إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاكتتاب في شركة: "كيمانول"

ما حكم الاكتتاب في شركة كيمائيات الميثانول: "كيمانول"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط هذه الشركة في الصناعات الكيميائية، وهو نشاط مباح. ومن خلال قراءة نشرة الإصدار للشركة تبين أن لديها تسهيلات بنكية مشتملة على قروض محرمة. وقد وقعت الشركة اتفاقية مرابحة أساسية في مطلع عام 2008م وسددت بها التسهيلات البنكية النقدية، وأما ... أكمل القراءة

حكم من فعل العادة السرية وهو صائم ناسيا

كنت صائمة اليوم للقضاء، ولكنني نسيت وبدأت في ممارسة العادة السرية، وعندما تذكرت متأخراً توقفت. فهل أفطرت وبطل صيامي بهذا رغم أنني كنت ناسية أم أنني في حكم من أكل ناسياً وعلي الاستمرار؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الاستمناء –وهو ما يعرف بالعادة السرية- محرم، هذا إضافة إلى الأضرار التي تنجم عن هذا الفعل المحرم. وكفارة ذلك التوبة الصادقة، وهي تتحقق بأمور ثلاثة: الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة، والندم على ما فات.ثم أنت لم تبيني ... أكمل القراءة

ما حكم النقود الإلكترونية؟

عندنا في روسيا يوجد جهاز مسمى "terminal" (ترمنال)، عبارة عن تحويل النقود الحسية المادية إلي النقود الإلكترونية؛ بمعني أني أضع فيه مائة دولار حقيقية فهذا الجهاز يجعل نقودي مائة دولار إلكترونية، فالظاهر ما فيه إشكال، لكن الإشكال مخفي في أن هذه الوظيفة لها قيمة، مثلاً لكي أستلم منه مائة دولار إلكترونية لا بد أن أقدم مائة وخمسة دولار حقيقة. فلماذا؟ لأن خمسة لوظيفته وإمكانه أن يحوّل نقودي من المادية إلي إلكترونية، والكلمة إلكترونية أعني النقود في الهاتف المحمول أو علي بطاقة الإئتمان ونحو ذلك.

فهل هذا من باب الربا ؟

الحمد للهأولاً :النقود الإلكترونية: هي نقود رقمية لعملة محددة، تصدر في صورة بيانات الكترونية مخزنة على كارت ذكي أو قرص صلب، بحيث يستطيع صاحبها نقل ملكيتها إلى من يشاء دون الحاجة إلى امتلاك حساب بنكي، وبدأ استعمالها كبديل عن العملات النقدية الورقية في بعض الدول.وقد عرَّفها البنك المركزي الأوروبي ... أكمل القراءة

زنيتُ بها وحَمَلَت، فماذا أفعل؟!

أنا شابٌّ مِن دولةٍ عربيةٍ، ومتزوِّجٌ, تعرفتُ إلى فتاةٍ مِن دولةٍ عربيةٍ أخرى، وتمَّ الاتِّفاقُ على الزواج، ولكني لم أحصلْ على تصريح الزواج مِن دولتي, وقبل مُدة تقابلْنا في دولتِها، وحصَل بيننا الزِّنا والعياذ بالله! وليس هذا فحسْب، بل أصبحتْ حاملًا مني في الشهر الأول، فماذا أفعل؟
لا أستطيع الحُصُول على تصريحٍ رسميٍّ بالزواج مِن دولتي, وعند مُراجعتي لأنظِمَة دولة الفتاة طلَبوا مني مُوافَقة السفارة الخاصة بدولتي، ولم يوافِقوا! فماذا أفعل كي أصَحِّح ما يُمكن تصحيحه؟ أنسب الجنين لي بعد الولادة؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فحُرمة الزِّنا مَعلومةٌ بالضَّرورة مِن دين الإسلام، ومن جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَلِ وجَميعُ العُقلاء على تَحريمِه، فلم يحلَّ في ملَّة قطُّ، وذلك لما يجلب على المجتَمَعات من ... أكمل القراءة

صفة سجدة الشكر

ما هي صفة صلاة الشكر لله تعالى على عملٍ ما، أركانها وشروطها؟

الحمد للهسجدة الشكر مشروعة لما يسر، من جلب نفع ودفع ضر، وقد دلت على ذلك الأحاديث والآثار، فمن الأحاديث حديث أبي بكرة رضي الله تعالى عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره وبشر به خر ساجدا شكرا لله تعالى» رواه الخمسة إلا النسائي، قال الترمذي: حسن غريب، ولفظ أحمد: ... أكمل القراءة

طلب الطلاق للضرر بترك الوطء

انا متزوجه منذ ٧ سنوات ولي طفلان من زوجي تزوجت من زوجي وانا صغيرة إرضاء لأبي ، زوجي رجل جيد لا يظلمني ، وحتى لا أطيل عليكم زوجي جيد في كل شي ما عدا العلاقة الزوجيه انا لا أتقبله ولا أكون سعيده فيها أبدا ، حاولت جاهده ان اقنع نفسي اني سعيده بهذه العلاقه ولكني حقا لا أتقبله في هذه العلاقه ، عندي رغبة كأي امرأه ولكن زوجي لا يشبع رغبتي لدرجة اني احيانا لا اتقبل رائحته ( اعتذر ان كنت جريئة في سؤالي ولكني تعبت في مقاومه هذه الرغبة ولكن الله خلقها بنا كشهوة الطعام والمال ليس بيدي إلغاء شعوري بها ) ولقد حاولت جاهده خلال العامين السابقين بعدة طرق ان أحل هذه المشكلة مع زوجي ولكن لم تفدني هذه الحلول أخاف من عقاب الله إن كان طلبي للطلاق ظلما لزوجي او لأولادي ، لا أدري ما أفعل بهذه الشهوه . واخاف من الوقوع في الخطأ لأن هذه الرغبة تزيد مع مرور الوقت اسفة للإطالة ، وأرجو منكم الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فيجوز لك طلب الطلاق لأجْل الضرَر، ولا يدخل هذا تحت الوعيد النبوي لمن سألت الطلاق مِن غير بأْس؛ لأن عدم حصول الزوجة على حقها في الفراش من أشد البأس، وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ... أكمل القراءة

حكم من أجبرت زوجها على الطلاق

اجبرت زوجي على الطلاق بقولي ان كنت رجلاً طلقني فطلق غاضباً هل يقع الطلاق ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد حرمت الشريعة الإسلامية الغراء على الزوجة طلب الطلاق من زوجها دون سبب شرعي قوي، وتوعدتها بوعيد شديد إن فعلت؛ فعن ثوبان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم – "أيُّما امرأةٍ ... أكمل القراءة

هل الحج يجب على الفور أم على التراخي؟

هل الحج يجب على الفور أم على التراخي؟

الحج يجب على الفور، هذا هو الصواب الذي عليه جمهور أهل العلم، فالحج يجب المبادرة به على الفور إذا كان قادراً ببدنه وماله، أما إذا كان عاجزاً بالمال فلا حج عليه، أو عاجزاً بالبدن لمرض يؤجل حتى يشفى، أما القادر بماله وبدنه فإن الواجب عليه البدار بحجه والمسارعة إليه؛ لقول الله – سبحانه -: ... أكمل القراءة

هل على الأعرج حج؟

الأعرج والحج، تسأل عن الحكم سماحة الشيخ، الأعرج هل عليه أن يحج أم أن ذلك يسقط عنه بسبب عرجه؟

لا ما يسقط، العرج لا يمنع، العرج والمرض والعمى لا يمنع الحج، إلا إذ كان مرضاً لا يرجى برؤه ولا يتمكن معه من الحج، فهو كالشيخ الكبير عاجز، والعجوز الكبيرة العاجزة التي لا يمكنها الطواف، أما المرض الذي يرجى زواله والعرج والعمى فلا يسقط الحج، عليه أن يحج وإن كان أعرج؛ لأن ما هناك كلافة، يمكنه أن ... أكمل القراءة

حكم بيع ذهب الزوجة من أجل الحج

يتزايد شوقي يوماً عن يوم لإداء فريضة الحج، لكن مواردي المالية لا تسمح لي بذلك، وقد تطوعت زوجتي وعرضت علي بيع ذهبها وحليها وتأدية فريضة الحج بقيمتها، وبطبيعة الحال سأقوم برد هذا المبلغ لها بإذن الله لتشتري به ذهباً وحلياً بدلاً عنهما، فهل يجوز ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.

يجوز ذلك، لكن لا يلزمك، لأنك عاجز، والله يقول: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران: 97]، لكن إذا اتفقت مع الزوجة وحججت بما سمحت به لك، أو حججتما جميعاً، كل هذا طيب والحمد لله، ونسأل الله أن يوفي عنك. أكمل القراءة

حكم الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد تناقلت وكالات الأنباء خبر الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكتف بذلك بل رمى أم النبي صلى الله عليه وسلم ووالده بالزنا، كما وصف نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه شيخ يستقسم بالأزلام ووصف الصحابي عمرو بن العاص بابن العاهرة، وقد قام بعض أهل العلم في السودان برفع دعوى قضائية تطلب فيها إثبات ردة هذا المجرم وإقامة الحد عليه، لكن هذا المجرم سارع بإعلان توبته مما قال، فهل تقبل توبة هذا المجرم؟ وماهو الحل الشرعي في هذه القضية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: فشتم الرسول صلى الله عليه وسلم من أنواع الردة عن الإسلام لأنه يناقض شهادة أن محمدا رسول الله التي تقتضي الأيمان به ومحبته وتعزيزه وتوقيره قال تعالى: {فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} فمن كان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً