إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم المرور أمام مَن ليس له سترة

إذا مرت المرأة أمام امرأة تصلي وليس أمامها سترة فهل عليها إعادة الصلاة؟
أقول: إن المرأة، والكلب الأسود، والحمار إذا مر واحد منها بين المصلي وبين سترته، بطلت الصلاة، ووجب استئنافها من جديد، إلا إذا كان يصلي خلف الإمام، فإنه لا يقطع صلاته شيء؛ لأن سترة الإمام سترة لمن خلفه، هذا إذا كان للمصلي سترة، فإذا لم يكن له سترة وكان له مصلى فإن من مر وراء المصلى لا يقطع الصلاة ولو ... أكمل القراءة

حكم قتل نساء وأطفال الكفار إن قتلوا نساء المسلمين وأطفالهم

ما حكم قتل نساء وأطفال الكفار إن قتلوا نساء المسلمين وأطفالهم من باب المعاملة بالمثل. مع الدليل؟ وما هو الرد على فتوى الشيخ ابن عثيمين في هذه المسألة؟ ولكم الأجر.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان، وأصحاب الصوامع من الرهبان المنقطعين للعبادة، وقد مر في غزوة فرأى الناس مجتمعين على شيء فبعث رجلا فقال: انظر علام اجتمع هؤلاء؟ فجاء فقال: على امرأة قتيل، فقال: ما كانت هذه ... أكمل القراءة

مشروعية تبييت المشركين ولو ترتب عليه قتل من لا يجوز قتله

لقد ذكرتم أن الجهاد في فلسطين جهاد دفع، وأنه أصبح فرض عين على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وسؤالي: إذا توفرت القدرة لشخص أن يذهب إلى فلسطين للجهاد، فكيف يتعامل مع أطفال ونساء ومشايخ اليهود المقيمين في الأرض المحتلة؟ لأن أحفاد الخنازير هناك أعطوا الأوامر باستهداف من هم دون الثانية عشرة، لكنهم عمومًا يضربون عشوائيًا فلا يهمهم شيء فيستهدفون الأطفال والنساء والمشايخ بلا أي رحمة، فهل ضرب المناطق السكنية عندهم حتى نشعرهم بعدم الأمان يجوز أم لا؟ وإن كان يجوز فهل يجوز استهداف مدارسهم ومستشفياتهم كما يستهدفون مدارسنا ومستشفياتنا أم لا؟ وأخيرًا: أريد تفسير قول الله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} من منطلق هذا السؤال.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواقع اليهود وتعاملهم مع المسلمين في فلسطين معلوم، وجرائمهم في ذلك قديمًا وحديثًا محفوظة، والملفت للنظر أنهم ينطلقون إلى هذه القبائح والرزايا من منطلق ديني، فجيش الاحتلال يقتل النساء والأطفال هناك بفتاوى الحاخامات اليهود، وراجع ... أكمل القراءة

هل يجوز للأخ من الرضاعة الجلوس مع أخته كأنه شقيقها؟

هل يجوز للأخ من الرضاعة أن يجلس مع أُخته من الرضاعة في البيت لوحدهما وهي بملابس البيت العادية، أي وكأنه شقيقها تماماً؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الله تعالى يقول في معرض بيانه للمحرمات من النساء: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَة}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"، ... أكمل القراءة

حكم طاعة الوالد في السفر إلى بلاد الكفار

السلام عليكم احبتي في الله انا شاب كنت اعيش لفتره في اميركا وهي بلاد معظمها كفر وفتن وكنت جاهل افعل المعاصي وعدت من سنتين الى بلدي بين المسلمين واحبتي في الله والحمدلله قد هداني الله بفضله ورحمته وتبت توبه نصوحه وأشعر براحه وسعادة وطمأنينه لما اشعر بها من ان حييت وانا الان حريص كل الحرص على ديني وأخرتي ومتمسك بها. واجهتني مشكله ان والدي يطلب مني السفر والعودة الى اميركا بحجة ان احوال البلاد هنا تعيسه وهناك احصل على دخل ومرتب افضل علما بأن والدي يصلي في البيت فقط وليس ملتزما بأمور الدين الآخرى وانا ادعو الله باستمرار ان يشرح صدره ويهديه ويسكن الطمأنينه في قلبه وأنا الان اشعر بضيق وحزن شديد لأني لا اريد العودة الى تلك البلاد مما فيها من فتن واني والله اخاف على نفسي ان انحرف الى طريق الضلال خاصه انه لا يوجد لدي صحبه صالحه هناك فأنا الان في حيره شديده من أمري هل أطيع والدي لأن طاعته واجبه أم اتجاهل طلبه وابقى في بلدي. أفيدوني أحبتي في الله جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ إن كان الحال كما ذكرت، فلا يجوز لك الرجوع إلى بلاد الكفار للإقامةِ؛ لأن من شروط القامة في بِلاد الكفار هو التمكَّن من إقامة الشَّعائِر الدينيَّة، وأن تَأْمن على نفسِكَ ودينك من الوُقوع في المُنْكَرات، وأن يكون ... أكمل القراءة

حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح

لاحظت في شهر رمضان المنصرم – وهذه أول مرة أصلي فيها التراويح بمنطقة حائل – أن الإمام يمسك بالمصحف ويقرأ فيه ثم يضعه بجانبه ثم يعاود الكرَّة إلى أن تنتهي صلاة التراويح كما أنه يفعل هذا في صلاة قيام الليل خلال العشر الأواخر من رمضان.. وهذه الظاهرة لفتت انتباهي فهي منتشرة في جميع مساجد حائل ولكني لم ألحظها في المدينة المنورة مثلاً عندما صليت في العام الذي قبله هناك. والذي يدور في خلدي هل هذا العمل كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وإلا يعتبر من البدع المستحدثة التي لم يفعلها أحد من الصحابة أو من التابعين ثم أليس من الأفضل قراءة سورة صغيرة من حفظ الإمام غيباً بدلاً من القراءة في المصحف ويقصد من هذه الطريقة ختم القرآن مع نهاية الشهر حيث يقرأ الإمام في كل يوم جزءاً فإن كان هذا الأمر جائزاً فما الدليل عليه من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟

لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان وكان يقرأ في المصحف ذكره ... أكمل القراءة

حكم بيع الحر نفسه للدائن لسداد دينه

لقد سمعت أن أحدا قد قام ببيع نفسه لسداد الدين الذي عليه فهل هذا يصح؟ أنا أعرف أن 3 حالات لملك اليمين، فهل هذه ضمن الحالة الثالثة يسدد دينا عليه لا يملك له المال ولا يستطيع أن يسدده أحد عنه ؟ أو أنه دخل مقابل شيء فاضطر أن يبيع نفسه؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز استرقاق حر في دَيْنٍ عليه، ولو برضاه، قال الحموي في غمز عيون البصائر: لا يجوز استرقاق الحر برضاه لما فيه من إبطال حق الله تعالى. اهـ.وقال منلا خسرو في  درر الحكام: والحكم بالحرية الأصلية ... أكمل القراءة

حلفت إيمانًا كثيرة ومتنوعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شيخنا الكريم... لدي بعض الاسئلة .. أرجو الصبر على أسئلتي وطولها ...وجزاكم الله عنا خيرا كثيرا .. أما بعد : أنا كنت قد حلفت على أن لا أفعل شيئا وكفرت عنه وتكرر الامر أكثر من مرة وكل مرة أكفر .. ولكن في مرة حلفت وفعلت ذات الشيء ولم أكفر ثم حلفت بعده ولم أكفر وحلفت بعدها ولم أكفر .. وتكرر الامر ... فهل علي كفارة لكل مرة حلفت فيها ثم حنثت؟ .. هذه كلها كانت ايمانات لنفس الامر ... وتكررت ايضا مثل هذه الايمانات مع امور اخرى وحتى الان لم اكفر عنها فما الحكم بارك الله فيكم ؟ ... أما سؤالي الثاني فهو غريب قليلا ... حيث أنني حلفت على ترك معصية ما ثم حلفت على أن لا أحنث عن يميني التي حلفتها .. ثم حلفت على أن لا أحنث عن اليمين التالية هذه ثم حلفت على الثالثة وهكذا حتى كثرت .. فهل يجب أن أكفر كل واحدة على حدة؟ اعذرونا على الاطالة وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالراجح من أقوال أهل العلم أن الواجب على من حلف أيمانًا متعددة على نفس الشيء، كفارة واحدةٌ عندَ الحنث،  ما دام متعلّقها واحدًا، وهو قول جُمهور أهْلِ العِلم فنصوا على أنَّ: الأيْمانَ المُكرَّرة ... أكمل القراءة

حكم اشتراط رد القرض ذهبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقترضت مبلغ من المال من زوجتي عام ٢٠١٠ ، على أن أرده لها ذهباً واتفقنا على ذلك بوجود شهود ،وهي تطالبني بالذهب وأنا ليس عندي قدرة على الوفاء بالذهب ولكن أستطيع رد المبلغ المالي الذي اقترضته منها،علماً أن المبلغ الذي اقترضته منها كان يساوي ٣٠ غرام ذهب والآن لا يساوي سعر غرام واحد.فماذا علي أن أفعل ، وجزاكم الله عنا كل خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فالواجب في الشريعة المطهرة قضاء الديون بمثلها من جنسها، فمن أقترض عملة ورقية يرد نفس العملة أو ما يساويها عملة ورقية أخرى، وهذا مقتضى العدل، ولا يجوز الاشتراط أن يرد القرض ذهبًا أو فضة؛ لأنه في حكم بيع الذهب ... أكمل القراءة

حكم النظر إلى الإماء ولمسهن بغرض الشراء

سؤالي عن شبهة تتعلق في حديث عن ابن عمر -رضي الله عنهما- فيما يسمى بفحص الجارية قبل شرائها، ونقاطي كالتالي:
1. هذا الفعل إن صح عنه -رضي الله عنه- ألا يخالف قول النبي -صلى الله عليه وسلم: «لَأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خيرٌ له من أن يمس امرأة لا تحل له»؟
2. أليست الجارية لها شعور وإحساس؟ فكيف يسمح بلمسها ووضع اليد بين الثديين بحجة الفحص؟
3. أليس هذا الحديث يفتح بابا للطعن في الإسلام؟ أفيدوني أفادكم الله، ووفقكم لما فيه الخير والصلاح.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الأثر رواه البيهقي في السنن الكبرى بإسناده عن ابن عمر، أنه كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها، ووضع يده بين ثدييها، وعلى عجزها.وبوَّب عليه البيهقي بعنوان: (باب: الرجل يريد شراء جارية، فينظر إلى ... أكمل القراءة

صفة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

إذا سافر الإنسان إلى المدينة المنورة فهل يلزمه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أم لا؟ وإذا أراد السلام عليهم فما هي الطريقة الصحيحة لذلك. أقصد: هل لابد من المبادرة بالسلام عليهم، أو أنه لا بأس من تأخيره، وهل لابد من الدخول من خارج المسجد ليكونوا عن يمينه أو لا بأس بسلامه عليهم وهو خارج المسجد وهم بذلك سيكونون عن شماله، وما هي الصيغة الشرعية للسلام، وهل يتساوى في ذلك الرجل والمرأة؟

السُنة لمن زار المدينة المنورة أن يبدأ بالمسجد النبوي، فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون فعلهن في الروضة النبوية إذا تيسر ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة».ثم يأتي القبر الشريف فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه: أبي بكر وعمر رضي الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً