إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم بناء المساجد الكثيرة في القرية الواحدة

هل كثرة بناء المساجد بالقرية حرام؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكثرة المساجد في القرية الواحدة مشروع إذا دعت إليه الحاجة لكثرة المصلين مثلاً وإن لم تدع إليه الحاجة ولم يكن إحداث مسجد بقرب مسجد آخر بقصد الإضرار فذلك محل خلاف بين بعض أهل العلم، وإذا كان بقصد الإضرار فلا يجوز الإقدام عليه.والله أعلم. أكمل القراءة

اصطحاب سجادة للصلاة عليها في المسجد

ما حكم من يحضر معه من بيته سجادة صلاة كي يصلي عليها داخل المسجد، علما بأن المسجد مفروش بالسجاد أو الموكيت؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن اصطحاب السجادة إلى المسجد أمر جائز ولا شيء فيه ما لم تصاحبه اعتقادات فاسدة، فهو من جملة المباحات، وإن كان فرش المسجد كافياً بل إن المسجد لا يشترط تفريشه، كما لا يشترط على المصلي في غيره أن يصلي على فراش ما دام يصلي في مكان طاهر، ... أكمل القراءة

الطواف بين التوحيد والشرك، ودحض الشبهات

السَّلام عليْكم،

أسأل سماحتكم عن طواف، يقول لي بعض من أصدِقائي غير المسلمين:

كيف تقولون: طواف بيتنا حرام، وأنتم تطوفون بالبيت في الحج؟!

أرجو منكم الجواب في أقرب وقت.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ صاحبَ تلك الشبهة، أُوتي من عجمة القلْب واللسان، فلم يعرِف الفارق بين التَّوحيد الذي هو إفراد العبادة لله، والاستسلام لأوامره - سبحانه - واتِّخاذه - جلّ وعلا - ربًّا ومعبودًا، فردًا صمدًا، وبين الشِّرك الَّذي ... أكمل القراءة

استئجار مكان للصلاة فيه هل يأخذ حكم المسجد

نحن نعيش في مدينة في إيطاليا منذ 10 سنوات استأجرنا مكانا أسفل مبنى يتسع لـ 600 مصلّ تقريبا ـ في الحوش التابع له ـ وله إمام راتب ومجلس إدارة مكون من 6 أو 7 أعضاء دائمين، ومنذ ذلك الحين ونحن  نصلي فيه الصلوات الخمس بأذان وإقامة وتراويح في كل رمضان ونعقد فيه الدروس يومين في الأسبوع إلى الآن، فهل هذا المكان بهذا الوصف يعتبر مسجداَ، فتكون له كل أحكام المسجد ـ من تحية المسجد وغيرها؟ أم يعتبر مصلى ولا تكون له أحكام المسجد؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد جاء في الموسوعة الفقهية: المسجد في اللغة: بيت الصّلاة، وموضع السجود من بدن الإنسان، والجمع مساجد.وفي الاصطلاح: عرّف بتعريفات كثيرة منها: أنّها البيوت المبنيّة للصّلاة فيها للّه، فهي خالصة له سبحانه ولعبادته، وكل موضع ... أكمل القراءة

وظائف المسجد لا تدخل تحت الحصر

ما هي الأعمال الأربعة التي كانت تقام في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهده؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالأعمال التي كانت تقام في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهده كثيرة، ولم نقف على أن أحدا من أهل العلم حدها بأربعة أو بعدد آخر.فالأصل أن وظائف المسجد الأساسية هي الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله، وفوق هذا كان مسجد النبي -صلى الله ... أكمل القراءة

حكم الوضوء وجمع الصلاة لمريض فقد الذاكرة

والدي مريض، فقد الإحساس بالزمان، وفقد جزءا من ذاكرته وقدرته العقلية، ولكنه إذا ذُكِّر بالصلاة تذكرها، ورغب في أدائها، ويصليها وحده بشكل صحيح، علما أنه لا يستطيع الصلاة واقفا، ولا يستطيع الوضوء وحده، ولا يتطهر بمفرده، ولا يدخل الحمام بمفرده، ولا يتحكم بما يخرج منه من بول وغيره، ولذلك هنالك احتمال بوصول النجاسة إلى أي منطقة من جسمه أو ملابسه أو الاثنين معا، بالرغم من وضع الحفاظات له، ومن يقوم على تنظيفه بعد دخوله إلى بيت الخلاء لا يمكنه أن يتيقن من تنظيف جسده أو ملابسه أو الاثنين معا من النجاسة 100%، فما حكم الوضوء والصلاة وجمع الصلوات لمن هو في حالته؟

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:فبحسب توصيفكم لحال الوالد فالذي يظهر لي أنه يباح له جمع الصلوات، وأما ما يتعلق بطهارته فافعلوا معه ما تستطيعونه وما يتيسر، دون حرج عليكم أو عليه؛ لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، ولقوله: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ... أكمل القراءة

ترك الصلاة في شهر العسل أو في غيره كبيرة من الكبائر

هل يمكن ترك الصلاة خلال شهر العسل، لأن الجماع يحدث أكثر من مرة في اليوم؟ وهل يعتبر تركها في هذه الأيام حراماً أم يمكن أن يسامحنا الله؟      
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة كبيرة من الكبائر سواء كان ذلك خلال شهر العسل أم في غيره من الأوقات، لأن ذلك من أعظم الجرائم وأشد الذنوب، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم ... أكمل القراءة

لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر

ماحكم من صلى من النساء متأخرا بسبب السهر في الليل (كصلاة الظهر مثلا يؤذن الساعة 12,15 وتصلى الساعة الثانية بعد الظهر)؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء: من الآية103]، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر، ومن هذه الأعذار النوم، فمن نام عن ... أكمل القراءة

ميقات المكي للعمرة

أنا مقيم بمكة فأردت أن أقوم بعمرة في هذا الأسبوع ونسيت أن أذهب للتنعيم فماذا علي أن أفعل؟

 

المقيم بمكة عند إنشاء العمرة عليه أن يخرج إلى أدنى الحل ليحرم منها فيجمع في نسكه بين الحل والحرم كما أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- عبدالرحمن بن أبي بكر أن يُعْمِر عائشة من التنعيم، فهذا هو الواجب بالنسبة إلى العمرة ممن أنشأها بمكة، ومن أهل العلم من يرى أن العمرة يُحْرَم بها من مكة بالنسبة للمكي ... أكمل القراءة

الدعاء لمن مات وكان تاركا للصلاة

قد تستغربون من سؤالي ولكن والله هذا الأمر يقلقني وأفكر به ، تزوجت من حوالي 20 عاما وعشت لسنين مع أهل زوجي وكان والداه رحمهما الله معنا أحببت أبا زوجي الله يرحمه كثيرا والله قد تصل درجة حبي له كمحبتي لوالدي أطال الله بعمره، والد زوجي طيب جدا ونادرا ما يتحدث ويحترمني كثيرا ويحبني كابنته لذلك أحببته كثيرا وكنت حقا أحترم وجوده وكنت أقول لزوجي ربي يرعاه إن الذين مثل والدك الطيب انقرضوا، المشكلة أنه رحمه الله لم يكن يصلي للأسف الآن وبعد أن توفي لا يفارق ذهني أنه ممكن أن يتعذب لأجل هذه ووالله أبكيه لمجرد أفكر بهذه ولما يأتي ذكره أبكيه أكثر من زوجي وهو ابنه ألم يعلمنا ديننا أن الله يغفر كل ذنب إلا الإشراك ؟ هل سيغفر الله ذنبه لأنه كان موحدا ومسلما ولطيب أخلاقه؟
هل ممكن أفعل شيئا ليغفر الله ذنبه غير الدعاء له بالرحمة والمغفرة ؟ أجيبوني غفر الله لكم ذنبكم وذنبنا؟
وجزاكم الله خيرا عنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الرجل المذكور كان يترك الصلاة جحودا لوجوبها فلا يجوز الاستغفار له لاتفاق أهل العلم على كفر تارك الصلاة جحودا. وأما إن كان مقرا بوجوبها إلا أنه يتكاسل عنها فالكثير من أهل العلم لا يرى أنه كافر، وعليه فيجوز الاستغفار له ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

إدمانه للإنترنت جعله لا يهتم بالصلاة في وقتها ولا يخشع فيها

أنا صبي في 15 من عمري ولدي مشكلة: وهي إدمان الإنترنت ـ ألعاب الأون لاين ـ فأصبحت غير مهتم كثيراً بالدين فصلاتي أصبحت كأنها عبء علي ولا أدرس كثيراً، وكنت من قبل أخشع أحيانا، أما الآن  فصلاتي كأنها فقط حركات لجسمي، فما الحل؟. ساعدوني قبل أن أفقد صلاتي، وشكراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإنترنت وسيلة من الوسائل التي يمكن أن تستخدم في الخير النافع أو في الشر أو غير المفيد، وقد علمنا بالتجربة أن في الإنترنت فوائد كثيرة جداً في الدنيا والدين، وإذا أحسن المسلم استخدام الإنترنت فسيعود هذا عليه بكثير من المصالح، ولكن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً