إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العمل في كازينو للقمار

ما حكم العمل في كازينو للقمار فأنا مضطر أن أعمل فيه وغير راضٍ عن العمل فيه وسوف أتركه عما قريب إن شاء الله؟ وفي حالة ترك هذا العمل ما هو حكم المال الذي اكتسبته من هذا العمل؟ وإذا كنت محتاجاً لهذه الأموال التي اكتسبتها لكي أعمل في التجارة أو عمل آخر؟

 

الحمد لله القمار من كبائر الذنوب، فقد حرمه الله في محكم كتابه، وقرن تحريمه بالخمر فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ ... أكمل القراءة

الكحل للصائم والجلوس للتعزية

فضيلة الشيخ: كنتُ أقرأ في مجلس كتابَكم (شرح بلوغ المرام) في كتاب الصيام، وكان الموضوع الاكتحال، حيث مال فضيلتكم إلى أنه لا يفسد الصوم على ترجيح شيخ الإسلام ابن تيمية، فاعترضَ عليَّ قاضٍ في هذا المجلس، وقال: كيف ينشر الشيخ مثل هذا على عامة الناس؟! كأنَّ الأحوط أن الاكتحال يفسد الصوم، وتكلم في هذا الموضوع حتى قال: وهذا مثل قوله: إن التعزية بدعة، مع أن التعزية فيها شيء من وصل التراحم بين الناس.

فما ردكم على مثل هذا القول.

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما حكم أخذ مال لاستثماره في شركة مقابل نسبة ثابتة متفق عليها شهرياً؟

لديه شركه ويأخذ أموالاً من أقاربنا لتشغيلها، ويعطيهم مبلغ شهري ثابت متفق عليه، في حين تبقى نقودهم كما هي، فهل هذا يجوز؟ وهل على من أخذ المبلغ الشهري كفارة؟

Video Thumbnail Play

مخالطة أهل البدع لمصلحة دنيوية

نحن مجموعة من السنة، ونعمل مع أفراد من الرافضة، وتحتم علينا طبيعة عملنا التعامل معهم بشكل يومي، لكن بعض الإخوة هداهم الله يأكل معهم ويجالسهم، مع العلم أننا السنة، نجلس معاً وندعوه للجلوس معنا، ولكنه يرفض إلا البقاء معهم. نصحناه ولكنه يقول بأنه يفعل ذلك تقية من أجل أن يرضيهم فيحصل على زيادة سنوية مرضية، وكأنهم يرزقونه. يقول أيضاً: إن هذا من الأخذ بالأسباب في طلب الرزق. ما حكم فعله هذا؟ وما ضوابط التعامل معهم في هذه الحالة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ما فعله هذا الشخص غلط كبير، لأنه يترك موالاة أهل السنة ويوالي أهل البدع المغلظة طلباً للدنيا، ففعله هذا خطأ وضلالة، ويخشى عليه من أن ينقلب عليه ما قصد، وأن يحول الله عز وجل بينه وبين غايته الدنيوية المادية، والواجب عليه أن يوالي المؤمنين وأن يعادي أهل ... أكمل القراءة

هل الحج يكفر الكبائر؟

هل الحج يكفر حتى الكبائر كما هو ظاهر الحديث: "رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
اختلف أهل العلم في ذلك على قولين في الجملة: الأول: أن هذا وأشباهه خاص بالصغائر فقط أما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة، واستدلوا لذلك بما في مسلم (233) من طريق عمرو بن إسحاق مولى زائدة عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان ... أكمل القراءة

تعظيم المساجد الأثرية مثل مسجد البيعة قرب منى؟

من المساجد الأثرية ما يعرف بمسجد البيعة قرب منى، ومن الملاحظ أنه يرتاده بعض الناس للصلاة فيه لاسيما من الحجاج لاعتقادهم فضيلة فيه، مع العلم أنه لا تقام فيه الصلوات الخمس، فهل لهذا المسجد فضيلة؟ وما حكم الصلاة فيه؟
هذا المسجد بني فيما يذكر على المكان الذي بايع فيه الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام والنصرة، وتعرف ببيعة العقبة، ولم يكن لهذا المكان ذكر في السيرة بفضيلة، ولم يبن فيه مسجد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين، ولا في خلافة بني أمية، وإنما بني في خلافة بني العباس، ... أكمل القراءة

حكم الاكتتاب في شركة الصناعات الأساسية الكيميائية

ما هو حكم الاكتتاب في شركة الصناعات الأساسية الكيميائية ؟

الحمد للهسئل الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان حفظه الله عن الاكتتاب في هذه الشركة، فأجاب:" الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد سئلت كثيراً عن حكم الاكتتاب في شركة "الصناعات الكيميائية الأساسية"، وهي شركة يبلغ ... أكمل القراءة

جواز عمل وليمة مشتركة لعروسين

هل تجوز وليمة واحدة لعرسين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن وليمة العرس سنة مندوبة، عند جمهور أهل العلم،ويجوز لعروسين أو أكثر عمل وليمة مشتركة بينهما،أو بينهم، وخاصة إذا كان ذلك أيسر،أو أقل تكلفة؛ فهذا من باب التعاون،وتيسير الأمور المطلوب شرعا.والله أعلم. أكمل القراءة

الاعتكاف مشروع في كل المساجد

ما قولكم في قول بعض العلماء: إنه لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة: في الحرم، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، هل في هذا دليل وهل صح هذا القول؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الأذى بسبب التمسك بالدين

أنا طالبة مسلمة عمري 23 سنة أعيش في أمريكا، أعاني من تحامل زملائي الطلاب النصارى عليّ وتهجمهم عليّ بألفاظ سيئة عندما يرونني! وقد نشأت على الصبر على أي نوع من الأذى ودفع السيء من العمل بالإحسان، وقد تجاهلت أفعالهم لكنهم اعتبروا ذلك ضعفاً!! أرجو أن تقدموا لي نصيحة شاملة تبعدني عن تجاوز الأمور الشرعية في مواجهة مثل هؤلاء الناس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعليك بالصبر والمصابرة، وأن تتذكري أن الطريق الذي تسلكينه هو طريق الأنبياء والصالحين من عباد الله المؤمنين، فقد جاءهم من الأذى والصد عن سبيل الله الشيء الكثير، يقول تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}، وإياك أن تتنازلي ... أكمل القراءة

القواعد من النساء ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن

ما المراد بهذه الآية من سورة النور: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالمراد بالقواعد: النساء الكبيرات اللاتي قعدن عن الحيض والولد وليس لهن رغبة في الزواج، فمن كان حالها كذلك فإنه يباح لها أن تضع ثيابها الظاهرة، وأكثر المفسرين على أن المراد بها الجلابيب، أو ما يعرف الآن عند الناس بالعباءة، وهذا هو تفسير ابن عباس ... أكمل القراءة

حكم البيع مع احتمال أن يكون مال المشتري حراما

فيما يخص تجارة البيع في موقع عبر النت وهو: أمازون كيندل، وهو موقع أمريكي، أي يوجد به كفار، وأريد أن أبيع فيه كتابا، ولكن الذين يشترون عبر الموقع يشترون عن طريق بطاقة ائتمانية، أو أي طريقة أخرى.

 

فهل علي إثم عندما يشتري المشتري عبر بطاقة ائتمانية ربوية أو عن طريقة أخرى محرمة هل علي إثم في ذلك؟ لأني لا أعلم كيف يشتري المشتري أكانت عن طريق حلال أو حرام، ولكن مع العلم أني لا أبيع كتابا محرما - والعياذ بالله - بل حلال، - ولله الحمد -.

وهل لو المشتري ماله حرام ثم اشترى كتابي عبر الموقع ثم ملكت المال فهل علي إثم ؟

الحمد لله أولا:سبق في عدة فتاوى بيان حكم استعمال البطاقات الائتمانية وما يجوز منها وما لا يجوز.كما سبق بيان أنه يجوز للبائع أن يستلم الثمن من المشتري الذي يدفع باستعمال مثل هذه البطاقات؛ كما هو الحال اليوم في كثير من المحلات التجارية، لأن البائع لم يباشر معاملة محرمة، وإنما استلم ما هو حق له. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً