إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
هل يجب الحج على من عليه دين؟
أنا مسلم مقيم في الولايات المتحدة وأرغب في تأدية فريضة الحج، لكن عليّ دين كبير، وقد اتفقت مع صاحب الدين على تسديد الدين على أقساط دورية، فهل يجوز لي أن أحج أم أنتظر حتى سداد الدين؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوضوء على المكياج و لمس المصحف للحائض و الوعد بالطلاق
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
1- هل يجب غسل الشَّعر عند كلّ وضوء إذا كان مدهونًا بالزّيت؟
2- هل ممكن للمرْأة الحائض إمساك المصْحف والقراءة فيه؟
3- أرجو أن تُفيدوني: لي أخت مسلمة تزوَّجت عرفيًّا بإشهارٍ لأهلِها فقط؛ حيث إنَّه متزوِّج من أخرى وله أولاد، وبعد عدَّة شهور حدثتْ مشاكِل كثيرة وعدم إنفاق عليْها، واسترداد الشَّبكة التي من حقِّها، وقطْع ورقة الزَّواج العرفي وقال لها: سوف أقول لك كلِمة "طالق" في التليفون ولم يقلْها إلى الآن، فما حكمُها: هل هي طالق أم لا؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم من يحج على نفقة أحد المحسنين
إنني أرغب في أداء فريضة الحج لهذا العام، إن شاء الله، وحيث إن زوجي ليس لديه الإمكانيات المالية الكافية لمقابلة مصاريف الحج، وقد وجدت أحد المحسنين يتكفل سنويا بالحج لعدد من المسلمين بشرط أن لا يكونوا قد أدوا فريضة الحج من قبل.
السؤال: إذا أديت هذه الفريضة مع هذا المحسن هل أكون بهذا أديت فريضة الحج الواجب عليَّ؟ أم ماذا؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
هل يجوز تغيير الأضحية إذا عينت؟
اشتريت أول العام شاة حاملا، ونويت الحمل يكون أضحية، فولدت أنثى، ولكن رغبت أن تكون الأضحية ذكرا كبشا، فاشتريت كبشا، ولكن قيل لي: إن الأضحية إذا عينت فلا يجوز تغييرها، فما الذي يلزمني الآن هل الشاة الأنثى أو الخروف. وأنا لا أستطيع أن أذبح إلا واحدة، جزاكم الله خيرا.
خالد بن عبد الله المصلح
لماذا ظهر اسم الله "الصمد" مرة واحدة في القران؟
خالد بن عبد الله المصلح
هل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة؟
خالد بن عبد الله المصلح
قولنا لأهل الكتاب: إخواننا
خالد عبد المنعم الرفاعي
صوم فدية الحج
قام بالحج متمتعا ولم يكن معه ما يشتري به الهدي وسيصوم بدلا منه فهل يصوم الثلاثة أيام قبل العيد أم يصوم أيام التشريق؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
فعل اللواط في رمضان قبل ٣٠ سنة وكان تاركًا للصلاة
السلام عليكم ورحمة الله..
كنت قبل ٣٠ سنة وأنا شاب طائش فعلت فاحشة اللواط في نهار رمضان وكنت تاركًا أيضًا الصلاة لعدة سنوات .. ثم تاب الله عليّ وهداني وأنا الآن قريب من الخمسين وسمعت من أحد العلماء أنه من جامع في نهار رمضان فعليه صيام شهرين .. فهل يجب عليّ صيام شهرين؟ وأيضًا ما كفارة السنوات التي تركت فيها الصلاة؟
والله أسأل أن يغفر لي ولعصاة المسلمين وأن يتوب علينا أجمعين. وجزاكم الله خيرًا.
حج متمتعا ولم يسع جهلا
حججت أنا وخالي ووالدتي متمتعين، فأخذنا العمرة وحللنا وأحرمنا وأدينا مناسك الحج كلها، ماعدا سعي الحج ظناً من والدتي أن سعي العمرة يكفي وهي جاهلة عن الحكم، وأنا كنت في الثالثة عشرة من عمري، ولكن كنت بالغة حينها، وبعدها تزوجت ولم أعلم أن علي شيئاً إلا بالصدفة من بعض الداعيات. فما علي أن أفعل الآن علماً بأن خالي توفي؟
وسأذهب بإذن الله إلى مكة لأداء العمرة، فبماذا أبدأ؟ وهل علي أن أذهب إلى الميقات بعد فعل سعي الحج السابق إذا كان علي ذلك، والإحرام بالعمرة الجديدة؟ وماذا عن عقد الزواج إذا لم أكن تحللت من النسك حتى الآن علماً بأن لي 38 سنة متزوجة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا تصرف الزكاة للأم وإن علتّ
السَّلام عليْكم ورحْمة الله،
أنا شابٌّ متزوِّج، أبٌ لطِفْل واحد، أعيش في دولة المهْجر، وأبواي يَعيشان بعيدًا عنِّي في البلَد الأصل، أبي رجُل ميْسور الحال - والحمدُ لله - ولكِنَّه بخيلٌ جدًّا مع والدتي، حيث إنَّه لا يعطيها أيَّ درهم لتذْهَبَ إلى الطَّبيب إذا ما مرِضَت، ولا أيَّ درهم لتقتنيَ ملابس لها، أو أيَّ شيءٍ آخَر يخصُّها.
في المقابل هو يَصرف كثيرًا في الأكْل والشُّرب، كانت جدَّتي دائمًا - جزاها الله خيرًا - هي التي تَكْسو أمِّي وتأْخذُها عند الطَّبيب إذا مرِضَت.
جدَّتي سيِّدة مقْعدة الآن لا حولَ لها ولا قوَّة، والعلا قة بين أمِّي وأبِي لم تتغيَّر قطُّ، وأنا أُحاول أن أُساعد والدَتي من خلال إرْسال بعض المالِ لها.
سؤالي: هل أستطيع أن أُرسل زكاةَ المال لوالدتي؟
وإن كان الأمر لا يَجوز، هل أَستطيع إرسالَها لجدَّتي المقْعدة الَّتي هي الأُخرى في حاجة؟
وجزاكم الله خيرًا، والسَّلام عليْكم
هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول؟
بعد قضاء فريضة الحج نعلم أنه يكفِّر الذنوب والكبائر، أي: يغفر الله تعالى عن حقه، ولكن كما أعلم أنا أنه لا يسقط حقوق العباد، وسؤالي: لقد أجبتم في سؤال سابق أن من يتوب عن ذنب أو كبيرة مهما وصلت فإن الله تعالى يغفرها إن كان صادقاً بتوبته، ودليلكم : قال الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]، وقال الله عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب -: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:68-70]. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ..... الخ) الحديث، ولكن أين حق العباد؟ وهل الذي يقتل وتاب يغفر له؟ كما نعلم أنه من قتل متعمداً دخل جهنم، أنا فقط أريد أن أسال ولا غير ذلك؟ وكيف نوفق بين الحديث الأخير القاتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل المئة متعمداً ودخل الجنة وأين حقوق الذين قتلهم؟. وبارك الله فيكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |