إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

استشكال حول حديث: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم»

ورد في الحديث: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم»، فهل المقصود: المساواة المطلقة، أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة في الميراث، فالحديث -على ما أظن- يقول: «أكلهم أعطيتهم مثل ذلك»، فكلمة "مثل" -إن صحت- توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط؟

(الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه) أن أباه أعطاه غلاماً، فقالت أمه: لا أرضى حتى تشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل، فقال: «أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان»، فقال: "لا". فقال الرسول صلى ... أكمل القراءة

إمام مسجدنا يحضر الزيارات السنوية للقبور المشهورة

إمام مسجدنا يحضر الزيارات السنوية للقبور المشهورة في بلدنا وسُمع فيها دعاؤه الأموات، وعندما سألناه عن ذلك قال: إنه لا يقصد دعاء الميت، وإنما الدعاء ببركته، فما حكم الصلاة خلفه؟
الواجب عليكم نصيحة إمامكم وتخويفه من الله عز وجل، وأن تبينوا له أن دعاء الأموات شرك أكبر مخرج من الملة مخالف للسمع والعقل، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا ... أكمل القراءة

الواجب رد الدنانير التي اقترضتها لا صرفها بغيرها

 اقترضت من أحد الإخوة مبلغ مائة دينار أردني؛ لأرسلها لأهلي في مصر، واشتريت من هذا المبلغ مائتا دولار، وبقي معي من المبلغ ستة دنانير وأربعمائة فلس تقريباً. وبعد أن أرسلت المبلغ إلى أهلي ارتفع سعر الدولار، فصار سعر الدولار (650) فلساً بدلا من (465) فلساً وقت اقتراض المبلغ، فلما شعر الأخ بالارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار، قال لي: لن آخذ منك سوى (200) دولار، ولم يقبل المبلغ بالدينار كما أخذته منه، علماً بأنه لم يشترط علي ذلك عند اقتراض المبلغ، فقلت له: سندخل في معاملة ربوية، وفي عمل يصل بنا إلى الوقوع في معصية الله تعالى ولكنه لم يستمع لهذا الكلام، محتماً أنه لو قام بتصريف المبلغ وقتها لحصل على (200) دولار. وسألت بعض طلبة العلم من إخواني، فأشاروا علي بعدم دفع المبلغ إليه بالدولار، بل يجب علي أن أدفعه بالدينار كما أخذت، بل قال أحدهم: إن لم يستمع لكلام الله سبحانه وتعالى فأمامه القضاء. علماً بأن هذا الأخ سافر الآن إلى مصر، وهو منتظر رد المبلغ بالدولار. وما زاد المشكلة تعقيداً هو: كيف أرد إليه المبلغ بالدينار، وسعر صرف الدينار في مصر يختلف عن سعرها هنا؟ فهل أقوم بتسديد المبلغ له بالجنيه المصري حسب سعر الدينار وقتها؟

عليك رد الدنانير كما اقترضتها؛ لا صرفها بجنيهات مصرية أو دولارات، ما دام تسديد القرض بالدنانير ممكناً، والتعامل به قائماً.لكن لو اتفقت مع صاحبك على إعطائه عملة أخرى بسعر الدنانير وقت الدفع فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله: إني أبيع الإبل بالبقيع؛ فأبيع ... أكمل القراءة

التكاسل عن صلاة الفجر، والتفريط في وقتها

أ- أصلي صلاة الصبح فردًا قبل طلوع الشمس، ومرة أصلي السنة قبل الفريضة ومرة العكس، فهل عليَّ شيء؟

ب- صلاة الفجر أصليها في المسجد، ولكن كثيرًا ما تفوتني كسلاً، وأصرُّ على القيام لها، ولكن عند القيام لها أكسل، والحمد لله كل صلواتي في المسجد، فماذا أفعل لكي أحافظ على صلاة الفجر؟

ثبت في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء» [البخاري: 657]، فليحذر المسلم أن يشابه هذه الطائفة التي هي في الدرك الأسفل من النار، والذين هم يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلًا {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ ... أكمل القراءة

النية من شروط الصوم

هل تشترط النية لصحة الصيام؟ وما هو وقت النية؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما حكم الدمى والمجسمات؟ وما هو الضابط في تحريمها؟

ما حكم الدمى والمجسمات؟ وما هو الضابط في تحريمها؟
اقتناء الصور حرام إذا كانت مجسمة، لأن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم تحذيراً من ذلك. والضابط في تحريمها أن تكون على شكل إنسان، أو حيوان في الوجه والرأس وبقية الأعضاء. أما المجسمات القطنية التي ليست على هذا الشكل وإنما هي كظل الشمس فهذه لا بأس بها كما ... أكمل القراءة

العبادات القلبية

ما هي العبادات القلبية وهل تقبل النيابة؟

 

العبادات القلبية هي التي تتعلق بقلب الإنسان من الاعتقاد والتوكل والخشية والإنابة والإخلاص وغير ذلك من العبادات التي تنبعث من القلب، وإن ظهرت آثارها على الجوارح إلا أنها تنسب إلى القلب باعتباره مبعثها، وهي ناشئة منه، وهي لا تقبل النيابة، كيف تقبل النيابة: النية عن فلان، أو الإخلاص عن فلان، أو التوكل ... أكمل القراءة

حكم الدجاج المستورد

ما حكم لحم الدجاج الذي يأتي من الخارج مذبوحا ومصبراً؟

إذا كان الدجاج الذي يذبح في الخارج وغيره من اللحوم التي ترد مصبرة، يرد من بلاد أهل الكتاب - وهم اليهود والنصارى - فهو حلال؛ لأن طعام أهل الكتاب حلٌ لنا بنص القرآن الكريم، ما لم يعلم سبب يحرمه؛ مثل: كونه مما أُهل لغير الله، أو ذبح بغير قطع الرأس، أما إذا كان ذلك يرد من بلاد المجوس أو الشيوعيين أو ... أكمل القراءة

حكم البيع والشراء عن طريق الإنترنت

تتم في هذه الأيام عمليات البيع عن طريق شبكة الإنترنت؛ فما الحكم الشرعي في ذلك؟ أفتونا مأجورين.
من شروط البيع معرفة الثمن ومعرفة المبيع، حتى تزول الجهالة عن العوض والمعوض؛ فإن الجهالة تسبب الخلافات والمنازعات مما يكون له الأثر الظاهر في وقوع العداوات بين المسلمين والتهاجر والتقاطع والتدابر الذي نهى الله تعالى عنه وحذر منه. وحيث إن معرفة السلع يتوقف تحققها على الرؤية أو الصفة الواضحة فنرى أنها ... أكمل القراءة

معنى: "المولى" شرعاً

ما معنى "المَولى" شرعاً، وهل يلزم أن يكون "المَولى" عبداً؟
"المولى": يُطلق على العتيق وقد يطلق على المُعتِق؛ فيقال مثلاً: إن أبا رافع مولى بني هاشم، كما يقال إن بني هاشم موالي أبي رافع، والمعنى في ذلك: أنه يتولاهم وينتسب إليهم وينصرهم ويأوي إليهم، وهم كذلك يضمونه إليهم، ويعدونه كأفرادهم ويساوونه عند الحاجة ويرثونه تعصيباً. وعند بعض العلماء: أنه يرث من ... أكمل القراءة

حكم تقبيل اليد أو الانحناء للاحترام

هل يجوز تقبيل الأيدي أو الانحناء للشخص؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. فأما تقبيل اليد فلا أرى فيه حرجاً وبخاصة للأب ومَن له مكانة خاصة أو عامة كالعلماء؛ لأنه نوع من التقدير والاحترام، وهو من أمور العادات التي لا دليل على منعها أو تحريمها، والأصل في ذلك الإباحة، ولا أرى التوسع فيه. أما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً