إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

قولنا لأهل الكتاب: إخواننا

ما حكم قول البعض عند الحديث عن اليهود والنصارى: "إخواننا" وهل يجوز أن نقولها ونعني إخواننا في الإنسانية؟ وهل في قوله تعالى: {وإلى عاد أخاهم هوداً} دليل على مشروعية ذلك القول؟
الأخوة في الأصل معنى يثبت للمشارك لك في الولادة. وقد جرى استعمالها في كل مشارك لغيره في القبيلة أو الصنعة أو الدين أو المعاملة أو المودة أو غيرها من المعاني والمناسبات. ولما كانت الأخوة في الدين أقوى هذه الوشائج والصلات جعلها الله تعالى محصورة في المؤمنين دون غيرهم فقال تعالى: ... أكمل القراءة

لماذا ظهر اسم الله "الصمد" مرة واحدة في القران؟

لماذا ظهر اسم الله "الصمد" مرة واحدة في القران؟ وكيف للمسلم أن يتحلى بمثل هذه الصفة؟
ج1/ ليس هناك حكمة ظاهرة، ولكن هناك من أسماء الله تعالى ما لم يُذكر إلا مرة واحدة كالصمد والأحد. ج2/ الواجب في أسماء الله تعالى إثباتها، والإقرار بما تضمنته من المعاني، والتعبد لله تعالى بها، وذلك بدعائه وذكره بها، كما قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} و أما اتصاف المخلوق بها فليس ... أكمل القراءة

ماذا علي

انا كنت امارس العادة السرية ولا اعلم انها عادة سرية هل يكون جهل هنا او لا كنت افكر انها بطرق محددة فقط ولا اعلم كم رمضان مر على ذلك على علي قضاء وهل يجوز ان اقول عفا الله عما سلف واتجاهل لاني لدي ضغك من الاحكام فاخاف ان اكره الدين والان ربي ابتلاني بالواس القهري فصرت اتجاهل اشياء كثيرة لصحتي
العادة السرية تفسد الصيامولذا عليك أن تتذكر كم يوم مارست العادة السرية ثم تقضي تلك الأيام بعد رمضانوابتعد عن المحرمات يعصمك ربك أكمل القراءة

الضروريات والحاجيات والتحسينيات

نرى الشاطبي رحمه الله في كتابه (الموافقات) يكثر من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينيات) فهلا أوضحتم لنا مقصوده بذلك، وهل هذا التقسيم مذكور عمن سبقه؟

الشاطبي -رحمه الله- في كتابه الجامع النافع الماتع (الموافقات في أصول الشريعة) وهو كتاب على نظام غريب وطراز فريد يختلف كثيرًا عما كتب في كتب الأصول الأخرى سواء كانت على طريقة المتكلمين أو على طريقة الحنفية، هذا الكتاب يكثر مؤلفه من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينات) -كما جاء في السؤال-، ... أكمل القراءة

عفو الآباء عن هفوات الأبناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تَقَدَّم شابٌّ للزواج بي، ورفضه أبي دون أن يحدِّثَه أو يتعرف عليه؛ وذلك لطريقة تعرُّفي عليه.
أنا فتاة عمري 27 سنة، ملتزمة وعاقلة، وأعمل مُعيدة بكلية الصيدلة، وذلك الشاب عمره 27 سنة، ويدرس الدكتوراه بالخارج، وهو أيضًا على قدْرٍ منَ الالتزام والعقل والنُّضج.
كنتُ أدخل على منتدى يُناقش قضايا عامَّة على الإنترنت، وأُبدي برأيي في بعض هذه المواضيع، وقرأ آرائي، وأُعجب بها، وكان أحيانًا يُعَلِّق على ما أكتُبه، وحاوَلَ إضافَتي، والتحدُّث معي مرات عديدة على الشات، وكنتُ أرفض دائمًا؛ وذلك لأنَّني لا أتكلَّم نهائيًّا مع مَنْ لا أعرفه، ذكرًا كان أو أنثى.
وبعد حوالي ستة أشهر أراد أن يَتَقَدَّم للزواج بي، فسأل عنِّي إحدى صديقاتي، وهو يعرفها ويُحَدِّثها كثيرًا على المنتدى، وأخبرتْنِي صديقتي بذلك، وعندها - فقط - قبلْتُ أن أُحدثه لمدة أسبوع عن طريق الكتابة على الشات، بكلِّ احترامٍ وأدَبٍ، فأنا أؤدِّي الفرائض، وأرعى حُقُوق الله في تصرُّفاتي، ولكنَّني أخطأْتُ في أنَّني أخفيْتُ ذلك عن أهلي.
وبعد مُرُور أُسبوع وجدْنا أننا مبْدئيًّا نشترك في المبادئ والأهداف، ونتكافأ من حيثُ العقلُ والعلمُ والأُسرة والالتزام مبدئيًّا؛ فقال: إنَّه أخْبر أهله، ووافَق أن أُخبر أهلي بالموضوع.
أبي رفَض دون أنْ يراه أو يُحدِّثه؛ لأنَّني راسلته لِمُدة أسبوع بدون علْمِه، وبسبب طريقة تعارُفنا، فهل تعتقد - يا فضيلة الشيخ - أنَّ ذنْبِي - وهو مُحادثته لمدة أسبوع لِمَعْرفة الأساسيَّات عن شخْصيته - أسْتَحِقُّ أنْ أُعاقبَ عليه بِحِرْماني مِنْ فُرصة تعارُفي عليه، وتعارفه عليَّ؛ لنرى إن كان لي نصيبٌ في الزواج؟
إن كنتَ تُوافقني الرأي بأنَّ ذنْبِي ليس بالجرم الذي يجعل أبي يحرمني من إعطاء نفسي، وإعطاء ذلك الشاب فُرصة، لنرى ما كتَبَ الله لنا علمًا، ولأنني نادرًا ما يتقدَّم لي أحدٌ على هذا القدْر مِن التكافُؤ والتوافُق، فهل لك أن تقنعَ أبي بإعطائه فُرصة التقدُّم لي؟
آسفة للإطالة عليكم، وجزاكم الله الأجْر والثواب، ولا تنسونا مِن دُعائك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أخطأتِ بلا شك بفتحك هذا الباب مِن الفتنة على نفسك، فمن الظاهر أن مخاطرَ المحادَثة بين الجنسَيْن عبر الإنترنت غير خافية عليكِ، ولا على والدكِ، ولعل هذا سِر غضبِه الشديد ورفضه لهذا الشاب، لا سيما والشات ليس موضعًا ... أكمل القراءة

الأسباب المعينة على بر الوالدين

ما هي الأسباب المعينة على بر الوالدين؟

حق الوالدين أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى وحق رسوله -عليه الصلاة والسلام، ومن الأسباب المعينة على برهما معرفة النصوص التي جاءت في تعظيم هذا الحق وأنه بعد حق الله -جل وعلا-، وأيضًا معرفة النصوص التي جاءت في التحذير من العقوق وأن قطيعة الرحم أمرها عظيم وشأنها خطير، فإذا كانت هذه صفتها بين الأقارب ... أكمل القراءة

الفحص الطبي للتحقق من نسبة الأولاد لأبيهم

إذا شك الزوج في شرعية أولاده منه فكشف خلايا الأنسجة الوراثية عند الطبيب للتأكد من شرعية أولاده، لكن جاءت النتيجة سلبية، فهل يتم إلحاق نسب الأولاد به أم يتم نفي نسبهم منه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الأصل في ذلك ما ذكره السائل، وهو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش، وللعاهر الحجر" (أخرجه البخاري ومسلم) من حديث عائشة رضي الله عنها، ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ومن ثمَّ فتُحمل الأمور على هذا الحكم الشرعي، ولا اعتبار بتحليل ... أكمل القراءة

إطلاق لفظ الآخر لغير المسلمين

إذا حررنا أن المراد بـ (نحن) أهل الإسلام؛ فهل يمكن قبول لفظ (الآخر) لغيرهم؟
مصطلح الآخر من الناحية اللغوية ومن ناحية الاستعمال في مجالات الحياة؛ مصطلح عادي لا شيء فيه، هذا في الأصل فأنت تقول في رجلين: هذا فعل كذا أو قال كذا؛ والآخر لم يفعل أو لم يقل فيكون دالاً على نوع من التقابل. وقد يستعمل فيما طريقه التنويع دون تقابل؛ كأن تقول: تكلم الأول بكذا ثم تكلم الآخر الذي معه ... أكمل القراءة

الفرق بين الغبطة المحمودة والحسد المذموم

ذكرت يا شيخ عند قولك عن الغِبطة أنها ميدانٌ للتنافس فكيف يكون ذلك؟
نعـم يكون ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا حسد -أي لا غبطة- إلا في اثنتين رجلٌ أتاه الله القرآن، ورجل أتاه الله مالاً ينفقه آناء الليل، وأطراف النهار". كذلك أيضًا كون الإنسان يغبط الآخرين على الخيرات هذا ميدان التنافس فمثلا: إذا رأيت طالب علم ما تتمنى زوال العلم الذي وهبه الله له، وإنما تقول ... أكمل القراءة

كيف تعتدُّ مَنْ تَتَأَخَّرُ دورَتُها الشهرية

المطلقة كم عدتها؟ وإذا كانت العادة الشهرية لا تأتيها إلا بَعْدَ سنةٍ أو إذا استخدمت حُبُوبَ تنزيل الدورة فكيف تعتد في هذه الحال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن طلقت المرأة قبل الدخول بها، فإنه لا عدة عليها بل تَبِين من زوجها بمجرد أن يطلقها وتحل لغيره؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ ... أكمل القراءة

التقارب بين الأديان

هل لكم أن تقيِّموا تجربة حوار الحضارات خلال السنوات العشر الماضية من خلال اطِّلاعكم ورؤيتكم لمجريات الأحداث في الساحة العالمية؟
خلاصة تقويمي لما جرى على ضوء الواقع كما يلي: أ - لم يتم حوار حضارات حقيقي - على حدِّ علمي - وإنما هي محاولات ثقافية بين المثقفين هنا أو هناك، وحوارات مع النصارى في إيطاليا وغيرها بما يدخل تحت مسمى (التقارب بين الأديان) ونحو ذلك. ب - الذي وقع ويمارس هو حوار حضارات من طرف واحد قوي مادياً ... أكمل القراءة

حكم القول في الصفات باعتبار الأصل أم باعتبار الآحاد

قولنا في صفة الكلام باعتبار الأصل ذاتية وباعتبار الآحاد فعلية، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها، كالمجيء والإتيان والسمع والبصر بمعنى هل نقول: إنها ذاتية باعتبار الأصل، وفعلية باعتبار الآحاد؟ وما الضابط في ذلك؟

لا، أولاً: صفات الله عز وجل تنقسم إلى: صفات خبرية وصفات معنوية. الصفات الخبرية: مثل الوجه، واليد، والعين، والساق، والقدم، هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفاً بها.الصفات المعنوية: منها ما يتجدد أفرادُه، ومنها ما لا يتجدد، فالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، هذه لا تتجدد أفرادها، ولم يزل ولا يزال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً