إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ضاربت في العملات فماذا أفعل بالأرباح؟

أنا مساهم مع أحد الأشخاص الذين يعملون في المضاربة في العملات وعلى حد قوله في دبي، والعقد ينص على أنها موافقة للشريعة الإسلامية في كل التعاملات، ويقولون لديهم فتوى في ذلك، علمًا بأنني لم أتسلم منهم أي أرباح إلى الأن وبعد أن قرأت فتواكم في عدم جواز التعامل في العملات قررت سحب رأس مالي.

ولكن سماحة الشيخ ما حكم الأرباح التي سوف تنزل لي إن شاء الله بعد أيام؟

وهل أستطيع سداد دين بهذه الأرباح؟

التعامل بالمتاجرة في العملات لا شك عندي في حرمته، ولكن حيث إنك عملت بناء على ظنك أنه شرعي، فلا بأس عليك فيما مضى، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة

حكم المضاربة في سوق العملات العالمية

ما حكم المضاربة في سوق العملات العالمية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلا أرى جواز المتاجرة في العملات للأمور الآتية: - نهى السلف رحمهم الله عن جعل النقود مجالا للمضاربة (منهم ابن تيمية، وابن القيم، والغزالي والمقريزي وغيرهم). طبيعة البيع في العملات بين عمليتين تعني أن الرابح واحد فقط، فهي من هذا المنظار قمار ... أكمل القراءة

من شك في عدد ركعات صلاته

دخلت المسجد وأدركت مع الإمام الركعة الأخيرة من صلاة العصر، لكنني عندها لم أكن متيقنا هل أدركت ركعة أم ركعتين، فعندما سلم الإمام قمت فصليت ركعتين ثم تشهدت وقمت مرة أخرى فصليت الركعة الأخيرة فسجدت سجدتين قبل السلام، عند استدراكي أنني دخلت مع الإمام في الركعة الأخيرة فقط من طريقة إتمام صلاة أحد المصلين بجنبي الذي دخل المسجد معي في وقت واحد، فهل صلاتي صحيحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد كان الواجب عليك حين شككت هل أدركت مع الإمام ركعة، أو ركعتين أن تبني على الأقل فتقدر أنك صليت ركعة وتتم صلاتك فتجلس للتشهد في الركعة الثانية التي هي أولى المقضيات، ثم تسجد للسهو قبل السلام، وذلك لحديث أبي سعيد ـ رضي الله ... أكمل القراءة

استشارة في خطبة فتاة وتأخير الزواج بها

أحبّ فتاة وهي من سني (23) وأنا لازلت في بداية مشوار الاستِعْداد للزَّواج ويعرض علي أصدقائي أن أذهَبَ لِخِطْبتِها وجَعْلِ مدَّة الخطوبة نَحو ثلاثِ سنواتٍ، وأنا أخشى أن أرتكب بذلك ذنبًا أن أضيّع عليها فرصة أن يتقدم إليْها من هو أفضل مني خلال تلك الفترة، وفي نفس الوقت أخشى أن تضيع مني ولا أستطيع الزَّواج منها، وأريد أن أعرف ردَّكم على تِلْكَ المشكلة وما رأيُكم فيها؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تَحديد فترة الخِطبة يُرجَع فيه إلى رضا طرَفَيِ العقد، وهُما: الزَّوج والوليّ أو المرأة الرَّشيدة، التي تَعرفُ مصلحَتَها، فإذا رضيتْ هي أو رضيَ الوليّ بِما لا ضَرَرَ فيه على المخطوبة من طولِ فترة الخطوبة، ... أكمل القراءة

كيف نقتسم الميراث؟

عندي مبلغ قدره 2500 ريال من والدي المتوفي، كيف أقسمه بين 9 ذكور وخمس بنات وزوجة أبي؟

للزوجة الثمن وهو 312 ريالا، ولكل بنت 95 ريالا، ولكل ذكر 190 ريالا. تاريخ الفتوى: 14-9-2005. أكمل القراءة

الزواج من متزوج

أنا آنسة عمري 31 سنة، يشهد لي كل مَن حوْلي بِحسن الأخْلاق والالتزام - ولله الحمد - وتقدَّم لي الكثير من أجْل الزَّواج، لكن لم يقدَّر لي الزَّواج حتَّى الآن، ومعظم مَن تقدَّم لي عن طريق المعارف، ودائمًا -ولله الحمد- أستخير اللهَ قبل الحُكم على مَن يأتي، وأُحاول جاهدةً ألاَّ أظلم أحدًا، فكان عدم اكتِمال أي من الزِّيجات، بعضها من خلال رفضي لعدم ارتياحي، وبعضها من الطَّرف الآخر.

وفي الفترة السابقة أُعْجِب بي زميل لي في العمل، متزوِّج ولديه طفلان، وصرَّح لي بحبِّه لي، وأنَّه يريد الزواج على سنَّة الله ورسوله، وأنَّه بالرَّغم من شُكْرِه لزوجتِه، وأنَّها لا ينقُصُها شيء؛ إلاَّ أنَّه يشعُر بعدم راحة، وأنَّه مستمرٌّ معها من أجْل ألاَّ يظلِمَها، وأنَّها لم تكن من اختِياره بل اختِيار أهلِه لها؛ لأنَّه كان إلى حدٍّ ما منحرفًا ويُريد التَّوبة، فزوَّجوه مبكِّرًا وتاب بعد الزَّواج، وأنا حائرة؛ هل أُوافق، فأكونَ سببًا في ظلْم إنسانة ليس لها ذنبٌ أنَّ زوجَها أحبَّ أُخرى، وربَّما لا توافق على استِمرارها معه، فأكون سببًا في تدْمير حياة أسرة؟
بالنسبة له كشخْص لو لَم يكُن متزوِّجًا لَما تردَّدتُ في الزَّواج منه، بالرَّغم من وجود بعض العيوب، لكن من الممكن تفاديها؛ فلا يوجد إنسان بدون عيوب، والكمال لله وحْده، مع العلم أنَّه يصغُرني بثلاثةِ أعوام ونصف، لكنَّ مشكلتي الوحيدة الآنَ أنِّي أشعر بذنْبِ الألَم الذي سيحدُث لزوجتِه إذا وافقتُ، وأنا أستخيرُ الله يوميًّا أن يُلْهِمني ما فيه الخير.
فما رأْي الشَّرع في الزَّواج من متزوِّج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ المعيار الصَّحيح في القبول والرَّدِّ بالنِّسبة للزَّواج هو الدين والخلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا أتاكُم مَن ترضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه، إلاَّ تفعلوه تكُنْ فتنةٌ في الأرْض وفسادٌ ... أكمل القراءة

حكم العمل في البنك السعودي في إدارة الفروع، وما هي البنوك الجائز العمل بها؟

حصلت على وظيفة في البنك السعودي للاستثمار في إدارة الفروع، فما رأيكم في البنك علما أن هناك في البنك لجنة شرعية مكونة من د.عبد الوهاب الطريري وآخرون وبرئاسة الشيخ عبد الله بن منيع. فما رأيكم في العمل في هذا البنك؟ وماهي البنوك الجائز العمل بها؟

بل البنك ربوي، وعنده نافذة إسلامية، ولا يجوز لك العمل إلا فيما كان له صلة بالنافذة الإسلامية، مع اشتراط الالتزام بقرارات الهيئة الشرعية، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-8-2005. أكمل القراءة

شروط عقد تشغيل مال في الأسهم النقية

قدم لى قريب مبلغ من المال وطلب مني تشغيله في الأسهم، وافقت بنسبة على الأرباح تقدر بـ 20% ونتحاسب بعد سنه ماحكم ذلك؟

الشروط التي لا بد من توفرها في مثل هذه المعاملات: - أن يكون العقد مكتوبا بينكما حتى لا تتنازعا، وينص فيه على آلية شرعية في حل الخصومة. - ينصل على النشاط، وأنه في مثالنا هذا الأسهم النقية من الربا والاستثمار المحرم، والمباحة النشاط. ولو حددت بقائمة معينة لأحد المشايخ لكان أولى، بحكم أنها تتغير ... أكمل القراءة

أخوه مدمن ويريد أخذ نصيبه من تركة والده وإذا أخذه سيضيعه

أخي مدمن، ولا يستطيع التمييز بين الصواب والخطأ، ويقوم بصرف أية مبالغ مالية مهما كانت قيمتها علي الحبوب المخدرة، وهو يبلغ من العمر24 عاما، وقد توفي أبي، وترك لنا أرضا زراعية، ويريد أن يبيع نصيبه في الأرض، وأنا أقف ضده من أجل مصلحته، ولكن ذلك يسبب مشاكل كبيرة جدا لي وأمي وأختي، ويرفض أن يعمل، ويريدنا أن نصرف عليه، رغم أن معه صنعة جيدة، وهو يرفض فكرة العلاج، وقد اقسم لي على أنه لن يصلي بعد الإلحاح عليه في هذا الموضوع، ويرى أنه أفضل منا بكثير، وأننا جميعا ضده، رغم أني أعامله بمنتهي الحب، وأملك كثيرا من وسائل الإقناع، لكن هذا لا يجدي معه، وقد تعبت كثيرا من كل هذا، فماذا أفعل ؟ هل أعطيه نصيبه الذي أثق أنه سوف يبذره في يوم واحد؟ أم ماذا أفعل معه، علما بأنه لا يستجيب لأي إنسان مهما كان ؟

ينبغي أن تستمر في نصح أخيك ودعوته إلى الصلاة وترك المخدرات، فلعل الله أن يهديه ويصرف عنه السوء.واعلم أن أخاك هذا سفيه يحجر عليه لمصلحة نفسه.قال في "جواهر الإكليل" (1/ 161): "السفيه: البالغ العاقل الذي لا يحسن التصرف في المال ؛ فهو خلاف الرشيد" انتهى.وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه ... أكمل القراءة

هل يجوز الزيادة في الوتر في صلاة التراويح؟

هل يجوز الزيادة في الوتر في صلاة التراويح؟

الذي اعتقده في هذه المسألة والصحيح أن التراويح ليس لها عدد ثابت في الركعات وإن كان الأفضل أن يقتصر المرء على ما كان يفعله رسول الله صلي الله عليه وسلم فإن زاد عن ذلك فلا يبدع، أقول الأفضل الالتزام أن يلتزم المرء بأحد عشر ركعة كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن إن زاد كما هو مذهب أغلب أهل ... أكمل القراءة

حكم قبض المبيع وإخراجه من محل البائع ثم بيعه على البائع الأول

 أنا رجل أتعامل مع الناس بالمداينة، فإذا جاءني شخص يطلب مني ديانة بما يساوي خمسين ألف ريال، مثلاً من القهوة أو الهيل أو الرز وهي ليست عندي، حينئذ أذهب وإياه للتاجر الذي عنده هيل أو قهوة أو رز - حسب رغبة طالب الديانة - فأشتري منه الرز أو القهوة أو الهيل، سعر الكيس بمائة ريال نقداً، أو أكثر أو أقل، ثم أعدها، ثم أخرجها من دكانه في الشارع عند دكانه، وأسلم للتاجر الدراهم، ثم أبيعها على طالب الديانة مؤجلاً لمدة سنة، سعر الكيس بمائة وخمسين، أو بمائة وثلاثين أو أربعين - حسب الاتفاق بيني وبينه -، وبعدها أكتب العقد بيني وبينه، ثم بعد ذلك يقوم الذي اشتراها مني ودينتها عليه ببيعها على التاجر نفسه الذي اشتريتها منه أنا بالدائن. فهل هذه المعاملة حلال أم لا؟ أفتوني؛ لأني أتعامل بها، وعندما قال لي صاحب خير: هذه المعاملة لا تجوز، توقفت عنها.

هذه المعاملة لا حرج فيها؛ لكونك قبضت المبيع وأخرجته من محل البائع، ولا حرج على المشتري أن يبيع على الأول الذي باعه عليك، بعد قبضه إياها، ونقله من محله إلى محل آخر من السوق أو البيت، إذا لم يكن هناك تواطؤ بينك وبين البائع الأول؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبع ما ليس عندك"[1]، ... أكمل القراءة

المسافة التي توجب قصر الصلاة

ما هي المسافة التي توجب القصر؟

القول المشهور عند العلماء هو ما زاد عن (80 كم)، ومسافة القصر تحتاج إلى دليل، لأن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ الله أدخل مسألة القصر في العرف، وقال: ما كان في العرف سفراً فإنه يقصر، فلابد من ضبط العرف، ما هو العرف الذي تخصص به الأدلة الشرعية. تاريخ الفتوى: 06-03-2011.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً