إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
محمد بن صالح العثيمين
إذا نسي الإمام سجدة وقام إلى الركعة التالية فما الحكم؟
محمد بن صالح العثيمين
نسـي التشهد الأول ونسـي أيضا سـجود السـهو..
خالد عبد المنعم الرفاعي
التكلم مع فتاة كافرة بغرض هدايتها
بسم الله الرحمن الرحيم تعرفت منذ فترة علي فتاة بالصدفة علما بأني لا أتحدث أبدا مع فتيات ولا أحب الكلام معهن وبعد فترة علمت بأنها تنتسب للديانة الدرزية وبعد بحث طويل حول هذه الديانة علمت من خلاله كل صغيرة وكبيرة حول الدروز (كإعتقادهم في الحاكم وحمزة والعقول العشرة ورأيهم في الصحابة وفي رسول الله عليه الصلاة والسلام...) فعلمت بأن الدروز غير مسلمين فعقدت عزمي علي محاورتها حول دينها ومن دراستي لدينها علمت بأنهم ينكرون ديانتهم أمام الناس ولا يتحدثون فيها مع أحد غيرهم وحاولت أن اتكلم معها حول ديانتها فلم تترك لي فرصة فأخبرتها بأني أريد الارتباط بها إن أسلمت فوجدتها قد تقبلت حديثي عن الدين بعض الشئ واستمعت مني الكثير حول الإسلام ولكنها انقطعت بعدها عن الكلام معي لفترة طويلة ثم عادت بعدها لتتحدث معي مرة أخري فما الحكم إن استملتها لتسلم من خلال حديثي معها عن الزواج علما بأنه لا توجد امرأة أعرفها تستطيع الحديث معها بدلا عني وأني لا أجد مدخلا لاستماعها لي إلا باستمالة عواطفها
سعد بن عبد الله الحميد
حالات زكاة الأراضي والعقارات
لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.
وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.
وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.
وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.
السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟
وليد بن راشد السعيدان
حكم من صلى إلى غير القبلة بالخطأ؟
حكم من صلى إلى غير القبلة بالخطأ؟
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//fatawa/1466/ من صلى إلى غير القبلة بالخطأ ؟-l.jpg)
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الميراث من شركات تتعامل بالربا
نحن "ورثة" أربعة إناث وذكرين.. توفي والدنا ونحن صغار فكان الذي يهتم بأموالنا جدي، ولما كبرنا وبعد وفاة جدي تحديدًا وجدنا أن لنا أسهم في عدد من الشركات، لكن المشكلة أن هذه الشركات تتعامل بالربا علمًا بأننا لم نكن نعلم عن ذلك حتى لحظة رغبتنا في بيعها والانتفاع بالمال.. فما حكم أخذنا للمال؟
حسام الدين عفانه
أحكام وآداب التسوق
أصبح التسوق أمراً يومياً يمارسه الناس فهلا ذكرتم لنا شيئاً من أحكام التسوق وخاصة ما يتعلق بالنساء؟
الشبكة الإسلامية
الجاهل بالأحكام هل يشرع له السجود للسهو كلما شعر بخلل في صلاته
الله يجزيكم الخير: ما حكم من فعل شيئا في الصلاة لا يدري ما الحكم فيه فسجد للسهو بعد السلام لجبر الخلل إن وجد كأن قرأ دعاء زائدا مثل دعاء ركوب الدابة ناسيا ثم انتبه وأعاد التشهد وسجد للسهو بعد السلام، لأنه لا يدري هل الزيادة في مثل هذه يجب أن تسجد لجبر الخلل أو لا؟ وهكذا دائما كل ما فعلت شيئا حتى لو كان بسيطا كأن نطقت كلمة ناقصة في الفاتحة ثم انتبهت وأعدتها أسجد للسهو بعد السلام لخوفي من الخلل، فما حكم من سجد للسهو بعد السلام، لأنه يجهل ما يفعل في ماحدث له في الصلاة؟ فهو لا يدري هل ما طرأ عليه يكفي تجاهله وتصح صلاته أم يجب فيه السجود للسهو؟ فيسجد للسهو بعد السلام إبراء للذمة.
فَصــل في إثبات صفات الكمال لله
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا قصَّر في واجباته
يقول تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا} [النساء: 34].
فإذا كان ذلك الزَّوج لا يقوم بالنَّفقة، ويتكاسل عن أداء المهامِّ المفروضة عليه، ويترك على زوجتِه كلَّ الأعباء، وينام هو بالبيت عندما يُواجه أدْنى مشكلة في عمله بالشُّهور، والزَّوجة هي التي تتحمَّل كلَّ الأعباء في البيت، من مصاريفَ وخدمةٍ ورِعاية للأوْلاد البالغ عددُهم أربعة، فهل لِهذا الزَّوج نفس الحقوق عند زوجته، وهي لا تقدر على هذا، سواءٌ كان نفسيًّا أم جسْمانيًّا؟ وأقصد بهذا حقَّ الفراش، فنفسيًّا تِجاه زوج مثل هذا أجِد نفورًا منه، وأحيانًا أؤدِّي هذا الواجب خوفًا من الله؛ ولكن دون روح ولا إحساس، فقد حاولتُ معه كثيرًا ولكن دون فائدة، فأحيانًا من كثرة ما تكلَّمت معه أحزن: هل يمكن أن تعلِّم المرأة الرجُل كيف يكون رجلاً؟!
المهم الآن الوِزر الذي أحمله من نفوري من هذا الزَّوج أخاف منه كثيرًا.
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
المسائل التي يحتج بها مخرجي زكاة الفطر نقودا
مما أعلمه عن مشايخنا الأفاضل الألباني والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهم الله أنه لا تجوز إخراج زكاة الفطر نقوداً ومن أخرجها نقوداً فلا تجزئه. وقد ألقى إمام مسجدنا درساً يبين فيه جواز إخراج زكاة الفطر نقوداً وأن ذلك هو الأفضل لها، فكان مما قاله:
1. قد أخطأ من قال أن الحنفية فقط هم من انفردوا بإخراج زكاة الفطر نقوداً وللأمانة العلمية فلا بد من أن نقول: أن للإمام أحمد قولان أحدهما يجزئ والآخر لا يجزئ والراجح من مذهبه أنها لا تجزئ، وكذلك للإمام مالك قولان والراجح في مذهبه أنها تجزئ، والشافعية قولاً واحداً على أنها لا تجزئ، والأحناف عكسهم. إذا فقول ونصف على أنها تجزئ وقول ونصف على أنها لا تجزئ.
2. قال ابن حجر في الفتح: وعلى غير عادة البخاري في مخالفته للأحناف أن اتفق معهم في إخراج صدقة الفطر نقوداً وفي جواز إخراج العوض في الزكاة وبوب البخاري باباً سماه (باب العوض). ومن الأحاديث التي استدل بها هذا الشيخ على قوله: حديث معاذ بن جبل حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليأخذ منهم زكاة الحبوب والثمار (الزروع) فقال لهم: ائتوني بعرض ثياب خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة أهون عليكم وخير لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. وقد أقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. إن جاز تغير النوع في زكاة المال (الأعلى) جاز للأدنى وهي زكاة الفطر. ومعاذ بن جبل قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمهم بالحلال والحرام معاذ. وحديث جابر حين بعثه على الصدقة فأراد أن يأخذ من رجل بنت مخاض فقال له الرجل بنت مخاض صغيرة خذ مكانها بنت لبون فقال له جابر: لا، فاحتكما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي لجابر: خذها منه إن رضي بها نفسه. أو كما قال صلى الله عليه وسلم فدل على جواز تغير النوع. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي إسحاق السبيعي -وهو أصدق أهل زمانه- أنه قال: أدركتهم -أي الصحابة- وهم يعطون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى ولاته في الأمصار أن صدقة الفطر نصف صاع على كل إنسان أو القيمة نصف درهم. وكان في عصر عمر بن عبد العزيز ثلاثة آلاف صحابي ولم ينكر عليه أحد، وسكوت الصحابة إقرار منهم على ذلك. وروي عن الحسن قوله: لا بأس أن تعطى الدراهم في صدقة الفطر. وكتب أبو بكر الصديق لأبي سعيد الخدري: أن من كانت زكاته بنت مخاض ولم يكن عنده إلا بنت لبون خذها منه وأعطه الفرق (عشرين درهماً وشاة). وفي هذا جواز إعطاء القيمة. وهناك باب كامل في مصنف ابن أبي شيبة في (جواز إخراج زكاة الفطر دراهم) فمن أراد الاستزادة فعليه بالرجوع إليه.
3. ورد عن عثمان وعلي ومعاوية والحسن وابن عباس أنهم أجازوا إخراج نصف مد من قمح الشام بدلاً من مد القمح المدني. (وهؤلاء قد غيروا نص الحديث).
4. قال محمد بن الحسن الشيباني رداً على الشافعية: إن التزمنا بالنص كما تريدون فلا يجوز أن تخرج الزكاة غير هذه الأصناف الخمسة سواء أرز أو من قوت أهل البلد، ولا بد أن تكون بالصاع النبوي ونحن قوم ليس عندهم صاع نبوي فماذا نفعل؟ فرد الشافعية: اشتروه من عندنا، فرد الشيباني: وإن كان بيننا وبينكم حرب ماذا نفعل؟ فسكت الشافعية ولم يجيبوا. وإذا فتحنا باب القياس والاجتهاد بإخراجها من غالب قوت أهل البلد فلا بد أن نسمح للأحناف القياس وهو إخراجها نقوداً.
5. أجمع أهل العلم على أن المراد (بالطعام) المذكور بالحديث هو (القمح).
6. أورد الإمام مالك بسند صحيح: "أغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم"، والفقراء يحتاجون في هذا اليوم للمال ولا يطلبون الطعام.
7. من قال بإخراجها نقوداً: أبو حنيفة والبخاري والراجح من مذهب مالك والثوري والحسن البصري وغيرهم. فأرجو الرد من فضيلتكم وتوضيح الحق والصواب.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
هل يجوز أخذ راتب على الدعوة؟
أحيانا يصحب العمل الدعوى شيء من حظ الدنيا كراتب، أو مكافأة، أو انتداب ونحو ذلك فهل يقلل ذلك من إخلاص صاحبه لدخول المطمع الدنيوي في ذلك؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |