إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ماحكم الصلاة في الحجر؟

ما حكم الصلاة في حجر إسماعيل؟

 

أما كلمة (حجر إسماعيل) هذه لا أصل لها في الحقيقة، وأنه في هذا المكان والمعنى أنه كان قبرًا له، هذا لا يمكن أن يكون مكانًا له أو قبرًا له، والحجر كما نعلم كان في الجاهلية حينما بنوا الكعبة وقصرت بهم النفقة الطيبة فوضعوا حجرًا محجورًا في هذا القسم الذي لم يمكنهم أن يبنوه لقصور النفقة. وقد ... أكمل القراءة

حكم الصلاة فى موقع العمل لعدم استطاعة تركه

أعمل في مجال المقاولات وأحيانًا يدخل وقت الصلاة ولا أستطيع ترك موقع العمل فأصلي في مكاني في العمل، أحيانًا فردًا وأحيانًا جماعة فهل يجوز ذلك؟

 

إن كان هناك مسجد قريب من عملك فإن الواجب عليك أن تصلي في المسجد، إلا إذا كان هناك سبب يمنع، مثل أن تكون مسئول عن هذا العمل ولو تركت هذا العمل يترتب عليه ضرر، وأنت مأمور بذلك في هذه الحالة أنت معذور وصلاة الجماعة الأصل فيها الوجوب، واختلف العلماء في الأجير الذي يستأجر لوقت معين ويحضر وقت الصلاة، هل ... أكمل القراءة

ما حكم الختان في زماننا هذا

السلام عليكم ورحمة الله انا صديقة لديه طفلة ويريد ان يختنا وهو يسال هل ذلك حلال مع ان العلم اثبت اضرار صحية عظيمة تحصل بسببه وقد افتت دار الافتاء المصرية بتحريمه لما اثبته العلم من اضراره فما قولكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد اتفق الأئمة - رحمهم الله - على مشروعيته الختان للنساء، واختلفوا هل هو واجب أو مستحب.واستدل الفقهاء على مشروعية ختان النساء بأدلة كثيرة؛ منها:  قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

حكم العمل في خدمة العملاء في أحد البنوك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سؤالى هو انى اعمل باحد شركات الاتصالات الدولية ولكن بمرتب ضعيف وقد قدمت في احد البنوك المشهورة في قسم خدمه العملاء بالهاتف فهل هذه الوظيف حرام فقد والله اخبرني كثير من الناس ان اغلب العلماء والشيوخ اجمعوا بحرمانيتها على اعتبار استخدام الربا في القروض وغيرها وانا والله حريص كل الحرص على ارضاء الله وخائف من ان اغضبه وان اكون فتحت على نفسي باب المطعم الحرام فهل والله هذه الوظيفة حرام حتى لا استمر في التقديم فيها ؟؟ فارضاء الله خيرا لى ولو عشت فقيرا على ان اكسب وظيفه دنيويه زائله ؟؟

وشكرا لكم وتقبل الله منكم جهدكم

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فلا شك أنَّ البنوكَ الرِّبَوِيَّة قائمة على ربا الديون المجمع على تحريمه، وحُرْمَةٌ ثابة بالقرآن والسُّنة والإجماع، وكُلُّ ما يُوصِلُ إلى الحرام ويُساعِدُ عليه فهو حرامٌ؛ كما هو مُقَرَّرٌ، لأن العاملَ فيها متعاونٌ ... أكمل القراءة

حكم طلب الدواء؟

ما حكم طلب الدواء؟، ثم يقول إذا مرض ولد إنسان ولم يوصله إلى المستشفى تساهلًا يومين، وبعد ذلك أوصله وبقي فترًة في المستشفى قصيرة ومات ماذا على الأب؟ ويقول طفل عمره تسع سنوات هل يتصدق عنه؟

 

إذا كان إنسان مرض ولده أو إذا كان يلي أمر إنسان أو علاجه أو نحو ذلك فالواجب عليه أن ينصح له وأن يعتني بعلاجه، وخاصة إذا كان وليًا عليه، أو قائمًا عليه، فإذا فرط تفريطًا أدى به للوفاة فإنه يكون ضامن، مثل ما لو كان مسئول عن إنسان لا يستطيع العلاج ولا الدواء، فلم يعطه العلاج فكأنه منعه، مثل ما لو منعه ... أكمل القراءة

إدمانه للإنترنت جعله لا يهتم بالصلاة في وقتها ولا يخشع فيها

أنا صبي في 15 من عمري ولدي مشكلة: وهي إدمان الإنترنت ـ ألعاب الأون لاين ـ فأصبحت غير مهتم كثيراً بالدين فصلاتي أصبحت كأنها عبء علي ولا أدرس كثيراً، وكنت من قبل أخشع أحيانا، أما الآن  فصلاتي كأنها فقط حركات لجسمي، فما الحل؟. ساعدوني قبل أن أفقد صلاتي، وشكراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإنترنت وسيلة من الوسائل التي يمكن أن تستخدم في الخير النافع أو في الشر أو غير المفيد، وقد علمنا بالتجربة أن في الإنترنت فوائد كثيرة جداً في الدنيا والدين، وإذا أحسن المسلم استخدام الإنترنت فسيعود هذا عليه بكثير من المصالح، ولكن ... أكمل القراءة

الترهيب من التهاون في أداء الصلاة

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات وعندي بنت وولدان وزوجي في الأربعين من عمره ومرتاحة معه، وهناك عيوب واضحة وخطيرة فيه أدركتها من بداية حياتنا الزوجية، ولكن كان عندي أمل في أن يتغير بفعل تأثيري  وكبر السن والأولاد، والآن ها هي السنوات مرت وتمر وبدأت أشعر بإحباط في تغييره ولا أريد أن أطيل عليك حضرة الشيخ: فزوجي مدمن دخان بشكل غير عادي ولا تتخيل كم جاهدت لأساعده على تركه ومازلت، ولكن بدون فائدة وهناك طريقة لم أجربها، لأنني خفت من الحرام بأن لا أجامعه ولذلك أستشيركم وكنت أحدثه عن أولادنا وكيف نكون لهم قدوة، وفعلاً أنا خائفة أن يتبعوا أباهم ودائماً أدعو له بالهداية والصلاح، والعيب الثاني  ـ وهو الأهم والأخطر ـ لا يبالي بأوقات الصلاة فأحيانا يؤخر الظهر إلى وقت العصر بدون سبب، لأنه يشاهد التلفاز، أو أنه نائم، أو يؤخر المغرب إلى وقت العشاء ولا يحرص على صلاة الجماعة في المسجد إلا الجمعة  وفي رمضان يذهب بعض الأوقات إلى المسجد وصلاة التراويح طبعاً أما صلاة الفجر فبعد شهر رمضان لم يصلها إلا مرتين في وقتها أما باقي الأيام فأوقظه فألقى منه الشتم والسب فأضطر إلى تركه وأنا خائفة من أن يكون علي ذنب في تركه على هواه، وعندما يستيقظ يدخن ويفطر وأحيانا يخرج ثم آخر شيء يصلي صلاة الصبح وهي قضاء قريبا من الظهر وعند ما يكون هادئا أحدثه بأن ذنبه عظيم فأشعر أنه يوجد مبررات لنفسه وأنني أضخم الموضوع وأريد أن أشير إلى أن إخوته ورفقاءه على نفس النهج وربما هذا ما زاد الأمر سوءًا فأطلب منكم أن تردوا على رسالتي بنصيحة واضحة وقوية تبين مدى خطر تصرفاته حتى يقرأها هو شخصياً فربما تكون على أيديكم هاديته وأنا متأكدة من أنه لو أدرك خطورة ما هو فيه وانتبه لتصرفاته سوف تتغير حياتنا ويبارك لنا الله وخصوصاً أن معاملته معي حسنة وفيه مميزات كثيرة من ناحية الصدق والأمانة والحرص على المال الحلال فعسى أن ينفعنا الله من علمكم وأنتظر الرد بفارغ الصبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على صلاح زوجك، فذلك من علامات الصدق مع الله ومن كمال الإحسان إلى زوجك والوفاء له، أمّا امتناعك عن معاشرته بغرض ردعه عن التدخين: فذلك غير جائز، لكن ينبغي أن تداومي نصحه وإعانته على التوبة منه.وأما تهاون ... أكمل القراءة

أحكام الميت التارك للصلاة

قرأت على النت هذا النص، فهل حقا قال الشيخ ذلك، وهل هذا الكلام صحيح،  يعني لا نصلي على من لا يصلي ولا نغسلة، ولا يدفن في مقابر المسلمين ويفسخ عقد النكاح منه: سُئل الشيخ العلامة ابن عثيمين: ما حكم تارك الصلاة فأجاب - رحمه الله تعالى- بقوله: إن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة، فالذي لا يصلي كافر خارج عن الملة، وإن كان له زوجة انفسخ نكاحه منها، ولا تحل ذبيحته، ولا يقبل منه صوم ولا صدقة، ولا يجوز أن يذهب إلى مكة فيدخل الحرم، وإذا مات فإنه لا يجوز أن يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولا يدفن مع المسلمين، وإنما يخرج به إلى البر، ويحفر له حفرة يرمى فيها، ومن مات له قريب وهو يعلم أنه لا يصلي، فإنه لا يحل له أن يخدع الناس ويأتي به إليهم ليصلوا عليه، لأن الصلاة على الكافر محرمة، لقوله تعالى: ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله. انتهى كلامه مختصرا رحمه الله.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك في أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الموبقات، بل هو بإجماع المسلمين أكبر من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس كما نقل ذلك ابن القيم في أول كتاب الصلاة.والخلاف في كفر تارك الصلاة معلوم، وترجيح ... أكمل القراءة

خطورة التمادي مع الوساوس على الدين

فضيله الشيخ: أنا مصاب بالوسوسة في الصلاة والوضوء، وأصبحت أتكاسل عن الصلاة، وأقوم بتأجيل صلاة المغرب والعشاء والفجر إلى اليوم التالي، مع العلم أنني أصلي هذه الصلوات في وقتها بنية الإعادة، وسمعت فتوى للشيخ ابن باز بكفر مؤخر الصلاة عن وقتها، وأعلم أن جمهور العلماء قالوا إنها كبيرة، وعندما أصليها أنوي أنني غدا سأنطق الشهادة وأغتسل لكي أخرج من الخلاف الحاصل بين العلماء، فهل أعتبر كافرا بهذه الطريقة أم لا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس في الوضوء والصلاة وغيرهما، ثم إنه من الواجب عليك أداء كل صلاة في وقتها، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا ... أكمل القراءة

حكم من أخر الصلاة عن أول وقتها ثم مات قبل أن يؤديها

توفيت أمي ليلة الجمعة قبل الماضية، وكانت تعاني ألما شديدا في المعدة لمدة ثلاثة أيام تقريبا قبل الوفاة، وكانت في حياتها تحرص على الصلاة، وخاصة صلاة الفجر طوال حياتها، وتقوم الليل، وتختم القرآن ليلا منذ أكثر من عشر سنوات، وكانت دائمة الصدقة والزكاة، وتسعى لإصلاح ذات البين، وزادت من هذه الأعمال كثيرا في الفترة الأخيرة. ومما لاحظت عند وفاتها أن وجهها وجسمها أصبح جميلا كما كانت عليه قبل مرضها؛ علما بأنها كانت مريضة بتليف الرئة منذ حوالي أربع سنوات. وسؤالي هو: أنها لم تسمع أذان صلاة العشاء، وكانت تتألم كثيرا فلم تلاحظ دخول الوقت فلم تصلها، ولأنني أشفقت عليها لأنها كانت جد مريضة، وقلت لربما أجلت الصلاة قليلا حتى ترتاح. أريد أن أعرف كيف أكفر عن ذنبي تجاهها، وهل هي مذنبة ؟ علما أنها لم تترك صلاة أبدا غير هذه، وأنها توفيت في الوقت الذي كنت أنا أصلي فيه العشاء، ولم أكن معها لحظة الوفاة، وهي اللحظة الوحيدة التي غادرنا فيها أنا وأخي الغرفة. وسؤالي الآخر - رحمكم الله - كان أخي أول من دخل عليها بعد وفاتها، وكانت قبلها جالسة على السرير تتألم، ولكنه بعد وفاتها وجدها نائمة على الأرض على بطنها، ويدها ممدودة بجانبها ورجلها مفرودة، ووجهها موجه جهة اليمين، وقد استفرغت مادة قهوية اللون، ولم نسمع صوت وقوعها على الأرض. فما معنى هذا؟ وأخيرا هل تعتبر أمي مبطونة لأنها عانت من ألم المعدة الشديد قبل وفاتها مباشرة؟ أرجوكم أفيدوني؛ لأنني أكاد أتمزق من خوفي عليها، وخاصة أنها كانت تطالبني باستمرار بالدعاء لها في الفترة الأخيرة. بارك الله فيكم، وجعلها في ميزان حسناتكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يرحم والدتك، وأن يسكنها جنته، ولا ريب في أن تأخير الصلاة عن أول وقتها لا يأثم المرء به مادام عازما على أدائها في الوقت، وإذا مات قبل أن يؤديها فلا إثم عليه، قال ابن قدامة في المغني : وإن أخر الصلاة عن ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة أو أدائها في البيت دون المسجد

تركت الصلاة منذ سنوات طويلة، ولا أصليها إلا في رمضان، لعدة أسباب: السبب الأول أنني أمارس العادة السرية منذ البلوغ، والآن عمري 38سنة، ولم أستطع الابتعاد عنها لقوة الشهوة، ولكنني تبت وكنت أصلي في البيت؛ لأنني اعتزلت العالم الخارجي منذ 10 سنوات، ولا أخرج إلا للحدود القصوى أو إلحاح من العائلة بسبب المرض، وعندما أصلي في رمضان أغتسل، لأنني أشك في الطهارة بكل حركة أقوم بها، وعندما كنت أصلي في البيت قالوا لي بأن الصلاة لا تصح في البيت وأنت جار المسجد، وقرأت بعض الفتاوى ووجدت الكلام صحيحا، ومنذ ذلك اليوم تركت الصلاة، وبقيت على ممارسة العادة السرية، فهل صحيح أن الصلاة في البيت غير مقبولة؟ وإذ كانت مقبولة، فكيف يمكنني إدراك ما فاتني منذ سنين؟ وكيف يمكنني التخلص من العادة السرية؟ وكيف السبيل لإنقاذ نفسي من التهلكة ومن عذاب القبر وعذاب النار؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم هداك الله أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الموبقات، بل هو كفر عند بعض أهل العلم، وترك الصلاة الواحدة باتفاقهم أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، كما نقله ابن القيم في أول كتاب الصلاة.فعليك أن تبادر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً