إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم من يحلف بالنبي؟

ما حكم من يحلف بالنبي؟

لا يجوز الحلف بغير الله كائناً من كان -لا بالنبي ولا بغيره-، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت»، وقال: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بشيء ... أكمل القراءة

ما هي العيوب التي يجب تجنبها في الأضحية؟

ما هي العيوب التي يجب تجنبها في الأضحية؟
الأضاحي لها شروط، فهي طاعة من الطاعات، وهي تكون من الإبل أو البقر أو الغنم، سواء كان ضاناً أم معزاً، ولا بد في هذه الأنعام أن تكن خالية وسليمة من عيوب، والعيوب ثلاثة أقسام، قسم ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لا تجزئ، وقسم منها فيها كراهة مع الإجزاء، وقسم ثالث عيب معفو عنه، فألا يوجد في ... أكمل القراءة

حكم ترك المؤذن (أن) من (أشهد أن لا إله إلا الله)

يا شيخ لدينا مؤذن يقول في الأذان "أشهد لا إله إلا الله" وينسى "أن" فهل هذا من مبطلات الصلاة أم أن الصلاة صحيحة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك المؤذن لفظة ( أن ) من قوله ( أشهد أن لا إله إلا الله ) لحن لا يغير المعنى فهو مكروه، وإنما الذي يحرم ولا يعتد بالأذان مع وجوده هو الذي يغير المعنى  قال الحصكفي(ولا لحن فيه) أي تغني يغير كلماته فإنه لا يحل فعله ... أكمل القراءة

العام الذي شرع فيه الأذان

في أي عام هجري شرع الأذان؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد شرع الأذان في السنة الأولى من الهجرة النبوية، قال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب: وعبد الله بن زيد هذا هو: أبو محمد عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري،شهد العقبة وبدراً، وكانت رؤياه الأذان في ... أكمل القراءة

فراق الزوجة الزانية

فضيلة الشَّيخ الكريم، السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
أرجو إفادتي، حيثُ إني أتعذَّب ليْلَ نَهار.
أنا أعمل في إحدى الدُّول العربيَّة، منذ ثلاثةِ شهور أتاني اتِّصال هاتِفي من شخص لا أعرفه، يُخبرني أنَّ زوْجتي تَخونُني، وأنَّها كانت تَخونُني حتَّى قبل الزَّواج، وأعطاني مِن الأمارات ما لا يَقْبل الشَّكَّ، مِن حيثُ وصفُ العَورة والجسد، وحتَّى ما يَحدُث بيْني وبين زوْجتي أثْناء العلاقة الحميمة، حتَّى وصف جسدي أنا شخصيًّا، وخصوصًا عضْوي الذَّكري، وهِي كلُّها أشياء لا يُمكِن دحْضُها، ولا يعْرِفها سواي أنا وزوجتِي، ممَّا جعلني أستَحْضِر ذهني لأتذكَّر ما حدث ليلة عرْسِي.

وبعْد استِرْجاعي ما حدث ليلةَ عرسي بعد خلوتي مع زوْجتي، حيثُ إنِّي تذكَّرت أنَّني لم أشْعر بوجود غِشاء بكارة؛ ولكنَّها فجأةً قالت لي: إنَّها تُريد ماءً ساخنًا، فجريْتُ وأحْضرتُ لها الماء، ولمَّا عُدتُ وجدتُ معها خِرْقة وقد غطَّاها الدَّم القاني تَمامًا، وبعد أن بَحثتُ عرفت أنَّ دم غِشاء البكارة ليس غزيرًا، ولونه فاتِح وليس كلوْن دم الجُروح، بالإضافة إلى أن عضْو الزَّوج لا بد أن يمسَّه ذلك الدَّم، وهو ما لم يَحدث معي.

وحين صارحْتُها بما حدث، قالت لي بمُنْتهى البُرود: وهل عندَك دليل؟ وقالت: إنَّها تشكُّ في أني أتاني اتِّصال.

ومن يومِها بدأَت تنْقل ملابسَها سرًّا إلى بيْتِ أمِّها، وفي يومٍ جرَت وذهبتْ إلى أمِّها ولم تعد، وفُوجئتُ أنا وأهلي بأنَّها اشْتَكَتْني أنا وأهلي بإهانَتِها وضرْبِها، دون أن يعرف أهلي بالأمر، ودون أن يسأل أهلُها أهلي عمَّا حدث، ممَّا أكَّد لي صِدْقَ ما عرفت، بالإضافة إلى أشياءَ أُخْرى أثبتتْ لي، علمًا بأنَّ عقد زواجِنا مكتوب فيه أنَّها بِكْر رشيد.

فماذا أفعل معها؟ وكيْف التصرُّف في هذا الأمر مع تأكُّدي من شكوكي؟ وهل لها حقوقٌ عندي؟ علمًا بأنَّها حامل.

أفيدوني سريعًا أثابَكم الله، حيث إنِّي لا أنام منذُ حدث ما حدث، وانهارتْ صحَّتي وحياتي من كثْرة التَّفْكير، كما أودُّ أن أعرف: هل لها حقوقٌ عندي إذا طلَّقْتُها لهذا السبب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذَهَب أكْثر أهْل العِلْم إلى المنْع من استِدامة نكاح الزَّانية، الَّتي لم تتب أو التي لم تظْهر عليها علامات التوبة، أو ظلَّت باقيةً على حالِها، فلْيطلِّقْها ولا خير في إمْساك مثلِها، لأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - ... أكمل القراءة

حكم الاستنجاء من الريح

ما حكم الاستنجاء من الريح ونحوها من نواقض الوضوء غير البول والغائط؟ وإذا كان الناقض البول فقط فهل يجب عليه غسل الدبر تبعاً للقضيب؟

قد دلت الأدلة الشرعية على أن الاستنجاء إنما يكون من البول والغائط خاصة، فأما ما يخرج من الدبر من الريح وهكذا النوم ومس الذكر وأكل لحم الإبل فهذه وأشباهها من النواقض لا يجب فيها استنجاء، بل يكفي فيها الوضوء الشرعي الذي دل عليه قوله سبحانه في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ... أكمل القراءة

تهافت شبهة أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمن

الإسلام دين قديم لا يصلح لهذا الزمن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن من أعجب العجب مقولة إن شريعة اللطيف الخبير لا تناسب العصر الذي نعيش فيه!فالله تعالى يعلم ما يُصلح خلقه في كل زمان ومكان، ولو كان التشريع الإسلامي لفترة زمنية محددة؛ لاستمرت قافلة رسل الله وما ختمت بسيدهم محمد بن عبدالله صلى الله ... أكمل القراءة

بيع وشراء الذهب عبر الانترنت وشركات الشحن

السلام عليكم هل يجوز شراء ذهب من معلن على الانترنت يقيم بجدة وأنا أقيم بالرياض عن طريق شركة شحن وتحويل القيمة المالية؟ أم لا ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ فللجواب على تلك المسألة، أعني هل يجوز تأخير القبض في بيع شراء المشغولات الذهبية؟ يجب تحرير مسألة هامة وهي أن الذهب المصنع أصبح بعد التصنيع جنسًا آخر أشبه بسائر السلع كالثياب، ولم يعد جنساً ربوياً وزال عنه علة ... أكمل القراءة

كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

يعلم سماحتكم أن نية الوضوء للمسلم واجبة؛ لذلك أريد أن أعرف كيف كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا يقول بعد الفراغ من الوضوء؟ وهل يقول أثناء الوضوء شيئاً؟

النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، فالوضوء شرط للصلاة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ} [المائدة ... أكمل القراءة

هل هذا حديث: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة ...

هل هذا حديث: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"، وما المقصود منه؟
هذا الحديث حسنه شيخنا الألباني رحمه الله، والعلماء قديماً بينهم خلاف فيه. وبعض الناس يستدل بهذا الحديث على العمل السري، وعلى التحزبات السرية، ويقول: نبدأ بالدعوة سراً كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة سراً ثلاث سنوات، وهذا كلام باطل، ما أنزل الله به من سلطان، وديننا كامل ولا يوجد في ديننا ... أكمل القراءة

لماذا لا يحتاج الآباء إلى توصية بالأبناء!

السلام عليكم ورحمة الله

انا عندي استفسار : ابي غني ولكن فلوسه حرام ولكن هو بخيل جدااا وانا اشتغل في شركة ومصدر رزقي حلال وانا اصرف على البيت كله مع العلم اني متزوج ومرتبي الشهري متوسط مع العلم اني اساعدهم حتى في بعض المرات اروح استلف وابي غني وبخيل جدااا وعندي اخوين رجال  اكبر مني لايشتغلون مع انهم بكامل الصحة والعافية ولكن أعجبهم الحال كدة لكن امي لاتقول لهم شيء وانا بتطلب مني كل شيء انا لبدفع الفواتير الانترنت والكهرباء والاكل وامي تطلب مني كل شيء وزوجتي تشتكي كثيرااا وتقول لي امك وابوك واخوتك يستغلونك مع انا ابي غني لكن فلوسه حرام عشا كدة انا بساعدهم لان بقول هو فلوس حرام انا فلوسي حلال ابي واخوتي فرحانين لاني انا المتكفل بكل شيء وباحس اخوتي وابي يستغلونني هما مرتاحين وانا شقيان في العمل باحس اني مظلوم لاني امي تاخذ مني  وتساعد ابي على بخله  واخوتي على راحتهم السؤال هل انا صح  علشان بر الوالدين ولا اغضب الله في ابوي وهل زوجتي على حق انا حيران بين بر الوالدين وبين استغلال اخوتي وبخل ابي على امي وظلم امي لي كما تقول زوجتي والله اعلم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن تأمل شريعة الإسلام وكل ما فرضه الله في كتابه، وعلى لسان رسوله، وأمر بسلوكه، ونهى عنه – وجد أنه بُني على العدل، فلم يخبر إلا بالصدق والحق واليقين، ولم يأمر إلا بالخير والعدل والإحسان والبر، ولم ... أكمل القراءة

هل يشرع تأخير الصلاة وترك الجماعة بسبب عقد العمل

سؤالي : هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الوفاء بالعقود مع جهة العمل ؟

وصف المسألة : أغلب الشركات في بلدنا تتعاقد مع الموظفين للعمل من الساعة 8 صباحاً و حتى الساعة 3 أو 4 عصراً. و يكون وقت صلاة الظهر عند الساعة 1 تقريباً، و صلاة العصر عند الساعة 4 تقريباً .
فلو أن الموظف التزم بالعمل طوال ساعات العمل و لم يصل الظهر  في وقته سوف يصليه بعد دخول وقت العصر ! فهل يصلي الظهر و يحاول أن يعوض الوقت الذي ضاع من العمل بعد نهاية الدوام، أو يؤخر العصر إلى ما بعد الدوام ، و نحن نعلم أن الظهر و العصر مشتركان في الوقت. فهل نقول إن عقد العمل عذر شرعي لتأخير الصلاة ؟؟

و هل الأنسب أن يصلي الظهر في الشركة جماعةً مع بعض الموظفين بحيث يضيع القليل من وقت العمل أو أن يخرج من الشركة و يذهب الى المسجد و لا يخفى عليكم أن ذلك سوف يأخذ وقتا أطول .

و لقد سمعت كلاماً منذ فترة للشيخ ابن باز رحمه الله يشدد فيه على ضرورة الوفاء بالعقود مع جهة العمل لقول الله تعالى: {‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ‏}‏ .

نتمنى منكم الإجابة على السؤال بشيء من التفصيل و الإيضاح ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهاهنا مسألتان: إحداهما تأخير الصلاة عن وقتها بسبب عقد الإجارة, والثانية ترك الجماعة أو تركها في المسجد بسبب عقد الإجارة. فأما تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها فإثم عظيم وذنب جسيم لا يجوز لمسلم أن يقدم عليه، والجمع بين الصلاتين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً