إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحْبِه، ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتِ عندما غضبتِ لله على خطيبكِ، وأنكرتِ فِعْل المُنْكَر؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا ... أكمل القراءة

أكلم خطيبي على الماسنجر، فهل في هذا مانعٌ شرعي؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا ولله الحمد فتاة ملتزمة، نشأتُ في أسرةٍ محافظة، وتربيتُ على الأخلاق الفاضلة، تقدَّم لي شابٌّ مناسبٌ ذو خلُق ودينٍ، من بلدي سوريا، نعرفه مِن قبلُ، خطبني من والدي هاتفيًّا، وتمت الموافقة بفضل الله، وتم الاتِّفاق على المهر.
طلب مِن والدي الحديث معي هاتفيًّا أو كتابيًّا على البريد الإلكتروني مرة واحدة في الأسبوع؛ للاطمئنان عليَّ، ولنتعرف على بعضنا أكثر، في حضور أهلي حتى يتم عقد الزواج، وقد طالتْ فترة الخطوبة على غير المتوقَّع لها.
أنا أتواصل معه بدون أن يكونَ بيننا رابطٌ شرعيٌّ، وهو أيضًا يشعر بالذنب تجاهي، ويخشى ألا يقدر لنا اللقاء!
في الفترة الأخيرة أصبحنا نتحدَّث عبر "الماسنجر" يوميًّا؛ لأطمئن عليه، بعلم والدتي أحيانًا، وأحيانًا لا أخبرها؛ كي لا تغضب، أنا أعرف أنه ما زال رجلًا أجنبيًّا عني، وأن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج لا أكثر، لكن أنا أخاف عليه كثيرًا، وإن بينتُ له رغبتي في عدم التحدث معه حتى يتم عقد الزواج أخشى أن يكتئبَ، وأكون قاسية عليه! أفيدوني ماذا أفعل؟
ودعواتكم لأهلنا في سوريا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: أسأل الله العلي الأعلى أن يرفع عن أهلنا في سورية ما هم فيه، وأن يحقِن دماءهم، ويحصن نساءهم، ويرد كيد عدوهم في نحره، كما أسأله أن يجمعَ بينكِ وبين خطيبكِ على خير، آمين. وبعدُ: فالذي يظهر أنكِ رضيتِ بخطيبكِ، ورَكَن كلُّ ... أكمل القراءة

الحكمة من عدم مصافحة النساء

ما هي الحكمة من عدم مصافحة النساء؟

الحكمة في تحريم مصافحة الرجال للنساء: منع الفتنة، وسد ذريعة الشر.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

الزيادة العمد تبطل الصلاة

صليت العشاء مع جماعة في أحد المساجد فلما فرغ الإمام قمت ساهيا، وظننت أن علي ركعةً فائتة، ثم عندما وقفت تذكرت أني شهدت الصلاة كاملة فلم أجلس، وإنما أكملت الركعة وسلمت ثم سجدت بعد السلام، فهل علي إعادة الصلاة، لأني قد زدت فيها؟
نعم إذا كنت تعمدت الزيادة، فالصلاة باطلة تعيدها، نعم. أكمل القراءة

أشتري من بقالة وأدفع زيادة ثم آخذ الباقي غدا هل في هذا حرمة؟

اشتريت من محل بقالة مواد بقيمة 450 ريال وأعطيت البائع 500 ريال ولم أجد عنده صرف للمبلغ وقال لي غدا إن شاء الله سوف تجد ما تبقى لك عندي وأنا وافقت هل في ذلك حرمة؟ لأني سمعت أن هناك شبهة تحريم وأغلب تعاملي بهذه الطريقة.

هذا ليس فيه حرمة البتة، بل الباقي في ذمة البائع. والمسألة التي فيها إشكال هي حين تصرف الخمسمائة وليس عند المحل الذي تصرف منه كامل المبلغ. فهل يجوز أخذ بعض المبلغ أم لا؟ والذي يظهر لي أنه لا باس به، إذ لا يتصور ربا الفضل في مثل ذلك فسعر صرف فئات الريال مع غيرها لا يتأثر بالزمن، والحاجة ماسة له في ... أكمل القراءة

شركة ألمانية يدفع فيها الناس مبالغ متساوية وبعد شهرين تعطى لواحد منهم علما أن كلا منهم سيأخذ المال بالترتيب

أنا مشترك في لعبة مثل الأسهم تشتري 125 ريال ويأتيك ثلاث بطاقات تسوق هذه البطاقات على ثلاث أشخاص كل شخص يدفع 125 ريالا للثلاث وعندما يأتي كل واحد منهم ثلاث بطاقات يبيعها بنفس الطريقة. مع العلم أن كل الأشخاص يرسلون المال للشركة في ألمانيا، ثم بعد شهرين يفوز أول واحد باع ثم الذي يليه، وهكذا. مع العلم أن كل واحد سيفوز بالترتيب.

هذه تجمع التسويق الهرمي المحرم مع القمار، فلا تجوز. تاريخ الفتوى: 10-9-2005. أكمل القراءة

التعامل مع البنوك الربوية

لأبي شركة تعتمد في معاملتها على تقارير البنك وسرعة الخدمة في السحب والإيداع وهذه الخدمة لا تتوفر في البنك الذي رخص في معاملته العلماء فوضع ماله في بنك يتعامل بالربا مع العلم أنه إذا وضعها في البنك الذي لا يتعامل بالربا قد تتأخر بيانات حساباته مما يؤدي إلى عرقلة عمله، فهل يترك البنك الربوي من أجل عدم معاونتهم على معصية الله أم لا يضر ترك المال في حساباته مع العلم أنه لا يتعامل بالربا مع هذا البنك ولا مع غيره؟
هذه مسألة خاصة تحللها اللجنة الدائمة للإفتاء، يكتبها يوضحها بخط، ويأتيه الجواب تحريريا، إن شاء الله، مسألة خاصة، خاصة وفيها معاملة فيها اشتباه تحال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء، نعم. أكمل القراءة

فصل: الصواب في قصة آدم وموسى

فصل: الصواب في قصة آدم وموسى
فصـــل: إذا عرف هذا، فنقول‏:‏ الصواب في قصة آدم وموسى، أن موسى لم يلم آدم إلا من جهة المصيبة التي أصابته وذريته بما فعل، لا لأجل أن تارك الأمر مذنب عاص؛ ولهذا قال‏:‏ لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة‏؟‏ لم يقل‏:‏ لماذا خالفت الأمر‏؟‏ ولماذا عصيت‏؟‏ والناس مأمورون عند المصائب التي تصيبهم بأفعال الناس ... أكمل القراءة

استحباب صلاة العشاء جماعة للنساء

أعلم أنَّه مَن صلَّى العشاء في جماعة، فكأنَّما قام اللَّيل كلَّه، فهل هذا مستحبٌّ بالنِّسبة للمرأة؟ أم مِن الأفْضل أن تصلِّي في البيت؟ علمًا أني أرغب في الحصول على أجْر قيام الليل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد وردَ في صحيح مسلم، من حديث عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه: أنَّه سمِع رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: "مَن صلَّى العشاء في جَماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجْر في جماعةٍ، ... أكمل القراءة

صحة حديث تفسير "سبحان الله"

ورد في تفسير معنى (سبحان الله) عدَّةُ أحاديث، منْها ما هو مرفوع إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ومنْها ما هو موقوف على الصَّحابة، ومنْها ما هو مقْطوع على التَّابعين.
أمَّا المرْفوع إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم فحديثان:
الأوَّل: حديث طلحة بن عبيدالله. أخرجه ابنُ جرير الطبري في "تفسيره" (12/ 128)، عن علي بن عيسى البزار.
ولكن أريد أن أعرف: هل هذان الحديثان صحيحان أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث الَّذي أراد الأخُ الفاضل السُّؤال عنه قد رُوِي من حديث طلحة بن عبيدالله، وأبي هريرة رضِي الله عنْهما. أمَّا حديث طلْحة: فرواه الطبري في التفسير (ج 15/ ص 31) قال: حدَّثني علي بن عيسى البزَّار، قال: ... أكمل القراءة

الوضوء والاستنجاء من زمزم

ما حكم الوضوء والاستنجاء من زمزم؟
نعم لا بأس في الوضوء من زمزم والاستنجاء، فإنه ماء شريف، الصواب أنه لا بأس، الوضوء ما فيه إشكال، لكن بعض الفقهاء يرى أنه ما يستنجي منه، والصواب أنه يستنجي. أكمل القراءة

إهداء أجر الطواف

قمت بالعمرة، وبعد الانتهاء منها وقبل خروجي من مكة قمت بالطواف، وأهديت أجر هذا الطواف إلى أحد أصدقائي، علمًا بأنه حي، فهل يجوز هذا العمل، وما حكم إهداء الأجر للأموات والأحياء؟
الصواب: أن الطواف لا يُهدى، لا يُهدى لا للحي ولا للميت، وكذلك الصلاة، والصيام، إنما الذي يهدى للميت أربعة أمور: الحج، والعمرة، والصدقة، والدعاء، هذا هو الذي ورد، هذا هو الصواب. قال آخرون من أهل العلم: له أن يهدي يصلي ركعتين يهدي ثوابهما للميت قياسًا، لكن ما عندهم إلا القياس، له أن يصوم يوم ويهدي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً