم اليقين وبالدَّليل القاطع خيانتَه لي، كما أعلم وهو يعلَم جيِّدًا حديث ابن مسعود - رضي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا يَحلُّ دمُ امرئٍ مسلم يشْهد أن لا إله إلاَّ الله وأنِّي رسولُ الله إلاَّ بإحدى ثلاث: الثيِّب الزَّاني، والنَّفس بالنَّفس، والتَّارك لِدينه المفارق للجماعة»؛ رواه البُخاري ومسلم.

الثيِّب الزَّاني: هو الَّذي تزوَّج ثمَّ زنى بعد أن منَّ الله عليه بالزَّواج، فهذا يحلُّ دمُه؛ لأنَّ حدَّه أن يُرْجَم بالحِجارة حتَّى يموت.

لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله.

السؤال: هل يَجوز التستُّر على الزَّوج الزَّاني من أجل الأولاد؟

هل اللَّفظ بكلمة الحرام كلَّ مرَّة لا تعدُّ طلقة؟

هل الحلِف بالثَّلاث لا يعد طلاقًا؟

هل يَجوز العوْدة إلىهذا الرَّجُل بكتْب الكتاب وانتهى؟

شيخَنا الفاضل، المجتمع يضغط عليَّ اليوم بالعودة من أجل الأولاد، ولا ندخُل في المحاكم، ويقولون: حلاله له وحرامه له، رجائي فيكم كبير شيخَنا الفاضل، أرشدني إلى الصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ وقوع الرَّجُل في الزِّنا، أو ما دونَه من أي علاقة مشبوهة - هو خيانة لحقِّ الله تعالى، ونقض لميثاقِه سبحانه، وتعدٍّ لحدوده، وقد سبق أنَّ بيَّنَّا حكم الزَّاني في فتاوى على موقعنا يرجى الرجوع إليها.أمَّا ... أكمل القراءة

حكم الترجمة الحرفية للقران

السلام عليكم انا اعلم حكم الترجمة الحرفية انها حرام والتفسيرية جائزة لكن فيه ترجمة منتشرة وتلخبطت هل هي تفسيرية ام لا؟ الموقع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فمن المقرر عند أهل العلم أن ترجمة معاني القرآن جائزة عند جماعة أهل العلم، ولكن لا تُسَمَّى الترجمة قرآنًا ولا تأخذ حكمه، وإنما تأخذ حكم تفسير القرآن.أما الترجمة الحرفية للقرآن، فلا تجوز؛ لما اتَّفَق عليه العلماء من أهل ... أكمل القراءة

ما حكم التداوي بالشطرنج

بسبب الحرب في سوريا أصبت بمرض عقلي اسمه الذهان و عانيت منه7 سنوات و تعالجت منه في هولندا بعد أن اكتشفوه الحاصل نصحني الأطباء كثيرا بمزاولة الشطرنج لكي أدرب عقلي على التفكير أو أملأ وقتي فبعثت بسؤال الى اكبر عالم في السعودية فأجابني أن الألعاب التي فيها صليب على هيئة التعظيم حرام و أرسلت الى عالم كبير في مصر فأجابني لاحرج عليك و الأمر مجرد كراهة(قال النووي في المجموع: (وأما الثوب الذي فيه صور، أو صليب، أو ما يلهي، فتكره الصلاة فيه، وإليه وعليه للحديث) علما أني كنت بطل دمشق في الشطرنج لعدة سنوات و تركته و يحتمل أن أجد عملا في ملاعبة العجائز بالشطرنج و أنا ما أزال أعاني من ضعف و معظم الأعمال هنا في أوروبا مليئة بالحرام كالاختلاط و الخمر و الخنزير و الربا و الميسر و العري و أنا هنا حائر بالفتاوى و لم اجد مفت معتمد عاش في الغرب ليرى صعوبة الحياة في الحلال و اذا سمحت أن تورد لي الدليل لأني أصبحت حائرا في اختلاف العلماء حسب البلدان بين مصر و السعودية و سوريا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شك أن وجود بعض قطع الشطرنج على هيئة الصليب لا يتصور فيه تعظيم لشعار الكفر لمن يلعبها من المسلمين، وإن كان هذا لا يمنع نقض التصليب لمن يستطيع هذا؛ لحديث عائشة في صحيح البخاري عن عائشة، رضي الله عنها أن النبي صلى ... أكمل القراءة

تلبس الجن بالإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الجن يتلبس بالإنسان؟

الرجاء الإجابة بالتفصيل جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ تَلَبُّس الجنِّ بالإنس ثابتٌ بالكتاب والسنَّة، وهو أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ، لا ينكِرُه إلاَّ جاهل أو مكابر، أو مكذِّب بالكتاب والسنَّة؛ قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً