إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وقت الختان

رزقنا الله بولد والحمد لله، وسؤالي يا فضيلة الشيخ عن الختان وهل له وقت فاضل وينتهي بوقت معين بحيث أنني لو أخرت الختان أثمت؟

الختان من سنن الفطرة، ولزومه ووجوبه قبيل التكليف حين يناهز الاحتلام، هذا وقت الوجوب، ولو قُدِّم -والتجربة أثبتت أنه في وقت الصغر أسرع للبرء، وأخف للمشقة على المختون- فلا شك أن مثل هذا أولى، لكن لو أُخِّر إلى ما قبل التكليف فلا بأس.وكانت طريقة العرب أن وقته قبل التكليف، فإذا قال: (وأنا مختون) معناه ... أكمل القراءة

حكم بيع الفضولي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤال ارجو الرد الشافي فيه اشتريت من شخص بضاعة تبين لي فيما بعد انها ليست ملكه وكان مفوضا ببيعها بمبلغ معين برسم الامانة واشتريتها منه بثمن بخس بعدما انتهت صلاحتيها لقاء تحصيل حساب بيني وبينه، انا تصرفت بجزء منها وبقي جزء اخر ماذا يجب علي ان افعل هل من حقي بيعه ام يجب علي رده لصاحبها وبالنسبة للجزء الذي بعته وقبضت ثمنه مالحكم الشرعي فيه؟ ارجو الرد بالتفصيل مع الاشارة الى البائع المؤتمن انه باعها بدون علم صاحبها بهذا السعر وقبض ثمنها ولم يعطه لصاحبها مالحكم الشرعي فيه هل تعتبر بمقام السرقة ام لا ؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن المفوض في البيع قد باع البضائع بدون علم صاحبها، وبغير الثمن المتفق عليه، ولم يعط لصاحبها شيئًا- فإن صحة البيع موقوفة على إجازة المالك، ويعرف هذا البيع عند الفقهاء ببيع الفضولي، وذهب الحنفية ... أكمل القراءة

حُكْم مقولة واللهِ ما تشوف شر

ما حُكْم القول لواحد مريض: "واللهِ ما تشوف شر" بالدَّليل؟ وشكرًا
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مقولة: "والله ما تشوف شر" يَجوز أن تُقال للمريض على سبيل الدُّعاء، والتَّبشير بقدوم الخير، أو ذكر أسباب السَّلامة بتجنُّب رؤية الشَّر، لا بقصْد القسم، وتكون كقوْلِ خديجة لرسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم ... أكمل القراءة

حكم الزواج العرفي بأرملة دون علم الزوجة الأولى

هناك مسألة لأحد زملائي، يقول فيها: زوجتي سيدة محترمة، وصالحة، وتعطيني كافة حقوقي وزيادة، ولي منها أربعة أبناء.
تعرفت على سيدة أرملة، كانت زوجة لأحد زملائي في العمل. وقد اشتدت العلاقة بيننا، وهي تطالبني دائما بأن أتزوجها؛ حتى أعفها، زواجا عرفيا صحيحا حتى لا ينكشف الأمر. ولكنني أخشى أن ينهدم بيتي وأبنائي، وهي دائما تطالبني بالزواج؛ لأن كلا منا قد أحب الآخر، ونخشى الوقوع في الحرام.
فماذا علي أن أفعل؟ وهل هذا يعد خيانة، أو غشا لزوجتي أم لأبنائي؟
أرجو الإفادة، وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن زواج زميلك من هذه المرأة، جائز إن كان قادرا على تحقيق العدل بين زوجتيه، قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء:3]. ... أكمل القراءة

مرض اضطراب الهويه الجنسيه في الطفوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نشكركم على مجهودكم المثمر في خدمة الإسلام والمسلمين، وأرجو مساعدتكم لي كطبيبة في الوصول إلى فتوى أكيدة معلَّلة، بخصوص قضية تخصّ فئة ليست قليلة من المسلمين، اختلف فيها الفقهاء، ألا وهي: مرض اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
أسألكم بالله أن تفيدونا، واعلموا أن هناك مرضى تتوقَّف حياتهم الدُّنيا على هذا الردّ، كل أملهم في الحياة أن يعيشوا كباقي البشر، لذا أسألكم سرعة الرَّد.
وأبدأ بتوضيح آخِر ما توصَّل إليه الطب في فَهْم هذا المرض:
إن مرض اضطراب الهُويَّة الجنسية المذكور في كل مراجع الطب النفسي العربية والعالمية: هو مرضٌ يولد به الإنسان، وكانوا يُرجعون سببه إلى البيئة أو التربية، لكن مع التقدم الطبيِّ؛
اتَّضح أن هناك ما يسمى بـ (الخطوط الجندرية) أو (الجنسية) بالمخ، هي المسؤولة عن تعريف وشعور المخ بالجنس الذي ينتمي إليه، وهو ما يسمى بالهُويَّة الجنسيَّة، وقد توصَّل العلماء إلى أن هذه الخطوط تكون مختلفةً في هؤلاء المرضى؛ بحيث يشعر الإنسان منذ ولادته أنه ينتمي للجنس المعاكس لجنسه التَّشريحي!
وتبيَّن أن هذا الاختلاف يرجع إلى اضطراب في (الهرمونات) التي يتعرَّض لها الجنين قبل الولادة، مما يؤثِّر على (جِيناته)، وعليه يؤثر على الخطوط الجنسية بالمخ، فتبدأ مأساة اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
تبدأ الأعراض بالظهور منذ الولادة، وحيث إنه يختلف سلوك الرَّضيع الذَّكر عن الأنثى؛ فيتبع الرَّضيع المريض سلوك الجنس المعاكس، ثم تزيد وتتضح الأعراض أثناء الطفولة المبكرة، فيشعر الطفل الذَّكر - مثلاً - الذي لم يتعدَّ 3 سنوات أنه أنثى، ويسلك سلوك الطفلة الأنثى في مختلف نواحي حياته، بدايةً من أسلوب اللعب، وحتى طريقة قضاء حاجته!
وتعدد ظهور هذا المرض في واحدٍ من التوائم المتماثلة دون الآخَر - هو إثباتٌ قطعيٌّ لا يقبل النقاش - أن هذا المرض يولد به الإنسان، وليس له أدنى علاقة بالبيئة أو التربية أو هوى النفس أو وساوس الشيطان - لطفل لم يتعدَّى الثالثة من عمره - كما يدعي الجاهلون - فمن المستحيل أن تختلف تربية أحدهما عن الآخَر، لذا؛ فليس هناك أيُّ سببٍ لاضطراب الهُويَّة الجنسيَّة في أحدهما منذ الطفولة المبكرة، سوى عيبٍ مخِّيٍّ غير ظاهر وُلِدَ به.
ويتبين من هذا العرض المبسَّط للمرض: أنه وإن كانت أعراضه تبدو نفسية، فإن سببه عضوي، وهو عيبٌ خِلْقي في المخ، يجعل صاحبه ذا هُويَّة جنسيَّة تخالف جنسه التَّشريحي و(الكروموسومي)، مما يؤدِّي إلى صراع شديد بين العقل والجسد، يجعل المريض يكره أعضاءه الجنسية ومظاهر بلوغه كرهًا شديدًا، ويرغب في استئصالها بأيِّ كيفية حتى يتحرَّر من سجنه في هذا الجسد، الذي يرى المخ أنه ليس بجسده!
ويختلف هذا تمام الاختلاف عن الشذوذ الجنسي أو (الجنسيَّة المِثْلِيَّة)، التي لا يرغب صاحبها في تغيير جنسه مطلقًا، ويؤمن بإمكانية الممارسة الجنسيَّة بين شخصَيْن من نفس الجنس، في حين أن مريض اضطراب الهُويَّة لا يؤمن بهذا مطلقًا، ويعتبره شذوذًا عن الفِطْرَة، غير أنه قد يقوم بتلك الممارسة - يائسًا وآسفًا - تحت سيطرة شعور أنه من الجنس الآخَر، ورغبته الملحَّة في تغيير جسده!!
ومع كل هذا التقدم الطبي المذهل، فإن العلاج النفسي لم يتمكن من علاج أيٍّ من هؤلاء المرضى، ولم يُفلح في تعديل هُويَّتهم الجنسيَّة (المُخِّيَّة)، حتى تناسب أجسادهم، ولم يبق أمام الطب سوى العلاج الجراحي؛ حتى ينقذوا هؤلاء المرضى من يأسهم الشديد من الحياة، وتفضيلهم الموت على العَيْش في أجساد ترفضها؛ بل وتشمئزُّ منها عقولهم.
إن الفتاوى التي تحرِّم عمليات تحويل الجنس لهؤلاء المرضى لم تقدِّم لهم الحلَّ البديل، ولم تراع عدم قدرتهم على الاستمرار في الحياة في ظلِّ تمزُّقهم بين العقل والجسد؛ بل وتؤدِّي بهم إلى الوقوع في الرَّذيلة التي طالما تمنُّوا أن يتطهَّروا منها بالعمليَّة والزَّواج الشَّرعي.
إن الذي يولد بأي عيبٍ خِلْقِيٍّ ظاهرٍ أو خفيٍّ - كالأعمى مثلاً - إذا وجد فرصةً للعلاج تَرُدُّ له بصرَه، فهل يعتبر هذا تغييرًا لخَلْق الله؟ ألم يكن الله قادرًا على أن يخلقه مبصرًا منذ البداية إن شاء؟ فلماذا لا تحرَّم هذه العمليات ومثيلاتها أيضًا؟
فالذي ولد أعمى كالذي ولد باضطراب الهُويَّة تمامًا.
إن مَنْ يقول: إن المقصود بالآية الكريمة: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} هو عمليات تحويل الجنس يتجاهل بذلك مسائل أخرى؛ فلماذا لا يعتبر (الحَقْن المِجْهَري) تغييرًا لخَلْق الله ومشيئته؛ [{وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا}][ الشورى: 50]، وأيضًا وسائل منع الحمل وزراعة الأعضاء، والأدوية التي تحتوي على (هرمونات)، وغيرها الكثير.
فهل يمكن أن يخلق الله بشرًا، ويخلق به غريزة جنسيَّة، ويحرمه من ممارستها في الحلال، ويُحلُّ ذلك لباقي البشر؛ بل وحتى للحيوانات؟ كيف هذا وهو الرحمن الرحيم، الذي قال: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} [البقرة: 187]. وهنا نرى سَعَة رحمة الله - تعالى - وهو أعلم بخلقه من أنفسهم؛ فهو يعلم أن هذه الغريزة قويَّة جدًّا، وأن الإنسان خُلِقَ ضعيفًا .. فما أرحم الله - عزَّ وجلَّ - وما أقسى البشر!!
فهل نقول لهؤلاء المرضى: عليكم بالصيام حتى يرحمكم الله بالموت؟ عليكم بالإكثار منه قدر استطاعتكم، وتحملوا مشقَّته وحرمانه، إضافةً إلى معاناتكم وعذابكم وحرمانكم؛ فليس لكم أي حظٍّ في الدنيا، ولكم الجنة - إن شاء الله؟
ولا تحاولوا البحث عن دواء؛ لأن حديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "تداووا عباد الله، فما خَلَقَ الله من داءٍ إلاَّ وجعل له دواءٌ" ليس موجَّهًا إليكم؛ لأنَّ الفقهاء قالوا: إن الله أراد إن يعذِّبكم في الدنيا، فلا تعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون أبدًا؛ بل فقط اعملوا لآخِرتكم كأنكم تموتون غدًا، وتمنُّوا الموت لأنه ليس لكم من حلٍّ غيره؟!
هل هذا هو معنى الفتوى بتحريم عمليات تحويل الجنس لمرضى اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة؟
إنه من المستحيل أن يتخيَّل الأصحَّاء مدى المعاناة والألم والعذاب الذي يعيش فيه ذلك المريض منذ ولادته، مرورًا بطفولته الحزينة، ثم صراعات مراهقته؛ وصولاً إلى يأسه من الحياة بأسرها في شبابه، ورغبته المُلِحَّة في الموت؛ لأنه الحلُّ الوحيد.
ومع هذا فنحن لا نطلب أن يُفتَح باب تلك العمليات لكلِّ مَنْ يرغب في تغيير جِنْسه؛ بل أن يسمح بها فقط للمريض المصاب باضطراب الهُويَّة الجنسيَّة منذ الطفولة المبكرة، كوسيلة للتَّداوي، ولتخفيف آلامه، بتحرُّره من جسده الذي عاش طوال عمره يشعر بالنفور منه، وهو شعورٌ قهريٌّ لا يستطيع أحدٌ منعه، مهما كانت قوَّته أو إيمانه، ومع أنه يعلم أنه سيعيش عقيمًا بتلك العملية؛ إلاَّ أنه يشعر بالرِّضا الشديد والراحة، لمجرَّد تخلُّصه من أعضائه التي طالما اشمأزَّ منها عقله ورفضها بشده، حتى من قبل ظهورها.
نسألكم أن تدرسوا هذه القضية بتمعُّن، وأن تفتونا في أمرنا هذا بناءً على ما تقدَّم، ولتعلموا فضيلتكم أن هناك العديد من المسلمين حياتهم متوقِّفة على رأيكم الحكيم، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.
ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد: فإن ما يعرف باضطراب الهُوية الجنسية، هو اضطراب نفسي سلوكي، يعبر عن عدم رضا المريض ذكرًا أو أنثى عن هويته الجنسية التي ولد بها، وهو في الذكور أكثر منه في الإناث، حيث يحاول أن يتمثل أساليب وصفات وسلوكيات الجنس ... أكمل القراءة

أعظم الذنوب بعد الشرك بالله تعالى

هل صحيح أن ترك الصلاة هو أعظم ذنب بعد الشرك، وهو أعظم من القتل والسرقة وعقوق الوالدين والزنا وأخذ الأموال، ولهذا يقتل لا أدري حداً أو كفراً، أرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ ... أكمل القراءة

الذكر بطريقة جماعية

هل يَجوز أن يقول الشَّيخ في الجامع أذْكارَ الصَّباح والمساء, والمصلون يردِّدون وراءَه بشكْلٍ جماعي؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الَّذي ذكرتَه من ترْديد الأذْكار بواسطة شيْخِ المسجد على المصلِّين، على سبيل التَّعليم لِمن لا يحسن ألْفاظَ الذِّكْر - فلا بأْس بذلك؛ حتَّى يعلموا، ثمَّ يقول كلُّ واحدٍ منهم منفردًا، مع أنَّ الأولى تعْليم ... أكمل القراءة

حكم استخدام موقع فيسبوك في التجارة الإلكترونية

السلام عليكم اعمل فى مجال التجارة الاكترونية وهذا المجال باختصار عبارة عن بيع و شراء المنتجات عبر شبكة الانترنت باستخدام منصة الفيسبوك لما لهذة المنصة من شهرة واسعة ومستخدمين بالملايين عبر العالم. المشكلة ان فيسبوك لدية خاصية معينة تسمي ال بيكسل هذة الخاصية تمكنة من التجسس علي جميع المستخدمين و معرفة الميول الشخصية لكل مستخدم دون علم المستخدم والمنتجات التي تشغل العميل او التي يقوم بالبحث عنها باستمرار, وبناء علي هذة المعلومات يساعدني فيسبوك كمسوق لللمنتجات حيث يقوم باظهار الاعلانات الخاصة بمنتجاتي للعملاء الذين يبحثون عن هذة المنتجات بشكل مستمر , ولتوضيح الصورة اكثر فان نجاحى فى بيع المنتج للعميل لا يعتمد فقط علي هذة المسالة بل يعتمد ايضا علي مهاراتي فى التسويق و تصميم الاعلانات وجودة المنتج وسعرة المناسب ,وانا شخصيا احرص علي ان ما اقوم بالتسويق لمنتج يكون بجودة جيدة وسعر مناسب, وفى النهاية تتحقق المنفعة لجميع الاطراف فاحصل انا علي ارباح من بيع المنتج والفيسبوك يحصل علي جزء من هذة الارباح والعميل يحصل علي المنتج الذى كان يبحث عنة. فما راى حضراتكم فى هذة المعاملة او المسالة التي تقوم علي تجسس الفيسبوك علي المستخدمين دون علمهم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم عند المتخصصين أن كثيرًا من برامج الحاسوب، وبرامج الهواتف الذكية تخترق خصوصية المستخدم، بعدما يسمح لها بالدخول إلى ملفاته، وتستخدم هذه المعلومات في الإعلانات الإلكترونية، وما يفعله موقع فيسبوك من التجسس ... أكمل القراءة

معنى حديث: «لن يُدخل أحدًا عملُه الجنة»

ما معنى حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لن يُدخل أحدًا عملُه الجنة» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة»؟

لا شك أن دخول الجنة لا يمكن إلا بفضل الله ورحمته وتوفيقه، ولذا قال الصحابة: "ولا أنت يا رسول؟" فالعمل بمجرده لا يؤهل لدخول الجنة ابتداء، قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة» [البخاري: 5673]، يبقى أنه إذا دَخل المسلم الجنة برحمة أرحم الراحمين فمنازل هذه الجنة إنما ... أكمل القراءة

دعاء الزوجة بألا يتزوج عليه زوجها

هل لي أن أدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج علي زوجي؛ لأني شديدة الغيرة ولا أتحمل أن يكون معي زوجة ثانية؟ وفي حالة زواجه هل يجوز لي أن أطلب الطلاق للخوف من عدم القيام بحقه؟

لا مانع أن الزوجة تدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج زوجها امرأة أخرى، لا سيما إذا كانت شديدة الغيرة ويغلب على ظنها أنها تأثم ببقائها بعصمته؛ لشدة غيرتها، ويمكن بسبب ذلك أن تتصرف تصرفات غير مناسبة، بل قد تقع في محظور، وحينئذٍ لها أن تدعو ما يمنع مثل هذا الذي يوقعها في مثل ذلك.وإذا تزوج زوجها امرأة ثانية ... أكمل القراءة

بداية ظهور اللغة العامية

سؤال تاريخي: متى نشأت اللغة العامية في اللغة العربية التي يتحدث بها الناس اليوم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا نعلم بالضبط متى كانت هناك لغة عامية يتحدث بها عامة الناس، ولكنه اشتهر عند علماء اللغة أنه لما انتشر الإسلام، وكانت الفتوحات واختلط العجم والعرب بالمعاشرة والمناكحة تولد اللحن، وذكروا أن بداية ذلك ظهرت في زمن الصحابة فيذكر ... أكمل القراءة

العلاج الكيمياوي لمرضى السرطان المصنوع من الخمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا أم لثلاثة أطفال مريضة سرطان الثدي وأجريت العملية وكان علي ان ابدأ بالعلاج الكيمياوي ٦ شهور و الذي تأخذ عن طريق الأوردة ثم العلاج الإشعاعي قبل العلاج اصبت بتسمم الدم مما ادى إلى تغير الدواء إلى ماهو اقل ضرر على مكونات الدم لدي وهذه تأخذ عن طريق الأوردة ايضا ولكن بها نسبة اعلى من الكحول مقارنة بالدواء الأول والتي كانت /٣٠ في الأول وفي الثانية نسبة /٥٠ بالمئة انا أكملت العلاج الكيمياوي وبدات بالاشعاعي . انا كنت قد بحثت في الإنترنت فلم اجد أية شئ عن العلاج الكيمياوي والذي لا يوجد لديه بديل وبما انني أعيش في الغرب فلم اصل لأية شيخ وسؤالي الان هل انا آثمة لأني رأيت جميع الناس يتداوون بهذالعلاج ولم اجد أية فتوى في أية مكان في هذا الموضوع شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن المتأمل في الشريعة الغراء يعلم أنها تفرق في الحكم بين الأحوال العادية، والأحوال الاستثنائية، {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 173].فالله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً