إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من سلم ناسياً قبل إكمال الصلاة

فيمن سلم من ركعتين في صلاة الظهر وتذكر بعد التسليم هل يستأنف الصلاة أم يبني على ما مضى؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن سلم قبل إكمال صلاته ناسياً، فعليه أن يرجع إلى صلاته، فيكملها ويسجد للسهو.هذا إذا كان قد تذكر ذلك بالقرب. أما إن كان قد طال الفصل بين سلامه وتذكره، فلا يبني على ما سبق من صلاته، وإنما يستأنف صلاة جديدة.والله أعلم. أكمل القراءة

صندوق الراجحي العقاري الأول

ما حكم صندوق الراجحي العقاري الأول؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد اطلعت على قرار الهيئة الشرعية في شركة الراجحي المصرفية للاستثمار رقم 636 وموضوعه: إجازة اتفاقية صندوق الراجحي العقاري الأول. بتاريخ: (10/7/1425ه). وأرى جواز الاستثمار في هذا ... أكمل القراءة

كيف يتعبد الجن إذا كانوا مكلفين؟

من المعلوم أن الجن والإنس مكلفان، كما في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وكما في قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن الآيتان: 1-2].

فإذا كان الجن خلقوا قبل آدم، فكيف كانت عبادتهم قبل أولي العزم من الرسل؟

الذي نعلمه من الشرع أنهم مخاطبون بما خوطب به الإنس من الشرائع إلا ما استثني مما لا نعلمه، فلهم أشياء تخصهم لا نعلمها، والنبي صلى الله عليه وسلم سمع بهم وبلغهم أشياء عليه الصلاة والسلام فلا نعلم شيئاً يخصهم دوننا، فالأصل أنهم مكلفون بما كلف به الإنس من صلاة وغيرها إلا ما استثناه الشارع في حقهم مما ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من ذنوبي القديمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أما بعد:

أنا كنت أمارس اللواط مع طفل صغير وكنت فى سن 17 عامًا، وأنا كنت أعلم أن هذا حرام، ومارست اللواط في نهار رمضان، ولا أتذكر كام مره تحديد، لكن يقيني أنها مرة واحدة، ولكن فرصه الخطأ أكبر. فماذا أفعل؟

وأنا أقلعت عن هذا الهلاك من 12 عامًا ولا أفعله والحمد لله، وأتضرع إلى الله لكي يغفر لى، ولكن ماذا أفعل لأني كنت فى ضلال مبين، وكنت أسير على الشهوات من استمناء آلى النظر إلى أفلام قبيحة إلى لواط.

أنا أريد أن أدخل الجنة.

حالتي: كنت متزوج وطلقت زوجتي، وأنا أراه عقاب من الله، ورزقني الله بامرأة أخرى أكثر صلاحا، وقلبي براحة بسببها، وفي زواجي القديم لم أظلمها، وكنت أدعو الله أن أدخل بسببها الجنة، حتى في ليلة العرس لم تكن بكرًًا وسترت عليها، ولكن هي لم تعتبر بالستر، ولم ألاحظ عليها أي سوء قط غير حبها لنفسها أكثر من أي شيء.

أشهد الله أنا أريد أن أدخل الجنة.. من أين أبدأ؟

مع العلم أني ملتزم بالصلاة وصيام بعض الأيام، والحمد لله أغض البصر، ولكن قلبي مشغول بذنوبي القديمة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:الحمد لله الذي وفقك للتوبة، وهنيئًا لك الإقلاع عن تلك المعاصي، فالله لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

ساهمت في عقار ولم يشتر المساهم العقار واسترددنا مبالغنا بعد ثلاث سنوات هل عليه زكاة؟

ساهمت مع أحد التجار بالعقارات وسألنا هل نزكي فقال أنا أدفع الزكاة، وبعد ثلاث سنوات اتضح أنه لم يشتر الأرض التي قال عنها ولايوجد أي مساهمة من الأصل وتابعناه حتى استرددنا المبالغ التي دفعناها. هل علينا زكاة؟

عليكم زكاة عن سنة واحدة. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

هل يجوز لي إعطاء الهدايا والعمولات لأحصل على مشروع أو زبون؟

السلام عليكم،

عندي شركة لهندسة الإعلاميات،

وهل يجوز لي إعطاء الهدايا والعمولات لأحصل على مشروع أو زبون؟

هل تجب الزكاة على أرباح شركتي؟

هل يجوز لي تقديم خدمات الشركة لبنوك وشركات التأمين؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فلا يجوز دفع الهدايا والعمولات لموظفين الشركات للحصول على فرص عمل؛ لأن ذلك من الرشوة المحرمة، ولما يترتب على ذلك من التَّعدِي عَلى حُقُوق الشركات المنافسة، أَو حِرمانها.فالموظَّف الذي يعمل في شركة خاصة أو حكومية، لا يجوز ... أكمل القراءة

تعديل الشكل في الصورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

1 - ما حكم التَّصوير الفوتوغرافي، وتحديدًا تصوير الأشخاص؟

2- ما حكم تعديل ألوان الصوَر؛ مثْل: تغيير لَوْن الشخص إلى الأبيض والأسود، أو تغيير الصورة كاملة إلى اللَّوْن الأزرق... وغير ذلك، بمعنى إضافة بعض المؤثِّرات للصور.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق حُكم التصوير في الفتويين: "حكم تصوير ذوات الأرواح"، و"هل يجوز الاحتفاظ بصورٍ للأطفال".وذكرنا أنه لا يجوز إلا في حال التصوير من أجْل البطاقات الشخصيَّة، أو جواز السفر، أوْ نحو ذلك مما لا بُدَّ ... أكمل القراءة

إعطاء البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة

في كثيرٍ من المطاعِم أوِ المقاهي في أمْريكا يقدِّم الزَّبائن بَقشيشًا تكرُّمًا منهُم للعامل، فأنا أقدِّم أحيانًا ما بيْن الدّولار إلى الثَّلاثة في كلِّ مرَّة أذْهب فيها للمطاعم أو المقاهي، وأحتسِب الأجْرَ فيها عند الله، وأنوي أنَّها تكون صدقة لوجْه الله تعالى لِهذا الموظَّف الَّذي لا يأخُذ إلاَّ مبلغًا رمزيًّا كلَّ ساعة، ولأنَّ أغْلبهم طلبة وبِحاجة للمال.
إلاَّ أنَّ أحدَ الإخْوة أخبرني بأنَّه لا يَحقُّ لي بأن أنوي أنَّها صدقة؛ لأنَّه ليس من المساكين أو الفقراء الَّذين لا يَجِدون ما يأْكلون أو ما شابَه.
سؤالي: بناءً على النُّصوص الشَّرعيَّة؛ هل هذه تُعْتَبر صدقةً لوجْه الله أم لا؟
فأنا دائمًا أنوي مساعدتَهم لوجه الله، لا أكثر، ولأنِّي أومن بأنَّ الصَّدقة تطْفِئ غضَب الرَّبِّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتَ: أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله؛ بل مَن أعْطى ... أكمل القراءة

كل من تابع الرسل من أولهم إلى آخرهم، فهو إلى الجنة

في مقال نشر في إحدى الصحف يقول الكاتب: فإنه من العبث الادعاء أن ستة مليارات من الناس المنتشرين على سطح البسيطة سيكون مصيرهم النار، هكذا بموجب فتوى لا تستند إلى الحق والعدل، ويقول: إن أتباع جميع الديانات السماوية، باستثناء المحرفين لكتاب الله، سيذهبون إلى الجنة فيما إذا عملوا صالحاً، تحقيقاً لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62]، إلى آخر ما قال، فما توجيهكم؟

لا شك أن من آمن بالله واليوم الآخر من جميع الأمم واتبع الرسل لا شك أنه إلى الجنة، يقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ... أكمل القراءة

زكاة المساهمات العقارية

ساهمت في مساهمة عقارية قبل ما يقارب السنة ولكن هذه المساهمة تعثرت ولم يحدد موعدًا لصرفها علمًا بأن موعد تصفيتها القديم مضى عليه ستة أشهر فهل تجب فيها الزكاة وكيف أزكيها، هل أزكي رأس المال فقط، أم أزيد عليه الأرباح المتوقعة؟

المساهمات العقارية والمشاريع على نوعين: الأول نوع متعثر، وهذه لا تجب الزكاة فيها، وعلى المساهم أن ينتظر حتى يعود له المال، فإن عاد رأسمالك أو بعضه أو معه ربح، فالزكاة عليه عن سنة واحدة. أما إن كانت المساهمة غير متعثرة، ولكنها استغرقت أكثر من سنة للتصفية أو للتطوير أو غير ذلك من الأعمال، فإن ... أكمل القراءة

التبرع بتكلفة العقيقة

هل يَجوز أن أتبرَّع لفلسطين بتكْلِفة عقيقة ابنتي أو ابني؛ لأنَّهم أشدُّ احتياجًا منَّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من النُّصوص الشرعيَّة: أنَّ المقصود من مشروعيَّة العقيقة هو التقرُّب إلى الله تعالى بإراقة الدِّماء، فلا يُجزئ التَّصدُّق بثمن العقيقة. قال في (مطالِب أولي النُّهى): "(وذبْحها)؛ أي: الأضحية، ... أكمل القراءة

حكم التأخر عن خطبة الجمعة بسبب الدراسة، وحكم أدائها فيها

أنا طالب في الثانوية من تونس أعاني مشكلة في المدرسة وهي الدراسة في أوقات الصّلوات، ولكن الحمد لله بعد جهد كبير استطعت أن أوفق بين هذا وذاك فأسرع دائما إلى المسجد في أوقات الراحة للصلاة ولكن بالنسبة لصلاة الجمعة لا أصل إلاّ في الخطبة الثانية، فهل تعتبر الدراسة من أعذار التأخر عن الجمعة؟ وهل من المستحسن الطلب من الإدارة إنشاء مصلى في المدرسة وجامع تصلى فيه الجمعة ولكن بدون المئذنة والصومعة؟ وهل يمكن أن يتولى أحد من التلاميذ الخطابة في الجمعة وذلك بحفظ خطب لمشايخ وإلقائها؟ وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فليست الدراسة عذرا في التأخر عن الجمعة بعد سماع ندائها, ولا يجوز التأخر في السعي إلى الجمعة حتى يكون الوصول عند الخطبة الثانية من غير عذر، لأن الله أمرنا بالسعي إليها عند النداء، وأمرنا بترك ما يشغلنا عنها، كما قال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً