إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله

ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) فكيف نفهم هذا الحديث ونحن نرى أن هنالك ممن ينتسب إلى العلم وهم من الفسقة؟ 

 

روى هذا الحديث جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ولهذا الحديث طرق كثيرة عنهم وهو حديث حسن لتعدد طرقه قال العلامة إبراهيم بن الوزير: [وهو حديث مشهور صححه ابن عبد البر]. وروي عن أحمد أنه قال: هو حديث صحيح. قال زين الدين: [وفي كتاب العلل للخلال عن أحمد سئل عنه فقيل له كأنه كلام موضوع؟ فقال: لا هو صحيح ... أكمل القراءة

زوجة عمي أرضعتني أنا وزوجي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ انا متزوجة من ابن خالي ولدي منه اربعة ابناء المشكل ان زوجة عمي قامت بارضاع زوجي اكثر من خمس رضعات في الحولين واخبرتني والدتي ان هذه المرأة قامت بارضاعي أيضا في الحولين لكن والدتي كل ما تتذكر فقط مرتين اي رضعتين وعندما سألنا المرضعة اي زوجة عمي عن عدد الرضعات بالنسبة لي انا يعني الزوجة قالت لي انها لاتذكر اصل رضاعتي ولاعددها يعني عدد الرضعات يعني الوالدة لاتتذكر سوى مرتين والمرضعة لاتتذكر شيء وقد سألت انا مجموعة من النساء لعلهن شاهدن رضاعتي من هذه المرأة لكن قلن بانهن لايعلمن شيء عن هذه الرضاعة وقد سألت مجموعة من العلماء فقالو مادام لم يتبث خمس رضعات بالنسبة للزوجة فالزواج صحيح ارجو تفصيل في المسألة جزاكم الله خيرا ماذا أفعل مع هذا الشك ووجود هؤلاء الأبناء ارجو تعجيل الإجابة جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المشرفة على أن التَّحريم بالرضاع لا يكون إلا بِخَمس رضَعات مشبِعات في الحولَين، والمقْصود بالشِّبع هو تحقُّق حصول الخمس رضعات؛ لِمَا ثبَت في "صحيح مُسلم"، عن عائشة - رضي الله عنها - قالتْ: ... أكمل القراءة

أحاف من الوقوع في الشرك

ما هو حكم قول "أعوذ بالله من أن اشك في كفري" علما بانني أعاني من خوف من قول او عمل او إعتقاد كفري فلجأت لقول هذا لأدفع الوسواس لكنني قلتها بطريقة خاطئة لم أقصدها...

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الخوف من الوقوع في الشرك هو حال سادات الأولياء من السلف الصالح، حتى الأنبياء فهذا نبي الله وخليله إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم فقد قال الله عنه أنه دعا ربه بقوله: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} ... أكمل القراءة

شرح حديث: "ولا هامة ولا صفر"

سمعت حديثاً عن التشاؤم، يقول فيما معناه: «ولا هامة ولا صفر» أرجو منكم ذكر الحديث كاملاً مع شرح الكلمات التي لا أفهمها فيه.

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر» (أخرجه البخاري في كتاب الطب، باب لا هامة، برقم 5316، ومسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء، برقم 4116)، «ولا نوء ولا غول» (أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة ومن رواية جابر ... أكمل القراءة

حكم بيع الملابس المستخدمة والبالية والاستفادة من مبالغها

هل يجوز بيع الملابس المستخدمة والبالية والتي تصل إلى المؤسسات الخيرية، وذلك للاستفادة من مبالغها في أعمال خيرية أكثر أهمية وضرورة؟

 

 

نرى جواز ذلك؛ إذا زادت عن حاجة الفقراء والمستضعفين، والانتفاع بثمنها في حاجاتٍ أخرى مما تعمَله المؤسسة، والله أعلم. أكمل القراءة

حساب زكاة الراتب

بدأت العمل عام 2007، وتقاضيتُ أول راتب في ديسمبر 2007، وكنتُ أتقاضَى في ذلك الوقت شهريًّا 1900 جنيهٍ مصريٍّ، وللأسف لم أكنْ أعرف الكثير عن فقهِ الزكاة، فارتكبتُ عدة أخطاء في حساب زكاة الراتب:

أولًا: كنتُ أقوم بحساب الحَوْل بالتاريخ الميلادي، وليس الهجري.

ثانيًا: لم أقمْ بحساب الزكاة بعد بلوغ النِّصاب، بل قُمتُ بالحساب بداية مِن أول راتب تقاضيتُه، فقمتُ بحساب الزكاة بعد مرور عام ميلاديٍّ على التاريخ المذكور، وللأسف قمتُ بحساب الزكاة بنفس الطريقة في بقية الأعوام الماضية، فكنتُ أُخرجها في نفس اليوم من ديسمبر كل عام.

كيف أقوم بالتكفير عن هذا الخطأ؛ مع العلم بأنني كنتُ في بعض الأحيان أسحب بعضًا من المال من راتبي؛ للمصاريف الشخصية، ولذلك - بعد كل هذه السنين - لا أعرف متى بلغ المال النصاب بالضبط؛ لأقوم بحساب الزكاة بطريقة صحيحة، فكيف أتصرف؟ وهل عليَّ مال يجب أن أُخرجه؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا -أخي الكريم- على حرصِك على تلك الشعيرة العظيمة؛ شعيرة الزكاة، وبعدُ:فالراتبُ الشهري ليس فيه زكاة إلا إذا توافرتْ فيه شروط زكاة المال، وهي:أن يبلغَ المال نصابًا بنفسه، أو بما أُضِيف إليه من أموال أخرى؛ ... أكمل القراءة

الفرق بين كبائر الذنوب وصغائرها

يقول السائل: ما المقصود بكبائر الذنوب، وما الفرق بينها وبين صغائر الذنوب، وما هي كبائر الذنوب؟

 

ينبغي أن يعلم أولاً أن كل مخالفة لأوامر الله أو نواهيه قبيحة، سواءً كان الذنب كبيراً أو صغيراً، وعلى المسلم أن يعلم أنه عندما يرتكب ذنباً أنه يعصي الله عز وجل، وقد قال بعض السلف: ”لا تنظر إلى صغر الذنب، ولكن انظر من عصيت”. فالمسلم ملتزم بشرع الله التزاماً كاملاً ولا يدفعه أن هذا الذنب ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تترك الصلاة بسبب الحمل ومشقته؟

هل يجوز للمرأة أن تترك الصلاة بسبب الحمل ومشقته؟
لا يجوز لأحد أن يترك الصلاة، ما دام عاقلاً يقظاً، وصورتان لا ثالث لهما، يمكن للإنسان أن يترك فيهما الصلاة، النسيان والنوم، والناسي يصليها متى ذكرها، والنائم يصليها متى استيقظ، والمرأة الحامل إن كانت لا تقدر على القيام تصلي جالسة، فإن لم تقدر على الصلاة جالسة تصلي مضطجعة. وكان عمران بن حصين معه ... أكمل القراءة

الكيفية الصحيحة لالتفل والتعوذ من الشيطان في الصلاة

ما هي الكيفية الصحيحة بالتفل والتعوذ في الصلاة من الشيطان كما جاء في الحديث عن الشيطان حنزب؟ فهل عملية التفل بلف الرأس أو بالنظر دون لف الرأس مع وجود من هو بجوارك في صلاة الجماعة؟
من وجد شيئاً من همزات الشيطان في قلبه أثناء الصلاة فيسن له أن يلتفت عن يساره وأن يتفل ثلاثاً ويتعوذ بالله ثلاثاً ثم يعود، ولا حرج في ذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا كما في صحيح مسلم أن هناك شيطاناً يسمى خنزب يأتي الإنسان في الصلاة يحاول أن يشغله بأشياء عنها. وكثير من الناس يشكون من عدم ... أكمل القراءة

ظلم الإخوة و زوجاتهم

أفيدوني أفادكم الله ... لي ثلاثة إخوة (إثنان أكبر مني و واحد أصغر مني) و ثلاث أخوات أكبر مني كلهن، و أخي الذي يكبرني لديه زوجة متسلطة و للأسف هو يسمع كلامها و يفعل ما تريد زوجته حتى أنه في بعض الاحيان يقاطع في أبي رحمة الله عليه بسببها،و كانت دائما تسبب المشاكل مع زوجة أخي الكبير و هي تتحمل منها و عندما تزوجت أنا بدأت المشاكل من أول أيام زواجي فهي تكذب على أخي الذي يأتيني و يبوخني و أنا لاأعيره إهتماما لأنني أعرف أن هذا من زوجته و حفاظا على الرابط الأسري و الأخوي، و كانت تشتكي لأخواتي اللائي هن بدورهن يأتين و يوبخن زوجتي و هي تستحملهم و تتحمل كلامهم و للعلم وصلت بزوجة أخي أن طعنت في عرض زوجتي، و قاطعوني كلهم إلا أنني انا و زوجتي و حفاظا على صلة الرحم إجتمعت بالعائلة كلها و قلت لهم نطلب السماح منكم فلا يجوز أن نقطع الصلة بيننا رغم أنهم هم المخطئون فعادت الحياة إلى طبيعتها إلا أنه و بعد أيام قليلة أتفاجأ بإخوتي و زوجاتهم و أخواتي دخلوا علي البيت و قالوا لي إن زوجتك تريد أن تفرق بينك و بين إخوتك و إما أن تطلقها (و للعلم لدي بنت) و إما أن تقطع علاقتك بنا فقلت لهم لن أطلق زوجتي و لن أقطع علاقتي بكم. و لكن هم من قاطعني الآن. فحاولت العودة لحضن العائلة و لكنهم رفضوني حتى أنهم لا يزوروني أثناء مرضي حتى في العيد ذهبت لأعيد عليهم فلم أجدهم و لم يأتوا لبيتي نهائيا لمدة أكثر من 3 سنوات. من هنا قررت أن لا أزورهم مرة أخرى. فهل أعتبر قاطع رحم أم لا؟ و على من يقع الذنب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك أن قطيعة الرحم من أكبر الكبائر، وقاطع الرحم متوعد باللعن وهو الطرد من رحمة الله سبحانه؛ قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* ... أكمل القراءة

حكم الصور الموجودة في الألعاب الإلكترونية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اود السؤال عن حكم اللعب بالألعاب الالكترونية و التي تحتوي عل مجسمات لذوات الأرواح كالإنسان و الحيوانات، فهل ذلك لا يجوز لوجود مجسمات لذوات الأرواح في تلك الألعاب ؟ بارك الله فيكم و زادكم الله علماً و نغع بكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الصور الموجودة في الألعاب الإلكترونية من ذوات الأرواح لا تدْخُل في حدّ التصوير المحرَّم؛ لأن الصورة المحرمة شرعًا هي الصورة التي لها جِرْم - أي صورة ورقية، أو منحوتة، أو مطبوعة، أو نحو ذلك - أما تصوير الفيديو ... أكمل القراءة

هل يجوز للخاطب أخذ ثمن الهدايا

السلام عليكم شيخنا بعد اذنكم انا من تونس و عندي سؤال : خطبت فتاة و قد اعطيتها مالا لتشتري به لباس و مكياج و غيره ما يلزمها للزواج و بعد سنة هي فسخت الخطبة بارادتها حتى اني ذهبت لاستفسر من اهلها لم يعطوني سببا هل لماذا في حالة ارجاع المال فهل ترجع لي المال قيمة ام ترجع لي ما اشرته من ملابس و غيره و ليس مالا مع العلم ان ارجاعه ملابس و مكياج و غيره قد يضر بي لانها اشترته على ذوقها و مقاسها و ايضا ليس لدي ما افعله به؟؟ افتوني جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الهدايا التي يحضرها الخاطب لخطيبته مِن حقِّه أن يأخذها عند فسخ الخطبة؛ لأنَّ لكِلَا الخاطبينِ الرجوع في الخطبة، وإذا فُسخت الخطبة كان مِن حقه أَخْذُ كلِّ ما اشتراه لخطيبته مِن شبكة وغيرها مما هو باقٍ، أو أَخْذ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً