إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

حكم الجزم في تعليق الطلاق

السلام عليكم سمحت لزوجتي بزيارة اهلها والمكوث عندهم فترة من الزمن، وحلفت عليها يمين (ان خرجت دون علمي) فهي طالق ثلاثاً. (مالم يكن لظرف طارئ). وكنت جازماً لاني كنت غاضبا في تلك الفترة. وبعد مدة، ابلغتني برغبتها ان تذهب غدا الى مكان ما، فسمحت لها ذلك، وفي اليوم التالي، ابلغتني مساءاً بانها لم تستطع الخروج لنفس المكان، ولكنها خرجت مع والدتها واخوها الى المستشفى لزيارة الطبيب، ولم تكن الزيارة اضطرارية ولكنها ارادت الاطمئنان على والدتها. وكانت تعتبر سماحي لها بالخروج انه يشمل اي مكان. فهل حصل الطلاق في هذه الحالة؟ وما الواجب. وجزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كنت تقصد بجزمك بتعليق طلاقَ زوجتِك على خروجها بغير إذنك إلا لأمر ضروري، أنه تكوم طالقًا عند تحقق الشرط- فإن الطلاق يقع عند عامَّة العُلماء؛ حكاه أبو محمَّد بن حزْم في "مراتب الإجماع"، ... أكمل القراءة

حكم تأجيل طواف الإفاضة إلى نصف ذي الحجة

ما حكم من أجل طواف الإفاضة حتى السادس عشر من ذي الحجة وهو ملتزم بأحكام التحلل الأكبر؟

لا مانع من تأجيل طواف الإفاضة، ليس له حد محدود، لكن كل ما تقدم في يوم العيد أفضل في يوم الحادي عشر أفضل من الثالث عشر وهكذا، ..: كل ما تقدم فهو أفضل، وليس له حد محدود، لكن الأفضل البدار به إذا تيسر الأمر، فإذا كان هناك زحمة شديدة أو مرض أو نحو هذا وأخره؛ لا بأس. أكمل القراءة

تحديد أجرة الموصى إليه

شخص وصي على مجموعة من الأيتام القُصَّر منذ مدة حوالي عشر سنوات، وقد ترك لهم والدهم مبلغاً قليلاً، ونمَّاه هذا الوصي حتى أصبح مئات الآلاف بالبيع والشراء. هل يجوز لهذا الوصي أن يشتري لنفسه من مال هؤلاء القصار -كبقية الناس دون محاباة لنفسه- علماً بأنه يبيع للآخرين بالأقساط؛ كالسيارات ومواد البناء وغيرها من أموال هؤلاء القصار، والوصي في حاجة لشراء سيارة أو بناء منزل. مع ملاحظة أن الوصي لا يتقاضى أي مقابل على تنمية مال العقار، وما يقوم به من جهد لهم، وإنما يقوم بذلك ابتغاء الأجر من الله؟

 يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم في حق أولياء اليتامى: {وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}  [النساء من الآية:6].وقد أوجب الله الإحسان إلى اليتامى، والإصلاح لهم بقوله سبحانه: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا ... أكمل القراءة

عتبة المنزل

كنت اشتريت شقة بقرض شخصي و علمت انه حرام و تبت الي الله و ادفع اقساط القرض الي ان استطيع سداده كاملا المشكلة انني بعد انتقالي الي الشقة توالت الامراض و المشاكل و ضيق الحال علينا و قد سمعت حديث نبوي عن شئم الدار لكني لا استطيع تركها حاليا بسبب الظروف المادية فماذا افعل حتي تعود حياتي لما سبق
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر أن ما تشكو منه هو من شؤم المعصية؛ كما قال تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا } [الشورى: 40]، وقال سبحانه: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} ... أكمل القراءة

حكم الوصية بإقامة الولائم بعد الموت

يقيم بعض الناس ولائم وذبائح عند موت بعض أقاربهم، وتصرف قيمة هذه الولائم من مال المتوفى. ما حكم ذلك؟ وإذا أوصى الميت بإقامة مثل هذه الولائم بعد موته، هل يلزم الشرع الورثة بإنفاذ هذه الوصية؟

الوصية بإقامة الولائم بعد الموت بدعة، ومن عمل الجاهلية، وهكذا عمل أهل الميت للولائم المذكورة ولو بدون وصية منكر لا يجوز؛ لما ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: «كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت، وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة» (خرجه الإمام أحمد بإسناد حسن)؛ ولأن ذلك خلاف ... أكمل القراءة

لا يكون القبض بالكلام، بل لابد من نقل السلعة

رجل صاحب ثروة يعامل بعض الناس المحتاجين، يأخذ منه مثال عوض ألف ريال بألف ومائتين إلى الدور، ويذهب هو إلى السوق ويشتري من صاحب الدكان العوض المطلوب، ويقبضه ويسلم قيمته لصاحب الدكان، وبعد ذلك يأتي صاحب الطلب للعوض وينظر في العوض، ويقول له صاحب المال: إذا ترغب هذا العوض بكذا فاقبض وإذا لم ترغب فأنت حر، فيقبض العوض ويكتب عليه.

هذه المعاملة لا تجوز؛ لأن البائع باع ما ليس في حوزته، إذا كان قبضه للسلعة إنما هو بالكلام لا بنقلها من ملك البائع -كما هو الواقع غالباً- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لحكيم بن حزام رضي الله عنه: «لا تبع ما ليس عندك» (رواه الإمام أحمد في (مسند المكيين)، (مسند حكيم بن ... أكمل القراءة

من أوصى بعتق رقبة فمن الثلث

هناك رجل قتل آخر، وحكم عليه بالقتل قصاصاً، وقبل قتله أوصى لأحد أقاربه أن يصوم عنه شهرين متتابعين، أو يؤجر من يصوم عنه شهرين من ثلث ماله، وأن يحج عنه، وأن يشترى من ثلث ماله الباقي رقبة وتعتق، وقد توفي الوصي، ولم ينفذ شيئاً من الوصية. ويوجد للقاتل عادة سنوية تصرف من الدولة، وله من الورثة ابن ابن عم يرثه تعصيباً،، وقد توفي أيضاً، وللوارث أخ لأم يرثه فرضاً، وورثة آخرون يرثون تعصيباً. ما الحكم في وصية القاتل المذكور من ناحية: الصيام والحج والإعتاق، وإذا تلزم وصية المذكور بالإعتاق، فما مقدار قيمة الإعتاق؟ وكيف الحصول على ذلك؟ وهل يرث أخو الوارث لأمه في العادة السنوية بعد وفاة مورثه؟

 إذا كان الصيام ثابتاً في ذمة القاتل عن نذر أو كفارة، فإنه يُصام عنه -سواء أوصى بذلك أو لم يوص- ووصيته بالحج والعتق يجب أن تنفذ من الثلث -إذا تحملها الثلث-. أما العادة التي من جهة الحكومة فأمرها إلى الجهات المختصة، وفي الإمكان إذا كتب إلينا الوصي من جهة العتق، أن نشتري له رقبة من إحدى الدول ... أكمل القراءة

حكم الدجاج المجمد

ما حكم اللحوم المستوردة من الخارج، وكذلك الدجاج المثلج الذي لا نعلم عن ذبحها، حيث إن بعض العلماء لا يؤيدون شراءها؟

إذا كانت اللحوم المذكورة مستوردة من بلاد أهل الكتاب حل أكلها، ما لم تعلم ما يدل على حرمتها؛ لقول الله سبحانه وتعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [سورة المائدة، الآية 5] الآية. وكون بعض المجازر في بعض بلاد ... أكمل القراءة

الأصل: حل ذبائح أهل الكتاب، إلا إذا عُلم الواقع من ذبائحهم

ذكرتم أنكم أحجمتم عن أكل اللحوم بأنواعها؛ لاعتقادكم بأنها لا تذبح على الطريقة الإسلامية، ولا على طريقة أهل الكتاب اليهود والنصارى؛ أي لا يذكر اسم الله عليها، وتسألني هل أكلها حلال أم حرام؟

قال الله سبحانه: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [سورة المائدة، الآية 5] الآية. هذه الآية أوضحت لنا أن طعام أهل الكتاب مباح لنا - وهم اليهود والنصارى - إلا إذا علمنا أنهم ذبحوا الحيوان المباح على غير الوجه ... أكمل القراءة

اكل اموال الايتام

السلام عليكم ورحمة لله ارجو الإفادة عن حكم تأخير تقسيم الميراث واكل وارد الإيجارات التي تخص الأيتام قبل تقسيم الميراث حيث أن عم اولادي يأخذ إيجار العقارات كاملة لنفسه وأسرته ولا يعطينا اي شيء منه ما هو عقابه الشرعي من الله ولكم الشكر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالشريعة الإسلامية المشرفة حمة أموال اليتامى بكل السبل، فالقرآن الكريم استعمل التوجيه الموحي، والتحذير المخيف، والتشريع المحدد الأصول الذي لا يحتمل التأويل، فقال سبحانه: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا ... أكمل القراءة

ما حكم من نام عن صلوات ولم يقضيها تكاسلا ثم تاب

كنت أتهاون فى اداء الصلاة فتارة أصليها وتارة لا اصليها وتارة أؤخرها حتى يخرج وقتها وتارة اجمعها كلها ثم أصليها وكنت اذا نمت عن صلاة اقضيها احيانا واحيان اخرى لا اقضيها تكاسلا منى فكنت اكتبها بورقة حتى لا انساها واقضيها فى وقت اخر ثم اتكاسل عنها تماما فلا اصليها ثم اترك الصلاة والان قد تاب الله على فالان لفضله اصلى ولا اترك فرض واذا نمت عن صلاة اقضيها على الفور ولكن سؤالى عن تلك الصلوات التى نمت عنها ولم اقضيها تكاسلا منى ماذا افعل بها وقد تبت الان فهل يكفينى ذلك ام على قضاؤها عملا بحديث من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكرها لا كفارة لها الا ذلك علما بانى لا اتذكر تحديدا ما عددها ولا اتذكر جيدا هل كنت اعرف هذا الحديث حينما تكاسلت عنها فهل يكفينى التوبة ؟ وما معنى لا كفارة لها الا ذلك هل يعنى ان تلك الصلوات التى تكاسلت عن قضاؤها عند استيقاظى فى فترة تهاونى فى الصلاة قبل التوبة على قضاؤها ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد دلت السنة المشرفة على أن الواجب على من نام عن الصلاة أن يصليها عند عندما يستيقظ، ولا إثم؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها .وقد روى أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "من نسى صلاة فليصل إذا ذكرها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً