إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تفسير: {إلا بحبل من الله وحبل من الناس}

ما معنى: {إلا بحبل من الله وحبل من الناس
إن الله سبحانه وتعالى كتب الذلة والمسكنة على اليهود، فلا يمكن أن يعيشوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس، أي لا يمكن أن تكون لهم حياة أبداً إلا بحبل من الله معناه إلا بأمر من الله، فالحياة كلها بأمر من أمره، وحبل من الناس أي مذلة تحت الناس، فهم عباد للعباد دائماً، ولذلك تشهدون اليوم أن دولتهم إنما ... أكمل القراءة

انتقام من أخ متحرش

صديقة عمرها40 سنة تعرضت حينما كان عمرها حوالي23 سنة لتجربة تحرش سطحي من أخيها الأصغر عمره18 سنة.بعد ذلك أخبرت الوالدين وبعض الأقرباء الآخرين علما أنه تحرش بالكثير من محارمه.اليوم رغم ابتعاد أخيها عن ذلك الفعل،لكنهم يعملون الآن على الانتقام منه بمساعدة الاب وباقي الاخوة رغم أنه أصبح في سكن مستقل مع زوجته وابنه.حيث لجأوا مؤخرا إلى فضحه لدى كل أفراد العائلة صغارا وكبارا،وبأنه أخذ قرضا ربويا ويتحدث مع النساء. فهل بفعلهم هذا يكونون قد أخذوا حقهم كاملا؟وهل بذلك ظلموا أخاهم الذي قاطعهم بما في ذلك الاب؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُفمما لا شك فيه أن جريمة التحرش بالمحارم من أقبح الذنوب وأحقرها، لأن الإثم يزداد إذا كانت المتحرش بها من المحارم؛ لأنه حينئذ جمع بين الجرم وخيانة الأمانة، واستبدال ما جعله الله للمحرم من الحفاظ على عرض محارمه إلى هتكه ... أكمل القراءة

مشكلتي مشاهدة الأفلام الإباحية

انا عمري ٣٠ سنة لم اتزوج بعد.بدت أشاهد الأفلام الإباحية في الجامعة لي ١٠ سنة لكن لا أشاهدها مستمر علما بأني اقرأ القرآن واصلي جميع صلواتي كل مرة تزل قدمي ٢١/١/٢٠٢٢ اليوم أعلن توبتي ارجو ان تساعدوني هل يمكنكم ترسل لي الواتس لمتابعة حالتي وفقكم الله

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن دخول المواقع الجنسية من الأمور المحرمة بَدَاهةً، ومن البلايا التي ابتُلِي بها المسلمون في دينهم، والتي جرت عليهم الويلات، فكم من جريمة ارتُكبت، وكم من أعراض انتُهكت، وحدودٍ تُعُدِّيت، وحياءٍ ذهب، وأخلاقٍ تحطمت من ... أكمل القراءة

حكم من فعل الفاحشة

ما حكم شاب نشأ في عبادة الله تعالى، يتوجه إلى الله تعالى يظن الناس أنه مغفور له، فرأى امرأة في الشارع غضّ عنها بصره فراودته عن نفسه ففعل؟
نسأل الله السلامة والعافية، هذا من استغواء الشيطان ومن جنده، فعليه أن يبادر التوبة إلى الله تعالى، وأن يعود إلى ما تعود من الإحسان، وأن يكفر عن سيئته التي اقترفها، وأن يستر نفسه بما فعل فيتوب إلى الله تعالى ويحسن التوبة إليه، ويكون صادقاً ويعلم أنه قد اقترف كبيرة من الكبائر وجرماً عظيماً، وقد صح عن ... أكمل القراءة

حكم أخذ مرتب "خارج دوام" دون عمل

أنا موظف أعمل في إحدى الدوائر الحكومية، وأحياناً يصرف لنا خارج الدوام من إدارتنا، بدون تكليفنا بالعمل خارج وقت الدوام، وبدون حضورنا للإدارة، ويعتبرونه مكافأة للموظفين بين الحين والآخر، مع العلم أن رئيس الإدارة يعلم عنه ويقره. هل يجوز أخذ هذا المال؟ وإذا كان لا يجوز، فكيف أعمل فيما استلمته من أموال في السابق، مع العلم أني قد تصرفت فيها؟

إذا كان الواقع ما ذكرت، فذلك منكر لا يجوز، بل هو من الخيانة، والواجب رد ما قبضت من هذا السبيل إلى خزينة الدولة، فإن لم تستطع، فعليك الصدقة به في فقراء المسلمين، وفي المشاريع الخيرية، مع التوبة إلى الله سبحانه والعزم الصادق ألا تعود في ذلك؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن يأخذ شيئاً من بيت مال المسلمين إلا ... أكمل القراءة

كيف يعود المرتد إلى الإسلام؟

فما الحكم إذا اغتسل بنية العودة للإسلام وبنية إزالة الجنابة وكان غسله خطأ، ولكن قال الشهادة؟

هل هو الآن مسلم و لكن فقط جنب يجب أن يغتسل من أجل الجنابة، أم هو ما زال خارج الاسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:فإن التوبة من الردة مقبولة بشروطها، من النَدِم، والاستغفار، والإقلاع عن الكفر، ونطَق الشهادتين، وبهذا يصير مسلمًا. قال في - "زاد المُستَقنِع" (ص: 225) -: "وتوبة المرتدِّ - وكل كافر - إسلامُه؛ بأن يشهد ... أكمل القراءة

الوصية بتزويج البنت من ابن عمتها

ترك والدي رحمه الله وصية، فحواها: أن يعقد قراني لابن عمتي، ولم يسألني والدي قبل مماته عن رأيي في هذا الشخص؛ إذ أن المرض ومن ثم الوفاة حالت دون معرفته رأيي. أما الشخص المعني، فقد صارحته حين فتح معي الموضوع بأنني لا أكن له سوى مشاعر الأخوة والقربى. سماحة الشيخ: هل أكون مخالفة للشرع؟ أو هل من عقوق إذا لم أتزوج هذا الرجل، علماً بأن قلبي يميل لقريب آخر؛ يحترمني، ويكن لي كل المودة والتقدير؟

لا يلزمك تنفيذ الوصية المذكورة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنكح البكر حتى تستأذن» [1].وفي لفظ آخر: «والبكر يستأذنها أبوها، وإذنها صماتها» [2]. ونوصيك باستخارة الله سبحانه ومشاورة من تطمئنين إليه؛ من أقاربك، أو غيرهم من العارفين بأحوال الشخصين، يسر الله لكِ كل ... أكمل القراءة

كيفية الجمع بين تحريم الإسلام للتطير ووصف بعض الأيام بالنحس

كيفية الجمع بين تحريم الإسلام للتطير و القول بالنحس مع الاية القرآنية فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ (16) , فالإسلام يحرم التطير و التشائم و يحرم القول بالنحس لانه لا يوجد نحس في الإسلام فما معني ايام نحسات بالآية ؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم حرم التطير هي التشاؤم بمرئي أو مسموع مثل من اعتقد أن الغراب نحس أو بعض الأيام، مع أن الله لم يجعلها سببا للشر، ولا يقع بها الضرر، وهو من الشرك الأصغر حيث جعل من ليس بسبب سببًا، اعتقد أن هذا ... أكمل القراءة

حكم مصافحة الإنسان مَن حوله بعد الصلاة

نرى بعض إخواننا إذا انصرفوا من الصلاة يشغلون من حولهم بالمصافحة، فتجده يصافح من على يمينه والذي يليه ومن على يساره والذي يليه، ويستمر على هذا، فهل لذلك أصل في الشريعة الإسلامية؟ نرجوكم الإفادة أثابكم الله.

المصافحة سنة مؤكدة، ومحلها عند التلاقي، فإذا التقى الإنسان بأخيه المسلم سُنّ له أن يسلم عليه ويصافحه. وأما تخصيص المصافحة بعد الفراغ من الصلاة فهذا ليس بمشروع، لاسيما إذا اعتقده سُنّة، وكون الرجل قد اجتمع بمن يليه قبل الصلاة ثم صافحه بعد الصلاة فهذا من البدع التي ينهى عنها؛ لأنه لم يكن من عمل ... أكمل القراءة

توجيه لأهل الحق بمدافعة الباطل

ما توجيهكم للشباب المستقيم بالتواصي بالحق وترك الاستكانة أمام جَلَد أهل الباطل ودعاة التغريب على باطلهم؟

أما بالنسبة للصراع بين الحق والباطل فهو قديم، الصراع بين الحق والباطل قديم قدم الإنسان، ولابد من التدافع، ولابد من دفع الباطل بقدر الإمكان, والإشكال في الاستكانة على ما ذكر السائل، والله جل وعلا إذا علم من أهل الحق المدافعة والتصدي لأهل الباطل فالله جل وعلا يعذرهم من جهة، ويعينهم على دفع الباطل، ... أكمل القراءة

عقلانية زيادة عن اللزوم، حتى كرهتُ مجتمعي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة أكره مُجتمعي، وأشن العداوة والبغضاء على المتأسلمين! ودائمًا في صِراعاتٍ كبيرة مع بعض المتديِّنين المتنطعين، الذين يفرضون أراءهم، ويُزندقون مَن يُخالفهم رأيًا وفكرًا.
حياتي مبنيةٌ على العُزلة، ولا أحبُّ الاقتراب مِن أحدٍ، وأستمتع بالجلوس منفَردة، والتفكير العميق، وإن كنتُ مع مجموعةٍ من الزميلات في المدرسة، دائمًا تفكيري بعيدٌ عمَّا يقُلْن، وأُصاب بالملل الشديد بالجلوس مع أحد، وإذا تكلمتُ أحاول عدم التأتأة، وأتحدث سريعًا.
أنا مُحبة للنِّقاش العقلاني الذي لا يتضمَّن الجانب العاطفي، ودائمًا في نقاشات، وعندما ينتهي النقاش يخبرني الطرف الآخر بأن دماغي مغسول! وأتخيَّل خيالات بعيدةً جدًّا عن الواقع، وأصدقها وأنام وأستيقظ عليها، أتخيَّل أني من عائلة مختلفة، من بلد مختلف، إنسانة أخرى لا ترضى، مجتمعٌ يكبت حريتها، دائمًا حياتي بين الإنترنت، والكتب، والكتابة، وكتاباتي دائمًا ما تتضمن جانب الحثِّ على البحث عن الحقيقة والحرية!
أميل بشدة للجانب الليبرالي، ولكني لستُ كبعض الليبراليين العرب، الذين يطبِّقون العلمانية تحت اسْم الليبرالية!
والدتي دائمًا تتهمني بالجنون؛ بسبب تصرُّفاتي التي أشعر أنها تصرُّفات عادية جدًّا جدًّا، لا تتضمَّن الجنون.
دائمًا أهتم بالأرقام الزوجية، إن هممتُ بفِعْل شيء كالرياضة مثلًا أحسب الوقت ابتداءً من دقيقة التي بها رقمٌ زوجي، وإن لم تكن الدقيقةُ رقْمَها زوجيًّا، أنتظر الدقيقة التي بعدها.
حتى في أكلي آكل بداية من العدد الزوجي؛ مثل: البطاطس المقلية آكلها بالعدد الزوجي، وإن بقيتْ واحدة وكان عددها فرديًّا أجعل مَن بجانبي يأكلها، أو أقسمها نصفين!
أصابني يأسٌ شديد، أرجو إفادتي وتوجيهي؟!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد قرأتُ رسالتكِ بنيتي العزيزة بعنايةٍ واهتمامٍ شديدين، ولعدة مرات، وفي كلِّ مرة أعود وأنظر إلى عمركِ المكتوب أمامي، ثم أُعاوِد القراءة؛ فأنتِ فتاةٌ في المرحلة المتوسطة تقريبًا، واللغةُ الجيدة التي تكتُبين بها تدل على ... أكمل القراءة

حكم الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد تناقلت وكالات الأنباء خبر الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكتف بذلك بل رمى أم النبي صلى الله عليه وسلم ووالده بالزنا، كما وصف نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه شيخ يستقسم بالأزلام ووصف الصحابي عمرو بن العاص بابن العاهرة، وقد قام بعض أهل العلم في السودان برفع دعوى قضائية تطلب فيها إثبات ردة هذا المجرم وإقامة الحد عليه، لكن هذا المجرم سارع بإعلان توبته مما قال، فهل تقبل توبة هذا المجرم؟ وماهو الحل الشرعي في هذه القضية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: فشتم الرسول صلى الله عليه وسلم من أنواع الردة عن الإسلام لأنه يناقض شهادة أن محمدا رسول الله التي تقتضي الأيمان به ومحبته وتعزيزه وتوقيره قال تعالى: {فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} فمن كان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً