إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تمويل مشروع بقرض وفائدة

وافقتْ جهةٌ معينة على منحي قرضًا لتمويل مشروعٍ مُعَيَّنٍ، على أن أُسَدِّد المبلغ على أقساطٍ شهريةٍ لمدة عامين بفائدة 4%، مع العلم بأنَّ هذا المبلغ سوف يُرسَل على حسابي البنكي مباشرةً، وأنا مَن يقوم بشراء معينات العمل.

أفيدوني أعانكم الله؛ هل هذا يعدُّ مِن الربا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر مِن كلامك –أيها الأخ الكريم- أنَّ الجهة المذكورة تقوم بتمويل المشاريع عن طريق الإقراض بالربا؛ لأنها تقرض المبلغ، ثم تحصله منك بزيادةٍ على أصل المال بفائدة 4%، وهو ربا الديون المجْمَع على ... أكمل القراءة

كيفية التوبة

إني أعاني من مشكلةٍ تكاد تفقدني صوابي، لقد كنتُ على عَلاقةٍ مع شابٍّ جار لنا، وقد مات منذ مدةٍ قصيرة.

المشكلة: أنه كانت بيننا علاقاتٌ غير شرعية، لم نكن نفكِّرُ في العاقبة؛ لأنَّنا كنا نتبادل الحب، وكنا متفقين على أن نقيم خطبتنا في الصيفِ المقبل، كنا نقول: بأنه لا يمكن لشيء أن يفرقَنا، وسنتزوج، وسيغفرُ الله لنا، ونسينا أنَّ الموت يلاحقنا، كيف يمكن أن أتوبَ حتى يغفر الله -تعالى- لي؟

في اليوم الذي مات فيه، علمتُ بأنه قد خانني مع فتاةٍ كان يخرجُ معها سابقًا، عندما قلتُ له هذا، أنكر ذلك، وبعد ذلك اتصل بي، وقال: إنه قام بجهدٍ كبير حتى يخبرني ما حدث، وكان يتمنَّى أن يسامحَه الله على ذلك، وأن أسامحه؛ لأنه قد أقام عَلاقةً معها، قلت له: بأنني أسامحه، فليدعُ الله أن يسامحه، وقلت له: إنَّ علاقتنا قد انتهت، ولا رجعةَ في قراري، وقد ظننتُ بأنك ملكي، وزوجي، وكان يطلب مني السماح وهو يبكي، وقال: إنه سوف يموت؛ لأنه لا يستطيعُ أن يبقى بعيدًا عني.

بعد ذلك وجدناه مُلقًى فوق شاحنةٍ وقع عليها عند سقوطه، وأنا أظنُّ أنه قد قفز عمدًا من فوق الشاحنة، ولم يكن قاصدًا أن يموت.

هل يُسمَّى هذا انتحارًا؟ أريدُ أن أعرفَ ما مصيره عند الله، مع العلمِ بأنه كان يصلِّي، وهل يمكن أن أزورَه؟ أم هذا محرم؟ ماذا يجب أن أفعلَ حتى يغفر الله لي ذنوبي ويغفر له ويرحمه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أنَّ الله ميَّز الإنسانَ على غيره من المخلوقات بالعقل الذي هو مناط التكليف، وهذا العقل يوجِبُ على صاحبِه التفكير في عواقبِ الأمور؛ حتى لا يُعرِّض نفسَه للهلاك، ودينَه للضياع، وكذلك من صفاتِ الإنسان ... أكمل القراءة

ما صحة حديث دعاء النبي في مسجد الفتح

هل الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء من من السنن المتروكة لما ورد في الحديث:  «عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ»، قَالَ ‏جَابِرٌ: ‏ «فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏تَوَخَّيْتُ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ» (رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: (704))

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فهذا الحديث المذكور غير صحيح لأن فيه علتان:الأولى: في سنده كثير بن زيد، وقد تفرد بهذا الحديثِ، وتفرده هذا لا يحتمل؛ لأنه نقل أمرا تعبديا لم ينقله غيره، ولو كان الدعاء يوم الأربعاء معروفا لنقل عن غيره.الثانية: وفي سنده عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب ... أكمل القراءة

صحة حديث: إذا اغتسلت المرأة من حيضها وصلت ركعتين غفر الله لها

ما صحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا اغتسلت المرأة من حيضها وصلت ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاث مرات في كل ركعة غفر الله لها كل ذنب عملته من صغيرة وكبيرة ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى، وأعطاها أجر ستين شهيد، وبُني لها مدينة في الجنة، وأعطاها بكل شعرة على رأسها نورا، وإن ماتت إلى الحيضة ماتت شهيدة»، وقالت عائشة رضي الله عنها: «ما من امرأة تحيض إلا كان حيضها كفارة لما معي من ذنوبها، وإن قالت عند حيضها "الحمد لله على كل حال واستغفرك من كل ذنب" كتب لها براءة من النار وأمان من العذاب»، وأيضا تقدم أن الحائض إذا استغفرت عند كل صلاة سبعين مرة كتب لها ألف ركعة، ومُحي عنها سبعين ذنبا وبُني لها بكل شعرة من جسدها مدينة في الجنة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:فهذا الحديث منكر ومكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يصح تداوله ونشره، وليحذر المسلم أن يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». أكمل القراءة

ما حكم العقيقة وما هي شروطها؟

ماهو حكم العقيقة وما هي شروطها؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:العقيقة هي ما يذبح من الغنم شكراً لله تعالى على نعمة الولد، وهي سُنّة مؤكّدة كما ذهب إليه جمهور أهل العلم. ويدّل لها حديث سمرة رضي الله عنه أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى ... أكمل القراءة

ترك الاغتسال من الجنابة حياءً

أنا شاب مغترب، وأزور أقاربي، وذات مرة أثناء زيارتي لهم احتلمت، ولكني لم أستطع الغسل خجلاً منهم، وصلّيت يومين كاملين بدون أن أغتسل، فماذا يجب عليَّ أن أعمل الآن ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏‏ لا يجوز ترك الغسل من الجنابة من أجل الحياء، وهذا ليس بحياءٍ محمود، وإنّما هو خجلٌ مذموم، لأنّ الله لا يستحيي من الحق، فعليك ‏التّوبة والاستغفار مما فعلت، ويلزمك إعادة الصلوات التّي صليتها وأنت جنب خلال اليومين؛ لأنّك ... أكمل القراءة

هل يُعذّب بذنوبه التّي تاب منها؟

هل يقبل الله توبة الكل، حتى فيما يتعلق بالدّياثة؟ وهل الله بعد قبول التّوبة سيغفر لنا فى الآخرة إذا قُبلت التّوبة، أم سيعذبنا ثُمّ يغفر لنا؟

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:إذا تاب العبد من ذنوبه وصدق في توبته؛ فإنّ الله يقبل هذه التّوبة مهما كانت هذه الذّنوب حتى ولو كانت شركاً، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ ... أكمل القراءة

حكم الجمع والقصر للمسافر المقيم

سافر إلى بلد بعيد ومكث شهراً فهل له رخصة من حيث الجمع والقصر.

 

من سافر فإنه يترخص برخص المسافر حتى يرجع إلى بلده، والمسافر يشرع له أن يقصر الصلاة، لقوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101]. والنبي عليه الصلاة والسلام قصر في سفره، وهذا هو المشروع للمسلم، وهو قصر الرباعية إلى ... أكمل القراءة

من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة

استمعت لدرس ديني فذكر فيه "حياة الصلاة والصلاة الحياة" دون تفصيل وشرح لذلك. فأرجو التكرم بشرح لهذه المعاني ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكأن مراد هذا القائل - والله أعلم - أن الحياة الحقيقية لا تحصل إلا لمن اشتغل بعبادة الله تعالى وعمل بطاعته، وعلى رأس تلك العبادات الصلاة، فمن قصر فيها أو ضيعها فليس بحي على الحقيقة، وإن كان في الصورة معدودا من الأحياء، وبقدر تفريط ... أكمل القراءة

حكم نشر الغربيين صواريخ في الخليج

سمعنا أن الغربيين ينشرون صواريخ كثيرة في الخليج وقد جادلت شخص يدعي أنه شيخ وأفتى بأن لهم ذلك لأنهم عهديون أو ما شابه هذا الكلام فما هو حكم الشريعة أحسن الله إليكـم؟!
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: قد بيَّنا في فتاوى سابقة متعددة منذ إنطلاق ما يسمى (الحرب على الإرهاب) وهي في الحقيقـة الحرب على الإسلام، بل قبل ذلك بنحو عشر سنين، وفي مواضع كثيرة، بيّنا جهالة القائلين بأن القواعد العسكرية الأجنبية في البلاد العربية ومنها دول الخليج ... أكمل القراءة

ما صحة حديث ”من صلى علي عشرة صلوات حين يصبح وحين يمسي كنت له شفيعاً يوم القيامة”؟

ما صحة حديث: ”من صلى عليَّ عشر صلوات حين يصبح وحين يمسي كنت له شفيعاً يوم القيامة“ (1).

 

أو نالته شافعتي- نعم- وهذا الحديث رواه الطبراني من حديث أبي الدرداء –رضي الله عنه– وإسناده منقطع رواه خالد بن معدان عن أبي الدرداء وهو منقطع، والخبر فيه ثبوته نظر حتى من جهة المعنى؛ لأن الأحاديث جاءت عن النبي –عليه الصلاة والسلام– كثيرة في فضل  الصلاة عليه مطلقاً بلا حد ... أكمل القراءة

زكاة العقار

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبا، ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها؛ لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو متراً تقريباً، أي في منطقة نائية، وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال، ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال ، فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن -أي: في عام 1426- طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريالاً، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريالاً، فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريالاً فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه، علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال : هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها؟ أم ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيراً .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات (الأراضي والدور وغيرها) لها حالتان :الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنو بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً