ما معنى “شهداء” في الحديث، «لا يكون اللاعنون شهداء أو شفعاء يوم القيامة»؟

كم كان بين السحور وصلاة الفجر؟ 

ما حكم كشف اليد في الصلاة؟ وهل الأحاديث التي استدل بها الجمهور في كشف اليد كلها ضعيفة؟ وما القول الراجح؟ وإذا أخذنا بقول الجمهور، هل في ذلك إثم؟

عمري 14 سنة، وبلغت حينما كنت في 12 من العمر، وأول رمضان أتتني فيه الدورة كانت 6 أيام، وبعد مرور الأيام نسيت أن أقضي حتى بقي على رمضان يومان، فصمتهما، وبعدها بدأ رمضان ولم يخبرني أحد بأن من أخر قضاء رمضان عليها كفارة، فاعتقدت أنه لا بأس بذلك وأنا الآن حزينة جدا؛ لأنني لم أكن أعلم أن علي كفارة، مع أنني لا أستطيع الكفارة، فهل لا بأس بالتوبة والقضاء فقط؟

صمت يومًا ما في رمضان، وكانت ساعتي متأخرة وساعة زميلي متقدمة، ولم يشعر بذلك أحدنا، وكنا في الغرفة، وطلع الفجر ونحن معتمدون على الساعة المتأخرة، وأكلنا إلى أن حان وقت طلوع الفجر على حسب الساعة المتأخرة، ثم خرجنا لننظر في الخيط الأبيض إن كانت تبينت فإذا الصبح قد أسفرت فما حكم صومنا هذا؟ هل نقضيه؟ 

أرجو الإجابة على سؤالي: لقد نويت صيام عاشوراء وكان آخر يوم لي في الدورة الشهرية، فنويت الاغتسال صباحا ثم أتم الصيام، ولكن فى الصباح نزل مني دم غامق قليل جدا. هل في هذه الحالة أتم صيامي بعد أن أغتسل أم أن صيام هذا اليوم لا يجوز بسبب نزول الدم؟
 

إذا تجشأ الشخص فوصل طعم الأكل إلى داخل فمه دون وصول الطعام فبلع ريقه بعدها، فهل يؤثر ذلك على صحة الصيام والصلاة إذا كان في الصلاة؟

وأنا في رمضان أتتني الدورة الشهرية، واستمرت معي لمدة 6 أيام، ولكن في اليوم السابع كنت صائمة، وإذا بي أجد بعد صلاة العصر صفرة فشككت في الأمر خصوصاً أن مدة الدورة عادة 7 أو 8 أيام، فهل أقضي هذا اليوم أم لا؟ وأرجو أن توضحوا لي هل اللون الأصفر بعد الدورة من الحيض.
وجزاكم الله خيراً، ونفع بكم أمة الإسلام.
 

بعد رؤية إفرازات بيضاء في نهاية فترة الحيض اغتسلت قبل الفجر ونويت الصيام لقضاء رمضان، ولكن في نهار اليوم كنت أشعر أن يقيني بالطهارة يزداد كلما مر الوقت أو نزلت إفرازات أخرى، ولم أكن أتفقدها حتى أثبت لنفسي أنني متيقنة من الطهارة وأن هذا الشك نتيجة وساوس، وفي اليوم التالي نويت أيضا الصيام للقضاء وبعد انتهاء اليوم تذكرت أنه اليوم الرابع عشر من بدأ الحيض فشعرت أن يقيني زاد بالطهارة، وسؤالي: هل علي إعادة صيام هذين اليومين على أساس أنه ربما لم تكن نيتي جازمة بالصيام؟ وما المقصود بجزم النية بالضبط؟ مع العلم أنني أعاني من وسواس قهري كثيرا في أكثر من مسألة، ومع العلم أن هذه الإفرازات البيضاء لم تكن تلك المرة هي أول مرة تظهر فيها فقد ظهرت على مدار ثلاثة أيام قبل تلك المرة، وكنت عندما أحتشي بقطنة تخرج إفرازات بيضاء مع قليل جدا من الإفرازات الصفراء، وأحيانا تظهر بيضاء فقط وبعدها بيضاء وصفراء، وهكذا وكنت في كل مرة أغتسل، ولكن في المرة الأخيرة ـ قبل الفجر وصيام القضاء ـ تيقنت أكثر بالطهارة وكنت متيقنة أنني لن أحتاج للاغتسال مرة أخرى، ولكن زيادة اليقين أثناء الصيام تجعلني أشك أن نيتي لم تكن جازمة. وسؤال آخر ربما يسهل علي الأمر بعد ذلك: هل ظهور الإفرازات البيضاء في نهاية الحيض دليل على الطهارة؟ وماذا لو كان معها القليل من الإفرازات الصفراء؟ وهل يجب أن أنتظر حتى لا يظهر غير الإفرازات البيضاء؟ وهل أعتبر هذه الإفرازات هي القصة البيضاء وهي تشبه الإفرازات المهبلية التي تنزل في الأيام العادية؟ وماذا لو نزلت هذه الإفرازات بيضاء غير مختلطة وبعدها بحوالي ثلاثة أيام رأيت ما يشبه وصف القصة من ماء يشبه الرمل؟ وهل أعتبر أنني طهرت منذ رؤية الإفرازات البيضاء؟ أم بعد ما يشبه وصف القصة؟ مع العلم أن هذا لا يظهر كل مرة، ولذلك في بداية المشكلة ذكرت 14 يوما لأنني عادة أطهر في اليوم الثامن أو التاسع أو قبل ذلك برؤية الإفرازات ولكن أحيانا أرى في اليوم الثالث عشر ماء يشبه الرمل ولكن ذلك لا يحدث كثيرا، وآسفة على الإطالة ولكن هذه المشكلة تضايقني خاصة في رمضان فأصوم وأقضي ربما أياما ليست علي.
 

أنا معلمة أملك بعض المال، حيث أحصل على راتب مقابل التدريس، لمدة أربع سنوات الآن، وقد تعودت من أول ما استلمت راتبي بالإنفاق على أهلي، فيكون أكبر قسم لوالدتي ثم لوالدي، ثم جدتي، وبعضه لأعمال الخير شهرياً، والباقي أدخره لنفسي، لكن عندما أردت إخراج الزكاة عليه قالت لي والدتي: إنها تخرج من المال الذي عندها وهذا يكفي، لكنها في الحقيقة لا تعلم كم أنا أملك من المال، والآن مضى أربع سنوات على امتلاكي للمال، فأنا في حيرة، هل عليّ زكاة أم لا، وكيف أزكي عن السنوات الأربع الماضية؟

رجل يصلي جميع الصلوات المفروضة إلا الفجر يتركه عمدًا -حسب كلامه-، فما حكم تركه لصلاة الفجر؟