إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زكاة القرض

‏السلام عليكم جزاك الله خير انا اخذت قرض شخصي بمبلغ (١٢٧٠٠٠) لأخوي علشان بيدخل مشروع عرفت فيما بعد انه داخل بالاسهم ويقول انها ان شاء الله حلال واذا البنك اخذ قسطه حول لي اخوي القسط اللي هو(٢٦٠٠) وكلما حال الحول زكيت الموجود عندي فقط بالحساب فهل فعلي صحيح ام ان المفروض ازكي المبلغ كامل واذا كان على المبلغ كامل كيف ابرئ ذمتي وجزاك الله خير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فَمِنَ المقرَّرِ عند الفُقَهاءِ أنَّ زكاة الدَّيْنَ تجِب على المُقْرِضِ ولا تجب على المقترض؛ لأن مال القرض ملكًأ خالصًا للمقرض وليس المقترض.هذا؛ وننبه السائل إلى أنَّ القرْضَ الذي أجازه الشَّرع، ورغَّب فيه - هو ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة

حكم جمع الصلاة بسبب مساحيق التجميل

السلامُ عليكم ياشيخَنا الفاضلَ:

ما الحكمُ لو جمعتُ صلاتَيِ المغربِ والعشاءِ تقديمًا؛ بسببِ أنني قدْ وضعتُ مساحيقَ التجميلِ منَ العصرِ تقريبًا، فأردتُ أنْ أُصليَ خوفًا منْ أنْ أنتقضَ قبلَ دخولِ وقتِ العشاءِ، ثمَّ إنَّ هذهِ المساحيقَ قدْ كلفتني مالًا ووقتًا يصعبُ عليَّ إعادتُهما ثانيةً، أو بسببِ أننا في البرِّ، ويشقُّ عليَّ كامرأةٍ أنْ أتوضَّأَ في مكانٍ مكشوفٍ، أوْ شبهِ مكشوفٍ، وقدِ استندتُ في فِعْلِي هذا على أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - كانَ يجمعُ بينَ الصلاتينِ من غيرِ عذرٍ أوْ خوفٍ، فهلْ يجوزُ لِي فعلُ ذلكَ؟ وهلْ صلاتي تلكَ التي صليتُها على ما ذكرتُ سلفًا صحيحةٌ؟ أمْ عليَّ إعادتُها؟

واللهُ المستعانُ وحدهُ، وجزاكمُ اللهُ خيرًا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يجوزُ للمرأةِ الجمعُ بينَ الصلواتِ للأسبابِ المذكورةِ؛ لأنها ليستْ منَ الأعذارِ المبيحةِ للجمعِ،  قالَ في "الشرحِ الكبيرِ":"ولجمعِهِما ستةُ أسبابٍ: السفرُ، والمطرُ، والوحلُ معَ الظلمةِ، والمرضُ، ... أكمل القراءة

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة

تغيير النية بعد الفراغ من العبادة

عليّ قضاء أيام من رمضانين سابقين، فبدأت أصوم ما عليّ ابتداء بأيام رمضان الأول، ثم سأبدأ بالآخر، ولكن علمت بعدها أنه لا قضاء عليّ في رمضان الأول، فهل يجوز احتساب ما صمته لأيام رمضان الآخر الذي لم أبدأ به حتى الآن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد أوضحنا في الفتوى: (حكم من أتى بما يفطر جاهلاً وهل يلزم تعيين نية اليوم عند القضاء)، أن من كان عليه قضاء من رمضانين، أو أكثر لم يلزمه تعيين النية لليوم المقضي؛ لكون الصوم من جنس واحد.وعليه؛ فلو كنت قد صمت تلك الأيام التي ذكرت دون ... أكمل القراءة

لا بأس بتغيير النية من صدقة إلى زكاة وقت إخراج المال أو قبله

علي مبلغ من المال سأزكيه، أعطيت شخصاً مبلغًا بنية الزكاة، ولكن قبل أن أعطيه المبلغ كنت سأعطيه بنية الصدقة. هل يجوز هذا؟

ولدينا صديق بالعمل تعرض للمرض - الله يعافينا - واتفق الأصدقاء على إعطائه مبلغًا من المال، وكل واحد فينا اتفق على مبلغ معين، ولكن سيسحب المبلغ من الراتب الشهر المقبل، هل يجوز أن أحسب المبلغ المسحوب من الزكاة؟ وقبل أن أوافق على منحه المبلغ كان بنية الصدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالسؤال يكتنفه شيء من الغموض، وعلى العموم فإن النية شرطٌ لصحة الزكاة، فمن تصدق بجميع ماله ولم ينو الزكاة لم يجزئه عن الزكاة، وانظر الفتوى: (حكم إخراج الزكاة بغير إذن صاحبها).فإذا كنت دفعت المال إلى هذا الفقير، ولم تنو حال دفعه أنه ... أكمل القراءة

فتاوى في حكم الاحتفال بالمولد

لماذا قلتم إن المولد النبوي بدعة وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وآل بيته وسلم كان يصوم كل اثنين، فلما سئل قال: فيما معناه: إنه يوم مولدي فيه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم الكلام عن حكم الاحتفال بالمولد وذلك في الفتوى: حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وأول من أحدثه، والفتوى: المولد النبوي، ويوم شم النسيم: نشأتهما.. حقيقتهما.. حكمهما. وتقدم الكلام عن الاستدلال على المولد بصومه صلى الله عليه وسلم يوم ... أكمل القراءة

جواب شبهة حول إثبات دخول شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

شهد منكم، وليس شاهد منكم!!! لأن الله سبحانه وتعالى يقول -فمن شَهِدَ منكم الشهر فليصمه-، بمعنى مِّنْ علم وتأكد و أيقن منكم- بدليل القرآن الكريم: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران:18]، فلا أحد رأى الله سبحانه وتعالى، لا من الملائكة ولا من أولي العلم، ومع ذلك فقد اعتبرهم الله شاهدين. يقول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ} [آل عمران:70]: أي تعلمون، ويقول كذلك: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى} [الأنعام:19]، ونحن حين نعبّرُ عن إيماننا بالقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله- مع أنّنا لم نر الله سبحانه رؤية العين، وهو ما يُفهم منه أن كلمة شَهِدَ غيرُ مقصورة على الرؤية البصرية فقط.

وقال الله أيضاً: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ} [يوسف:26] الرجل الذي لم ير شيئًا بعينيه ولم يكن حاضرا في المكان، ومع ذلك اعتبره الله سبحانه وتعالى شاهدًا بفضل استدلاله العقلي، وهذا القياس يُبيّنُ أنه قد شهد الهلال كلّ من علم بظهوره سواء رؤية العين أو بأية وسيلة من وسائل الإدراك والعلم وسواء كان في البلاد أو خارجها، وقال صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمّ عليكم فأتمّوا العدّة ثلاثين» لرؤيته: الهاء تعود عليه أيّ: على الهلال إذا تمّت رؤيته وشوهد، وليس شرطًا أن يراه كلّ المسلمين، ففيهم الأعمى وضعيف البصر والمسجون والله جعل رمضان لاختبار إيمان المؤمنين وطاعتهم، وليس لقوة بصرهم، فلماذا إذن تتجاهل بعض الدول شهر رمضان وهي تعلم: تشهد بدخوله أو خروجه عند غيرها في البلاد الإسلامية، ولماذا لا تلتزم إلاّ برؤية من داخل حدودها الجغرافية التي رسمها لها القانون الدولي، خاصّة أنّ الله سبحانه لم يأمر أحداً بصفته الوطنية ولكن بصفته العقدية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا..} {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ..} ولكنّ بعض المسلمين لا يتعاملون مع الشهر القمري على أنّه عام على أهل الأرض جميعاً ولِلنَّاسِ كافة، ولكن يعتبرونه شأناً وطنيًا وبلدياً ومحليًا..، وكأنّ الهلال مُنتظمًا في هيئة الأمم المتحدة، إنّ التفاوت بين الدول الإسلامية في التقويم القمري سيظل ينتج تاريخاً هجريا مُختلاً طالما بقي الاختلاف، وسيظل العديد من الناس ينظرون إليه بعين الريبة والشك ولا يعرفون: أيّ البلاد التي توافق ليلة القدر الحقيقية، خاصّة أنّ الله ذكرها بالإفراد ولم يقل ليلتان أو ليالي القدر، وأيُّ البلاد توافق ذكرى المولد النبوي الشريف، ويوم عرفة وكل المناسبات الدينية، ففي اليوم الذي يقرّر المسلمون توحيد التقويم القمري، فلا يجوز بعدها لأيّ واحد أن يعترض أو يخرج عن إجماع المسلمين لأنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تجتمع أمّتي على ضلال»؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنقول ابتداء إن معنى كلمة (شهد) تأتي في القرآن بمعنى حضر، وبمعنى أعلم وبين وغير ذلك من المعاني، فمن الأول قوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185]، قال القرطبي: "و {شَهِدَ} بمعنى حضر".. انتهى، ... أكمل القراءة

الأصل في ثبوت الشهر رؤية الهلال، واختلاف المطالع له اعتباره

علمنا أن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي أعلنت رؤية هلال رمضان فهل يعتد برؤيتها أم لا؟ وهل تعتمد الرؤية الشرعية أم الحساب الفلكي؟

 11-1-2001 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأخذ برؤية بلد بعينه أو عدم الأخذ بها يرجع إلى اختلاف أهل العلم، فيما إذا رؤُي الهلال في بلد من البلدان فهل هي رؤية لجميع المسلمين يلزمهم جميعاً الصيام أو الإفطار بها؟ أم أن لكل بلد حكمه في الصيام أو الأفطار حسب اختلاف ... أكمل القراءة

يريد قائمة بأسماء كتب في الرقائق

أود أن تخبروني بأفضل كتب الرقائق؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.إن أفضل كتاب على الإطلاق يرقق القلوب، هو كتاب الله عز وجل، ولهذا سماه الله تعالى موعظة فقال الله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى ... أكمل القراءة

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مُصافحة الزوجة أو تقبيلَها لا يَنْقُض الوُضوءَ ما لَم يُصاحبْه خروجُ مذْي، وهو الراجحُ من أقوال أهل العلم أنَّ مسَّ المرأة ليس حدثًا بِذَاتِه لأنَّ الأصلَ صِحَّة الطهارة وسلامتُها، فلا يُحكمُ ... أكمل القراءة

ما حكم فعل شيء محرم وأنا أعلم؟

1 - هل يجوز عدم الذهاب إلى المسجد نظراً لكون الإمام لا يحسن ترتيل القرآن، وبالتالي لا يستطيع المصلي الخشوع وراءه، وبالتالي تأدية الصلاة فقط في المنزل لأنه ليس هناك مسجد آخر قريب من المنزل؟

2 - هل يجوز للشخص الذهاب إلى المسجد وهو على جنابة (يصلي متيمماً)، نظراً لعدم توفر الظروف للاغتسال؟ أم يكتفي بالصلاة في المنزل؟

3 - ما حكم فعل شيء محرم وأنا على علم بذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمطلوب من المسلم القادر أن يوقع صلاة الفريضة مع جماعة المسلمين في المسجد، ما دام إمام الصلاة يحسن فاتحة الكتاب وهو مقيم للصلاة بشروطها وأركانها؛ وليس شرطاً أن يكون الإمام حسن الصوت مجيداً للتلاوة فهذه من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً