إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من تحلل التحلل الأول قبل طواف الإفاضة

حضرت لأداء فريضة الحج والعمرة وقضيت العمرة وكنت متمتعاً وبعد ذلك لبست لباس الإحرام لفريضة الحج ووقفت بعرفة وذهبت إلى مزدلفة، وبعد ذلك حضرت إلى منى ورميت الجمرات، وبعد ذلك فديت، وبعدها خلعت إحرامي بدون طواف الإفاضة، فهل لي أي فدية بعد ذلك، أم أن ليس عليّ شيء؟

 إذا كنت حلقت بعد الرمي كفى؛ لأن من حلق بعد الرمي فقد حل التحلل الأول، وأما الفدية ما تكفي مع الرمي، لا بد من الحلق، وعليك الطواف والسعي لحجك، الرمي والحلق والطواف والسعي للحج، هذا اللي عليك، والفدية قد خرجتها.  أكمل القراءة

حكم الهجرة إلى بلاد الكفار

أرجو توضيح الحكم في الهجرة وبالأخص إلى أمريكا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد: فإن الهجرة التي وقعت في تاريخ المسلمين على ضربين: - أولهما الهجرة من دار الخوف إلى دار الأمن متمثلة في الانتقال من مكة إلى الحبشة. - ثانيهما الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام متمثلة في الانتقال من مكة إلى المدينة، وهذا النوع ... أكمل القراءة

حكم الإجهاض لدواعي السفر وضعف الحالة المادية

زوجتي حامل بالشهر الأول وترغب بالإجهاض حيث لدينا رضيعة 18 شهرًا وًولاداتها قيصرية و يفضل بين القيصريتان وجود فاصل سنتان عالاقل لإعطاء فرصة للام بشفاء الجرح بشكل تام ومنع أي مضاعفات خلال الولادة و لكي يكبر طفلها و تستطيع العناية بطفل اخر فبعد العملية لن تستطيع الاعتناء بطفلين معًا وخصوصًا حمل الطفل الأكبر لانها تمنع من حمل الأشياء الثقيلة و زوجتي تتعب كثيرا وبالكاد تستطيع الاعتناء بنفسها ونحن في غربة ولا يوجد احد يمكن من مساعدتها بالإضافة لديها علاج عليها إكماله ولن تستطيع ذلك خلال الحمل علمًا ان تأجيله سيتسبب بضرر دائم ولكن ليس مميت و سيزداد تكلفة العلاج من هذا الضرر وأنا لا املك حتى ثمن عملية الولادة بهذه البلاد الغريبة و أيضا علي ان اعمل عملية لطفلتي الصغيرة في عينها ووجود هذا الحمل لن يمكنني من مقدرتي لعملها لوجود تكاليف أخرى هي تكاليف القيصرية و سيتسبب ذلك بضرر في النظر لديها وشكرا لكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالراجح من أقوال أهل العلم أنه يجوز الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، قبل مرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل، إن دعت الحاجة إلى ذلك.وأما حرمة الإجهاض فتكون بعد نفخ الروح في الجنين، بمرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل؛ ... أكمل القراءة

حكم الإدخار في البنك بدون فائدة

ما حكم من يدخر المال في البنوك بدون الاستفادة من الزيادات؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذهب أكثر لجان الفتوى في العالم الإسلامي، إلى حرمة التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وهو ما قرره مجمع الفقه ... أكمل القراءة

تقبيل الزوجة أثناء الصيام

يكثر الحديث في شهر رمضان الكريم عن الشبهات، فهل يجوز للزوج أن يُقبل زوجته أثناء صومه من باب المحبة، والصداقة، أو من باب الشهوة وهل يصح صومه؟

على الصائم أن يتجنب ما يُفسد صيامه، أو يُنَقِّص أجره، ومن ذلك تقبيل زوجته من باب الشهوة؛ ففي الحديث «أن الله يقول: إنه ترك شهوته، وطعامه، وشرابه من أجلي» فمتى قبَّل زوجته بشهوة، وحصل منه الإنزال فعليه إعادة ذلك الصوم، وإن قبَّل من باب المحبة، والصداقة فلا شيء عليه، ولكن ذلك مكروه؛ ... أكمل القراءة

هل تعطى زكاة الفطر للفقراء نقوداً إذا لم يقبلوا الطعام؟

هل يجوز إعطاء الفقراء زكاة الفطر نقوداً بدلاً عن الطعام، إذا لم يقبلوا الطعام؟

الحمد لله تعالىيجب أن تخرج زكاة الفطر طعاماً، ولا يجوز أن تخرج نقوداً.لكن ... إذا لم يقبل الفقير الطعام، وطلب نقوداً، فيجوز أن تخرج نقوداً حينئذ، ويكون ذلك عذراً لعدم إخراجها طعاماً.قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:"وأما من علم أنه لابد أن تكون من طعام ولكنه أخرج النقود لأنها أسهل له وأيسر ... أكمل القراءة

المنافق لا يشرب من زمزم

هل ورد أن المنافق لا يستطيع شربه؟ 

 

روي في بعض الأحاديث أن الفرق بين المؤمن والمنافق التضلع من ماء زمزم يعني أن المسلمين المؤمنين يتضلعون منه بحيث يكثرون من شربه، ولا يقدر على ذلك المنافقون أو لا يحبون ذلك، فإن كثيرًا من العصاة في هذه الأزمنة ينهون عن شربه ويدّعون أنه غير مفيد وأن المياه المبسترة أفضل منه، وفي هذا مخالفة للنصوص ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

معنى أن المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد

ما معنى «أن المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد»؟

 

ورد هذا الحديث في العهد النبوي وفي إحدى رواياته أن رجلا بايع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصابته الحُمى فجاء وقال: أقلني بيعتي، فقال: «إن المدينة تنفي خبثها» وخص هذا الحديث بعض العلماء بعهد النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المُنافقين هُناك كما قال تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ ... أكمل القراءة

هل يجوز إخراج التمر والأقط في زكاة الفطر لقوم لا يعتبرونه قوتاً؟

هل يجوز إخراج زكاة الفطر من التمر والأقط مع أنه لا يعتبر قوتاً في كثير من البلاد؟

الحمد لله تعالىالذي يتعين إخراجه في زكاة الفطر هو ما كان من قوت البلد، فإن كان قوتهم التمر أو الأقط أو الزبيب جاز إخراجه، وما لا يعتبر قوتاً لا يجزئ إخراجه في زكاة الفطر، ويدل على ذلك قول أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

حكم صوم العشر الأول من ذي الحجة لمن يريد الحج

 ما حكم صوم العشر الْأُوَل من ذي الحجة لمن يريد الحج يعني أنه في مكة ويريد الخير بالصيام إلى يوم الثامن، فهل في ذلك بأس؟ وهل يجري على الأجر كالمسافر والمريض إذا كان في مَهَمَّة؟

 

صوم التسعة الأيام الْأُوَل من شهر ذي الحجة هو مِنَ العمل الصالح الذي يُفَضَّلُ في هذه الأيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالِحُ فيها أفضل من هذه الأيام» يعني: أيام العشر.ولا فرق في صيامها بين أهل مكة وغيرهم وبين الْحُجَّاج وغيرهم، ... أكمل القراءة

الأكل من مال الأب المختلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤالا بخصوص مال الأب المختلط من الحلال والحرام، أنا شاب في الثلاثين من عمري وأعيش مع أبي وأمي وأملك تجارة خاصة بي ولم أتزوج بعد، أبي يدير تجارة في مجال معين ويستحل مال الناس بالباطل ويأكل علي الناس أموالهم علما بأن الأصل في عمله حلال وأنا أساهم أحيانا في مصروفات ومتطلبات البيت، حاولت كثيرا أن أنصحه لكنه يتهرب دائما او يواجهني بالغضب والسب، فهل يجوز لي العيش معه في الشقه التي يملكها من ماله وأن أكل وأشرب من ماله المختلط والذي أظن أن أغلبه حرام، وهل إذا ساعدني بالمال في فيما سبق لأنشئ عملي الخاص فإني كنتيجة للأمر أكسب رزقي من عمل حرام وأخيرا هل يقع علي أن أدفع المال لأسدد أموال الناس التي أخذها بغير وجه حق؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحلال على الحرام، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في حاشية الدُّسوقي: "اعلَمْ أنَّ مَن أكثرُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً