إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم سفر المرأة الكبيرة في السن مع رفقة مؤمونة لأداء الحج

أنا مقيم في الرياض، وأريد أن أحضر والدتي لحج هذا العام إن شاء الله، وهي كبيرة في السن (حوالي سبعين سنة)، وباستطاعتي أن أحضرها وأقابلها في جدة، وهي ستحضر إن شاء الله مع نساء كبيرات في السن، ورفقة مأمونة، أرجو أن تفتوني مأجورين؟

ليس لها أن تسافر إلا بالمحرم، تسافر إليها وتنقلها من البلد التي فيها وأنت محرمها، وإلا أخٌ لك، وإلا أخٌ لك ثاني، وإلا ابن أخيها، وإلا ابن بنتها، لابد من المحرم، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم". أكمل القراءة

أجر الصيام في المناطق الحارة

المسلمون الذين يعيشون في مناطق حارة أو يقيمون في بيوت حارة، هل يؤجرون على صيامهم أكثر ممن يعيشون في مناطق باردة؟

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد:فالأجر على قدر النصب، يعني على قدر التعب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر والتعب» (1)، ورب للتقليل.أما إذا قصد بصومه وجه الله، وصان صومه عما يفسده ويبطله، وابتعد عن أكل ... أكمل القراءة

ورثت أسهم شركة التصنيع ماذا أفعل؟

أنا لم أقصد في رسالة سابقة لي أنك أفتيت بعدم جواز بيع وشراء سهم شركة التصنيع، وأعلم أنك قمت بتحليل التعامل مع سهم الغاز والمراعي. ما أقصد هو في حالتي الخاصة هل يجوز لي أن أبيع سهم شركة التصنيع في أي وقت أشاء وليس الآن، خصوصا أنه من الإرث العائد لنا إرث والدنا حيث سعر السهم قرابة ال700 وسيصل بعد فترة إلى 1000 ريال حسب ما يشاع.

هل يجوز لي أن أنتظر أي لا أبيعه حتى يرتفع أو يجب على أن أبيعه بعد استفتائكم؟

الذي يظهر لي وجوب بيعه الآن، ولست خسران فأقول لك انتظر رأسمالك، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

الزواج من متزوج

أنا آنسة عمري 31 سنة، يشهد لي كل مَن حوْلي بِحسن الأخْلاق والالتزام - ولله الحمد - وتقدَّم لي الكثير من أجْل الزَّواج، لكن لم يقدَّر لي الزَّواج حتَّى الآن، ومعظم مَن تقدَّم لي عن طريق المعارف، ودائمًا -ولله الحمد- أستخير اللهَ قبل الحُكم على مَن يأتي، وأُحاول جاهدةً ألاَّ أظلم أحدًا، فكان عدم اكتِمال أي من الزِّيجات، بعضها من خلال رفضي لعدم ارتياحي، وبعضها من الطَّرف الآخر.

وفي الفترة السابقة أُعْجِب بي زميل لي في العمل، متزوِّج ولديه طفلان، وصرَّح لي بحبِّه لي، وأنَّه يريد الزواج على سنَّة الله ورسوله، وأنَّه بالرَّغم من شُكْرِه لزوجتِه، وأنَّها لا ينقُصُها شيء؛ إلاَّ أنَّه يشعُر بعدم راحة، وأنَّه مستمرٌّ معها من أجْل ألاَّ يظلِمَها، وأنَّها لم تكن من اختِياره بل اختِيار أهلِه لها؛ لأنَّه كان إلى حدٍّ ما منحرفًا ويُريد التَّوبة، فزوَّجوه مبكِّرًا وتاب بعد الزَّواج، وأنا حائرة؛ هل أُوافق، فأكونَ سببًا في ظلْم إنسانة ليس لها ذنبٌ أنَّ زوجَها أحبَّ أُخرى، وربَّما لا توافق على استِمرارها معه، فأكون سببًا في تدْمير حياة أسرة؟
بالنسبة له كشخْص لو لَم يكُن متزوِّجًا لَما تردَّدتُ في الزَّواج منه، بالرَّغم من وجود بعض العيوب، لكن من الممكن تفاديها؛ فلا يوجد إنسان بدون عيوب، والكمال لله وحْده، مع العلم أنَّه يصغُرني بثلاثةِ أعوام ونصف، لكنَّ مشكلتي الوحيدة الآنَ أنِّي أشعر بذنْبِ الألَم الذي سيحدُث لزوجتِه إذا وافقتُ، وأنا أستخيرُ الله يوميًّا أن يُلْهِمني ما فيه الخير.
فما رأْي الشَّرع في الزَّواج من متزوِّج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المعيار الصَّحيح في القبول والرَّدِّ بالنِّسبة للزَّواج هو الدين والخلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا أتاكُم مَن ترضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه، إلاَّ تفعلوه تكُنْ فتنةٌ في الأرْض وفسادٌ ... أكمل القراءة

لا يعتمر أحد عن أحد حتى يعتمر لنفسه

إنني حاجة أنا وزوجي وابنتي مرتين ولم نعتمر، وتوفي أبو ابنتي، وكان وهو حي عازم على حج العمرة ولم يعتمر، هل يجوز أن أعتمر له أنا وابنتي ونحن لم نعتمر لأنفسنا، ابنتي حجت مرتين وكانت لم تبلغ سن الرشد، والآن بلغت سن الرشد، هل يجوز أن تعتمر لوالدها أو أحد أقاربنا، أو يعتمر أحد الغرباء؟ وجهونا حول هذا الموضوع، جزاكم الله خيراً.

على البنت الحج؛ لأنها حجت قبل أن تبلغ، فعليها الحج حجة الفريضة بعد بلوغها، والعمرة أيضاً، وأنت كذلك عليك العمرة، وليس لكما العمرة عن الميت إلا بعد اعتماركما عن أنفسكما، وإذا تيسر من يعتمر له من الناس الذين قد اعتمروا لأنفسهم ولو بالبدل ولو بدفع ما يساعده على ذلك فلا بأس بذلك، والعمرة واجبة مرة في ... أكمل القراءة

ما حكم هذه المعاملة مع شركة محمول؟

السلام عليكم شيخنا الفاضل. هناك بعض شبكات المحمول تقوم بعمل نظام كلآتي: تعطيني 150 جنيه رصيد في الشهر وتأتي فى آخر الشهر تحاسبني علي الرصيد الذي أنا استعملته بالإضافة إلى 15%، وتقول: أن الـ 15% هذه ضريبة مبيعات. يعني مثلاً: أنا استخدمت من الـ 150 جنيه 20 جنيه، آخر الشهر تحاسبني على الـ 20 جنيه التي أنا تكلمت بها وتضيف عليها 15%، هل هذه النسبة تعتبر ربا؟ وجزاكم الله خيراً.

Video Thumbnail Play

حكم التصدق بنية أن يعينه الله على تكاليف الزواج

لله الحمد والمنة على كل شيء، بيده الخير كله أنا ولله الحمد أعمل براتب حوالي 2500 درهم وأتصدق بما أستطيع، وإذا طلبني أحد لا أرده، إذا كان الحال ميسوراً....

في هذه الأيام أنا قادم على الزواج ولكنني لا أملك مصاريفه كاملة فهل إذا تصدقت بمبلغ من المال بنية أن الله يعوضني به في الدنيا قبل الآخرة، لكي يعينني على الزواج أكون آثماً، وأنني فضلت الدنيا على الآخرة وأن نيتي لم تكن خالصة لنيل الأجر فأحياناً أقول إن الله لن يخيبك لأنك تتصدق بما تستطيع وفي نفس الوقت ينتابني شعور أن الله لن يعوضني لأني كثير المعاصي وأرتكب كثيراً من المحظورات وأنا عالم أنها حرام ولا شك في تحريمها، فهل هذا من سوء الظن أفيدوني وانصحوني أفادكم الله رب العالمين، موجز السؤال هو: هل إذا عمل المسلم عمل خير يقصد به وجه الله وحده بنية التعويض والتوفيق في الحياة الدنيا من الله لا من غيره يكون آثماً؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد صح أن الله تعالى يخلف النفقات التي يخرجها العبد في سبيله، وينفق على المنفقين من عباده، قال الله عز وجل: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ:39]، وفي الصحيحين من حديث أبي ... أكمل القراءة

أعاني من جبهة زوجتي العريضة

السلام عليكم أنا متزوج منذ سنة علاقتي بزوجتي جيدة غير أنه أعاني منذ كبر جبهتها العريضة فهل يجوز أن تقوم بعملية تصغير الجبهة وشكرا

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فمن المعلوم أن مقاييسُ الجمال والجاذبية تختلف وتتنوع باختلاف الناس، غير أن العاقلُ يعلَمِ أنه لا سبيل إلى حصول مرادٍ تام من نعيم الدنيا، فحال الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل كما قال الله تعالى: {وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ ... أكمل القراءة

يجوز استخدام المسبحة للذكر واستعمال اليدين أولى

هل يجوز استخدام السبحة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:      فإنه لاحرج إن شاء الله في استعمال المسبحة، لأنه قد نقل عن جويرية رضي الله عنها أنها كانت تسبح بالنوى، والأثر في مسند أحمد وسنن أبي داود فالتسبيح بالنوى وبالحصى حسن.وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في ... أكمل القراءة

العمل في مدينة الإنتاج الإعلامي

ما حكم العمل في مدينة الإنتاج الإعلامي: نسخ الأفلام وحمْلها، والتعامل مع الممثِّلين وغيرِهم من هذا الوسط، وتَجهيز الإستديوهات، إلى غير ذلك من الأعمال المرتبِطة بمجال التَّمثيل والمسرح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالعمل في مدينة الإنتاج الإعلامي لا يَخلو من عدَّة محاذير شرعيَّة، منها: أولاً: أنَّ فيه تعاونًا على إنتاج تلك الأفلام السَّاقطة، ولا شكَّ أنَّ مشاهدة تلك الأفلام محرَّمٌ؛ كما سبق بيانه في الفتوى: "حكم ... أكمل القراءة

معاشرة الزوجة مع نية الطلاق

السلام عليكم و رحمة الله. جزاكم الله عنا خيرا على كل مجهوداتكم، أرجو إجابتي على تساؤلاتي زوج رفع دعوى الطلاق على زوجته ولا زال يقوم بمعاشرتها فما حكم ذلك شرعا. شكرا لكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مجرد رفع الزوج لدعوى الطلاق أمام المحكمة لا يقع بها الطلاق، إلا إذا نطق الزوج بلفظ الطلاق، أو قال لزوجته ما يحتمل الطلاق مع قصد الطلاق أو كتبته بنية إيقاعه.أما رفع القضية بمجردها فليس طلاقًا، ومن ثمّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً