إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أيهما أفضل: سيد الاستغفار أم دعوة ذي النون؟

أيهما أعلى وأفضل وأفرج للكرب وأثقل في ميزان الله عزّ وجلّ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أم استغفر الله وسيد الاستغفار؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولا:المشروع في الأذكار أن يجمع الذاكر بينها.فما ورد في نصوص الشرع من دعاء للكرب يلهج به المكروب، وما ورد فيها من استغفار يلهج به المستغفر، وهكذا، ودعاء ذي النون عليه السلام يقال عند الكرب.قال الله عزّ وجلّ: ... أكمل القراءة

أريد الخلع

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

أريد استِفْسارًا عن حالة قريبتيك

لديَّ أخت متزوِّجة ولديها 5 أبناء و 4 بنات، أغلبُهم صغار، والكبير دون وظيفة، ولها 28 سنة وهي معه، زوجُها متزوِّج من امرأة قبلَها، ولها ابنٌ وقد ربَّته.

والآن لها 6 سنوات وهي في مشاكِل مع زوجِها، وله 5 سنوات لَم يصرف عليها، وهي تعيش في منزل زوجِها حاليًّا، وتطلُب من الآخَرين مصروفًا، وأحيانًا يُعطونها وأحيانًا لا يُوجد لديْهم ما يعطونه، أمَّا الزَّوج، فلا يصرِف إلاَّ القليل القَليل جدًّا، ويأتي أحيانًا بالخبز و"الصمولي".

هل يَحقُّ لها المطالبة بالنَّفقة؟ والطَّلاق؟

ولو طلَّقها، ما هو المترتِّب عليْه؟ أي: هل لها نصيبٌ من البيت، أم هل يسمَح الشَّرع لها بأن تمكُث مع أبنائِها في بيْت زوجِها إلى أن يتوظَّفوا، طبعًا بعد الطَّلاق؟

وهل مكوثها في البيت لترْبيتِهم لأنَّهم صغار، ولخوفِها عليْهم أن يضيعوا يحقُّ لها المكوث في بيْت زوجِها وهي مطلَّقه؟

علمًا بأنَّها لا تُريدُه، مع العِلْم أنَّها هِي مَن سمحت له بالزَّواج.

أفتوني في أمرِها، جُزيتُم خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان الحال كما ذكرت: أنَّ زوْج قريبتِك لا يصرِف عليها، ولا على أبنائِها، من خَمس سنوات؛ إلاَّ الخبز فقط - فيُشرع لها أن تُطالِبه بالنَّفقة، أو ترْفع أمرَه للمحاكِم الشَّرعيَّة، كما يَجوز لها طلَب الطَّلاق ... أكمل القراءة

وقت أذكار الصَّباح والمساء

متى هي أوقات أذكار الصَّباح والمساء؟ وهل هي محصورة بين وقتَين؟ مع العلم أني في بعض الأيام أقرؤها بعد الظُّهر.

وجزاكم الله كلَّ خير.

أحبُّكم في الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ أفضل وقتٍ بالنِّسبة لأذكار الصَّباح هو: ما بين الفجْر وطلوع الشَّمس، وأفضل وقتٍ لأذْكار المساء هو: ما بين العصْر وغروب الشَّمس.قال ابن القيم - رحِمه الله - في "الوابِل الصيِّب": "... طرفي ... أكمل القراءة

أحوال ضم أحد المالين إلى الآخر في النصاب

وفَّقني الله في عملٍ - العامَ الماضي - لفترة محدودة، ورزقَني منه مبلغًا من المال تَجاوز نصاب الزَّكاة، فوضعتُه في البنْك - دون فوائد - كوديعة، وأخذتُ أُنفق منْه على نفسي.

ثمَّ بعد أربعة أشهُر وفَّقني الله بعمَلٍ آخَر لفترة محدودة أيضًا، ورزقَني منْه مبلغًا آخَر من المال، فوضعْتُه على المبلغ الأوَّل الَّذي كان قد نقص بسبب إنْفاقي منْه، وأخذتُ أنفِق من كليْهِما.

ومنذ شهريْن حال الحوْل - مرَّت سنة - على المبلَغ الأوَّل، ولَم يَحُلِ الحولُ على المبلغ الثاني، وقد نقص المبلغُ كثيرًا، فأخرجتُ زكاةَ المبلغ الأوَّل بعد أن حسبتُه مطروحًا منْه المبلغ الأخير، فهَل تصرُّفي صحيح؟

يعني:
- عام 2008 في الشَّهر التَّاسع رزقَني الله المبلغ الأوَّل، وليكُن 400 ألف ليرة سوريَّة.

- في نفْس العام في الشَّهر الحاديَ عشَر رزقَني الله المبلغَ الثَّاني، وليكُن 600 ألف ليرة سوريَّة، وكنتُ قد صرفتُ من المبلغ الأوَّل، وليكُن 100 ألف ليرة سوريَّة، فأصبح المبلغ كامِلاً 900 ألْف ليرة سوريَّة.

- عام 2009 في الشهر التاسع كان كلُّ المبلغ المتبقِّي 700 ألف ليرة سوريَّة.

فكيْف يكون التصرُّف الصَّحيح؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّ المالَين اللَّذين رزقَكَ الله بِهما كانا نتيجةً لعمَلَين مختلِفين، وأنكَ تملّكت أحدَهُما بعد الآخر - فأنتَ بالخيار: أن تضمَّ المال المتأخِّر إلى المتقدِّم، وتَجعل لهما حولاً واحدًا، هو ... أكمل القراءة

طلب العلم أم الرد على دعاة الاختلاط ؟

ما رأيكم فضيلة الشيخ فيمن يرد على مقالات وكتاب الجرائد مثل: الذين يدعون إلى الاختلاط، وغيره من المواضيع التي على شاكلة ذلك من طلاب وطالبات في الشريعة؟

وإذا كنتم تؤيدون ذلك فما الأفضل: الاشتغال بذلك، أم بطلب العلم وحفظ المتون وغيرها؟

وإذا كنتم لا تنصحون بذلك ألا يدخل ذلك في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
الحمد لله؛ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد ركائز الدين وواجباته التي بها حمايته، ونشره والذب عنه وصيانة مجتمع المسلمين من أعمال المفسدين، وما تنشره الصحف والجرائد ووسائل الإعلام هو من المنكر الذي يجب إنكاره بكل وسيلة ممكنة حسب الاستطاعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره ... أكمل القراءة

يحرمُ شرعاً كتابةُ آيات القرآن الكريم على كعك المناسبات

نُشرت على بعض مواقع “الفيسبوك” صورٌ لاحتفال افتتاح مسجدٍ جديدٍ في مدينة القدس، صور لكعكة ”تورتة” طُبع عليها الصفحتان الأوليان من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة،فما حكم الشرع في ذلك، أفيدونا؟

 

أولاً:شاهدتُ الصور المذكورة المتضمنة للصفحتين الأولييين من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة، وإنه لمن المحزن أن يصل العبثُ والاستخفافُ بالقرآن الكريم إلى هذا الحدِّ من السفاهة، وهذه الفعلةُ المنكرةُ ما هي إلا استمرارٌ في مظاهر العبث بالقرآن الكريم، حيث سبق لبعض الخطاطين والرسامين ... أكمل القراءة

التوكل على اللّه والتداوي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اريد ان اعرف كيف عندما ترتفع حرارة الشخص فيقول له الناس بيقين خذ هذا الدواء فإنه فعال سيزيله و لكن قرات مؤخرا انه يجب الاعتقاد ان الدواء قد ينفع او لا ينفع و استحضار القضاء و القدر و التوكل على اللّه،فهل يجب استحضار الاعتقاد كل مرة يتداوى فيها الشخص؟فمثلا انا عندما اتداوى احط في بالي انه سبب و اطلب اللّه في نفسي ان يشفيني فهل هذا كافي؟ و ما قولكم في العلماء الذين يقولون ان الدواء واجب ان علم نفعه و الاعتقاد يقول انه ينفع او لا ينفع فكيف نوفق بينهما و من نستحضر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى خالق كل شيء، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو على كل شيء قدير، أحاط بكل شيء علمًا، وخلق من الأسباب، التي يخلق بها المسبَبات؛ وجعل التداوي سببًا للشفاء، والله تعالى قد يشاء الشفاء أو عدمه، ... أكمل القراءة

حكم تعليق جملة (ما شاء الله) على المحلات

ما حكم تعليق جملة (ما شاء الله) على المحلات والبيوت لتذكير الناس بها وحماية لها من العين؟
الحمد لله؛ تعليق جملة (ما شاء الله) لا أرى له فائدة في دفع العين، وذلك لأمور: 1ـ أن المعلق لها إن اعتقد أن مجرد تعليقها يدفع العين صار من نوع تعليق التمائم. 2ـ وإن أراد من تعليقها تذكير من ينظر إلى المحل حتى يقولها فإن الغالب أنه ليس كل من رآها قرأها. 3ـ ومن قرأها فالغالب أنه لا يريد إلا مجرد ... أكمل القراءة

بيع المسجد إذا استغني عنه

هل يجوز بيع المسجد القديم، علما بأن ثمنه سيستغل بالكامل في بناء مسجد جديد؛ لأننا نخشى من تفرق المسلمين إذا كان لهم مسجدان في نفس المكان، ولعدم قدرتنا على الإنفاق على صيانته؟
الأمر الثاني وهو المهم في هذه الفتوى، هل يجوز بيع المسجد القديم لكنيسة مجاورة، مع أننا لا ندري ماذا سيفعلون بالمبنى بعد بيعه لهم؟
ج1/ المسجد الذي استغني عنه بالانتقال لغيره، إذا كان لا يمكن الانتفاع به، يجوز بيعه على الصحيح من قولي أهل العلم؛ لأن الوقف إذا تعطلت منافعه فإنه يجوز بيعه، ويصرف ثمنه في مثله. والذي يظهر لي أن خشية التفرق و عدم إمكانية الإنفاق على المسجد من مسوغات جواز بيعه، والله أعلم. ج2/ بيع الأراضي و الدور ... أكمل القراءة

ضابط ما يعد استهزاء بالدين من التصرفات والأقوال

كيف نفرّق بين تصرفات الاستهزاء بالإسلام وبين ما كان خطأً؟ وماذا لو سمع الشخص أو رأى شيئاً من هذا القبيل، فلم يستطع مقاومة ذلك فابتسم أو ضحك، فما الحكم؟ ففي بعض الأحيان تحدث أمامي أو تدور في ذهني بعض الأشياء المتعلقة بالدين تجعلني أضحك، ولكني أتنبه فيما بعد أنه ما كان ينبغي لي أن أضحك.. فهل يُعتبر ضحكي من قبيل الاستهزاء بالإسلام؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولا:الاستهزاء بالدين من كبائر الإثم والعدوان على حدود الله تعالى وحرماته، ومن أودية الكفر التي يتردى فيها كثير من الجهال وسفلة الناس، وهم لا يعلمون. قال الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ ... أكمل القراءة

هل للدعاء يوم عرفة فضل لغير الحاج؟

هل الدعاء يوم عرفة مستجاب لغير الحاج؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء» ... أكمل القراءة

هل يستحب صيام عشر ذي الحجة بما فيها يوم العيد؟

قرأت في موقعكم عن فضل صيام يوم عرفة ولكنني قرأت أيضاً عن فضل صيام عشر ذي الحجة فهل هذا صحيح؟ إذا كان صحيحاً فهل يمكن أن تؤكد لي إذا كنا نصوم 9 أيام أم 10 لأن اليوم العاشر هو يوم العيد؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.صيام تسع من ذي الحجة مستحب، ويدل لذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم  في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر يعني عشر ذي الحجة، فقالوا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً