إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قيام ليلة النصف من شعبان وصومه

فضيلة الشيخ لدي ثلاثة أسئلة بارك الله فيك:
1ـ ما حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وحدي أو في المسجد مع الجماعة؟
2ـ هل يستحب الإكثار من صيام شعبان وهل يجوز صيامه كله؟
3ـ هل صح النهي عن الصيام بعد النصف من شعبان وما هي الحكمة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:قد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان بعض الأحاديث من أقربها ما رواه ابن حبان والبيهقي من حديث أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» (رواه ... أكمل القراءة

تغيير مكان المسجد لتعذر إقامة الشعائر وصعوبة منع المنكرات المجاورة له

نحن جماعة نصلي في مسجد في أتلانتك سيتي في أمريكا (مدينة مشتهرة بالقمار) تقام فيه بحمد الله كل الصلوات و له إمام دائم. تم في الفترة الأخيرة تغيير في تخطيطات المدينة بحيث تم السماح ببناء صالات للقمار (كازينو) في المنطقة المقام فيها المسجد والذي بطبيعة الحال يحتوي علي فندق وما يتبعه من خدمات. و فعلاً قامت أحد الشركات بشراء معظم المباني المحيطة بالمسجد وفي طريقها لشراء ما تبقي من المباني ما عدا مبني واحد والمسجد، وذلك لبناء كازينو جديد ملاصق للمسجد من كل الجهات. في الأسابيع الماضية بدأت هذه الشركة بتقديم عروض لشراء مبني المسجد وبعد محادثات معهم تقدموا بهذا العرض:

* استبدال مبني أكبرحجماً يحتوى على أرض كبيرة (باركينج) لصف السيارات بالمبنى الحالى، علماً بأن المسجد الحالي قد ضاق بالمصلين في صلاة الجمعة.

* شراء أرض جديدة خارج المدينة كنا نحاول جمع المال لشرائها و هي إن شاء الله سوف تخصص لبناء مركز إسلامي جديد يحتوي علي مدرسة إسلامية نحن في أشد الحاجة اليها، علماً بأنه تم جمع عُشر ثمنها فقط من الصدقات في مدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

* دفع مبلغ من المال يقدر بخمسة أضعاف ثمن مبني المسجد بعد خصم ثمن المبني الجديد والأرض المشار إليها سابقاً و إن شاء الله سوف يخصص هذا المال للبدء فى مشروع المدرسة.

سؤالنا لفضيلتكم:

هل يجوز لنا شرعاً أن نقبل هذا العرض علماً بأنه قد يصيبنا والله أعلم بعض الضرر في حالة رفض العرض مثل صعوبة صف السيارات لزيادة كثافة السيارات خاصة يوم الجمعة مما قد يوثر علي قدوم المصلين إلي المسجد، وإحاطة المسجد ببيئة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى قد توثر على ذهاب أولادنا ونسائنا إلي المسجد، علماً بأننا لا نعلم أى المبانى سوف تلاصق المسجد.
هل من الأضل الخروج من هذه المدينة باستبدال مكان أكبر خارج المدينة بالمبنى الحالى للمسجد، علماً بأن معظم رواد المسجد فى الصلوات الخمس يعملون فى المدينة وقد يؤدى الخروج من المدينة والله أعلم إلى فقد هؤلاء المصلين لأنه من الصعب لأسباب متعددة الحصول على تصاريح إقامة المسجد والعثور على مكان قريب من المدينة.

فَإِذَا كَانَتْ الْحَالَةُ عَلَى مَا وَصَفْتُمْ مِنْ وُجُودِ الضَّرَرِ عَلَى الْمسْجِدِ وَالْمُصَلِّينَ بِالضَّيِّقِ وَالْقِمَارِ وَالْأَذَى الشَّدِيدِ مِنْ ذَلِكَ فَيَجُوزُ الاِنْتِقَالُ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلاةِ بَعِيدًا عَنْ الْمُنْكَرَاتِ الَّتِي لاَ تَقْدُرُونَ عَلَى ... أكمل القراءة

حكم العمل في البنوك الربوية

لقد قدمت إلى هذه الديار الطيبة منذ أكثر من خمس سنوات. لقد عانيت وتعبت غاية التعب أول الأمر، ولم يكن عند كفيلي أي عمل يخرجني مما أنا فيه من ضيق وحاجة للمال؛ لتسير به حياتي، وأنفق على أهل بيتي من الوالدين والإخوان. وبحثت عن عمل، وتنقلت في أكثر من أربع مؤسسات تجارية، وأخيراً استقر بي المقام في أحد المصارف هنا في الرياض، وقد بذلت غاية جهدي، وأخلصت في عملي حتى صرت محاسباً في الحسابات الجارية.

فعلمت أن هذا المصرف يضع أكثر ماله في بنوك داخل المملكة وخارجها بالفائدة الربوية، وهناك حسابات للعملاء تأتينا الأوراق المصرفية بتسجيل فائدة ربوية لحساباتهم طرفنا، وهي من بنوك خارجية. ويعلم الله تعالى أني في غاية الضيق لهذا الأمر، ولم يهدأ لي بال منذ أن عرفت هذا الأمر، علماً بأني قد تزوجت وأحضرت زوجتي، ورزقني الله تعالى بولدين، وأنا طالب علم شرعي"

.. إلى أن قال: "أنا أحب الفقه في الدين، وأحضر ندوات العلم، وسوف أقع في ضيق وفي حرج لو تركت هذا العمل، وسأتأخر في الصرف على أبي وأمي، فبالي مشغول من ذلك، وأنتظر من سماحتكم فتوى بهذا.

الله جل وعلا أحل لعباده ما فيه نجاتهم وقضاء حاجاتهم، وحرم عليهم ما يضرهم؛ فليس العبد مضطراً إلى ما حرم الله عليه، بل عليه أن يسعى جهده في طلب الرزق الحلال. والتوظف في البنوك لا يجوز؛ لأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان - سواء كان محاسباً أو كاتباً أو غير ذلك - فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وأن ... أكمل القراءة

حكم الجمع بين الوضوء والغسل من الجنابة

هل للإنسان أن يتوضأ داخل الحمام أثناء الاستحمام قبل أن يرتدي ملابسه؟

لا نعلم بأساً في هذا إذا اغتسل من الجنابة أو يوم الجمعة.لكن الأفضل أن يبتدئ بالوضوء في غسل الجنابة، أن يتوضأ ثم يغتسل للجنابة ويكفيه الوضوء الأول؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتوضأ يعني يستنجي، ويغسل ما أصاب فرجه وما حوله، ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يغتسل حتى إذا انتهى من الغسل انتهى من كل شيء. ... أكمل القراءة

موقفُ العوامِّ من الأحاديثِ الباطلةِ المشهورةِ

 إمامُ مسجدٍ يُواجه رفضاً من المصلين عند بيان بعض الأحاديث الباطلة في دروسه وفي خطب الجمعة، بحجة أن هذه الأحاديث مشهورة، وسمعوها من بعض المشايخ على الفضائيات، فما قولكم في ذلك؟ 

أولاً: إن عامة الناس وبعض المثقفين والصحفيين وأشباه المتعلمين بين إفراطٍ وتفريطٍ في التعامل مع الأحاديث النبوية، فتجد منهم من يردُّ الأحاديثَ الصحيحة الثابتة، كأحاديث وردت في صحيحي البخاري ومسلم بحججٍ هي أوهى من بيت العنكبوت، وفي الطرف الثاني تجدُّ من يتمسك بالروايات الباطلة والمكذوبة لمجرد سماعها ... أكمل القراءة

الوقت الذي يبدأ يمسك فيه الصائم

هل اللزوم فجراً له حد فاصل قاطع مثلما يكون للإفطار عند أذان المغرب، أم أنه فيه تساهل؛ لأننا نرى كثير من الناس يقولون: الفجر ليس مثل المساء؟

صدقوا، الفجر لا بد من تبين الصبح، .....؛ لأن الله قال: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [سورة البقرة: 187]. فلابد أن يتبين الصبح، ما دام فيه شك الصبح فللناس أن يأكلوا ويشربوا حتى يتضح الصبح ويعترض في جهة الشرق صبحاً ... أكمل القراءة

كم مدة زوال الشمس المنهي عن الصلاة فيه؟

كم مدة زوال الشمس المنهي عن الصلاة فيه؟
إذا كان المقصود حين يقوم قائم الظهيرة في وقت النهي فتحتاج إلى أن تزول بمقدار ربع ساعة، كما أنه بعد طلوعها يحتاج إلى أن ترتفع مقدار ربع ساعة أيضاً. أكمل القراءة

المحادثة عبر الشات لغرض الزواج

أعلم أنَّ الشات حرام، ولكنِّي لا أستطيع أن أبتعِد، فأنا هدفي من ذلك أن أبْحثَ عن زوجٍ، لكن مع احتِرام شُروطي، وهي أنَّه سيأتي إلى بيتي ليراني، (ولا لقاءات.... إلى آخره)، المهم بحدود، مرَّة كنت في شات مع واحد، قلت له شروطي، فعجبه الحال، وكان هو في أوروبا، وقال لي: أنه سيعود في خلال أسبوع، إذا تفاهَمْنا في الهاتف، وطلب مني صورًا بدون حجاب ليرى شعري، للأسف صَوَّرتُ له وجهي وأنا متبرِّجة، ومن ذلك اليوم تَغَيَّر، وطلب مني لقاءً، لكنِّي رفضتُ وتفرَّقنا؛ لأنَّه لم يفِ بوعده. وندمتُ كثيرًا لأني لم أحافظ على حجابي؛ بحجَّة الوصول إلى الزواج، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلقدْ فتحتِ على نفسِك بابًا من أبواب الفِتنة، ومَدْخَلاً من مداخِل الشَّيطان، حين تَجاوزْتِ ضوابط الشَّرع في التَّعامُل مع هذا الرجل، وتَهاونتِ في أمْرِ حجابك، وهو رجل أجنبيٌّ عنكِ، فالواجبُ عليْكِ التَّوبةُ، ... أكمل القراءة

هل يوجد جهاد الآن؟

هل يوجد جهاد الآن؟
الجهاد قائم في بعض البلاد كفلسطين والشيشان وغيرهما. أكمل القراءة

قبلت خطيبتي .. فما الحكم؟

حصل لي أن اختليت مع خطيبتي (خطيبة بشهود مع قراءة سورة الفاتحة دون عقد زواج) في بيت أهلها وأصبت منها قبلة طويلة, فكيف لي أن أكفر عن تلك القبلة التي وقعت دون أن يكون بيننا عقد زواج... هذا ولقد أردت الاستفسار من حضرتكم ماذا لو أصبت منها قبلة بعد عقد الزواج ونحن نبتغي أن تكون في بيت أهلها لمدة سنة (أي فترة الخطوبة تكون لمدة سنة مع عقد زواج) وهل هذا جائز؟

لا يجوز الخلوة بخطيبتك ولا مسها حتى تعقد عليها لأنها أجنبية منك فأوصيك بتقوى الله والبعد عن ذلك لئلا تقع فيما وقعت فيه من تقبيل وعليك بكثرة الصلاة في الليل فقد "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وفي رواية قبلتها وإني أصبت منها ما دون أن ... أكمل القراءة

حكم القسم بـ: (ورب الإيمان)

ما حكم هذا القسم (ورب الإيمان)؟

الله تعالى ربُّ كل شيء، فالقسم به سبحانه وتعالى بربوبيته لكل شيء أو للسماوات والأرض والعرش، أو بربوبيته لعبده كأن يقول الإنسان: وربي، كل ذلك من القسم الجائز، وكله من الحلف به سبحانه وتعالى وبصفاته، وقول القائل: ورب الأيمان، إن كان المراد جمع يمين، فالقسم قسم بالله ولكن لا معنى لإضافته سبحانه ... أكمل القراءة

حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل

أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.

وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.

وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التداوي مستحب بإجماع العلماء، إلا أنه إذا ترتب على تركه محظور مثل ما ذكرته الأخت السائلة، فإنه يصبح واجباً في تلك الحال؛ لأنه متعلق بحق آدمي آخر، وهو المولود الجديد الذي سيتعرض لمضاعفات من جرَّاء عدم أخذ تلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً